Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

Five Ways To Save The World أو (خمس طرق لإنقاذ العالم )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Five Ways To Save The World أو (خمس طرق لإنقاذ العالم )

    الفلم الوثائقي

    خمس طرق لإنقاذ العالم

    FIVE WAYS TO SAVE THE WORLD

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
    مقدمة

    د. محمد عاطف كشك
    عميد كلية زراعة المنيا سابقا

    أفكار مستقبلية : خمس طرق لإنقاذ الأرض


    في مؤتمر قمة الارض عن البيئة والتنمية الذي عقد في ريوديجانيرو عام 1992 تمت الموافقة علي تصنيف عدة مشاكل بيئية علي اعتبار انها مشاكل كونية GLOBAL)) أي أنها تنتشر وتؤثر في كل بلاد العالم، ويجب بالتالي ان تهتم بها وتتعامل معها كل دول العالم . ومن هذة المشاكل مشكلة نقص التنوع الحيوي (أنقراض كثير من الاصناف النباتية والحيوانية)، ومشكلة تلوث شواطئ البحار، ومشكلة التصحر (أو مشكلة تدهور الاراضي) وكذلك مشكلة التغيرات المناخية (Climatic change)

    وأهم التغيرات المناخية هي ظاهرة الاحماء العالمي (Global Warming) ويطلق عليها أيضاً أسماء اخري مثل مشكلة الاحتباس الحراري أو مشكلة الصوبة الزجاجية أو الدفيئة ، وهي تعني حدوث أرتفاع مستمر في درجة حرارة جو الأرض نتيجة التلوث الناتج في الأساس من حرق الوقود الاحفوري (مثل الفحم والبترول) والذي ينتج عنه انبعاث بضعة غازات (تسمي غازات الصوبة) أهمها غاز ثاني اكسيد الكربون، وهناك غازات أخرى تساهم في أرتفاع درجة حرارة الأرض منها غاز الميثان الناتج عن تربية الحيوانات المجترة، كما أن قطع الأشجار في الغابات وخاصة الغابات الاستوائية لزراعة محاصيل الغذاء مكانها أو لاستعمال أخشابها كوقود أو لصناعة الأثاث، قطع مساحات شاسعة من الغابات (يقدر معدل فقد الغابات الحالي بحوالي 100 مليون فدان سنوياً) يساهم في زيادة نسبة ثاني أكسيدالكربون لأن الغابات هي المصرف الطبيعي لثاني أكسيد الكربون تمتصه وتخرج الأكسجين.

    وثاني أكسيد الكربون يرفع درجة حرارة الغلاف الجوي لأنه يسمح بنفاذ حرارة الشمس خلال ساعات النهار ويمنع عودتها إلى طبقات الجو العليا أثناء ساعات الليل (مثل الصوبة الزجاجية التي ترفع درجات الحرارة داخلها فتسمح بزراعة المحاصيل الصيفية في الشتاء ( مثل الخيار والفلفل والملوخية ).

    وقد تأكد من خلال آلاف محطات الرصد المنتشرة حول الكرة الأرضية أرتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون وفي نفس الوقت ارتفاع درجة حرارة جو الأرض بمعدلات عالية خلال العقود القليلة الماضية.

    وظاهرة الإحماء العالمي أو ارتفاع درجة حرارة جو الأرض لها عواقب وخيمة منها ذوبان الجليد في القطبين وارتفاع مستوى سطح البحار والمحيطات وبالتالي غرق كثير من المدن الساحلية والأراضي المنخفضة مثل دلتا النيل، وكذلك تؤدي إلى زيادة أخطار الجفاف والفيضانات في أماكن مختلفة من العالم , كما تؤدي إلى تحرك احزمة كثير من المحاصيل من أماكنها المستقرة إلى غير ذلك من تلآثار الضارة ,

    وهناك اتفاق بين الباحثين والمهتمين بظاهرة التغيرات المناخية أنه لو استمر المعدل الحالي لارتفاع حرارة الجو فإن ذلك ينذر بكوارث لا قبل للإنسانية بتحملها أو مواجهتها في المستقبل القريب. والتغيرات المناخية التي وصفنا أهمها وذكرنا بعض عواقبها هي جميعاً من صنع الإنسان ويمكن للإنسان أن يتجاهلها (كما يفعل البعض عندنا للأسف الشديد) أو يستعد لمواجهتها والتقليل من آثارها باستخدام العلم والتكنولوجيا.

    وهناك عدة طرق يتم استعمالها والتوسع فيها بمرور الوقت لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض عن طريق تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون منها مثلاً :
    - استعمال السيارات الهجين التي تسير بالبنزين أو السولار بالاضافة الي الطاقة الشمسية .
    - ابتكار مصانع وآلأت صديقة للبيئة.
    - زيادة كفاءة أحتراق الوقود في المحركات.
    - تقليل معدلات قطع الغابات واستهلاك الاخشاب.
    - توفير بدائل لحرق الاخشاب لدي فقراء االمناطق الاستوائية.
    - ...... الخ.

