Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خط عربي جديد يحمل اسم «البردة» ردا على رسوم الكاريكاتير المسيئة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خط عربي جديد يحمل اسم «البردة» ردا على رسوم الكاريكاتير المسيئة

    خط عربي جديد يحمل اسم «البردة» ردا على رسوم الكاريكاتير المسيئة -------------------------------------------------------------------------------------- كانت ثمرة غضب أحد أهل الفن، على الرسوم الدنماركية، هو ابتكار خط جديد يضاف الى الخطوط العربية، قام بتصميمه الفنان التشكيلي الدكتور أحمد عبد العال، عميد كلية الفنون التطبيقية في «جامعة السودان» وأطلق عليه اسم «البردة»، دفاعا عن النبي الكريم. فالفنانون دائما ما ينتظرون خلو الطرقات من المظاهرات والصراخ، وإنطفاء الحرائق، ليعبروا عن إنفعالهم بصورة مبدعة ويلونون الأراضي الصفراء، البائسة التي ضربها إعصار الغضب والتشنج. «كفنان تشكيلي، رأيت أن الردّ بالإساءة الى الغربيين وحضارتهم، قد يكون فيه ظلم لهم، وبينهم العلماء المنصفون، والذين اعتبروا الرسومات الكاريكاتيرية المسيئة عدواناً على المسلمين»، هذا ما قاله عميد كلية الفنون التطبيقية في جامعة السودان الدكتور أحمد عبد العال لـ«الشرق الأوسط» بعد إعلانه عن الخط الجديد، الذي ابتكره، وأعطاه اسم «البردة». ونسأل الفنان عن مغزى اسم الخط الجديد، فيجيب: «رأيت أن أصمم رداً متسامياً، ينسجم مع روح الحضارة الإسلامية فى مجال الفنون، واتجهت الى قصيدة «البردة المباركة» للإمام البوصيري التي كتبت فى القرن الثالث عشر. ومعلوم أن قصيدة البردة المكونة من 160 بيتا هى درة فى عيون الشعر العربي الذى قيل فى مدح الرسول الكريم، وظلت ملهمة للشعراء من بعده. ومن أشهر الذين جاروا البردة هو أمير الشعراء أحمد شوقي فى قصيدته التى أسماها «نهج البردة». ويقول د.عبد العال «رأيت أن أحوّل البردة من نص أدبي مقروء ومسموع الى نص تشكيلي مرئي مادح للرسول الكريم، فكان لا بد من إبتكار حروف جديدة لهذه القصيدة ووفقت فى هذا الأمر. ومن الطريف أن الإمام البوصيري كان خطاطا هو نفسه، وعلم الآلاف من المسلمين الخط العربي الجميل، فهو تحية منى للإمام البوصيري». وفى سؤالنا للدكتور عبد العال، عن الخط الذى يبدو أنيقا إنسيابيا، هل يراه جديدا تماما؟ أجابنا «هو خط جديد كابن. فالمولود الجديد فى أسرة الخطوط العربية هو لأبويه. ولا يمكن للخط الجديد أن لا تكون له علاقة بالخط العربي، وإلا سيصبح غير عربي. نعمل الآن على إنتاج النسخة الطباعية، ويتم الإتصال بشركات الكومبيوتر الكبري لتضع هذا الخط فى متناول الناس. هناك حوالي 140 نوعا من الخطوط العربية، وكانت مجالا خصبا للفنانين المسلمين إلا أن فن الخط أصابه الوهن والجمود، وذهب إلى المتاحف، والكثيرون يستعملون الآن «كليشيهات» خطية ثابتة. ورداً على سؤال حول الخط العربي فى الثقافة الإسلامية المعاصرة: أجاب عبد العال: «توقف الخطاطون عن إنتاج الجديد. صحيح أننا نرى عشرات النماذج، فى الكومبيوتر، لكنني أتحدث عن الفن التشكيلي للخط العربي. فالخط العربي قبل نزول القرآن الكريم كان غاية فى التواضع، عاطلا عن الوظيفة الجمالية، وهو وقف على الوظيفة الادائية المباشرة، كما فى كهوف أم النمارة فى الأردن المعروفة للدارسين. ولكن ما أن استدعي الخط لخدمة النبأ العظيم، حتى جوّد فيه المسلمون وتم إنجاز ما يعرف بالخط الكوفي الأول والخطوط النسخية الأولى فى أقل من ثلاثة عقود. فكلام المولى سبحانه وتعالى يراد له أن يكون فى أفضل شكل وأفضل آنية من الخطوط العربية، ومن بعدها إزدهرت شجرة الخطوط العربية. فالحرف الجميل يشير الى حسن التلقي. وأصبح الخط فى حد ذاته ميراثا ضخما للمسلمين فى المساجد والجامعات والتكايا والمصنفات، وصارت الخطوط تعبرياً عن الشخصية الإسلامية نفسها، ولكن مع خفوت النبض الحضاري لدى المسلمين أصبحنا نستهلك إنتاج الآخرين، فانعكس هذا على الفنون الإسلامية بأجمعها. وما نراه اليوم من فنون اسلامية، هو استنساخ للتراث الماضي، بداية من الآنية النحاسية والفنون الزجاجية والخشبية وغيرها. فعندما نتحدث عن الفن الإسلامي، نتحدث عن مآثر التجربة التاريخية وليس عن فن حالي. صحيح هناك مدارس حروفية فى العالم العربي ولكنها فى رأيي قامت بطمس الحرف العربي، لأنهم أدخلوه فى التناولات الغربية للحرف اللاتيني. وعلاقة الغربيين بالحرف اللاتيني ليست كعلاقة المسلمين بالحرف العربي، وهذا ما يظهر في اللوحات، في مجموعة من الخطوط المشوشة وسط الألوان وغيرها وليست فيها أي إبانة أو توضيح، لقد استمرت تلك التجربة طويلا لكنها وصلت الى باب مسدود. ويضيف عبد العال قائلا «أرى أنه على الأكفياء إبداع خطوط جديدة وأنا أسمي الخطاطين المجوّدين بذوى الأيدي المبصرة. وأعتقد أن المسلمين يحتاجون الى دورات تعبير عن أنفسهم ودينهم. فالحضارة الإسلامية فيها الكثير من المدركات الروحية والمعنوية التي تنتظر أن نتحول بها الى تعبير مرئي، وبالرغم من التقدم التكنولوجي، إلا أن الفنون عادت فى رأيي الى المطلق حيث لا تأتي للرائي أو السامع بشيء». ويضيف عبد العال الذي نال شهادة الدكتوراه في «المبادئ والأصول الجمالية في الإسلام» من جامعة بوردو بفرنسا «إذا عدنا الى المعمار الإسلامي نجده غاية فى الدقة واللطف واللين فى أجزائه الصغيرة وفي الزوايا، وفي خطوط التوريق والنقش، وفي شموليته يبدو غاية في الجلال. والفنون تؤخذ من المعاني الكبرى التي تحيط بحياة الأمة، فالحضارة الإسلامية في منطقها الظاهر والباطن تعبر عن الوجود وتمتلك مشروعها لتحقيق الإنسان الصالح في حين أن الثقافة الغربية والحضارات الأخرى لها مشاريعها المغايرة».

