بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن أحبه واتبع هداه، وبعد:
الرجال ثلاثة:
رجال يصنعون الأحداث، ورجال يشاهدونهم وتقف بهم عزائمهم دون مشاركتهم، ورجال يتعجبون من الأحداث كيف حدثت.
هكذا قالوا.
وقد تبدوا الصورة على غير حقيقتها، فربما بدا أن هذا العَلَمْ المشهور أحد صناع الأحداث، وهو في حقيقة الأمر صنيعة غيره، وهذا الغير هو الذي صنعه، وهو الذي يصنع به الأحداث.
ودون تلجلج أستطيع القول أن الأمام محمد عبده أحد هؤلاء الذين هم من صناعة الغير، والذين كانت أعمالهم في خدمة عدوهم قبل دينهم!.
ولا تعجلني ودعني أوضح لك!
لماذا محمد عبده؟
يعتبر محمد عبده نقطة مهمة في مسيرة التغريب.. فهو أول من تكلم بحاجات الغرب الفكرية على أنها مطالب شرعية، ولا يزال محمد عبده يذكر في المناهج الدراسية وغيرها على أنه من أئمة الإسلام ومن رواد حضارته، وأهلُ التنوير لا يزالون يقدمون محمد عبده على أنه رائد الاستنارة، وليس أدل على ذلك من أنهم عقدوا مؤتمراً خاصاً عن الشيخ في القاهرة بعنوان "محمد عبده مفكراً ورائداً للإستنارة"، وشارك في المؤتمر أساتذة من بلدان عديدة من الوطن العربي مما يدل على أن شهرة الرجل ليست محلية.
فحين نتكلم عن محمد عبده فنحن لا ننبش القبور ولا نحاكم الموتى ونثير القلاقل، فالرجل حيٌّ بيننا بأفكاره.
ولولا انتشار فكره واغترار الناس به ما أضعت وقتاً في الحديث عنه، بل لترحمت عليه وأمسكت. ثم هو نموذج يتكرر. فكانت الإشارة إليه تغني عن الحديث عمن سواه.
يتبع>>>
الرجال ثلاثة:
رجال يصنعون الأحداث، ورجال يشاهدونهم وتقف بهم عزائمهم دون مشاركتهم، ورجال يتعجبون من الأحداث كيف حدثت.
هكذا قالوا.
وقد تبدوا الصورة على غير حقيقتها، فربما بدا أن هذا العَلَمْ المشهور أحد صناع الأحداث، وهو في حقيقة الأمر صنيعة غيره، وهذا الغير هو الذي صنعه، وهو الذي يصنع به الأحداث.
ودون تلجلج أستطيع القول أن الأمام محمد عبده أحد هؤلاء الذين هم من صناعة الغير، والذين كانت أعمالهم في خدمة عدوهم قبل دينهم!.
ولا تعجلني ودعني أوضح لك!
لماذا محمد عبده؟
يعتبر محمد عبده نقطة مهمة في مسيرة التغريب.. فهو أول من تكلم بحاجات الغرب الفكرية على أنها مطالب شرعية، ولا يزال محمد عبده يذكر في المناهج الدراسية وغيرها على أنه من أئمة الإسلام ومن رواد حضارته، وأهلُ التنوير لا يزالون يقدمون محمد عبده على أنه رائد الاستنارة، وليس أدل على ذلك من أنهم عقدوا مؤتمراً خاصاً عن الشيخ في القاهرة بعنوان "محمد عبده مفكراً ورائداً للإستنارة"، وشارك في المؤتمر أساتذة من بلدان عديدة من الوطن العربي مما يدل على أن شهرة الرجل ليست محلية.
فحين نتكلم عن محمد عبده فنحن لا ننبش القبور ولا نحاكم الموتى ونثير القلاقل، فالرجل حيٌّ بيننا بأفكاره.
ولولا انتشار فكره واغترار الناس به ما أضعت وقتاً في الحديث عنه، بل لترحمت عليه وأمسكت. ثم هو نموذج يتكرر. فكانت الإشارة إليه تغني عن الحديث عمن سواه.
يتبع>>>
تعليق