Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تخلى عن و تحلى بـ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تخلى عن و تحلى بـ

    إن ديننا الحنيف قد أعلى من شأن النصيحة حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة..".

    فتخلى أخي عن :

    • الكبر :
    فالكبر خلُق من أخلاق إبليس ، فمن أراد الكِبر فليعلم أنه يتخلق بأخلاق الشياطين ، وأنه لم يتخلق بأخلاق الملائكة المكرمين الذين أطاعوا ربهم فوقعوا ساجدين .
    وأول من تكبر على الله وخلقه هو إبليس اللعين لمَّا أمره الله تعالى بالسجود لآدم فأبى واستكبر وقال " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " .
    عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر : بَطَر الحق وغَمْط الناس " .
    ومن طرق علاج الكبر أن ترى نفسك كالناس وأنهم مثلك ولدوا من أم وأب كما ولدت وأن التقوى هي المعيار الحق .
    ومن العلاج أن يعلم الإنسان أن المتكبر يوم القيامة يحشر صغيراً كأمثال الذر تدوسه الأقدام ، والمتكبر مبغوض عند الناس كما أنه مبغوض عند الله تعالى ، والناس يحبون المتواضع السمح اللين الهين ويبغضون الغليظ والشديد من الرجال .

    • العناد :
    العناد صفة خطيرة و هو من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال ، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك العناد ، ومن الممكن أن يبقى هذا السلوك ثابتاً لدى بعض الأطفال حتى الكبر ، وهناك بعض الأطفال يعاند نفسه أيضاً خاصة إذا غضب من أمه ، وخاصة حينما تطلب منه تناول الطعام ، يقوم بالرفض ويصر على عدم تناول وجبته بالرغم من أنه يتضور جوعاً ، ولكنه يتنازل عن عناده إذا تجاهلت الأم سلوكه وتركته على راحته.
    و أخوف الحالات ظهور العناد ضد نصائح الدين و الآخرة دون التفهم و الفهم فنستعيذ بالله من ذلك


    • الكذب:
    الكذب وهو: مخالفة القول للواقع . وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام الشرور، وداعية الفضيحة والسقوط. لذلك حرمته الشريعة الإسلامية، ونعت على المتصفين به، توعدتهم في الكتاب والسنة:
    قال تعالى ((إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب))(غافر: 28).
    وقال (عليه السلام): (كان علي بن الحسين يقول لولده: اتقوا الكذب، الصغير منه والكبير، في كل جد وهزل، فإن الرجل إذا كذب في الصغير، اجترأ على الكبير، أما علمتم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صديقا، وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذابا)(1 الكافي).

    وإنما حرمت الشريعة الإسلامية (الكذب) وأنذرت عليه بالهوان والعقاب، لما ينطوي عليه من أضرار خطيرة، ومساوئ جمة، فهو:

    1 ـ باعث على سوء السمعة، وسقوط الكرامة، وانعدام الوثاقة، فلا يصدق الكذاب وإن نطق بالصدق، ولا تقبل شهادته، ولا يوثق بمواعيده وعهوده.
    ومن خصائصه انه ينسى أكاذيبه ويختلق ما يخالفها، وربما لفق الأكاذيب العديدة المتناقضة، دعما لكذبة افتراها، فتغدوا أحاديثه هذرا مقيتا، ولغوا فاضحا.
    2 ـ إنه يضعف ثقة الناس بعضهم ببعض، ويشيع فيهم أحاسيس التوجس والتناكر.
    3 ـ إنه باعث على تضييع الوقت والجهد الثمينين، لتمييز الواقع من المزيف، الصدق من الكذب.
    4 ـ وله فوق ذلك آثار روحية سيئة، ومغبة خطيرة، نوهت عنها النصوص لسالفة.



    إن ديننا الحنيف قد أعلى من شأن النصيحة حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة..".
    الحديث،من هنا ربى الإسلام أهله على قول الحق وإن كان مرا ، وعلى الصراحة مع القريب والبعيد.

