السلام عليكم
من الواضح جدا ان الازمه الماليه التي عصفت بالولايات المتحده اثرت بشكل غير مسبوق على العالم باسره وعلى اوروبا تحديدا كونها دول صناعيه من الدرجه الاولى
اتت هذه الاحداث سريعه ويبدو انها اخطر من الحرب التقليديه بل وانها اخطر من الحرب العالميه الاولى والثانيه معا
اثناء وبعد الحرب العالميه ازدهرت اروبا وكانت تجني الاموال الطائله وقامت معها الصناعات وتطورت وتغيرت من منهج الحرب الى منهج مصالح ومؤسسات اقتصاديه ضخمه
وفي الماضي القريب بشكل عام كان الكثيرين يقولون ان امريكا يصعب ان تسقط كونها ديمقراطيه في حكمها على نفسها وان ما جرى بالاتحاد السوفيتي لا يمكنه ان يتحقق بالولايات المتحده وان الفساد ملاحق وان الضخ المالي من خلال المنتوجات والشركات العملاقه وتسويق السلاح يصعب تدمير امريكا اقتصاديا او ان تنهار
لكن بمشيئه الله لا يبقى شيء على ما هو الا هو وحده
وايضا التوقعات تضاربت الى ابعد من امريكا او الولايات المتحده الى كل اوربا وكل من يتعامل معها بالسوق وهذا اثر الاسواق الماليه من الغربيه حتى للعربيه وطبعا اليهوديه تاثرت بشكل سلبي لم يتوقع اي كان ان يصل الى هذا الحد مما هو عليه الان
وان الازمه الماليه تزداد تعقيدا وسوئا يوما بعد يوم من عدة اسباب اهمها الخوف من المجهول خصوصا عند اصحاب العقارات والشركات الضخمه التي بموجب ما يحدث تتخذ اجرائات لسحب اوالها هذا غير ان البورصه بشتى اشكالها ضربت بشكل مباشر ولن ولا يمكن ابدا اصلاح ما يجري الان
لكن الاهم هنا ان كل مئه عام يتغير العالم وهذا ما اثبته التاريخ ليس انا انما التاريخ
ومن سنين طوال ذكر عن تفسير لسورة الاسراء مع موارد من التاريخ وحتى من بعض التوراة ان اسرائيل ستزول عام 2022 هذا والله اعلم
قلنا وقال بعضنا بين مشكك وبين غير متشكك في ذاك الوقت ان هذه الحسابات قد تكون مغلوطه
وكيف ستنتهي اسرائيل وامريكا في العصر الذهبي وعندها كل هذه الترسانه والاساطيل ولم يعد ند لها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي
لكن بعد عام 2000 بتنا متيقنين ان هذا محتمل فمع بدايه الانتفاضه الثانيه انهار السلام وانهارت معه تاكيدات على ان اسرائيل باقيه مع هذا كان الشك في الوقت والتاريخ طبعا كمسلمين نحن متيقنين من زال اسرائيل وعودة الخلافه للمسلمين هذا لا نشك فيه لكن متى
مع مرور السنين كانت الضربه للبرجين والبنتاجون الذي وفق البيانات ان امريكا بنفسها اعدت للضربه وان كانت هي او القاعده فليس الخلاف هنا بل المساله ان امريكا حينها اساسا كانت في ازمه ماليه وتحتاج للنفط
فبدئت بافغانستان كونها معقل القاعده وكما يدعون مسكن للارهابين واخذت الدعم الازم وهو ما تريده الواجهة الاساسيه لاحتلال العراق وليس افغانستان انما افغانستان الطعم الذي تريد به ان تصداد السمكه الكبيره وهو النفط
بعد افغانستان وجهت اصابع الاتهام للعراق على انها دوله تدعم الارهاب وبما انها الدوله التي ضربت في عقر دارها من ارهابين فان الحرب على العراق واجب وعلى العالم ان يقف بجانبها
ومن هنا وهناك قدمت دلائل اساسا غير موجوده منها السمعيه والمرئيه بصورة اساسا مشكوك فيها وبكل الاحوال كان العالم يعلم ان عليه القبول بالحرب على العراق ومن كان حينها يمكنه ان يقف بوجه امريكا وغضبها عليه خصوصا بعد ان قال بوش من ليس معنا فهو علينا
