Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعوة للتفكير (كيف انتشر الاسلام فى مصر)و باقى الدول العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعوة للتفكير (كيف انتشر الاسلام فى مصر)و باقى الدول العربية

    السلام عليكم

    عندما انظر لحالنا نحن المسلمين و العرب خصوصا
    اتحسر لما ال اليه حالنا
    دعونا ننظر لبدايه الاسلام و لسيرة الرجال الذين حملوا على اعناقهم نشر هذا الدين

    هل نحن نسير على خطاهم
    هل تم تسييس الاسلام
    هل انحرف الاسلام عمدا عن صحيح المفهوم الذى اتبعه الصحابة

    دعونا ننظر فى الامر قليلا


    لقد تم اضطهاد المسيحيين الاقباط و تعذيبهم و نفيهم على يد الرومان
    و قد اتخذ الاقباط تقويم يطلق عليه تقويم الشهداء الذى بدا يوم السبت الموافق29 اغسطس 284 ميلاديا و ذلك لاحياء ذكرى الشهداء فى عصر الامبراطور الرومانى دقلديانوس
    و حتى يومنا هذا يستخدم هذا التقويم فى مصر كطوبة و امشير مثلا
    و قد ذاد هذا الضطهاد بعد حدث الانقسام بين الكنائس بعد مجمع خلقيدونية الذى انعقد فى عام 451 ميلادية

    و الان

    ما الذى حدث بعد فتح مصر ( تم فتح الاسكندرية سنه 25 هجرية 645 ميلادية)
    هل تم استعمال القوة لاجبار الاخرين مسيحيين و غيرهم عل دخول الاسلام و قد كانوا يموتون فى سبيل دينهم و ما يعتقدون و يهربون الى الصحراء القاحله
    هل دخل الاسلام جنوب الصحراء الكبرى على يد الفتوحات الاسلامية و الجيوش العربية
    هل دخل الاسلام جزر ماليزيا و اندونيسيا بسبب الفتوحات

    ما الذى فعله الاوائل و السابقين و التابعين
    هل قاموا بالمظاهرات هل قالوا لمن يخلفهم ياكافر لا نتعامل معك و لا نلقى عليك السلام لانك كافر الى اخر ما يحدث فى تلك الايام

    دعوة للمناقشة

    و ارجوا ان يتم الحديث مذكورا بوقائع محددة و مواقف
    سواء من النبى محمد عليه افضل السلام و الصلاة او من الصحابة و التابعيين
    هل حدث انحراف فى الدعوة بسبب المغالاه فى الدين

    دعوة للنقاش و تذكر اصل الدين و المعاملات
    التعديل الأخير تم بواسطة tarek_m; 30 / 04 / 2008, 10:38 PM. سبب آخر: غلطة املائية

  • #2
    بكل بساطة أخي الكريم كان الإسلام تحت ظل الدولة, لاحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر إلى المدينة لإقامة حجر الأساس للدولة, وبالتالي صار نشر الدين أسهل ( طبعا الدولة هي جزء من الدين, فالدين الإسلامي لا يمكن تطبيقه كاملا بدون وجود دولة إسلامية ).

    أما الان فالدرع الواقي للأمة مفقود ( أقصد الدولة ).
    المعادلة بسيطة تماما مثل 1+1=2

    أخوك
    في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
    وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

    موقعي الشخصي

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      اظن ان انتشار الاسلام لا علاقة له بالدولة
      و لكن
      و الا كيف انتشر فى جنوب الصحراء الكبرى فى افريقيا و جنوب شرق اسيا وهى دول لم يدخلها جيش مسلم قط
      و لم يكن هناك دولة بالمعنى المعروف

      و ما الدال على النتشار الاسلام فى العصر الحديث فى اروبا و امريكا و هم لى العكس يرون حال المسلمين فى تدهور و انقسام
      و معاملات العرب لبعضهم البعض لا علاقة لها بالاسلام من قريب او بعيد

