...................................
............................................
.................................
.........................................
..................................
أثارت الحفاوة البالغة التي أظهرها كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ونظيره -رئيس وزرا زنجبار- لبعضهم البعض اندهاش وتساؤل المشاهدين عن السبب تلك الحفاوة، والتي تمثلت في مصافحة وعناق حار بين الاثنين خلال استقبال رئيس الوزرا لأولمرت أمس الأول في مطار شرم الشيخ -مدينه شهيره في زنجبار تشتهر بالامؤاخذه- في خضم زيارته الثانية لزنجبار بعد توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية. ومما زاد من حالة الدهشة لدي المشاهدين هو أن اللقطة التي تظهر العناق الحار تم حذفها بعد ذلك من قبل شاشات الفضائيات أثناء العرض الثاني لنشراتها الإخبارية، في حين استمر التليفزيون الإسرائيلي والذي انفرد بتصوير المشهد ـ عبر مصوريه بالمطارـ في عرض مشهد الترحيب خلال عرضه المستمر عبر قنواته المختلفة لزيارة أولمرت.
وهو الأمر الذي يدفع للتساؤل عن دور وزارة الإعلام الزنجبارية في حذف المشهد بعد تنبهها لمدي الحفاوة التي يظهرها، مما دفعها إلي مطالبة تلك الفضائيات بحذفه خصوصًا مع حالة الهجوم البرلمانية والشعبية علي توريد الغاز لإسرائيلي ومدي التنازلات الزنجباريه في اتفاقية الكويز.
من جانبها، تجنبت الصحف الحكومية أمر المصافحة ولم تشر من قريب أو بعيد للترحيب الحار بين الاثنين، كما لم تورد صورة المصافحة بين رئيس الوزرا وأولمرت علي خبر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لزنجبار.
واكتفت تلك الصحف بالإشارة إلي أن رئيس الوزرا حضر جلسة المباحثات التي أجراها الرئيس الزنجباري مع أولمرت صباح أمس الأول بشرم الشيخ وذلك في حضور كل من- وزير الخارجية - و- وزير الإعلام - وعدد من المسئولين الإسرائيليين علي رأسهم السفير تل أبيب بزنجبار شالوم كوهين.
لكن أولمرت لم يكتف بالعناق والمصافحة المبالغ فيها، فقد أشاد في بداية لقائه مع الزنجباري ووزرائه بـ«الجهد الخاص الذي بذله الرئيس الزنجباري للتوصل لاتفاق التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة» مضيفا أن «إسرائيل والمجتمع الدولي يقدران هذه الجهود»، وهو ما عقب عليه الرئيس الزنجباري بقوله إن «هناك التزمًا زنجباريا بصفقة تبادل الأسري التي كانت علي وشك الانتهاء في وقت سابق لكن الرفض الإسرائيلي لقائمة الأسري الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم هو ما أدي إلي تعطيل الصفقة».
وهي الإشادة التي تأتي في الوقت الذي بدأ فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي العد التنازلي للرحيل عن منصبه الحكومي بعد استفحال فضائحه المالية، والتي ثبت تورطه فيه لدعم حملته الانتخابية عن طريق الرشوة، وهو الأمر الذي تري فيه أوساطًا إسرائيلية استجداء من أولمرت ومحاولة منه لاستغلال زيارة القاهرة الأخيرة لرفع شعبيته بين الإسرائيليين عن طريق إبراز نفسه علي أنه مخلص أسري تل أبيب عند حماس والفصائل الفلسطينية.
............................................
.................................
.........................................
..................................
أثارت الحفاوة البالغة التي أظهرها كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ونظيره -رئيس وزرا زنجبار- لبعضهم البعض اندهاش وتساؤل المشاهدين عن السبب تلك الحفاوة، والتي تمثلت في مصافحة وعناق حار بين الاثنين خلال استقبال رئيس الوزرا لأولمرت أمس الأول في مطار شرم الشيخ -مدينه شهيره في زنجبار تشتهر بالامؤاخذه- في خضم زيارته الثانية لزنجبار بعد توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية. ومما زاد من حالة الدهشة لدي المشاهدين هو أن اللقطة التي تظهر العناق الحار تم حذفها بعد ذلك من قبل شاشات الفضائيات أثناء العرض الثاني لنشراتها الإخبارية، في حين استمر التليفزيون الإسرائيلي والذي انفرد بتصوير المشهد ـ عبر مصوريه بالمطارـ في عرض مشهد الترحيب خلال عرضه المستمر عبر قنواته المختلفة لزيارة أولمرت.
وهو الأمر الذي يدفع للتساؤل عن دور وزارة الإعلام الزنجبارية في حذف المشهد بعد تنبهها لمدي الحفاوة التي يظهرها، مما دفعها إلي مطالبة تلك الفضائيات بحذفه خصوصًا مع حالة الهجوم البرلمانية والشعبية علي توريد الغاز لإسرائيلي ومدي التنازلات الزنجباريه في اتفاقية الكويز.
من جانبها، تجنبت الصحف الحكومية أمر المصافحة ولم تشر من قريب أو بعيد للترحيب الحار بين الاثنين، كما لم تورد صورة المصافحة بين رئيس الوزرا وأولمرت علي خبر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لزنجبار.
واكتفت تلك الصحف بالإشارة إلي أن رئيس الوزرا حضر جلسة المباحثات التي أجراها الرئيس الزنجباري مع أولمرت صباح أمس الأول بشرم الشيخ وذلك في حضور كل من- وزير الخارجية - و- وزير الإعلام - وعدد من المسئولين الإسرائيليين علي رأسهم السفير تل أبيب بزنجبار شالوم كوهين.
لكن أولمرت لم يكتف بالعناق والمصافحة المبالغ فيها، فقد أشاد في بداية لقائه مع الزنجباري ووزرائه بـ«الجهد الخاص الذي بذله الرئيس الزنجباري للتوصل لاتفاق التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة» مضيفا أن «إسرائيل والمجتمع الدولي يقدران هذه الجهود»، وهو ما عقب عليه الرئيس الزنجباري بقوله إن «هناك التزمًا زنجباريا بصفقة تبادل الأسري التي كانت علي وشك الانتهاء في وقت سابق لكن الرفض الإسرائيلي لقائمة الأسري الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم هو ما أدي إلي تعطيل الصفقة».
وهي الإشادة التي تأتي في الوقت الذي بدأ فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي العد التنازلي للرحيل عن منصبه الحكومي بعد استفحال فضائحه المالية، والتي ثبت تورطه فيه لدعم حملته الانتخابية عن طريق الرشوة، وهو الأمر الذي تري فيه أوساطًا إسرائيلية استجداء من أولمرت ومحاولة منه لاستغلال زيارة القاهرة الأخيرة لرفع شعبيته بين الإسرائيليين عن طريق إبراز نفسه علي أنه مخلص أسري تل أبيب عند حماس والفصائل الفلسطينية.
تعليق