السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإشكالية بين الإخوان و السلفية و الحكومة ..
هذا موضوع شائك جدا .. لا أعرف شخص إلا و تجادل فيه .. و تكلم فيه الكثير
هذه الإشكالية تحتاج إلى مناقشة فعالة و جدية ..
تحتاج ..ليس لأعضاء المنتدى أو أعضاء هذه الجماعات بل إلى كبار هذه الجماعات فى التوصل إلى حلول و وضع منهج وسط ليجمع بين كل الأطراف ..
الحكومة و الحركات الإسلامية
أولا موقف الحكومة من الإسلام ..
مصر دولة إسلامية و قانونها إسلامى وفقا للمادة الثانية من القانون ..
فكلمة الإسلام هى الحل قد تكون إشكالية عند الأحزاب الآخرى و يرددون أن القانون إسلامى .. لكن المفترض إن معنى هذا الشعار هو التطبيق العملى .. - مشكلة فعلا -
فموقف الحكومة أيضا موقف شائك و لا آرى من وجهة نظرى الشخصية أن الحل سيأتى بسبهم أو التصادم المباشر مع الحكومة ..
االأمر يحتاج إلى فقه و حكمة ..
أعتقد إن أنجح الأحزاب هو حزب التنمية و العدالة فى تركيا و هذا الحزب يجب أن يحتزى به .. فهو يلعب على قانون الدولة العلمانى و أخيرا تم السماح للمحجبات بالدخول إلى المؤسسات الحكومية و نجح الحزب أمام المحكمة الدستورية ..
فقد لعب على قانون علمانى و هنا نريد أن نكون متفقين مع قانون الدولة الذى يقر انها إسلامية ..
هل تعلمون كيف نشأ حزب العدالة التركى ..؟؟
نشأ عام 2001 و وصل إلى الحكم عام 2002 ... تخيلوا ...؟؟
هو أصلا نشأ عن نواب من حزب إسلامى تم حله بواسطة المحكمة الدستورية و كونوا حزب جديد يتفق مع قوانين الدولة و تولى الحكم بعد قليل .. و أبتعدوا عن حمل الشعار الإسلامى و أبتعدوا عن معاداة الدولة ..
هؤلاء .. عبااااااااااقرة و نجحوا و حققوا النصر و لم ينظروا من سيحقق النصر ..؟؟
أو تحت أى مسمى سيتحقق النصر ..
لا نريد أن نتمسك بقولنا إنه يجب أن يكون من جماعة الإخوان المسلمين ..
لا أبدا .. من يفكر هكذا فهوا لديه نقص فى إخلاصه لله و حبه للإسلام صافيا ..
فليس الإسلام أن أكون تحت لواء جماعة معينة ..
فمن باب أولى عمل حزب جديد لا يقوم على شعار إسلامى داخل دولة إسلامية لكنه يلتزم تماما بالقانون .. و هذا الحزب لا يجب ان يكون جماعة معينة .. أو إسما معينا ..
فليس المهم من يحقق النصر لكن المهم أن يتحقق النصر و التقدم لبلادنا ..
قد يكون هذا الحزب هو الحزب الوطنى .. فلماذا لا ينضم المتدينين لهذا الحزب .. مادام له قوة و سلطة .. - قد يخالفنى الرأى الكثير -
الحزب الصحيح المتفق مع الإسلام وضح معالمه الشيخ العلامة الألبانى - رحمه الله -
لكن كان أهم هذه الشروط أن يكون مرجعه علماء الأمة ..
يمكنكم البحث عن كتب الشيخ الألبانى و قتاويه فى أمور التحزبات و التكتلات الإسلامية ..فإنه أتقن و أجاد فيها ..
و ستجودا أن الشيخ يفضل كملة تكتل عن الحزب لإن الحزب عكس التكتل ..
هذا البحث من أفضل الأبحاث العلم
http://saaid.net/bahoth/33.htm
بعنوان " التعصب للأحزاب و الطوائف سلبياته ، أسبابه ، سبل علاجه كما يراها المحدث / محمد ناصر الدين الألباني "
هل وصلت هذه النقطة ..؟؟
يعنى الإلتزام يقانون الدولة هو أفضل الطرق .. و لابد من الإعتراف بأن دولتنا قانونها إسلامى .. فإن كان هناك عيوب فلابد من حلها .. ليس بثورات و لا بمظاهرات بل بمطالب نحققها .. و إن كان هناك ظلم فنطالب بحقوقنا .. هل تعتقد أن كل الحكومة فاسدة .. بالطبع .. لاااا .. هناك شرفاء .. فليس مهما من حقق النصر .. بل المهم هو تحقيق النصر ذاته .. - النصر معناه التقدم و تحقيق العدالة و الأخلاق فى المجتمع و ...آلخ -
النقطة الثانية و هذه أكبر نقطة شائكة ..
و هى مشكلة الإخوان و السلفية ..