    وقد شاهدت مؤخراً في أحدي الفضائيات فيلما تسجيليا بعنوان "خمس طرق لإنقاذ العالم" وهو يتناول ظاهرة الاحتباس الحرارى وآثارها الكارثية على كوكب الارض ويبين أنه إذا لم تفلح الطرق المتبعه حاليا فى الحد من مسببات ونتائج هذه الظاهره فلا بد حينئذ من اتباع طرق أخرى ربما يصح أن نطلق عليها طرق "ثورية" فى التفكير والتنفيذ. وقد فكر العلماء المبدعين والمبتكرين فى الدول المتقدمه فى خمس طرق يمكن اتباع بعضها أو اتباعها معا لتفادى الكوارث المحتملة (أو بالاحرى المؤكده) لأرتفاع حرارة الارض. وهذه الطرق الخمس يمكن وصفها باختصار فيما يلى
    :





    لاحظ بعض العلماء أثناء طيرانهم فوق السحب أن هناك سحب ناصعة البياض دليل على أنها تعكس كمية اكبر من حرارة الشمس وهذه السحب تسمى "سحب القرد" (لا أعرف لماذا) ومن هذه الملاحظة البسيطة فكر العلماء في نثر كميات هائلة من رذاذ مياه المحيطات لتعزيز هذه السحب. وتم ابتكار عائمات بحرية عملاقة تحمل ابراج حلزونية دوارة تأخذ مياه المحيط وتحولها إلى رذاذ دقيق جداً يتم نثره ودفعه تجاه السحب فتذيد من سمكها وتماسكها وانتشارها فتحجب كمية من حرارة الشمس. ويحتاج تنفيذ هذه التقنية إلى بناء حوالي مليون عائمة بحرية تحمل ابراج نثر الرذاذ تجاه السحب حتى يمكنها تلطيف حرارة الأرض.






    الطريقة الثانية حدث التفكير فيها من ملاحظة عواقب ثورة بركان هائلة في جزيرة سومطرة منذ عدة آلاف من السنين، حيث حدثت بعده برودة في منطقة البركان سرعان ما عمت الكرة الأرضية وساد عصر جليدي لفترة طويلة. وقد لوحظ أن كميات غازات الكبريت الناتج عن ثورة البركان هي السبب في ذلك حيث أن غازات الكبريت تعكس جزءاً من حرارة الشمس. وكان الاستنتاج من هذه الملاحظات أن نثر كميات ضخمة من غازات الكبريت في جو الأرض يمكن أن يقلل من ارتفاع الحرارة (غير أن من فكروا في هذه الطريقة حذروا من بعض آثارها الجانبية حيث أن ذوبان غازات أكاسيد الكبريت في الأمطار الساقطة سوف يجعلها أمطاراً حمضية قد تقضي على بعض صور الحياة مثل الأشجار والأسماك والكائنات البحرية.




    عمل مظلة هائلة من فقاقيع الزجاج الرقيقة بسمك 1 مليمتر وارسالها بواسطة صواريخ لفردها على ارتفاع مليون ميل من سطح الأرض كي تغطي مساحة يبلغ قطرها مليون كيلو متر مربع. وقد تم عمل تجارب معملية في أمريكا بينت أن هذه المظلة الهائلة تشتت 2% من حرارة الشمس الساقطة عليها وتنفذ الباقي ليصل إلى جو الأرض. وهذه التقنية يمكن أن تقلل من حرارة جو الأرض (كما تفعل المظلة التي يستظل بها الإنسان عند سيره تحت أشعة الشمس الحارقة. وعيب هذه الطريقة أنها مكلفة جداً (يقدر أنها سوف تتكلف أكثر من 4 ترليون دولار) كما أن نشر هذه المظلة الهائلة في الفضاء الخارجي سوف يستغرق حوالي 30 سنة.





    وهناك طريقة اخرى ربما كانت أرخص اهتدى إليها بعض العلماء حين لاحظوا آثار فيضان نهر كبير في أمريكا جرف كميات ضخمة من التربة الزراعية المحتوية على أسمدة ومغذيات. وعندما وصلت مياه الفيضان إلى مياه المحيط حدثت زيادة هائلة في نمو النباتات المعلقة في مياه المحيط، وهذه النباتات تمتص أيضاً ثاني اكسيد الكربون. اذن يمكن عن طريق بث كميات من المغذيات في مياه المحيطات حول العالم تشجيع نمو النباتات البحرية المعلقة التي يمكن أن تخلص جو الأرض من كميات لا بأس بها من ثاني أكسيد الكربون. وأهم المغذيات هو النيتروجين الذي يكون 80% من تكوين الغلاف الجوي ويمكن استعماله كمصدررخيص لتعزيز نمو النباتات البحرية (وكل النباتات في الواقع).




