لقد أحدثت محاولا ت البهائيين للضغط على الأزهر بمساعدة أمريكا للاعتراف بهم كدين وشرع دويا عظيما، وأخذ الناس يتسألون عن معنى البهائية؟ وهل البهائيين مسلمون أم لا؟ وما مدى ضررهم وخطرهم على الإسلام والمسلمين وفى هذه التطوافه السريعة نتعرف على البهائية وخطرها على الإسلام ،ومخططهم لإفساد المسلمين وعقيدتهم لتحويلهم عن عبادة الله وحده إلى عبادة زعيم البهائية فالبهائية مذهب مادي لا يعترف بالروح وخلودها: وينكر الآخرة وما فيها من نعيم أو جحيم ولقد ادعى مؤسسها النبوة ثم الألوهية وزعم أنصاره أن الوحي نزل عليهم بكتب مقدسة وهى :البيان والإيقان والأقداس وكل هذه الكتب تعارض القرآن.ولقد حرمت البهائية الجهاد ومقاومة الاحتلال كما احلت المحرمات والربا، ويعتبر البهائيين من أشد الناس عملا لتمكين اليهودية والصهيونية فالبابية مؤسسها يدعى على بن محمد بن الميرزا البزاز الشيرازي،ولد بشيراز بإيران عام1235هـ-1819م، وعندما بلغ سن الشباب جاهر بعقيدة مخالفة للإسلام وادعى انه الباب وأنه المهدي المنتظر ولقد قبض عليه وأعدم رميا بالرصاص في تبريز عام1266هـ-1850م ولقد ورثت البهائية البابية في معتقداتها فمؤسس البهائية هو حسين على نورى بن عباس بن بزرك المعروف بالبهاء ولد ببلدة نور بإيران عام 1233هـ-1817م ولقد اعتنق دعوة الباب والذي خلفه في دعوته، اتهم بالاشتراك في مؤامرة لقتل شاة إيران انتقاما لمقتل الباب فقبض عليه ونفى إلى بغداد ثم تركيا ثم سجن في عكا عام1868م ثم أفرج عنه ومات ودفن في حيفا بفلسطين عام1309هـ-1892م خلفه عباس عبد البهاء ابن مؤسس البهائية في فلسطين ويعتبر من أنشط من دعى للبهائية وتعتبر الولايات المتحدة موطنا رئيسيا للبهائية حيث الصهيونية ومن المعروف أن البهائية تنشط حيث تنشط الصهيونية.
لقد كتب كثير من علماء المسلمين عن هذه العقيدة الضالة وحذروا منها المسلمين ومن أمثال من كتب عنها بل وحاربها الشيخ رشيد رضا ومحب الدين الخطيب والشيخ محمد أبو زهرة في كتابة تاريخ المذاهب الإسلامية، كما تبنت صحف الإخوان المسلمون الرد على افتراءات البهائية ودحض أفكارهم ومعتقداتهم ولقد كان لموقفهم أروع الأمثال عندما تصدوا في بور سعيد لدفن أحد البهائيين في مقابر المسلمين في الثلاثينيات من القرن العشرين مما دفع الناس لمعرفة البهائية ومحارباتهم لها أيضا ،ولقد اصدر الأزهر الشريف الفتاوى التي تحذر المسلمين من هذا الخطر ومن هذه الفئة وكان أخرها فتوى الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر السابق في الأهرام21يناير 1986م " إن البهائية فرقة باطلة ومعتنقها كافر ومرتد عن الإسلام وتعتبر البهائية والبابية امتدادا للحركات الهدامة التي ظهرت مثل السبئية والباطنية والحشاشين وغيرها من الحركات التي أنشأها اليهود لهدم الإسلام،ويخالف البهائيين كل ما جاء به سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)من معتقدات وأحكام حتى إن الباب فضل نفسه على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: "إنني أفضل من محمد كما أن قرآني أفضل من قرآن محمد ولقد كانت البهائية وسيلة سهلة في يدي الاستعمار والذي استغلها لتضليل المسلمين ولتسبيط روح الجهاد لديهم ولكى يعيشوا بدون دين أو هوية أو غاية، وغاية البهائيين هي إشباع غرائزهم وفقط ولا يعترفون برب ولا دين ولقد ساعد البهائيين الإنجليز في الحربيين العالميتيين الأولى والثانية لإذلال المسلمين وتدمير الإسلام والموضوع خطير والكلام كثير عن هذه الفرقة الضالة المضلة ومن أراد معرفة الكثير عنها وعن نشأتها ومعتقداتها ووسائلها فمن الممكن الاستعانة بكتاب البهائية تاريخها وعقيدتها لعبد الرحمن الوكيل وكتاب الأعلام للزراكلي
لقد كتب كثير من علماء المسلمين عن هذه العقيدة الضالة وحذروا منها المسلمين ومن أمثال من كتب عنها بل وحاربها الشيخ رشيد رضا ومحب الدين الخطيب والشيخ محمد أبو زهرة في كتابة تاريخ المذاهب الإسلامية، كما تبنت صحف الإخوان المسلمون الرد على افتراءات البهائية ودحض أفكارهم ومعتقداتهم ولقد كان لموقفهم أروع الأمثال عندما تصدوا في بور سعيد لدفن أحد البهائيين في مقابر المسلمين في الثلاثينيات من القرن العشرين مما دفع الناس لمعرفة البهائية ومحارباتهم لها أيضا ،ولقد اصدر الأزهر الشريف الفتاوى التي تحذر المسلمين من هذا الخطر ومن هذه الفئة وكان أخرها فتوى الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر السابق في الأهرام21يناير 1986م " إن البهائية فرقة باطلة ومعتنقها كافر ومرتد عن الإسلام وتعتبر البهائية والبابية امتدادا للحركات الهدامة التي ظهرت مثل السبئية والباطنية والحشاشين وغيرها من الحركات التي أنشأها اليهود لهدم الإسلام،ويخالف البهائيين كل ما جاء به سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)من معتقدات وأحكام حتى إن الباب فضل نفسه على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: "إنني أفضل من محمد كما أن قرآني أفضل من قرآن محمد ولقد كانت البهائية وسيلة سهلة في يدي الاستعمار والذي استغلها لتضليل المسلمين ولتسبيط روح الجهاد لديهم ولكى يعيشوا بدون دين أو هوية أو غاية، وغاية البهائيين هي إشباع غرائزهم وفقط ولا يعترفون برب ولا دين ولقد ساعد البهائيين الإنجليز في الحربيين العالميتيين الأولى والثانية لإذلال المسلمين وتدمير الإسلام والموضوع خطير والكلام كثير عن هذه الفرقة الضالة المضلة ومن أراد معرفة الكثير عنها وعن نشأتها ومعتقداتها ووسائلها فمن الممكن الاستعانة بكتاب البهائية تاريخها وعقيدتها لعبد الرحمن الوكيل وكتاب الأعلام للزراكلي
تعليق