طيب ممكن نسمع كلام الله ورسوله صلي الله عليه وسلم...
قال الله تعالي ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي )
وقال تعالي ( وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان )
وقال تعالي ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون )
وقال تعالي ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا )
وفي البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا...
وعند مسلم من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى ههنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.
وفي تفسير ابن كثير عند قوله تعالي (إنما المؤمنون إخوة) سورة الحجرات الآية 10 :
" وقوله تعالى: (إنما المؤمنون إخوة) أي الجميع إخوة في الدين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه) ، وفي الصحيح (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) وفي الصحيح أيضا (إذا دعا المسلم لأخيه بظهر الغيب قال الملك آمين ولك مثله) والأحاديث في هذا كثيرة ، وفي الصحيح (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) ، وفي الصحيح أيضا (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) وشبك بين أصابعه صلى الله عليه وسلم ، وروي أحمد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد في الرأس) تفرد به ولا بأس بإسناده " أ.هـ
ابودبابة .. كلامك صحيح .. وما درى هذا ومن على شاكلته إن ما يمارسونه أمر خطير قد يدخلهم في قوله تعالى " وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ " والعياذ بالله ..
steel .. شاكر لك حبيبي التوضيح
تعليق