لا تستغرب العنوان فعندما سمعت عن الامر استغربت ولكن لما بدأت اتيقن منه عرفت نتيجة مذهله وهي ان اليهود لا زالوا يحتلون رسميا جزء من مصر طبعا دا بخلاف احتلالهم الفعلي لينا في الداخل(سيناء وما فيها الان - مبيدات مسرطنة - تدمير للزراعه والثروة القومية) واليكم جزء من الموضوع كما في المصدر بالضبط
ام الرشراش الحقيقة والخيال
جدل كبير يدور فى الاوساط السياسية المصرية حول هوية قرية ام الرشراش او ميناء ايلات كما يطلق عليها والغريب فى الامر ان الحكومة المصرية على لسان وزير خارجيتها السيد احمد ابو الغيط صرحت بان هذه القرية فلسطينية ولسيت مصرية وذلك طبقا لاتفاقية 1906 وان هذه القرية لا تدخل ضمن الحدود المصرية وعلى النقيض قام العديد من المصرين واللذين يقولون ان هذه القرية مصرية بعمل حملة موسعة لجمع التوقعات لاثبات ان هذه القرية مصرية!
أم الرشراش منطقة مصرية علي الحدود الفلسطينية المصرية, وذلك وفقا للفرمان العثماني الصادر عام 1906م الذي يرسم هذه الحدود دوليا, وإذا ما نظرنا إلي خرائط السلام – سواء المصرية أو الصهيونية – فلن نجد ذكرا لمكان بهذا الاسم, ويرى بعض المتخصصين في قضايا الحدود أن أم الرشراش التي تحولت إلي “إيلات” هي إحدى خسائر كامب ديفيد الساداتية, استجابة لمطلب الكيان الصهيوني بالحصول على منفذ علي البحر الأحمر.. ولكن أسباب وتداعيات استيلاء الصهاينة علي منطقة أم الرشراش المصرية تفوق ذلك بكثير, وهي جزء هام من استراتيجية الصهاينة الشاملة العسكرية والسياسية والاقتصادية.
أحداث ووقائع احتلال الصهاينة لأم الرشراش المصرية وتحويلها إلي “إيلات”, هي تكرار لمأساة تعرضت لها العديد من المدن والمناطق الفلسطينية في أحداث عام 1948م بدءا من انسحاب الحامية الأردنية التي كانت تحت إمرة قائد إنجليزي, وفي إطار تعليمات بعدم الصدام مع عصابات الصهاينة, مرورا بهجوم العصابات الصهيونية عليها بعد توقيع اتفاقية “رودس” لوقف إطلاق النار, والتي قضت بعدم تحرك أي من قوات الأطراف المختلفة في الصراع عن المواقع التي تتمركز فيها عند توقيع الاتفاقية, وحتى لا يفوت الحدث أي من تفاصيله الدرامية, فقد كان الكولونيل “إسحاق رابين” والذي أصبح رئيسا لوزراء الكيان الصهيوني, هو قائد عصابات الصهاينة المهاجمة لأم الرشراش, وتصل دراما الحدث ذروتها المتوقعة حينما تقتل عصابات الصهاينة المهاجمة - بقيادة “رجل السلام الصهيوني” كما وصفته إحدى الصحف المصرية, والذي بكى لمقتله أصحاب الفخامة والسعادة أمام عدسات التليفزيونات - تقتل جميع أفراد وضباط الشرطة المصرية وعددهم 350 شهيدا, بالرغم من أن العصابات الصهيونية وعلي رأسها “رابين” قد دخلوا إلي المدينة دون طلقة واحدة لالتزام قوة الشرطة المصرية بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار, حدث هذا بعد أن اغتال الصهاينة اللورد برنادوت رئيس لجنة التحقيق الدولية في 17 سبتمبر 1948م, لأنه يشير في تقريره إلى بعض المذابح التي ارتكبتها العصابات الصهيونية, وإلي خروقات قرار وقف إطلاق النار, ثم انطلقت عصابات الصهاينة علي محورين:
اذا اردت المتابعة هذا هو المصدر
المصدر: http://yonecorn.wordpress.com/2007/0...A%D8%A9%D8%9F/
وهناك العديد من المصادر لو بحثت علي النت
ام الرشراش الحقيقة والخيال
جدل كبير يدور فى الاوساط السياسية المصرية حول هوية قرية ام الرشراش او ميناء ايلات كما يطلق عليها والغريب فى الامر ان الحكومة المصرية على لسان وزير خارجيتها السيد احمد ابو الغيط صرحت بان هذه القرية فلسطينية ولسيت مصرية وذلك طبقا لاتفاقية 1906 وان هذه القرية لا تدخل ضمن الحدود المصرية وعلى النقيض قام العديد من المصرين واللذين يقولون ان هذه القرية مصرية بعمل حملة موسعة لجمع التوقعات لاثبات ان هذه القرية مصرية!