    كل الطرق السابقة كانت تهدف إلى تشتيت جزء من حرارة الشمس. غير أنه يمكن أيضا ً تقليل نسبة ثاني اكسيد الكربون الذي يحبس الحرارة في جو الأرض , وقد توصل بعض العلماء الي استخلاص ثاني اكسيد الكربون من جو الأرض وتخزينه بشكل دائم وآمن في أعماق الأرض ، ويمكن استخلاص ثاني أكسيد الكربون عن طريق محاكاة الطبيعة فإذا كانت أشجار الغابات تمتص ثاني أكسيد الكربون وتخزنه في انسجتها على شكل طاقة فيمكن عمل أشجار اصطناعية تقوم بنفس الوظيفة، وقد تم بالفعل عمل نماذج لأشجار ترتفع سيقانها لحوالي عشرين متراً وكل شجرة تمتص 90 الف طن من غاز ثاني أكسيد الكربونأو ما يوازي الانبعاثات الناتجة عن 20 الف سيارة في سنة كاملة.

    وهكذا نرى أن العلماء في الدول المتقدمة الذين تعلموا وتدربوا في ظل تعليم يشجع الإبداع وينمي القدرة على الابتكار (على خلاف تعليمنا الذي يقتل عامداً كل هذه القدرات) هؤلاء العلماء _ عن طريق الملاحظات الدقيقة لظواهر الطبيعة – توصلوا إلى ابتكار تكنولوجيات تستطيع مواجهة الكوارث التي يمكن أن تنتج عن ارتفاع حرارة الأرض.

    وهذه التقنيات جميعها أفكار مستقبلية حتى نكون جاهزين بطرق تستطيع إنقاذ الأرض. وقد وصفنا هذه الأفكار بأنها أفكار "ثورية" نظراً لأنها تمثل مشروعات ضخمة جداً وتتضمن تكاليف هائلة (لكنها أرخص على أي حال من تكاليف ارتفاع حرارة الأرض) غير ان هذه المشروعات تتضمن أيضاً تدخلاً ضخماً في تغيير الطبيعة. ونحن قد غيرنا الطبيعة عندما تسببنا في بث كميات ضخمة من الملوثات في جو الأرض ، وتغيير الطبيعة بهذه الدرجة العنيفة يصاحبه ردود أفعال عنيفة، يحاول الإنسان مواجهتها بالعلم والتكنولوجيا في صراع مستمر لا أحد يعرف مداه.








    هل ياترى ستمكن هؤلاء العلماء من تخفيض حرارة الأرض ؟





    الفلم من انتاج قناة BBC
    تم تسجيله من الجزيرة الوثائفية
    الجودة عالية
    (لا يوجد باسورد لفك الضغط)
    روابط الفلم



  • #2
    الله يعطيك العافية أخي rakiz

    طالما الشركات الكبيرة مطنشة و الرؤساء والكبار شاغل بالهم الغتى (( العالم بعمرو مارح يظبط ))
    لأنو هم أكبر مسبب للمشكلة (( وجهة نظري ))

    مثل فلم الوثائقي (( الشركة تحكم العالم )) كل شركة بتنتج بالمليارات ( لا تنظف أوساخها بالألاف فقط )

    و الله حرام - بيعن الله

    مشكور على المعلومات الجميلة
    وفقك الله
    التعديل الأخير تم بواسطة أيو هشام الدمشقي; 09 / 10 / 2008, 08:10 PM.
    .

    حسبنا الله ونعم الوكيل
    ...

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة abdalftah مشاهدة المشاركة
      الله يعطيك العافية أخي rakiz

      طالما الشركات الكبيرة مطنشة و الرؤساء والكبار شاغل بالهم الغتى (( العالم بعمرو مارح يظبط ))
      لأنو هم أكبر مسبب للمشكلة (( وجهة مظري ))

      مثل فلم الوثائقي (( الشركة تحكم العالم )) كل شركة بتنتج بالمليارات ( لا تنظف أوساخها بالألاف فقط )

      و الله حرام - بيعن الله

      مشكور على المعلومات الجميلة
      وفقك الله

      صدقت أخي
      وهناك فلم اسمه صناعة الإنكار يتحدث عن دور الشركات الكبارى في الاحتباس الحراري وكيف أنهم يتلاعبون بالحقائق ويشترون أصوات العلماء حتى يوافقوهم

      تعليق

      يعمل...
      X