      اليك هذا الرابط

      http://videohat.masrawy.com/view_vid...key=1285458328

      شكرا

      تعليق


      • #4
        إنتشر الإسلام بهذا الشكل
        تأتي الجيوش المسلمة تتجهذ و تخرج لأحد البلاد القريبة و على أبواب هذه البلد يتوقف الجيش و يعرض على أصاب هذه البلد 3 خيارات:
        الخيار الثالث هو الحرب يتقاتل الجيش الفاتح مع أصحاب الأرض إلى أن ينتصر أحدهم أو يغير رأيه و يختار خيار أخر .
        الخيار الثاني هو دفع مبلغ من المال (جزية) - مبلغ من المال لتمويل الجيش و توزيع على الجنود هذا المبلغ مقابل ترك الناس على دينهم (يهودي أو مسيحي فقط) , طبعا لو كانوا ناس ضعاف ولا يملكون المال إذا لم يتبقا لهم غير الخيار الأول
        الخيار الأول هو أن يدخل أهل هذه البلد في دين الإسلام و تحت قيادة قايدة الإسلام ويا ويل ويلهم لو طلعوا غزوة و لم يخرج معهم أهل هذه البلد لأنهم سيعتبرون عندها كفار وبأقرب فرصة سيتم إعادة صف الجيش الإسلامي على أبواب هذه البلد .
        طبعا في بلاد كان لهم جيوش قوية لهذا لم يستطع الجيش الإسلامي الفاتح أن يدخلها أو يطرح الـ 3 خيارات الخاصة به .
        طبعا بعد ضعف قوة الجيش الإسلامي بدأوا أصحاب البلاد المفتوحة يتزمرون و جائت الفرصة لرد إعتبارهم كونهم إطروا للإتفاق بسبب هذا الجيش المصتف على أبوابهم .
        التعديل الأخير تم بواسطة samran; 04 / 05 / 2008, 01:06 AM.

        تعليق


        • #5
          كلامك قد يكون حدث في بعض الأزمان أخي سامران ، لكن هذه ليست تعاليم الإسلام في الأصل ، الأصل في الإسلام تعرفه من القرآن :

          وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين

          وأيضًا

          أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير

          فالحرب في الإسلام دفاعية وليست هجومية ، ولا مكان لحرب لنشر الإسلام ، وإن حدث غير ذلك فلا تلم الإسلام فالمسلمون بشر ومنهم الأذكياء ومنهم الأغبياء وليس الجميع علي درجة استيعاب واحدة.
          http://blog.amr-g.com

          إن امتلاك الحياة الدنيا عن قدرة وخبرة هو السبيل الأوحد لنصرة المبادئ والمذاهب... *محمد الغزالي*

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة samran مشاهدة المشاركة
            إنتشر الإسلام بهذا الشكل
            تأتي الجيوش المسلمة تتجهذ و تخرج لأحد البلاد القريبة و على أبواب هذه البلد يتوقف الجيش و يعرض على أصاب هذه البلد 3 خيارات:
            الخيار الثالث هو الحرب يتقاتل الجيش الفاتح مع أصحاب الأرض إلى أن ينتصر أحدهم أو يغير رأيه و يختار خيار أخر .
            الخيار الثاني هو دفع مبلغ من المال (جزية) - مبلغ من المال لتمويل الجيش و توزيع على الجنود هذا المبلغ مقابل ترك الناس على دينهم بغض النظر ما هو , طبعا لو كانوا ناس ضعاف ولا يملكون المال إذا لم يتبقا لهم غير الخيار الأول
            الخيار الأول هو أن يدخل أهل هذه البلد في دين الإسلام و تحت قيادة قايدة الإسلام ويا ويل ويلهم لو طلعوا غزوة و لم يخرج معهم أهل هذه البلد لأنهم سيعتبرون عندها كفار وبأقرب فرصة سيتم إعادة صف الجيش الإسلامي على أبواب هذه البلد .
            طبعا في بلاد كان لهم جيوش قوية لهذا لم يستطع الجيش الإسلامي الفاتح أن يدخلها أو يطرح الـ 3 خيارات الخاصة به .
            طبعا بعد ضعف قوة الجيش الإسلامي بدأوا أصحاب البلاد المفتوحة يتزمرون و جائت الفرصة لرد إعتبارهم كونهم إطروا للإتفاق بسبب هذا الجيش المصتف على أبوابهم .