    فتحلى أخي بـ:

    • الصراحة:
    والصراحة في اللغة هي الوضوح والخلوص من الالتواء،ويعرفها بعضهم بقوله: (إظهار الشخص ما تنطوي عليه نفسه ، من غير تحريف..ولا مواربة .. بحيث تكون أفكاره واضحة جلية ، وبحيث توافق أفعاله أقواله..).( الخلق الكامل لمحمد أحمد جاد المولى).
    يجب أن نكون عونا للناس على المصارحة ، ولا ينبغي أن نشدد عليهم إذا صارحونا بما في أنفسهم ولو كانت الصراحة تعبيرا عن ضعف بشري يعتري النفس، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فإنه لما جاءه بشير بن الخصاصية رضي الله عنه يبايعه وافق بشير على كل شيء إلا الجهاد والصدقة، وكان مما قال يومئذ:أما الجهاد فإني رجل جبان وأخاف إن حضر القتال أن أخشع بنفسي فأفر فأبوء بغضب من الله.فلما قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا بشير: لا صدقة ولا جهاد فبم إذن تدخل الجنة؟". بايعه بشير على كل شيء.فانظر كيف استقبل الرسول صلى الله عليه وسلم صراحة هذا الرجل ولم يعلق على وصفه نفسه بالجبن بلفظ يجرحه أو يؤذيه.
    ومن المفاهيم المغلوطة هنا أيضا خلط البعض بين المداراة والمداهنة ،فالمداراة كما ذكرها العلماء خلق من أخلاق المؤمنين يعني خفض الجناح للناس، ولين الكلمة، وترك الإغلاظ لهم في القول.وذلك من أقوى أسباب الألفة. في حين أن المداهنة كما بينها العلماء هي معاشرة أصحاب الخطأ وإظهار الرضا بما هم فيه من غير إنكار عليهم.ولا شك أن مثل هذا السلوك محرم في شريعتنا.

    إن بعض الناس يضيق صدره إذا واجهه الآخرون بالصراحة فيغضب وينفعل ولا تنضبط ردود أفعاله مما يجعل الآخرين يحجمون عن مصارحته ومناصحته. ولو كان عاقلا حقا لعلم أن المصارحة والمناصحة خير من الغش والنفاق وإظهار الرضا مع إبطان البغض والكره له ولأفعاله.

    وقد كان العقلاء والصالحون يطلبون الصديق الناصح ويحرصون عليه لعلمهم أنه أحد أسباب نجاتهم في العاجل الآجل وإليك هذه القصة التي تدل على ما ذكرنا ، فقد روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذكرت عنده امرأة بسوء وقد غاب زوجها فبعث إليها فقالت:يا ويلها ، ما لها ولعمر، فبينما هي في الطريق ضربها الطلق لخوفها من عمر فألقت ولدا فصاح الصبي صيحتين ثم مات ، فاستشار عمر أصحابه فأشار بعضهم أن ليس عليك شيء إنما أنت وال ومؤدب. وعلي رضي الله عنه جالس لا يتكلم فأقبل عليه عمر قائلا ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال: إن كانوا قالوا برأيهم فقد أخطأ رأيهم، وإن كانوا قالوا في هواك فلم ينصحوا لك، إن ديته عليك؛لأنك أفزعتها فألقته. فضمن عمر دية الجنين.وبهذه الصراحة كانت الحقوق لا تغمط ، وكان أصحاب الحقوق لا يتتعتعون في نيل حقوقهم.

    أرجوا أن ينال هذا الدرس صدى في قلوبكم خصوصا في شهر التوبة و الغفران فسارعوا إلى رحمة من ربكم
    و السلام عليكم





    غايتنا رضواناللهسبحانه وتعالى

  • #2
    أرجوا أن ينال هذا الدرس صدى في قلوبكم خصوصا في شهر التوبة و الغفران فسارعوا إلى رحمة من ربكم
    و السلام عليكم
    بارك الله فيك اخي محمد .. حقا كان لهذا الدرس تأثير قوي جدا علي ... وخاصة أني غفر الله لي مصاب بكثير من الكبر والكذب والإلتواء والغضب وسوء الظن وعدم المسؤولية وتجاهل الآخرين والغش والنفاق وعدم تقبل النصح والنوم العميق وقطع الرحم وتفضيل الأصدقاء على الوالدين والأهل أحيانا و... النسب تتفاوت أحيانا
    أقر أني تماديت كثرا في حدود الله .
    ونسأل الله أن يغفر لنا وأن يتوب علينا وأن يجعلنا من عتقائه من النار في هذا الشهر العظيم .
    أستغفر الله .
    ... التعثر والسقوط في الطريق الصحيح، خير من السير بسلام في الطريق الخطأ.