انتهت الحرب وسريعا تم الاستيلاء على النفط حتى ان الدبابات كان هدفها الاساسي الحفاض على مؤسسات النفط ومنها وزارة النفط
وتم ما تريد امريكا لكنها لم تدرك ان العراق صعب ولا يمكنها السيطره عليها باي شكل من الاشكال
ولحل مشكلتها مع الضربات الموجعه اشتغلت على التفرقه وهذا نجحت فيه لكن بقيت الضربات الموجعه
واكثرها وجعا هو ضرب منشات النفط وليس تدمير الدبابات والناقلات والجنود
وطبعا تحرك اي قوة لها للمحاربه المجاهدين والمحاربين هنا وهناك اساسا يحتاج لدعم مالي عالي التكلفه بالنسبه لدوله تمتلك اشكال واشكال من القوات والاستخبارات
اي امريكا لم تحقق هذه الارباح من العراق فما تجنيه من النفط كان يسدد للجنود
ولم تحقق اي انتصار بالعراق سوى انها احتلت مراكز بالعراق
طبعا برغم ما هي عليه اليوم اي امريكا الا ان هذا لا يعني انها انهارت عسكريا وغدا سنسمع انسحاب القوات الامريكيه من العالم
لكن الازمه الماليه ستضعف هذه القوات ولو ان شكلها كبير وسيصيبها كما اصاب الروس اي خيانات انهيارات بالمراكز الاستخبراتيه والاخرى تدريجيا ومعلوم ان المال يفعل الكثير
فهذه هنا بدايه النهايه
الا انني انوه الى امر اخر
وهو اسرائيل فان انهيار امريكا يعني انهيار اسرائيل والاقتصاد الاسرائيلي اساسا انهار من بعد الانتفاضه الثانيه وضربت السياحه والايام هذه تشهد البورصه الاسرائيليه تراجع حاد وكانت تغلق باسوء حالاتها
اي ان بدايه النهايه للتاريخ الحالي بدئت حقا وان الايام القادمه برغم قسوتها الى انها ستكون العابره للتاريخ الحديث التي به تشرق فيه دوله الخلافه
من الواضح جدا ان الازمه الماليه التي عصفت بالولايات المتحده اثرت بشكل غير مسبوق على العالم باسره وعلى اوروبا تحديدا كونها دول صناعيه من الدرجه الاولى
اتت هذه الاحداث سريعه ويبدو انها اخطر من الحرب التقليديه بل وانها اخطر من الحرب العالميه الاولى والثانيه معا
اثناء وبعد الحرب العالميه ازدهرت اروبا وكانت تجني الاموال الطائله وقامت معها الصناعات وتطورت وتغيرت من منهج الحرب الى منهج مصالح ومؤسسات اقتصاديه ضخمه
وفي الماضي القريب بشكل عام كان الكثيرين يقولون ان امريكا يصعب ان تسقط كونها ديمقراطيه في حكمها على نفسها وان ما جرى بالاتحاد السوفيتي لا يمكنه ان يتحقق بالولايات المتحده وان الفساد ملاحق وان الضخ المالي من خلال المنتوجات والشركات العملاقه وتسويق السلاح يصعب تدمير امريكا اقتصاديا او ان تنهار
لكن بمشيئه الله لا يبقى شيء على ما هو الا هو وحده
وايضا التوقعات تضاربت الى ابعد من امريكا او الولايات المتحده الى كل اوربا وكل من يتعامل معها بالسوق وهذا اثر الاسواق الماليه من الغربيه حتى للعربيه وطبعا اليهوديه تاثرت بشكل سلبي لم يتوقع اي كان ان يصل الى هذا الحد مما هو عليه الان
وان الازمه الماليه تزداد تعقيدا وسوئا يوما بعد يوم من عدة اسباب اهمها الخوف من المجهول خصوصا عند اصحاب العقارات والشركات الضخمه التي بموجب ما يحدث تتخذ اجرائات لسحب اوالها هذا غير ان البورصه بشتى اشكالها ضربت بشكل مباشر ولن ولا يمكن ابدا اصلاح ما يجري الان
لكن الاهم هنا ان كل مئه عام يتغير العالم وهذا ما اثبته التاريخ ليس انا انما التاريخ