            الجزيه كانت علي اهل الكتاب فقط وليس اي دين
            عبدة النار علي سبيل المثال ان اصرو فليس لهم الا القتال حتي يسلمو
            لا اعلم عن اي رد اعتبار تتحث
            سمران اتقي الله فيما تكتب فستحاسب عليه يوم لا ينفعك احد ولن تجد هناك منابر تكتب عليها افترائات
            بلاد الكوارث
            حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
            لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
            وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
            وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

            مدونتي

            تعليق


            • #7
              بالمناسبه لولا قتال المسلمين للرومان كان زمانهم في مصر الي اليوم وحتي نصاري مصر ذاقو الويلات علي يدهم
              وكانت سوريا ستستمر في عبادة النار لولافرض الاسلام عليها
              في الفتح لا يشطرط ان يكون هناك معتدي وفتح الرسول عليه الصلاةوالسلام نفسه مكه وعفا عنهم بعد ان سلمو
              بل وقاتل الكفار بسيفه وبيده
              مش عارف انتو بتفكرو علي مزاجكم ولا ايه
              الاسلام بعني الصلاة والصيام هو الي اختياري (وعلي اهل الكتاب فقط )
              اما اسلام الدوله بمعني تنفيذ الشرع متوقف علي قوة المسلمين وهذا تبع نصوص القرأن والسنه وما تم في عهد النبي عليه الصلاةوالسلام وبعد وفي عهد ابو بكر وعمر رضي الله عنهم ولم تفتح القدس الا بجيش في عهد عمر
              وهذا امر طبيعي
              بلاد الكوارث
              حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
              لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
              وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
              وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

              مدونتي

              تعليق


              • #8
                شكراً لردك المعتدل دوكتور عمرو -أنا لا ألوم أحد أنا فقط أجيب على تسائل صاحب الموضوع - إضافة أني أقدر الحالة السياسية وعادات العرب أنا ذاك - و أعلم أننا نتعلم أشياء مغلوطة عن ديننا .
                تم تعديل المشاركة يا ياسر ولا تزعل أعطيني رأيك الان , هل أصبحت صحيحة ؟

                تعليق


                • #9
                  بالمناسبه لولا قتال المسلمين للرومان كان زمانهم في مصر الي اليوم وحتي نصاري مصر ذاقو الويلات علي يدهم وكانت سوريا ستستمر في عبادة النار لولافرض الاسلام عليها
                  شكرا لهذه النقطة .

                  تعليق


                  • #10
                    ماهي مشكلتك يا سمران
                    هل تفضل الناس عباد نار مثلا ؟
                    ماهي المشكله في فرض الحق علي من يصر علي الباطل ؟
                    هذا هو الاعتدال كما جاء في القران الكريم
                    { قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } (29) سورة التوبة
                    بلاد الكوارث
                    حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
                    لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
                    وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
                    وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

                    مدونتي

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د.عمرو مشاهدة المشاركة
                      كلامك قد يكون حدث في بعض الأزمان أخي سامران ، لكن هذه ليست تعاليم الإسلام في الأصل ، الأصل في الإسلام تعرفه من القرآن :

                      وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين

                      وأيضًا

                      أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير

                      فالحرب في الإسلام دفاعية وليست هجومية ، ولا مكان لحرب لنشر الإسلام ، وإن حدث غير ذلك فلا تلم الإسلام فالمسلمون بشر ومنهم الأذكياء ومنهم الأغبياء وليس الجميع علي درجة استيعاب واحدة.

                      فتوي:
                      حكم الجهاد بالنفس

                      المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب

                      http://www.islamqa.com/index.php?ref=34830&ln=ara


                      سؤال: هل الواجب على كل مسلم أن يخرج للجهاد ؟ أم أن الجهاد مستحب وليس بواجب ؟

                      الجواب:


                      الحمد لله

                      الجهاد بالنفس هو ذروة سنام الإسلام ، وعده بعض العلماء الركن السادس من أركان الإسلام .
                      وقد تقاعس المسلمون عن الجهاد منذ أزمان متطاولة ، فاستحقوا أن يعاقبهم الله تعالى بالذلّ والصغار المضروب عليهم ، ولن يرفع ذلك الذل والصغار عنهم حتى يرجعوا إلى دينهم ، كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ ) . رواه أبو داود (2956) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

                      ومن عجائب الأمور أننا أصبحنا في زمن نرى فيه أناساً من المسلمين ، يستحون أن يذكروا آيات الجهاد وأحاديثه أمام أصدقائهم من الكفار!! وتحمّر وجوههم خجلاً من ذكر أحكام الجزية والاسترقاق وقتل الأسرى . . . وودوا لو محوا تلك الآيات والأحاديث من القرآن والسنة حتى لا ينتقدهم العالم المتخلف في مبادئه ، الذي يزعمون أنه متحضر !! وإذا لم يستطيعوا محوها ، عمدوا إلى تأويلها وتحريفها ولي أعناقها حتى توافق أهواء ساداتهم. ولا أقول حتى توافق أهواءهم ، "فإنهم أضعف من أن تكون لهم أهواء ، وأشد جهلاً ، بل أهواء سادتهم ومعلميهم من المبشرين والمستعمرين أعداء الإسلام" .
                      عمدة التفسير (1/46).

