أخواني الأعزاء أشكركم علي هذا الكلام الجميل ...
كنت معتقداً أنها فترة إمتحانات و الإقبال ضعيف علي المنابر لذلك أشكركم علي إقبالكم علي الموضوع ..
و أتمني بإذن الله ان أفيدكم ببعض الخبرات
طبعاً سؤال كبير و إجابته مش بسيطة
نجاح أي مشروع ليه العناصر دي:
أولاً و ثانياً و ثالثاً ... إخلاص النية لله سبحانه و تعالي (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا بغيره عزة أذلنا الله)
رابعاً .. الدراسة المتأنية للمشروع
خامساً .. الإهتمام بالجودة و العميل
سادساً .. القدرة علي إتخاذ القرار و في الوقت المناسب
سابعاً .. الإبتكار و التجديد في الأفكار و الخدمات
ثامناً .. دراسة الإمكانيات المتاحة
تاسعاً .. الخبرة العملية
عاشراً .. الجرأة (فاز بالذة كل مغامر و فاز بالحسرة كل جبان)
متفتكرش أني فتحت مركز الرباط و أصبح ناجحاً هكذا فجأة
الموضوع دا سبقه محاولات كتير فاشلة ...
تعرف ان أول عمل أشتغلت به في مجال الجرافيك كان التسويق في شركة جرافيك (يعني مندوب مبيعات بس شيك - بتاع جرافيك يعني )
كنت بنزل مقابلة العملاء لأتحدث معهم عن المجال و أهميته و ما هي المميزات التي نقدمها
و أكتسبت من هذا العمل خبرة كبيرة في الإحتكاك بسوق العمل و العملاء
لذلك فالخبرة من أهم عناصر النجاح
و طبعاً كنت في نفس الوقت أقوم بالتدريس في أحد المعاهد التعليمية العريقه
و حاولت فتح مشروع مع مجموعة من أقوي محترفين الجرافيك في ذلك الوقت
و التقينا كثيراً و تناقشنا كثيراً ...
لدرجة اننا لم نصل لشيئ من كثرة المناقشات
الجميع محترفين
الكل يري أن رأيه صح و الأخرين غلط
علي الرغم من أن الجميع محترفين و بالتالي رأيهم جميعاً صحيح و لكن بنسب مختلفة
كان يجب أن يتفق الجميع علي شخص واحد (الأكثر خبرة و علماً) و يكون بيده إتخاذ القرار و يبايعه الجميع علي تنفيذ قراره
فإتخاذ قرار صحيح بنسبة 70% أو 80 % أفضل كثيراً من إتخاذ قرار صحيح بنسبة 90% لكن بطيء
لذلك أنا أري انه يجب ان يكون للشركة شخص واحد بيده إتخاذ القرار و في الوقت المناسب و أن يرتضي الجميع هذا الأمر
و دخلت شريكاً مع مجموعة من الأصدقاء .. في مركز تعليمي مجهز بأحدث الأجهزة
و كان المركز فاشلاً علي الرغم من موقعه المتميز و إمكانياته العالية
فطلب مني أحد الشركاء أن أنضم لهذه الشركة و أحول فشلها لنجاح علي ان أحصل علي نسبة 10%
و فعلاً أنضميت للشركة و بدأت أفكر في كيفية تحويل فشلها لنجاح .. و كان لابد من اللجوء لأفكار تسويقية جديدة
وكان شاغل الشباب في الوقت دا مشروع عجيب أسمه (بزناس) .. و دا كان مشروع عجيب كل شخص يحصل علي منتج من الشركة يدخل نظام أسمه الشجرة .. و كل شخص يدخل من طرفه يدخل في شجرته و كل شخص في الشجرة من الأعلي يحصل علي مبالغ نسبة من الأرباح يعني...
هو مشروع عجيب ... لكني قررت تطبيق نفس الفكرة
و كل شخص يحصل علي دورة يدخل في الشجرة ..