    *يعمل الدكتور عبد العال، الآن على تصميم موقع على الإنترنت، سيطلق عليه اسم «البردة» وسيدعو الفنانين المسلمين لبث إبداعاتهم عليه، وبعدها ـ يقول الفنان ـ «سنقوم بعمل معرض عالمي متجول في الدول الأوروبية وعلى رأسها الدنمارك، ليروا مدى تعلقنا برسول الله، بدءا بكتابة اسم الرسول بإبداع جديد على مستوى الشكل والأسلوب والمواد. فأي تحولات جمالية فى الفنون، لا تأتي دون همّ فكري ولا تأتي من فراغ».

    رابط الموضوع الاصلي
    http://www.fnon.cc/fm/showthread.php?t=1215
    ابو محمد
    قال غاندي:
    سيستهزؤون بك ثم يحاربونك ثم يقاومونك ثم يؤمنوا بك ثم يتبعوك ، النجاح ببساطة قضية إيمان ينبت ، يكبر في الاعماق و لا يكثرت بالمتهكمين و الناقمين و المستهزئين، النجاح انتظار للحظة التتويج، النجاح استصغار للحظات الاستعداد و المواجهة ، النجاح يقين بان ما تفعله يناسبك.

    اخرالاعمال :
    http://www.maxforums.net/showthread.php?t=212605


  • #2
    أين هذا الخط ؟

    تعليق

    يعمل...
    X