                      ونتيجة لذلك لا تكاد تسمع اليوم إلا رنين العبارات الآتية : السلام العالمي . . التعايش السلمي . . الحدود الآمنة . . النظام الدولي الجديد . . ويلات الحروب .

                      وصار من يعلن اليوم آيات الجهاد وأحاديثه متهما بشتى الاتهامات . فهم . . إرهابيون . . متطرفون . . أعداء السلام . . مصاصون للدماء . . يريدون القضاء على حضارة القرن العشرين .
                      هذا هو الواقع التعيس الذي تعيشه الأمة الإسلامية اليوم . وذلك بسبب تقاعسنا عن نصرة ديننا ، والقيام بما أوجب الله علينا .

                      وقد أوجب الله تعالى علينا نصر دينه ، وإظهار حجته ، وجهاد أعدائه .

                      فما أكثر الآيات الآمرة بجهاد المشركين وقتالهم حتى يكون الدين كله لله ، والمصرحة بوجوبه وكتابته وفرضيته ، قال الله تعالى : ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) البقرة /216 .

                      حكم الجهاد


                      وقد ذكر العلماء رحمهم الله حكم الجهاد ، فذكروا أن الجهاد نوعان :


                      1- جهاد الطلب والابتداء:

                      وهو تطلب الكفار في عقر دارهم ودعوتهم إلى الإسلام وقتالهم إذا لم يقبلوا الخضوع لحكم الإسلام .
                      وهذا النوع فرض كفاية على المسلمين ، قال الله تعالى : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) الأنفال /39 . وقال تعالى : ( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) التوبة /5 . وقال تعالى : ( وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) التوبة /36 . وقال تعالى : ( انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) التوبة /41.

                      وعَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ ) .
                      رواه البخاري (24) ومسلم (29) .

                      وروى مسلم (3533) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ ) .


                      فكل هذه النصوص - وغيرها كثير في الكتاب والسنة - تفرض على المسلمين جهاد الكفار ابتداءً . وقد أجمع العلماء على أن جهاد الكفار ، وتطلبهم في عقر دارهم ، ودعوتهم إلى الإسلام ، وجهادهم إذا لم يقبلوه أو يقبلوا الجزية ، فريضة محكمة غير منسوخة .


                      قال شيخ الإسلام (28/349) :


                      فكل من بلغته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دين الله الذي بعثه به فلم يستجب له فإنه يجب قتاله حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله اهـ .


                      وقال ابن عطية (2/43) : واستمر الإجماع على أن الجهاد على أمة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرض كفاية ، فإذا قام به من قام من المسلمين يسقط عن الباقين اهـ .


                      2- جهاد الدفاع :


                      فإذا نزل الكفار ببلاد المسلمين واستولوا عليها ، أو تجهزوا لقتال المسلمين فإنه يجب على المسلمين قتالهم حتى يندفع شرهم ، ويُرد كيدُهم . وجهاد الدفاع فرض عين على المسلمين بإجماع العلماء .


                      قال القرطبي رحمه الله في "تفسيره : (8/15) :


                      "إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الأقطار ، أو بحلوله بالعقر فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ، ويخرجوا إليه خفافا وثقالا ، شبابا وشيوخا ، كلٌّ على قدر طاقته ، من كان له أب بغير إذنه ، ومن لا أب له . ولا يتخلف أحدٌ يقدر على الخروج من مقاتل أو مُكَثِّر ، فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم كان على من قاربهم وجاورهم أن يخرجوا ، على حسب ما لزم أهل تلك البلدة ، حتى يعلموا أن فيهم طاقةً على القيام بهم ومدافعتهم ، وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوهم ، وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضا الخروج إليهم ، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم ، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل بها العدو عليها واحتل بها سقط الفرض عن الآخرين . ولو قارب العدوُ دارَ الإسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضاً الخروجُ إليه حتى يظهر دين الله ، وتحمى البيضة ، وتحفظ الحوزة ، ويُخزى العدو ، ولا خلاف في هذا" اهـ .