ومن سنين طوال ذكر عن تفسير لسورة الاسراء مع موارد من التاريخ وحتى من بعض التوراة ان اسرائيل ستزول عام 2022 هذا والله اعلم
قلنا وقال بعضنا بين مشكك وبين غير متشكك في ذاك الوقت ان هذه الحسابات قد تكون مغلوطه
وكيف ستنتهي اسرائيل وامريكا في العصر الذهبي وعندها كل هذه الترسانه والاساطيل ولم يعد ند لها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي
لكن بعد عام 2000 بتنا متيقنين ان هذا محتمل فمع بدايه الانتفاضه الثانيه انهار السلام وانهارت معه تاكيدات على ان اسرائيل باقيه مع هذا كان الشك في الوقت والتاريخ طبعا كمسلمين نحن متيقنين من زال اسرائيل وعودة الخلافه للمسلمين هذا لا نشك فيه لكن متى
مع مرور السنين كانت الضربه للبرجين والبنتاجون الذي وفق البيانات ان امريكا بنفسها اعدت للضربه وان كانت هي او القاعده فليس الخلاف هنا بل المساله ان امريكا حينها اساسا كانت في ازمه ماليه وتحتاج للنفط
فبدئت بافغانستان كونها معقل القاعده وكما يدعون مسكن للارهابين واخذت الدعم الازم وهو ما تريده الواجهة الاساسيه لاحتلال العراق وليس افغانستان انما افغانستان الطعم الذي تريد به ان تصداد السمكه الكبيره وهو النفط
بعد افغانستان وجهت اصابع الاتهام للعراق على انها دوله تدعم الارهاب وبما انها الدوله التي ضربت في عقر دارها من ارهابين فان الحرب على العراق واجب وعلى العالم ان يقف بجانبها
ومن هنا وهناك قدمت دلائل اساسا غير موجوده منها السمعيه والمرئيه بصورة اساسا مشكوك فيها وبكل الاحوال كان العالم يعلم ان عليه القبول بالحرب على العراق ومن كان حينها يمكنه ان يقف بوجه امريكا وغضبها عليه خصوصا بعد ان قال بوش من ليس معنا فهو علينا
انتهت الحرب وسريعا تم الاستيلاء على النفط حتى ان الدبابات كان هدفها الاساسي الحفاض على مؤسسات النفط ومنها وزارة النفط
وتم ما تريد امريكا لكنها لم تدرك ان العراق صعب ولا يمكنها السيطره عليها باي شكل من الاشكال
ولحل مشكلتها مع الضربات الموجعه اشتغلت على التفرقه وهذا نجحت فيه لكن بقيت الضربات الموجعه
واكثرها وجعا هو ضرب منشات النفط وليس تدمير الدبابات والناقلات والجنود
وطبعا تحرك اي قوة لها للمحاربه المجاهدين والمحاربين هنا وهناك اساسا يحتاج لدعم مالي عالي التكلفه بالنسبه لدوله تمتلك اشكال واشكال من القوات والاستخبارات
اي امريكا لم تحقق هذه الارباح من العراق فما تجنيه من النفط كان يسدد للجنود
ولم تحقق اي انتصار بالعراق سوى انها احتلت مراكز بالعراق
طبعا برغم ما هي عليه اليوم اي امريكا الا ان هذا لا يعني انها انهارت عسكريا وغدا سنسمع انسحاب القوات الامريكيه من العالم
لكن الازمه الماليه ستضعف هذه القوات ولو ان شكلها كبير وسيصيبها كما اصاب الروس اي خيانات انهيارات بالمراكز الاستخبراتيه والاخرى تدريجيا ومعلوم ان المال يفعل الكثير
فهذه هنا بدايه النهايه
الا انني انوه الى امر اخر
وهو اسرائيل فان انهيار امريكا يعني انهيار اسرائيل والاقتصاد الاسرائيلي اساسا انهار من بعد الانتفاضه الثانيه وضربت السياحه والايام هذه تشهد البورصه الاسرائيليه تراجع حاد وكانت تغلق باسوء حالاتها
اي ان بدايه النهايه للتاريخ الحالي بدئت حقا وان الايام القادمه برغم قسوتها الى انها ستكون العابره للتاريخ الحديث التي به تشرق فيه دوله الخلافه
تعليق