و عندما يحضر أشخاص من طرفه يحصل علي نسب مالية عليهم و علي كل شخص يحضر من طرفهم
و نجح المشروع نجاح رهيب و كانت المكاسب أسبوعياً تزيد عن 10000 جنيه مصري
لدرجة أن إمكانيات النظامم أصبحت أكثر من إمكانيات المركز
لكن هذا النظام فشل بالرغم من ذلك ... للأسباب التالية:
- عدم الجراءة في فتح قاعات جديدة و مناسبة للنظام
- عدم دراسة الإمكانيات المتاحة .. من مدرسين و قاعات .. فتم الإعلان عن دورات في جميع الإتجاهات و البرامج الممكنة
- هذا النظام كان خطأ لان هناك بعض الأشخاص دخلوا النظام ليس للحصول علي الدورات و لكن رغبة في المكاسب المادية و بالتالي عندما يضاف شخص في الشجرة يشعر انه قد أتنصب عليه لأن أصدقاءه حصلوا علي أموال عبره و بالتالي يفقد الشعور بجودة الدورات
و فشلت مرة أخري هذه الشركة ...لمني أكتسبت المزيد من الخبرة و المزيد من الجرأة
__________________
و أشتركت في مشروع فريق القاهرة Animatoon
هنا في المنابر ...
لكن الموضوع لم يكن خاضعاً للدراسة ولكن للحماسة
و تحمس الجميع و حاولوا تكوين كيان معنوي فقط
دون وجود كيان مادي ...
و لكن المشروع كان رائعاً و أستمر فترة طويلة قبل أن يفشل
____________________
و عندما قمت بدراسة كل مواقف النجاح و الفشل السابقة ..
و قمت بعمل دراسة قدمتها اليكم في موضوع
تعليم الماكس بين الحقيقة و الخيال .. دراسة و خطة
و بدأت التنفيذ .. بفكر جديد ...
و بدأت المركز بمعمل واحد يحتوي علي 6 أجهزة فقط
و الحمد لله بالمجهود و الأفكار المتجددة و الخدمات القيمة
تحول المركز لكثير من المعامل و فرعين موجودين في مدينة نصر حتي الأن
و أنا أري ان السبب الأول في نجاح هذا المركز هو النية الطيبة للجميع من أجل خدمة الدارسين و تقديم أفضل تعليم ممكن لهم.
و دراسة سوق العمل المحيط في نفس المجال و دراسة مميزات كل نظام و عيوبه و زيادة المميزات و التغلب علي العيوب
و الجراءة في إقتحام المجالات المختلفة بناء علي المكانيات المتاحة و الوصول لأقصي إستغلال لهذه الإمكانيات
نصيحتي لك ...
- أدرس الموضوع جيداً (أدرس المراكز المشابهة .. و خدماتهم)
- أبتكر أساليب تسويق جديدة
- لا تكن محدود الطموح .. أجعل طموحك كبيراً و ليس مجرد شركة صغيرة ..
- لا تجعل الفشل يهزمك (علي الأقل أخرج من هذا الفشل بدروس و خبرات تفيدك في محاولتك التالية)
- أجعل رضاء الله هدفك الأول و كذلك خدمة المسلمين بإخلاص .. و لا تجعل المكاسب المادية هدفك الوحيد
- كن جريئاً و قوياً و سريعاً في إتخاذ قرارك
أسف علي الإطاله ..
لقد حاولت ان أكون مختصراً علي قدر إستطاعتي فكل شركة و موضوع من هذه المواضيع له حكايات و حكايات .. ودراسات و أمال و أحلام ..
لكني كما ذكرت لكم سابقاً لا أحب ان أظل سجين أحلامي ...
و لنا لقاء اخر مع باقي الأسئلة ...
كنت معتقداً أنها فترة إمتحانات و الإقبال ضعيف علي المنابر لذلك أشكركم علي إقبالكم علي الموضوع ..