                      وقال شيخ الإسلام (28/358-359) :


                      فأما إذا أراد العدو الهجوم على المسلمين فإنه يصير دفعه واجبا على المقصودين كلِّهم ، وعلى غير المقصودين لإعانتهم ، كما قال الله تعالى : ( وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ )
                      الأنفال /72 . وكما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بنصر المسلم . . وهذا يجب بحسب الإمكان على كل أحد بنفسه وماله . . كما كان المسلمون لما قصدهم العدو عام الخندق لم يأذن الله في تركه لأحد . . بل ذم الذين يستأذنون النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا . فهذا دفع عن الدين والحرمة والأنفس وهو قتال اضطرار اهـ

                      هذا حكم الجهاد بالنفس في الإسلام ، جهاد طلب لدعوة الكفار إلى الدخول في هذا الدين ، وإخضاعهم لحكم الإسلام أذلة صاغرين ، وجهاد دفاع عن دين المسلمين وحرماتهم .

                      نسأل الله تعالى أن يرد المسلمين إلى دينهم رداًّ جميلاً .
                      والله أعلم .
                      لا تكن كالإسفنجة... ولكن كن كالزجاجة!!

                      تعليق


                      • #12
                        وتحمّر وجوههم خجلاً من ذكر أحكام الجزية والاسترقاق وقتل الأسرى
                        أخي محمد إكس ، نعم أنا يحمر وجهي خجلاً عندما يتحدث مسلم عن الاسترقاق وقتل الأسري ، لأن هذه الأشياء ليست من الاسلام في شئ ، أما الجزية فهذه لا مشكلة بها ، عندما يكون هناك دولة بها مسلمين وغير مسلمين فليس من المنطقي أن يكون المسلم ملزم بدفع الزكاة لبيت المال بالإضافة إلي الجهاد بالمال في أوقات الحروب ، بينما غير المسلمين لا يدفعون شئ ،
                        علي غير المسلمين أن يدفعوا الضرائب مثلهم مثل المسلمين ، وكلمة ضريبة = جزية.

                        أما إن كنت أنت لا يحمر وجهك خجلاً عندما يدعي المدعون أن قتل الأسري والاسترقاق هما من أصول الاسلام ، فهنيئًا لك !
                        http://blog.amr-g.com

                        إن امتلاك الحياة الدنيا عن قدرة وخبرة هو السبيل الأوحد لنصرة المبادئ والمذاهب... *محمد الغزالي*

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة د.عمرو مشاهدة المشاركة
                          أخي محمد إكس ، نعم أنا يحمر وجهي خجلاً عندما يتحدث مسلم عن الاسترقاق وقتل الأسري ، لأن هذه الأشياء ليست من الاسلام في شئ
                          يبدو أنك ضليع في أصول الإسلام....

                          أنا نقلت الفتوي لأبين خطأ هذا الكلام ( فالحرب في الإسلام دفاعية وليست هجومي )

                          لكنك أضفت جديداً للأمر لم أكن أعلمه ( يحمر وجهي خجلاً عندما يتحدث مسلم عن الاسترقاق وقتل الأسري )

                          أما أنا فلا يحمر وجهي والحمد لله



                          ومن عجائب الأمور أننا أصبحنا في زمن نرى فيه أناساً من المسلمين ، يستحون أن يذكروا آيات الجهاد وأحاديثه أمام أصدقائهم من الكفار!! وتحمّر وجوههم خجلاً من ذكر أحكام الجزية والاسترقاق وقتل الأسرى . . . وودوا لو محوا تلك الآيات والأحاديث من القرآن والسنة حتى لا ينتقدهم العالم المتخلف في مبادئه ، الذي يزعمون أنه متحضر !! وإذا لم يستطيعوا محوها ، عمدوا إلى تأويلها وتحريفها ولي أعناقها حتى توافق أهواء ساداتهم. ولا أقول حتى توافق أهواءهم ، "فإنهم أضعف من أن تكون لهم أهواء ، وأشد جهلاً ، بل أهواء سادتهم ومعلميهم من المبشرين والمستعمرين أعداء الإسلام" . عمدة التفسير (1/46).
                          لا تكن كالإسفنجة... ولكن كن كالزجاجة!!

