بسم الله الرحمن الرحيم
بيكسار .. كيف بدأت .....وكيف نجحت ...
(مقدمة)
بيكسار .. كيف بدأت .....وكيف نجحت ...
(مقدمة)
الدور الوجداني الذي تثيره روائع الرسوم المتحركة في نفوس الناس وتغيير أفكارهم عبر أدوات الفن والتكنولوجيا وتعبيرات المشاعر المتنوعة يصنع في حضارات الامم ما لم يصنعه غيرها.
ننظر الان الي حجم شركة كبيكسار وقوتها والحدائق الداخليه بها وحمامات السباحة والامكانات الضخمة والمرتبات المهولة ونقول من أجل ذلك بيكسار ناجحة فنتحسر على عدم وجود هذه الأمكانيات في بلادنا ....فيملأنا الرعب الداخلى اننا لن نصل إليهم يوما ما.
إن الانبهار الذي أصبح عادة بكل ما هو غربي نتج عنه نفوس يائسة وعزائم محبطة فأصبح اقصى الاحلام هو السفر لأمريكا والعمل في بيكسار في ظاهرة يقول عنها ابن خلدون (ولع المهزوم بحضارة الغالب)
بيكسار كانت حلم تعب فيه مؤسسوها وحققوا هدفهم
الرجال هم من صنعوا بيكسار وليست بيكسار من صنعت الرجال.
ليس بسبب انهم يعيشون في امريكا ولا بسبب التمويل ولا بسبب الامكانيات التي نعتقد أنها ليست موجودة عند المسلمين
ولكن بسبب واحد فقط هو الاصرار والعزيمة على النجاح.
دعونا نرى بدايتهم وطريقهم من بادئ الامر نتعمق فى من ساروا على هذا الطريق وندرس احوال مسيرتهم هل كان الطريق مرشوش بالورود وهل وقعوا على كنز من الطاقات الخارجيه التى لا يملكها البشر امثالهم أو وصفات سحرية ام هو الصبر والبذل والاصرار والعزيمة والاخذ بالاسباب للوصول لما هم عليه ....
نقدم لك أخي الكريم دراسة أعدها فريق العمل بشركتنا هي ليست للتسلية ولا لتعظيم الغرب ولكن لشحذ الهمم وبعث للروح من جديد ولتستلهم به طريق النجاح في عملك وتكون سببا في رفع شأن هذه الأمة لعل أوسكار القادم يكون من نصيبك.
من هم ....وكيف ساروا...وكيف نجحوا... رحله استكشافيه لهذه الامور كلها عسى الله ان يفتح لنا ما هو غائب عنا.
تعليق