تويت
.............
......................
...............
...................
..............
نقلا عن مقال للمهندس كريم موسي
...........................
حدثنا محمد بن عدوية، عن آخر رحلاته الدولية، التي زار فيها مصر العربية، وقد أبدي دهشته الكبيرة من شكوي الأغلبية، ومظاهرات الفلاحين والعمال وذوي الدرجات العلمية، بالرغم من أن الدولة توفر لهم كل الأطعمة الشهية، من الفول والطعمية والكشري والمهلبية، في جميع أنحاء الجمهورية، كما أن الناس يقفون في طوابير يومية، ليحصلوا علي الخبز بأسعار مغرية، لدرجة أنهم يقتتلون عليه من شدة حلاوته وطراوته ونظافته المتناهية..
كما توفر لهم وسائل الانتقال إلي أعمالهم، من سيارات الأجرة والأتوبيسات وقطارات السكك الحديدية، التي تشكو من قلة الركاب، بالرغم من أنها مجهزة بأعلي التجهيزات.. ومن شدة حرص الدولة علي صحة الشعب وعافيته، قامت بتنفيذ أنجح الخطط الاقتصادية، فباعت ممتلكاتهم ومؤسساتهم وشركاتهم العمومية، إلي الجهات الاستثمارية، لكي تقوم هي بالعمل بالنيابة عن الشعب والحكومة، ثم تدفع لهم مبالغ مجزية، تصرف منها الحكومة المصرية علي فقراء الجمهورية!
ويتعجب ابن عدوية من فئات الشعب القاسية، التي تتهم الحكومة بالتقصير في النواحي التعليمية والاجتماعية والصحية، وضعف الحالة الاقتصادية، بالرغم من إنشاء القرية الذكية، ووجود الحكومة الإلكترونية! وهم لا يكفون عن الشكوي ضحي وعشية، وهذا بدوره يؤثر سلباً في نفوس مسؤوليهم الذكية، الطاهرة النقية، ويثبط من هممهم العالية، ومحاولاتهم السامية، من أجل توفير حياة كريمة، وتحقيق إنجازات عظيمة لجماهير الشعب!!
كما يتعجب من مواقفهم المخزية من وزارة المالية، التي تحاول جاهدة زيادة الميزانية، بفرض الضرائب العقارية، ورفع أسعار الوقود والسلع الغذائية، والترشيد في إنفاق الأموال الحكومية، في غير نواح مجدية، مثل علاوات الموظفين والموظفات، وأصحاب المعاشات، وكوادر المعلمين والمعلمات، والأطباء وأساتذة الجامعات، والاكتفاء بالإنفاق علي بدلات الوزراء، والأعياد القومية والحفلات، وتكريم لاعبي الكرة، وكذلك الفنانون والفنانات، وإنشاء استراحات المسؤولين وتوفير وسائل الراحة لهم، للقيام بالمهام الجسيمة، والإنجازات العظيمة، التي تعود بالنفع علي جميع الأسر المصرية!
فعجباًَ لهؤلاء المصريين الذين يغمرهم النعيم، والترف العظيم، ثم يشكون فقر الحال، وقلة المال، وكثرة العيال، ويظلمون حكومتهم الوفية، الطاهرة النقية!
......................
...............
...................
..............
نقلا عن مقال للمهندس كريم موسي
...........................
حدثنا محمد بن عدوية، عن آخر رحلاته الدولية، التي زار فيها مصر العربية، وقد أبدي دهشته الكبيرة من شكوي الأغلبية، ومظاهرات الفلاحين والعمال وذوي الدرجات العلمية، بالرغم من أن الدولة توفر لهم كل الأطعمة الشهية، من الفول والطعمية والكشري والمهلبية، في جميع أنحاء الجمهورية، كما أن الناس يقفون في طوابير يومية، ليحصلوا علي الخبز بأسعار مغرية، لدرجة أنهم يقتتلون عليه من شدة حلاوته وطراوته ونظافته المتناهية..
كما توفر لهم وسائل الانتقال إلي أعمالهم، من سيارات الأجرة والأتوبيسات وقطارات السكك الحديدية، التي تشكو من قلة الركاب، بالرغم من أنها مجهزة بأعلي التجهيزات.. ومن شدة حرص الدولة علي صحة الشعب وعافيته، قامت بتنفيذ أنجح الخطط الاقتصادية، فباعت ممتلكاتهم ومؤسساتهم وشركاتهم العمومية، إلي الجهات الاستثمارية، لكي تقوم هي بالعمل بالنيابة عن الشعب والحكومة، ثم تدفع لهم مبالغ مجزية، تصرف منها الحكومة المصرية علي فقراء الجمهورية!
ويتعجب ابن عدوية من فئات الشعب القاسية، التي تتهم الحكومة بالتقصير في النواحي التعليمية والاجتماعية والصحية، وضعف الحالة الاقتصادية، بالرغم من إنشاء القرية الذكية، ووجود الحكومة الإلكترونية! وهم لا يكفون عن الشكوي ضحي وعشية، وهذا بدوره يؤثر سلباً في نفوس مسؤوليهم الذكية، الطاهرة النقية، ويثبط من هممهم العالية، ومحاولاتهم السامية، من أجل توفير حياة كريمة، وتحقيق إنجازات عظيمة لجماهير الشعب!!
كما يتعجب من مواقفهم المخزية من وزارة المالية، التي تحاول جاهدة زيادة الميزانية، بفرض الضرائب العقارية، ورفع أسعار الوقود والسلع الغذائية، والترشيد في إنفاق الأموال الحكومية، في غير نواح مجدية، مثل علاوات الموظفين والموظفات، وأصحاب المعاشات، وكوادر المعلمين والمعلمات، والأطباء وأساتذة الجامعات، والاكتفاء بالإنفاق علي بدلات الوزراء، والأعياد القومية والحفلات، وتكريم لاعبي الكرة، وكذلك الفنانون والفنانات، وإنشاء استراحات المسؤولين وتوفير وسائل الراحة لهم، للقيام بالمهام الجسيمة، والإنجازات العظيمة، التي تعود بالنفع علي جميع الأسر المصرية!
فعجباًَ لهؤلاء المصريين الذين يغمرهم النعيم، والترف العظيم، ثم يشكون فقر الحال، وقلة المال، وكثرة العيال، ويظلمون حكومتهم الوفية، الطاهرة النقية!
Mansy
تعليق