    تعليق


    • #3
      قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا بشير: لا صدقة ولا جهاد فبم إذن تدخل الجنة؟". بايعه بشير على كل شيء.فانظر كيف استقبل الرسول صلى الله عليه وسلم صراحة هذا الرجل ولم يعلق على وصفه نفسه بالجبن بلفظ يجرحه أو يؤذيه.
      هل هذا الحديث صحيح ..؟

      درس مفيد جدا ماشاء الله تبارك الله
      الله يجزاك خير وجعلها في ميزان حسناتك وجعلنا من عتقاء من النار .. قولوا امين
      مادعوة أنفع ياصـحـبي : من دعوة الغائب للغائب
      ناشدتك الرحمن ياقارئا : ان تسأل الغفران للكاتب

      تعليق


      • #4
        شككككككككرا على النصح
        بلاد الحر طبتي يا بلادي *** ملاذا طاب عيشك في فؤادي

        blender for ever

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا
          لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحانه

          تعليق


          • #6
            شكر موضوع جميل
            اخوكم بــــــدر الســـــــعـــــدون ...


            [/
            دروس المرحوم احمد .. رحمه الله

            facebook

            تعليق


            • #7
              موضوع ممتاز جدا بارك الله فيك اخي محمد، جعلنا الله ممن يستمع القول فيتبع أحسنه لكن أقول للأخ سفيان: بالغت كثيرا فلم نعهدك هكذا بل أنت مثال الإنسان السوي المثالي وكل ابن آدم خطاء

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة sofiane_av مشاهدة المشاركة
                بارك الله فيك اخي محمد .. حقا كان لهذا الدرس تأثير قوي جدا علي ... وخاصة أني غفر الله لي مصاب بكثير من الكبر والكذب والإلتواء والغضب وسوء الظن وعدم المسؤولية وتجاهل الآخرين والغش والنفاق وعدم تقبل النصح والنوم العميق وقطع الرحم وتفضيل الأصدقاء على الوالدين والأهل أحيانا و... النسب تتفاوت أحيانا
                أقر أني تماديت كثرا في حدود الله .
                ونسأل الله أن يغفر لنا وأن يتوب علينا وأن يجعلنا من عتقائه من النار في هذا الشهر العظيم .
                أستغفر الله .
                أتعلم قولك هذا ينم على أنك:
                متواضع
                خلوق
                صادق
                أواب
                منيب
                تعيش حالة الخوف و الرجاء
                فكل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون
                و أرى أنك من التوابين الذين لا يقنطون من رحمة الله
                ندعوا الله ان يغفر لنا و يهدينا لتدارك ذنوبنا في الدنيا قبل الآخرة و أن نحاسِب أنفسنا قبل نحاسَب
                غايتنا رضواناللهسبحانه وتعالى

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بابليل مشاهدة المشاركة
                  قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا بشير: لا صدقة ولا جهاد فبم إذن تدخل الجنة؟". بايعه بشير على كل شيء.فانظر كيف استقبل الرسول صلى الله عليه وسلم صراحة هذا الرجل ولم يعلق على وصفه نفسه بالجبن بلفظ يجرحه أو يؤذيه.
                  هل هذا الحديث صحيح ..؟

                  درس مفيد جدا ماشاء الله تبارك الله
                  الله يجزاك خير وجعلها في ميزان حسناتك وجعلنا من عتقاء من النار .. قولوا امين
                  يمكن أن تبحث في ذلك و تفيدنا أثابك الله

                  المشاركة الأصلية بواسطة jagalinho مشاهدة المشاركة
                  شككككككككرا على النصح
                  إنما الدين النصيحة و لاشكر على واجب

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله 3 مشاهدة المشاركة
                  جزاك الله خيرا
                  وجمعنا في جنات النعيم مع خير خلق الله

                  المشاركة الأصلية بواسطة بــ3dــدر مشاهدة المشاركة
                  شكر موضوع جميل
                  نسأل الله الهداية و الرشد و أن يجعلنا من عتقاء النار
                  غايتنا رضواناللهسبحانه وتعالى

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة jabyr_psd مشاهدة المشاركة
                    موضوع ممتاز جدا بارك الله فيك اخي محمد، جعلنا الله ممن يستمع القول فيتبع أحسنه لكن أقول للأخ سفيان: بالغت كثيرا فلم نعهدك هكذا بل أنت مثال الإنسان السوي المثالي وكل ابن آدم خطاء
                    و فيك بارك و أتمنى أن يرى المنبر دروسا أخرى خاصة في هذا الشهر المبارك
                    و يمكن المشاركة في هذا الموضوع بدروس أخرى
                    و أما عن سفيان فأنا أيضا لم أعهده هكذا و إن كان من جانب التوبة فقيمة جديدة عن القيم التي علمني و علي اللإقتداء بها
                    غايتنا رضواناللهسبحانه وتعالى

                    تعليق

                    يعمل...
                    X