أم الرشراش منطقة مصرية علي الحدود الفلسطينية المصرية, وذلك وفقا للفرمان العثماني الصادر عام 1906م الذي يرسم هذه الحدود دوليا, وإذا ما نظرنا إلي خرائط السلام – سواء المصرية أو الصهيونية – فلن نجد ذكرا لمكان بهذا الاسم, ويرى بعض المتخصصين في قضايا الحدود أن أم الرشراش التي تحولت إلي “إيلات” هي إحدى خسائر كامب ديفيد الساداتية, استجابة لمطلب الكيان الصهيوني بالحصول على منفذ علي البحر الأحمر.. ولكن أسباب وتداعيات استيلاء الصهاينة علي منطقة أم الرشراش المصرية تفوق ذلك بكثير, وهي جزء هام من استراتيجية الصهاينة الشاملة العسكرية والسياسية والاقتصادية.
أحداث ووقائع احتلال الصهاينة لأم الرشراش المصرية وتحويلها إلي “إيلات”, هي تكرار لمأساة تعرضت لها العديد من المدن والمناطق الفلسطينية في أحداث عام 1948م بدءا من انسحاب الحامية الأردنية التي كانت تحت إمرة قائد إنجليزي, وفي إطار تعليمات بعدم الصدام مع عصابات الصهاينة, مرورا بهجوم العصابات الصهيونية عليها بعد توقيع اتفاقية “رودس” لوقف إطلاق النار, والتي قضت بعدم تحرك أي من قوات الأطراف المختلفة في الصراع عن المواقع التي تتمركز فيها عند توقيع الاتفاقية, وحتى لا يفوت الحدث أي من تفاصيله الدرامية, فقد كان الكولونيل “إسحاق رابين” والذي أصبح رئيسا لوزراء الكيان الصهيوني, هو قائد عصابات الصهاينة المهاجمة لأم الرشراش, وتصل دراما الحدث ذروتها المتوقعة حينما تقتل عصابات الصهاينة المهاجمة - بقيادة “رجل السلام الصهيوني” كما وصفته إحدى الصحف المصرية, والذي بكى لمقتله أصحاب الفخامة والسعادة أمام عدسات التليفزيونات - تقتل جميع أفراد وضباط الشرطة المصرية وعددهم 350 شهيدا, بالرغم من أن العصابات الصهيونية وعلي رأسها “رابين” قد دخلوا إلي المدينة دون طلقة واحدة لالتزام قوة الشرطة المصرية بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار, حدث هذا بعد أن اغتال الصهاينة اللورد برنادوت رئيس لجنة التحقيق الدولية في 17 سبتمبر 1948م, لأنه يشير في تقريره إلى بعض المذابح التي ارتكبتها العصابات الصهيونية, وإلي خروقات قرار وقف إطلاق النار, ثم انطلقت عصابات الصهاينة علي محورين:
اذا اردت المتابعة هذا هو المصدر
المصدر: http://yonecorn.wordpress.com/2007/0...A%D8%A9%D8%9F/
وهناك العديد من المصادر لو بحثت علي النت
تعليق