Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجموعة قصص اسلامية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجموعة قصص اسلامية

    نابش القبــور
    عن عبد الملك بن مروان أن شابا جاء إليه باكياً حزيناً فقال : يا أمير المؤمنين إني ارتكبت ذنباً عظيماً .. فهل لي من توبة؟
    قال: وما ذنبك؟
    قال: ذنبي عظيم ..
    قال: وما هو ؟ تب الى الله - تعالى - فإنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات
    قال: ياأمير المؤمنين كنت أنبش القبور، وكنت أرى فيها أمورا عجيبة ..
    قال: وما رأيت؟
    قال: ياأمير المؤمنين نبشت ليلة قبراً فرأيت صاحبه قد حول وجهه عن القبلة فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول في القبر: ألا تسأل عن الميت لماذا حول وجهه عن القبلة؟ فقلت لماذا حول؟ قال: لأنه كان مستخفا بالصلاة ، هذا جزاء مثله..
    ثم نبشت قبراً آخر فرأيت صاحبه قد حول خنزيراً وقد شد بالسلاسل والأغلال في عنقه ، فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول لي :ألا تسأل عن عمله لماذا يعذب؟ قلت : لماذا قال : كان يشرب الخمر في الدنيا ومات على غير توبة..
    والثالث ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فوجدت صاحبه قد شد بأوتار من نار وأخرج لسانه من قفاه، فخفت ورجعت وأردت الخروج فنوديت : ألا تسأل عن حاله لماذا ابتلي؟ فقلت : لماذا؟ فقال كان لا يتحرز من البول ، وكان ينقل الحديث بين الناس ، فهذا جزاء مثله..
    والرابع ياأمير المؤمنين نبشت قبرا فوجدت صاحبه قد اشتعل ناراً فقال : كان تاركا للصلاة..
    والخامس ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فرأيته قد وسع على الميت مد البصر وفيه نور ساطع والميت نائم على سرير وقد أشرق وجهه وعليه ثياب حسنه فأخذني منه هيبة ، وأردت الخروج فقيل لي : هلا تسأل عن حاله لماذا أكرم بهذه الكرامة؟ فقلت : لماذا أكرم؟ فقيل لي : لأنه كان شابا طائعا نشأ في طاعة الله-عز وجل-وعبادته..

    فقال عبد الملك عند ذلك : إن في هذه لعبرة للعاصين وبشارة للطائعين..

    فالواجب على المبتلى بهذه المعايب المبادرة الى التوبة والطاعة ، جعلنا الله وإياكم من الطائعيين وجنبنا أعمال الفاسقين إنه جواد كريم ..


    2



    توبة رجل على يد ابنته ذات الخمس سنوات
    ‏كان هذا الرجل يقطن مدينة الرياض ويعيش في ضياع ولا يعرف الله إلا قليلا ، منذ سنوات لم يدخل المسجد ، ولم يسجد لله سجدة واحدة .. ويشاء الله عز وجل ان تكون توبتة على يد ابنته الصغيرة ..
    يروي صاحبنا القصة فيقول : كنت أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركاً زوجتي المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق والألم ما الله به عليم ، لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية ، فهي لم تدخر وسعاً في نصحي وإرشادي ولكن دون جدوى .

    وفي إحدى الليالي .. جئت من إحدى سهراتي العابثة ، وكانت الساعة تشيرإلى الثالثة صباحاً ، فوجدت زوجتي وابنتي الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق ، فاتجهت إلى الغرفة المجاورة لأكمل ما تبقى من ساعات الليل في مشاهدة بعض الأفلام الساقطة من خلال جهاز الفيديو .. تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عزوجل فيقول : "هل من داع فأستجيب له ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فاعطيه سؤاله ؟"
    وفجأة فتح باب الغرفة .. فإذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الخامسة .. نظرت إلي نظرة تعجب واحتقار ، وبادرتني قائلة : "يا بابا عيب عليك ، اتق الله ..." قالتها ثلاث مرات ، ثم أغلقت الباب وذهبت .. أصابني ذهول شديد ، فأغلقت جهاز الفيديو وجلست حائراً وكلماتها لاتزال تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني .. فخرجت في إثرها فوجدتها قد عادت إلى فراشها .. أصبحت كالمجنون ، لا أدري ما الذي أصابني في ذلك الوقت ، وما هي إلا لحظات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب ، منادياً لصلاة الفجر ..
    توضأت .. وذهبت إلى المسجد ، ولم تكن لدي رغبة شديدة في الصلاة ، وإنما الذي كان يشغلني ويقلق بالي ، كلمات ابنتي الصغيرة .. وأقيمت الصلاة وكبر الإمام ، وقرأ ما تيسر له من القرآن ، وما أن سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي على الأرض حتى انفجرت ببكاء شديد لا أعلم له سبباً ، فهذه أول سجدة أسجدها لله عز وجل منذ سبعة سنوات !!
    كان ذلك البكاء فاتحة خير لي ، لقد خرج مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد ، وأحسست بأن الإيمان بدأ يسري بداخلي ..