و أتمني بإذن الله ان أفيدكم ببعض الخبرات
لو مثلا نويت اني افتح مركز للتدريس في احد البلدان .. طبعا البدايه حتكون بسيطه .. يعني مش مركز ضخم ومش هالامكانيات .
حابب توضح لي بعض النقاط في طريق النجاح في هذا المشروع
حابب توضح لي بعض النقاط في طريق النجاح في هذا المشروع
طبعاً سؤال كبير و إجابته مش بسيطة
نجاح أي مشروع ليه العناصر دي:
أولاً و ثانياً و ثالثاً ... إخلاص النية لله سبحانه و تعالي (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا بغيره عزة أذلنا الله)
رابعاً .. الدراسة المتأنية للمشروع
خامساً .. الإهتمام بالجودة و العميل
سادساً .. القدرة علي إتخاذ القرار و في الوقت المناسب
سابعاً .. الإبتكار و التجديد في الأفكار و الخدمات
ثامناً .. دراسة الإمكانيات المتاحة
تاسعاً .. الخبرة العملية
عاشراً .. الجرأة (فاز بالذة كل مغامر و فاز بالحسرة كل جبان)
متفتكرش أني فتحت مركز الرباط و أصبح ناجحاً هكذا فجأة
الموضوع دا سبقه محاولات كتير فاشلة ...
تعرف ان أول عمل أشتغلت به في مجال الجرافيك كان التسويق في شركة جرافيك (يعني مندوب مبيعات بس شيك - بتاع جرافيك يعني )
كنت بنزل مقابلة العملاء لأتحدث معهم عن المجال و أهميته و ما هي المميزات التي نقدمها
و أكتسبت من هذا العمل خبرة كبيرة في الإحتكاك بسوق العمل و العملاء
لذلك فالخبرة من أهم عناصر النجاح
و طبعاً كنت في نفس الوقت أقوم بالتدريس في أحد المعاهد التعليمية العريقه
و حاولت فتح مشروع مع مجموعة من أقوي محترفين الجرافيك في ذلك الوقت
و التقينا كثيراً و تناقشنا كثيراً ...
لدرجة اننا لم نصل لشيئ من كثرة المناقشات
الجميع محترفين
الكل يري أن رأيه صح و الأخرين غلط
علي الرغم من أن الجميع محترفين و بالتالي رأيهم جميعاً صحيح و لكن بنسب مختلفة
كان يجب أن يتفق الجميع علي شخص واحد (الأكثر خبرة و علماً) و يكون بيده إتخاذ القرار و يبايعه الجميع علي تنفيذ قراره
فإتخاذ قرار صحيح بنسبة 70% أو 80 % أفضل كثيراً من إتخاذ قرار صحيح بنسبة 90% لكن بطيء
لذلك أنا أري انه يجب ان يكون للشركة شخص واحد بيده إتخاذ القرار و في الوقت المناسب و أن يرتضي الجميع هذا الأمر
و دخلت شريكاً مع مجموعة من الأصدقاء .. في مركز تعليمي مجهز بأحدث الأجهزة
و كان المركز فاشلاً علي الرغم من موقعه المتميز و إمكانياته العالية
فطلب مني أحد الشركاء أن أنضم لهذه الشركة و أحول فشلها لنجاح علي ان أحصل علي نسبة 10%
و فعلاً أنضميت للشركة و بدأت أفكر في كيفية تحويل فشلها لنجاح .. و كان لابد من اللجوء لأفكار تسويقية جديدة
وكان شاغل الشباب في الوقت دا مشروع عجيب أسمه (بزناس) .. و دا كان مشروع عجيب كل شخص يحصل علي منتج من الشركة يدخل نظام أسمه الشجرة .. و كل شخص يدخل من طرفه يدخل في شجرته و كل شخص في الشجرة من الأعلي يحصل علي مبالغ نسبة من الأرباح يعني...