و هذه نؤجلها قليلا ^_^
__________________
الإشكالية بين الإخوان و السلفية و الحكومة ..
هذا موضوع شائك جدا .. لا أعرف شخص إلا و تجادل فيه .. و تكلم فيه الكثير
هذه الإشكالية تحتاج إلى مناقشة فعالة و جدية ..
تحتاج ..ليس لأعضاء المنتدى أو أعضاء هذه الجماعات بل إلى كبار هذه الجماعات فى التوصل إلى حلول و وضع منهج وسط ليجمع بين كل الأطراف ..
الحكومة و الحركات الإسلامية
أولا موقف الحكومة من الإسلام ..
مصر دولة إسلامية و قانونها إسلامى وفقا للمادة الثانية من القانون ..
فكلمة الإسلام هى الحل قد تكون إشكالية عند الأحزاب الآخرى و يرددون أن القانون إسلامى .. لكن المفترض إن معنى هذا الشعار هو التطبيق العملى .. - مشكلة فعلا -
فموقف الحكومة أيضا موقف شائك و لا آرى من وجهة نظرى الشخصية أن الحل سيأتى بسبهم أو التصادم المباشر مع الحكومة ..
االأمر يحتاج إلى فقه و حكمة ..
أعتقد إن أنجح الأحزاب هو حزب التنمية و العدالة فى تركيا و هذا الحزب يجب أن يحتزى به .. فهو يلعب على قانون الدولة العلمانى و أخيرا تم السماح للمحجبات بالدخول إلى المؤسسات الحكومية و نجح الحزب أمام المحكمة الدستورية ..
فقد لعب على قانون علمانى و هنا نريد أن نكون متفقين مع قانون الدولة الذى يقر انها إسلامية ..
هل تعلمون كيف نشأ حزب العدالة التركى ..؟؟
نشأ عام 2001 و وصل إلى الحكم عام 2002 ... تخيلوا ...؟؟
هو أصلا نشأ عن نواب من حزب إسلامى تم حله بواسطة المحكمة الدستورية و كونوا حزب جديد يتفق مع قوانين الدولة و تولى الحكم بعد قليل .. و أبتعدوا عن حمل الشعار الإسلامى و أبتعدوا عن معاداة الدولة ..
هؤلاء .. عبااااااااااقرة و نجحوا و حققوا النصر و لم ينظروا من سيحقق النصر ..؟؟
أو تحت أى مسمى سيتحقق النصر ..
لا نريد أن نتمسك بقولنا إنه يجب أن يكون من جماعة الإخوان المسلمين ..
لا أبدا .. من يفكر هكذا فهوا لديه نقص فى إخلاصه لله و حبه للإسلام صافيا ..
فليس الإسلام أن أكون تحت لواء جماعة معينة ..
فمن باب أولى عمل حزب جديد لا يقوم على شعار إسلامى داخل دولة إسلامية لكنه يلتزم تماما بالقانون .. و هذا الحزب لا يجب ان يكون جماعة معينة .. أو إسما معينا ..
فليس المهم من يحقق النصر لكن المهم أن يتحقق النصر و التقدم لبلادنا ..
قد يكون هذا الحزب هو الحزب الوطنى .. فلماذا لا ينضم المتدينين لهذا الحزب .. مادام له قوة و سلطة .. - قد يخالفنى الرأى الكثير -
الحزب الصحيح المتفق مع الإسلام وضح معالمه الشيخ العلامة الألبانى - رحمه الله -
لكن كان أهم هذه الشروط أن يكون مرجعه علماء الأمة ..
يمكنكم البحث عن كتب الشيخ الألبانى و قتاويه فى أمور التحزبات و التكتلات الإسلامية ..فإنه أتقن و أجاد فيها ..
و ستجودا أن الشيخ يفضل كملة تكتل عن الحزب لإن الحزب عكس التكتل ..
هذا البحث من أفضل الأبحاث العلم
http://saaid.net/bahoth/33.htm
بعنوان " التعصب للأحزاب و الطوائف سلبياته ، أسبابه ، سبل علاجه كما يراها المحدث / محمد ناصر الدين الألباني "
هل وصلت هذه النقطة ..؟؟
يعنى الإلتزام يقانون الدولة هو أفضل الطرق .. و لابد من الإعتراف بأن دولتنا قانونها إسلامى .. فإن كان هناك عيوب فلابد من حلها .. ليس بثورات و لا بمظاهرات بل بمطالب نحققها .. و إن كان هناك ظلم فنطالب بحقوقنا .. هل تعتقد أن كل الحكومة فاسدة .. بالطبع .. لاااا .. هناك شرفاء .. فليس مهما من حقق النصر .. بل المهم هو تحقيق النصر ذاته .. - النصر معناه التقدم و تحقيق العدالة و الأخلاق فى المجتمع و ...آلخ -
النقطة الثانية و هذه أكبر نقطة شائكة ..
و هى مشكلة الإخوان و السلفية ..
و هذه نؤجلها قليلا ^_^
__________________
تعليق