    وبعد الصلاة جلست في المسجد قليلاً ثم رجعت إلى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبت إلى العمل ، فلما دخلت على صاحبي استغرب حضوري مبكراُ فقد كنت لا أحضر إلا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل ، ولما سالني عن السبب ، أخبرته بما حدث لي البارحة فقال : احمد الله أن سخر لك هذه البنت الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك ، ولم تأتك منيتك وأنت على تلك الحال .. ولما حان وقت صلاة الظهر كنت مرهقاً حيث لم أنم منذ وقت طويل ، فطلبت من صاحبي أن يستلم عملي ، وعدت إلى بيتي لأنال قسطاً من الراحة ، وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سببا في هدايتي ورجوعي إلى الله ..

    دخلت البيت ، فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي .. فقلت لها : ما لك يا امرأة؟! فجاء جوابها كالصاعقة : لقد ماتت ابنتك ، لم أتمالك نفسي من هول الصدمة ، وانفجرت بالبكاء .. وبعد أن هدأت نفسي تذكرت أن ما حدث لي ما هو إلا ابتلاء من الله عز وجل ليختبرإيماني ، فحمدت الله عز وجل ورفعت سماعة الهاتف واتصلت بصاحبي ، وطلبت منه الحضور لمساعدتي ..
    حضر صاحبي وأخذ الطفلة وغسلها وكفنها ، وصلينا عليها ، ثم ذهبنا بها إلى المقبرة ، فقال لي صاحبي : لا يليق أن يدخلها في القبر غيرك . فحملتها والدموع تملأ عيني ، ووضتها في اللحد .. أنا أدفن ابنتي ، وإنما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها ستراً لي من النار ، وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خير الجزاء .




    3



    طفل يتسبب في هداية والده
    في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وهو في الصف الثالث الابتدائي وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم منه هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها .. سمعه الطفل وتأثر بحديثه ، فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله … وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً .. فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل .. المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده ، فبكى الطفل وجلس أمام الباب .. ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمد ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه ، واستمر الحال على هذا المنوال ، ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد) علم الطفل فذهل .. بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسأله والده وقال له : يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت ؟
    نظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له: يا ليت الذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب ولماذا يحب هذا الرجل ؟ قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول ، استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا ؟ فقال الطفل : من أجل الصلاة .. نعم من أجل الصلاة !!
    ثم استطرد وهو يبتلع عبراته : لماذا يا أبي لا تصلي الفجر؟ لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم ؟
    فقال الأب : أين رأيتهم ؟
    فقال الطفل في المسجد قال الأب : كيف ، فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه واشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد !!


    4




    عندما بكى ملك الموت
    ورد في بعض الآثار أن الله عز وجل أرسل ملك الموت ليقبض روح امرأه من الناس، فلما أتاها ملك الموت ليقبض روحها، وجدها وحيدة مع رضيع لها ترضعه وهما في صحراء قاحلة ، ليس حولهما أحد، وعندما رأى ملك الموت مشهدها ومعها رضيعها وليس حولهما أحد، وقد أتى ليقبض روحها .. هنا لم يتمالك ملك الموت نفسه فدمعت عيناه من ذلك المشهد رحمة بذلك الرضيع، غير أنه مأمور للمضي لما أرسل له فيقبض روح الأم كما أمره ربه الذي قال في كتابه العزيز :

    ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )

    بعد هذا الموقف - لملك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض روح رجل من الناس، فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبض روحه ، وجده شيخاً طاعناً بالسن متوكئاً على عصاه عند حداد ، ويطلب منه أن يصنع له قاعدة من الحديد يضعها في أسفل العصا حتى لا تحتها الارض ، ويوصي الحداد بأن تكون قوية لتبقى لسنين طويلة .. عند ذلك، لم يتمالك ملك الموت نفسه ضاحكاً ومتعجباً من شدة تمسك وحرص هذا الشيخ وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر المديد، ولم يعلم بأنه لم يتبق من عمره إلا لحظات، فأوحى الله الى ملك الموت قائلاً :

    ( فبعزتي وجلالي إن الذي أبكاك هو الذي أضحكك )

    سبحانك ربي ما احكمك ،، سبحانك ربي ما اعدلك ،، سبحانك ربي ما أرحمك !!

    نعم .. ذلك الرضيع الذي بكى ملك الموت عندما قبض روح أمه - هو - ذلك الشيخ الذي ضحك ملك الموت من شدة حرصه وطول أمله بالحياة !!




    5





    طائر يسجد لله في المسجد الحرام أمام الناس

    --------------------------------------------------------------------------------

    طائر يسجد لله في المسجد الحرام أمام الناس
    هذه القصة العجيبة جرت على لسان صاحبها وأنقلها كما هي :
    ياإخوان حدثت لي هذه القصة العجيبة في الحرم المكي قبل رمضان الفائت ، فقد كنت جالسا بعد صلاة العصر في صحن الحرم في الجهة المقابله لمر زام الكعبة ، وكنت أقرأ القرأن ، فوضعته بين يدي ، وقلبت نظري الى الكعبه وما حولها ، فسبحان الله ركزت ناظري على طائر من الطيور التي تطير في الحرم من نوع يقال له على ما أعتقد السنونو يحوم في الحرم فإذا به يحط بجنبي مسافة مترين .
    فوالله ياأخوان حدث شيء عجيب ، قام هذا الطائر بلصق بطنة على الأرض ، وفرش جناحيه على الأرض ، وتوجه الى الناحية اليسرى من الكعبة الى جهة الصفا والمروة، فإذا به يعدل جسمه ويستقبل القبله تماما، فاستمر لهذا الحال لمدة 5 دقائق تقريبا، وأنا أشاهده باندهاش وهو يحني ويخفض طرف جناحيه مقابل الكعبة ، فالتفت حولي لأرى : هل من أحد من الناس قد لاحظ هذا الطائر ويرى هذه الأعجوبة !!!
    فسبحان الله لم أشاهد أحدا من الناس قد لاحظه ، فكل مشغول بالقراءة والصلاة أو الحديث ..وهو على هذا الحال حدث شيء عجيب آخر ، فقد رأيت صبيا في العاشرة يجري مسرعا وباتجاه الطائر، لم يكن يراه ، ولكن عندما أراد وضع رجله على الطائر فإذا سبحان الله يقفز الصبي من فوق الطائر دون أن يعلم أو يرى الطائر .. فقلت لنفسي لعلها صدفة !!!!
    ثم يأتي شخص أخر يسير في اتجاه الطائر ، وعندما وصل إليه فسبحان الله يتعثر الرجل عند وضع رجله على الطائر وينحني إلى الجهة الأخرى ثم يكمل مسيره ..فقلت لنفسي لعلها صدفة أخرى !!!!
    وللمرة الثالثة يأتي رجل ثالث ، وعندما أراد وضع رجله عليه فسبحان
    الله تلقى هذا الرجل دفعه وانحنى إلى الجهة الأخرى ، حتى أن الرجل
    تعجب ما الذي دفع به فسبحان الله ، أيقنت أن هذا الطائر في حالة عبادة لله ، وأن الله حفظه فسبحان الله ولا اله الا الله.
    فعند عودتي للرياض سألت أحد رجال العلم فقال لي : ربما كان الذي
    شاهدتة ملك من الملائكة قد تشبه بصورة طير ، أو يكون من الطيور التي تصلي لله ولكن لانفقه نحن تسبيحهم ولاصلاتهم.


    سبحان الله أين نحن من هذا الطائر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • #2
    بارك الله فيك قصص الحقيقه مؤثره خاصة
    القصه الرابعه بارك الله فيك سأنقلها ليزيد الله في أجرك
    ويعطيني الأجر أنه عظيم كريم
    543212345
    خالد ماهر
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    My Animations


    تعليق

    يعمل...
    X