هو مشروع عجيب ... لكني قررت تطبيق نفس الفكرة
و كل شخص يحصل علي دورة يدخل في الشجرة ..
و عندما يحضر أشخاص من طرفه يحصل علي نسب مالية عليهم و علي كل شخص يحضر من طرفهم
و نجح المشروع نجاح رهيب و كانت المكاسب أسبوعياً تزيد عن 10000 جنيه مصري
لدرجة أن إمكانيات النظامم أصبحت أكثر من إمكانيات المركز
لكن هذا النظام فشل بالرغم من ذلك ... للأسباب التالية:
- عدم الجراءة في فتح قاعات جديدة و مناسبة للنظام
- عدم دراسة الإمكانيات المتاحة .. من مدرسين و قاعات .. فتم الإعلان عن دورات في جميع الإتجاهات و البرامج الممكنة
- هذا النظام كان خطأ لان هناك بعض الأشخاص دخلوا النظام ليس للحصول علي الدورات و لكن رغبة في المكاسب المادية و بالتالي عندما يضاف شخص في الشجرة يشعر انه قد أتنصب عليه لأن أصدقاءه حصلوا علي أموال عبره و بالتالي يفقد الشعور بجودة الدورات
و فشلت مرة أخري هذه الشركة ...لمني أكتسبت المزيد من الخبرة و المزيد من الجرأة
__________________
و أشتركت في مشروع فريق القاهرة Animatoon
هنا في المنابر ...
لكن الموضوع لم يكن خاضعاً للدراسة ولكن للحماسة
و تحمس الجميع و حاولوا تكوين كيان معنوي فقط
دون وجود كيان مادي ...
و لكن المشروع كان رائعاً و أستمر فترة طويلة قبل أن يفشل
____________________
و عندما قمت بدراسة كل مواقف النجاح و الفشل السابقة ..
و قمت بعمل دراسة قدمتها اليكم في موضوع
تعليم الماكس بين الحقيقة و الخيال .. دراسة و خطة
و بدأت التنفيذ .. بفكر جديد ...
و بدأت المركز بمعمل واحد يحتوي علي 6 أجهزة فقط
و الحمد لله بالمجهود و الأفكار المتجددة و الخدمات القيمة
تحول المركز لكثير من المعامل و فرعين موجودين في مدينة نصر حتي الأن
و أنا أري ان السبب الأول في نجاح هذا المركز هو النية الطيبة للجميع من أجل خدمة الدارسين و تقديم أفضل تعليم ممكن لهم.
و دراسة سوق العمل المحيط في نفس المجال و دراسة مميزات كل نظام و عيوبه و زيادة المميزات و التغلب علي العيوب
و الجراءة في إقتحام المجالات المختلفة بناء علي المكانيات المتاحة و الوصول لأقصي إستغلال لهذه الإمكانيات
نصيحتي لك ...
- أدرس الموضوع جيداً (أدرس المراكز المشابهة .. و خدماتهم)
- أبتكر أساليب تسويق جديدة
- لا تكن محدود الطموح .. أجعل طموحك كبيراً و ليس مجرد شركة صغيرة ..
- لا تجعل الفشل يهزمك (علي الأقل أخرج من هذا الفشل بدروس و خبرات تفيدك في محاولتك التالية)
- أجعل رضاء الله هدفك الأول و كذلك خدمة المسلمين بإخلاص .. و لا تجعل المكاسب المادية هدفك الوحيد
- كن جريئاً و قوياً و سريعاً في إتخاذ قرارك
أسف علي الإطاله ..
لقد حاولت ان أكون مختصراً علي قدر إستطاعتي فكل شركة و موضوع من هذه المواضيع له حكايات و حكايات .. ودراسات و أمال و أحلام ..
لكني كما ذكرت لكم سابقاً لا أحب ان أظل سجين أحلامي ...
و لنا لقاء اخر مع باقي الأسئلة ...
تعليق