الرد على العلمانيين المشككين... في شهادة المرأة في القرآن الكريم
صورة للمؤلف
بقلم الأستاذ هشام طلبة
كاتب وباحث إسلامي من مصر
كأن الطعنات التي تلقاها الإسلام من أعدائه في الغرب – خاصةً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر – لم تكن كافية للعلمانيين العرب فشرعوا يتشاطرون رشق الإسلام مع إخوانهم في الغرب.
فبعد سلسلة طويلة من إساءات الغرب للإسلام كدين – وليس فقط المسلمين – [ بدأً من تصريحات قساوسة التليفزيون الأمريكي ووزير العدل الأمريكي الأسبق ( أشكروفت )، وتدنيس المصاحف في معتقلات جوانتانامو وأبي غريب، ووصم بوش الصغير للإسلام بالفاشية، وتصريحات بابا روما بنديكت المسيئة، وإصدار الفرقان الحق المحرف للقرآن، والرسوم الدانماركية القبيحة، وقرب عرض فيلم عضو البرلمان الهولندي ( فيلدرز ) الذي يدعو فيه إلى حظر القرآن ] بعد كل ذلك استلم المارينـز العرب من الصحفيين الراية؛ فمنهم من دعانا إلى تجاهل ذلك وكتب مقالًا بعنوان : " لأجل النبي لا تدافعوا عن النبي"وأن الإساءة طيش فنان !! – يقصد في إعادة نشر رسوم الدانمارك – بل إن مستشارًا سابقًا لشيخ الأزهر قال : إن هذه الإساءة – الرسوم - بعيدة عن سوء النية فقد جاءت نتيجة غياب الفهم الثقافي بين الشعوب!!.
كمل من هنا
http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1686&select_page=23
تعليق