السلام عليكم .. اثارتني هذه الأفلام الأمريكية التي تدعي ان منطقة من جنوب عمان .. صلالة ، لهم .
http://youtube.com/watch?v=WslRp5CnC1Q&feature=related
http://youtube.com/watch?v=nw7fW19Sk...eature=related
http://youtube.com/watch?v=WRqWfFb-AsY
http://youtube.com/watch?v=ugsc6vKJb-o
لا اعلم هل هو طمع للحصول على صلالة (ومعظمكم يعرف روعة وجمال صلالة الطبيعي) .
وهذا موضوع نقلته لكم للكاتب محمد العليان .. من صلالة :
http://youtube.com/watch?v=WslRp5CnC1Q&feature=related
http://youtube.com/watch?v=nw7fW19Sk...eature=related
http://youtube.com/watch?v=WRqWfFb-AsY
http://youtube.com/watch?v=ugsc6vKJb-o
لا اعلم هل هو طمع للحصول على صلالة (ومعظمكم يعرف روعة وجمال صلالة الطبيعي) .
وهذا موضوع نقلته لكم للكاتب محمد العليان .. من صلالة :
ارض الفضل. و ما أدراك ما ارض الفضل ؟ هي خرفوت عند أغلب المورمون. أو خور روري عند بعضهم. أو مكان ما في سهل الجربيب. فهي في ساحل ظفار بدون شك عندهم جميعا.لكن ما هي ارض الفضل؟
هي، حسب عقيدة المورمون، الموضع الذي انتهت إليه في القرن السادس قبل الميلاد رحلة طائفة من بني إسرائيل من القدس إلى ساحل جنوب الجزيرة العربية حيث بنو، بقيادة النبي نيفاي Nephi و وحي من الرب، سفينة ركبوا فيها إلى القارة الأمريكية.
و المورمون طائفة مركزها ولاية يوتاه في الولايات المتحدة تنسب نفسها إلى النصرانية يخالفون النصارى في القول بعدم انقطاع النبوة و في تفسير التثليث و في الإيمان بنبوة جوسف سميث، Joseph Smith, Jr، الذي تنبأ في أرياف نيويورك عام 1830 و اصدر كتاب المورمون في العام نفسه الذي يعد عندهم كتابا مقدسا و جزءا من العهد الجديد.
قصة الرحلة إلى ارض الفضل وردت في هذا الكتاب الذي تعده الطائفة وحيا من الله و ليس من وضع جوسف نفسه. و يستدلون على صدق نبوته بدعوى ما "اكتشفوه" من تطابق وصف خور خورفوت مع وصفه لأرض الفضل.
أول مبتدأ هذا "الاكتشاف" رحلتان قام بهما إلى محافظة ظفار الاسترالي Warren Aston و زوجته Michaela تمخض عنهما نشر كتاب
In the Footsteps of Lehi ، في خطى ليهي، في عام 1994 الذي يدعي إثبات أن خور خورفوت، مصب وادي صيغ في الغربية من محافظة ظفار، هو موضع ارض الفضل.
و تاليا تعليق البروفسور نول رينولدز Noel B. Reynolds الذي زار المكان لاحقا مع فريق من جامعة برجهام يونج المورمونية في ولاية يوتاه (ترجمة هذا الكاتب):
" خلافا لنظريات المحققين السابقين فان (الزوجين) يظهران أن صلالة و مواقع أخرى مقترحة لا تتطابق مع وصف ارض الفضل. لقد اكتشفا (أي الزوجين) مكانا مخفيا يعرفه قلة حتى في عمان تنطبق عليه بيسر و إقناع كل مواصفات ارض الفضل".
و يدرس نول رينولدز العلوم السياسية في جامعة برجهام يونج و يرأس FARMSأو "مؤسسة الأبحاث القديمة و دراسات المورمون" التي أخذت على عاتقها تنظيم المزيد من الزيارات البحثية إلى خورفوت و مواضع أخرى في محافظة ظفار.