                          تعليق


                          • #14
                            أما أنا فلا يحمر وجهي والحمد لله
                            هنيئًا لك !
                            http://blog.amr-g.com

                            إن امتلاك الحياة الدنيا عن قدرة وخبرة هو السبيل الأوحد لنصرة المبادئ والمذاهب... *محمد الغزالي*

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم

                              اود ان اوضح للاخوة الافاضل
                              هناك ركيزتين اساسيتن لقيام اى دين
                              اولا
                              العبادات

                              ثانيا
                              المعاملات

                              و اول ما يشد الناس المعاملات و المظهر العام لانه الواجهة الصحيحة لاساس الدين و هو ما يشد العامة من الناس
                              و بعدها ياتى البحث و التمحيص و ذلك يكون للصفوة و اولى الفكر و يكون لهم راى بعد و جود ظاهرة ما حتى و ان اختلف الظاهر عن الباطن و غالبا هذا ما يحدث فى ايامنا تلك لان شيوع الحديث عن الاسلام و وجود اراء كثيرة متضادة فى احيان كثيرة كان هو السبب الاكبر لتحرك عدد ليس بقليل للبحث و القراءة عن هذا الدين

                              اما خاصة الخاصة و هم ذوى الفطرة السليمة فاظن انهم يحتاجون للمحة او ومضة للحظة معينة تضئ لهم الطريق و هذا اعتقد يتنافر مع زيادة درجة التعليم و التمسلك بالاسلوب العلمى الذى يعتمد على التجربة و الفشل حيث القيادة هنا للقلب و ليس للعقل

                              و بعد
                              نعلم جميعا انك اذا بحثت فى مذهب الصلاة او الصوم او العبادات تجد و الحمد لله الاف من الكتب التى تتحدث عن ذلك الموضوع
                              اما
                              اذا طلبت معرفة المعاملات تجد ان هناك فرق شاسع بين عددها و عدد الكتب التى تتحدث عن العبادات

                              و هذا راجع للمقام الاول لمعارضة العلماء للحكام و اولى الامر و هو ما ادى فى كثير من الاحيان الى التنكيل بالعالم
                              واذا بحثنا لا نجد عالم الا كانت لة محنة اولى و ثانية وذلك لمجاهرته و وقوفة فى وحه الحاكم

                              مما كان له الاثر الاكبر فى تسييس الدين لصالح الحاكم
                              و اصبحنا لا نسمع عن سنن معينة الا اذا كانت فى صالح رؤية الحاكم
                              مثال عندنا فى مصر مثلا
                              فى فترة معاهدة السلام كثر الحديث عن و السلم و الممهادنة
                              و فى فترة ظهور قانون الخلع كان الامر نفسة اى ان هذا الحدث لا يعلم به الا العلماء المتخصصين و قت الحاجة ظهر و النتشر

                              نأتى لبداية الموضوع
                              فنجد ان الفضل الاكبر لنشر الاسلام بعد انحسار الفتوحات قام على يد مجموعة من التجار
                              هناك اسس و قواعد للمعاملات و وصايا للرسول عليه السلام فى المعاملات تم نسيانها عمدا و اصبحنا ناخذ باراء التابعين المتاخريين دون التفكير فى اصل الاشياء سهوا مرة و عمدا مرات

                              و اعتقد ان تلك الاسس هى التى ساعدت على انتشار الاسلام

                              قواعد معاملات المسلمين بعضهم لبعض

                              المعاملات بين المسلمين و اهل الكتاب و الاخريين الذين لا يدينون بدين سماوى

                              اسس و قواعد الحرب ووصايا النبى عليه السلام

                              الحقوق الواجبة على المسلم تجاة الجار مثلا مع اختلاف الدين

                              و الكثيير الكثيير
                              هو ما او ان يناقش لبيان جانب مهم من الاسلام تم تجنيبه عمدا امام بعض الشعارات و الاراء السياسية و التعصب تارة و التحزب و التشيع تارة اخرى

                              و نلاحظ هنا ان ان اكبر الانقسامات فى الاسلام كانت قائمة على اسباب لها علاقة صرفة بالدنيا لا الاخرة


                              اسف للاطالة
                              شكرا
                              التعديل الأخير تم بواسطة tarek_m; 04 / 05 / 2008, 07:41 PM. سبب آخر: املائى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X