الكتاب أيضا يؤكد أن قرية نهم في وادي الجوف شمال شرق صنعاء في الجمهورية اليمنية هي موضع ناهوم الذي دفن فيه الرحالة الإسرائيليون أباهم إسماعيل (اشماعيل ) قبل أن يتجهوا شرقا و يصلوا إلى ارض الفضل.
الجدير بالذكر أن هناك الآن ستة كتب عن طائفة المورمون كلها يرد فيها ذكر خرفوت كموقع لأرض الفضل. فضلا عن فيلمين على موقع يوتيوب youtube في الانترنت احدهما عن خور روري كموقع محتمل للمكان الذي بنيت فيه السفينة.اسم هذا الفيلم القصير Nephi's Harbor - Khor Rori, Oman.
ليس من عادتي إظهار عدم الاحترام عند تناول عقائد الآخرين الدينية. لكن بلادنا وحكومتها يقدمان بحسن نية للزوار تسهيلات لا يحلم بها أي زائر إلى بلد آخر، و ذلك للتعرف على هذا البلد المتفرد و التعريف به. لكن علينا جميعا الإقرار انه ليس لدى الجميع حسن النية نفسها. فلا يفصح الجميع عن غرضه الحقيقي. واحيانا تجازى حسنة هذا البلد بالسيئة . فكلنا لا ينسى التسهيلات التي قدمت للبعثة العربية التي جاءت للبحث عن ارم المزعومة التي تمخض عنها تنقيب موقع الشصر الأثري. فلما كتب احد أفرادها وهو الأمريكي نيكولاس كلاب المخرج المعروف كتابا ادعى في كتابه أن موقع اوبار موقع له علاقة باليهود و بني إسرائيل و أن النبي هود عليه السلام كان يهودا "شجب في برية الجزيرة العربية عبادة الأوثان". و لا عجب أن كتاب الزوجين اوستن يدعي أن هودا كان يهودا كذلك. و أن اسمه يعنى "الذي من اليهود".
و ربما قد آن الأوان للنظر إلى مسألة ارض الفضل بعين بعيدة. فالمورمون الذين يبلغ عددهم في الولايات المتحدة نحو ستة ملايين و في العالم نحو ثلاثة عشر مليون، بينهم أتباع معبد في القدس، قد يبدون لاحقا اهتماما بالمكان أو المنطقة اكبر من الاهتمام الحالي.
لا اقصد منع المورمون من الزيارة و لكن منعهم من التنقيب الاثاري في خرفوت و غيرها و التصريح بالتنقيب فقط لجهات حيادية معروفة.
هي، حسب عقيدة المورمون، الموضع الذي انتهت إليه في القرن السادس قبل الميلاد رحلة طائفة من بني إسرائيل من القدس إلى ساحل جنوب الجزيرة العربية حيث بنو، بقيادة النبي نيفاي Nephi و وحي من الرب، سفينة ركبوا فيها إلى القارة الأمريكية.
و المورمون طائفة مركزها ولاية يوتاه في الولايات المتحدة تنسب نفسها إلى النصرانية يخالفون النصارى في القول بعدم انقطاع النبوة و في تفسير التثليث و في الإيمان بنبوة جوسف سميث، Joseph Smith, Jr، الذي تنبأ في أرياف نيويورك عام 1830 و اصدر كتاب المورمون في العام نفسه الذي يعد عندهم كتابا مقدسا و جزءا من العهد الجديد.
قصة الرحلة إلى ارض الفضل وردت في هذا الكتاب الذي تعده الطائفة وحيا من الله و ليس من وضع جوسف نفسه. و يستدلون على صدق نبوته بدعوى ما "اكتشفوه" من تطابق وصف خور خورفوت مع وصفه لأرض الفضل.
أول مبتدأ هذا "الاكتشاف" رحلتان قام بهما إلى محافظة ظفار الاسترالي Warren Aston و زوجته Michaela تمخض عنهما نشر كتاب
In the Footsteps of Lehi ، في خطى ليهي، في عام 1994 الذي يدعي إثبات أن خور خورفوت، مصب وادي صيغ في الغربية من محافظة ظفار، هو موضع ارض الفضل.
و تاليا تعليق البروفسور نول رينولدز Noel B. Reynolds الذي زار المكان لاحقا مع فريق من جامعة برجهام يونج المورمونية في ولاية يوتاه (ترجمة هذا الكاتب):
" خلافا لنظريات المحققين السابقين فان (الزوجين) يظهران أن صلالة و مواقع أخرى مقترحة لا تتطابق مع وصف ارض الفضل. لقد اكتشفا (أي الزوجين) مكانا مخفيا يعرفه قلة حتى في عمان تنطبق عليه بيسر و إقناع كل مواصفات ارض الفضل".
و يدرس نول رينولدز العلوم السياسية في جامعة برجهام يونج و يرأس FARMSأو "مؤسسة الأبحاث القديمة و دراسات المورمون" التي أخذت على عاتقها تنظيم المزيد من الزيارات البحثية إلى خورفوت و مواضع أخرى في محافظة ظفار.
الكتاب أيضا يؤكد أن قرية نهم في وادي الجوف شمال شرق صنعاء في الجمهورية اليمنية هي موضع ناهوم الذي دفن فيه الرحالة الإسرائيليون أباهم إسماعيل (اشماعيل ) قبل أن يتجهوا شرقا و يصلوا إلى ارض الفضل.
الجدير بالذكر أن هناك الآن ستة كتب عن طائفة المورمون كلها يرد فيها ذكر خرفوت كموقع لأرض الفضل. فضلا عن فيلمين على موقع يوتيوب youtube في الانترنت احدهما عن خور روري كموقع محتمل للمكان الذي بنيت فيه السفينة.اسم هذا الفيلم القصير Nephi's Harbor - Khor Rori, Oman.
ليس من عادتي إظهار عدم الاحترام عند تناول عقائد الآخرين الدينية. لكن بلادنا وحكومتها يقدمان بحسن نية للزوار تسهيلات لا يحلم بها أي زائر إلى بلد آخر، و ذلك للتعرف على هذا البلد المتفرد و التعريف به. لكن علينا جميعا الإقرار انه ليس لدى الجميع حسن النية نفسها. فلا يفصح الجميع عن غرضه الحقيقي. واحيانا تجازى حسنة هذا البلد بالسيئة . فكلنا لا ينسى التسهيلات التي قدمت للبعثة العربية التي جاءت للبحث عن ارم المزعومة التي تمخض عنها تنقيب موقع الشصر الأثري. فلما كتب احد أفرادها وهو الأمريكي نيكولاس كلاب المخرج المعروف كتابا ادعى في كتابه أن موقع اوبار موقع له علاقة باليهود و بني إسرائيل و أن النبي هود عليه السلام كان يهودا "شجب في برية الجزيرة العربية عبادة الأوثان". و لا عجب أن كتاب الزوجين اوستن يدعي أن هودا كان يهودا كذلك. و أن اسمه يعنى "الذي من اليهود".
و ربما قد آن الأوان للنظر إلى مسألة ارض الفضل بعين بعيدة. فالمورمون الذين يبلغ عددهم في الولايات المتحدة نحو ستة ملايين و في العالم نحو ثلاثة عشر مليون، بينهم أتباع معبد في القدس، قد يبدون لاحقا اهتماما بالمكان أو المنطقة اكبر من الاهتمام الحالي.
لا اقصد منع المورمون من الزيارة و لكن منعهم من التنقيب الاثاري في خرفوت و غيرها و التصريح بالتنقيب فقط لجهات حيادية معروفة.
تعليق