............
.............................
...............
...............................
..................
تنصل المعسكر الجمهوري من التصريحات التي أدلي بها القس أرنولد كونراد، خلال تجمع لأنصار المرشح جون ماكين في مدينة «دافنبورت» أمس الأول، والتي أشار فيها إلي إن جميع الطوائف الدينية غير المسيحية تصلي من أجل فوز الخصم الديمقراطي باراك أوباما في السباق الرئاسي، مطالبا ربه بأن يفوز ماكين ليثبت أنه أكبر من آلهة الديانات الأخري.
.............................
...............
...............................
..................
تنصل المعسكر الجمهوري من التصريحات التي أدلي بها القس أرنولد كونراد، خلال تجمع لأنصار المرشح جون ماكين في مدينة «دافنبورت» أمس الأول، والتي أشار فيها إلي إن جميع الطوائف الدينية غير المسيحية تصلي من أجل فوز الخصم الديمقراطي باراك أوباما في السباق الرئاسي، مطالبا ربه بأن يفوز ماكين ليثبت أنه أكبر من آلهة الديانات الأخري.
وقال كونراد: «إن هناك الملايين حول العالم، ولأسباب مختلفة، يبتهلون إلي آلهتهم إذا كانوا هندوسًا أو بوذيين أو مسلمين بأن يفوز عدو ماكين» وتابع القس في كلمته التي أدلي بها قبل انضمام ماكين إلي الحشد «وأنا أصلي إليك يا إلهي بأن تحمي مكانتك، لأنهم سيعتقدون أن آلهتهم أكبر منك، إذا حدث ذلك».
ومن جانبها، صرحت ويندي ريمان - الناطقة باسم حملة المرشح الجمهوري ماكين - بقولها «نتفهم دور الإيمان المهم للناخب في إيوا، إلا أن إثارة تساؤلات بشأن خلفية المعتقد الديني للمرشح لا تخدم غرضاً، سوي تشتيت الانتباه عن تساؤلات حقيقية في هذا السباق حول سياسات باراك أوباما وأحكامه ومدي استعداده للقيادة كقائد أعلي للجيش».
ويأتي ذلك بعد يوم من توجيه ناخب من مينسوتا سؤالا إلي ماكين، عما إذا كان أوباما عربي الأصل، كما يأتي بعد ثلاثة أيام من إشارة رئيس التجمع الجمهوري في مقاطعة «ليهاي»، بيل بليت، خلال كلمة له، إلي المرشح الديمقراطي باسم باراك حسين أوباما.
ويأتي تصريح القس الجمهوري استمرارا لتصاعد لهجة الانتقادات بين المعسكرين بعدما اتهمت مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس سارة بالين المرشح الديمقراطي بمحاولة عرقلة الاتفاق الأمريكي العراقي الذي سينظم الوجود العسكري الأمريكي في العراق، وقالت بالين أمام حشد من أنصار المعسكر الجمهوري إن أوباما: «حاول إبرام اتفاق سري مع الحكومة العراقية، لتأخير اتفاق تنظيم الوجود العسكري الأمريكي هناك».
وفي المقابل اتهم النائب الامريكي الديمقراطي جون لويس أمس المرشحين الجمهوريين للرئاسة ونيابة الرئاسة جون ماكين وسارة بالين بإثارة الحقد ضد منافسهما باراك أوباما الذي قد يصبح أول رئيس أسود في الولايات المتحدة، وقال لويس في بيان نشر علي الانترنت إن ماكين وأوباما «يلعبان بالنار. وإذا لم يحذرا، فإن هذه النار ستلتهمنا».
إلا أن أوباما تلقي دعما غير متوقع من أحد مناهضي الهيمنة الأمريكية العالمية بعدما أعرب الزعيم الكوبي فيدل كاسترو عن تفضيله أوباما، مشيرًا إلي أنه «أكثر ذكاء» من منافسه ماكين وإلي أن عدم تعرضه للاغتيال يشكل «معجزة»، في إشارة إلي الزعيم الأسود الأمريكي الذي تم اغتياله في ستينيات القرن الماضي مارتن لوثر كينج، وأشار كاسترو الي «النتائج السيئة» التي كان يحققها الجمهوري جون ماكين في الكلية العسكرية في ويست بوينت، واعتراف هذا الأخير بقلة خبرته في المسائل الاقتصادية، مشددًا علي أن أوباما «أكثر منه ذكاء وهدوءا»، وتجدر الإشارة إلي أوباما كان قد أعرب عن تأييده لبعض الانفراج في العلاقات مع كوبا الخاضعة منذ العام 1962 لحظر أمريكي، في حين أيد ماكين الإبقاء علي الخط المتشدد الذي تعتمده حكومة الرئيس جورج بوش الحالية.
ومن جانبها، صرحت ويندي ريمان - الناطقة باسم حملة المرشح الجمهوري ماكين - بقولها «نتفهم دور الإيمان المهم للناخب في إيوا، إلا أن إثارة تساؤلات بشأن خلفية المعتقد الديني للمرشح لا تخدم غرضاً، سوي تشتيت الانتباه عن تساؤلات حقيقية في هذا السباق حول سياسات باراك أوباما وأحكامه ومدي استعداده للقيادة كقائد أعلي للجيش».
ويأتي ذلك بعد يوم من توجيه ناخب من مينسوتا سؤالا إلي ماكين، عما إذا كان أوباما عربي الأصل، كما يأتي بعد ثلاثة أيام من إشارة رئيس التجمع الجمهوري في مقاطعة «ليهاي»، بيل بليت، خلال كلمة له، إلي المرشح الديمقراطي باسم باراك حسين أوباما.
ويأتي تصريح القس الجمهوري استمرارا لتصاعد لهجة الانتقادات بين المعسكرين بعدما اتهمت مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس سارة بالين المرشح الديمقراطي بمحاولة عرقلة الاتفاق الأمريكي العراقي الذي سينظم الوجود العسكري الأمريكي في العراق، وقالت بالين أمام حشد من أنصار المعسكر الجمهوري إن أوباما: «حاول إبرام اتفاق سري مع الحكومة العراقية، لتأخير اتفاق تنظيم الوجود العسكري الأمريكي هناك».
وفي المقابل اتهم النائب الامريكي الديمقراطي جون لويس أمس المرشحين الجمهوريين للرئاسة ونيابة الرئاسة جون ماكين وسارة بالين بإثارة الحقد ضد منافسهما باراك أوباما الذي قد يصبح أول رئيس أسود في الولايات المتحدة، وقال لويس في بيان نشر علي الانترنت إن ماكين وأوباما «يلعبان بالنار. وإذا لم يحذرا، فإن هذه النار ستلتهمنا».
إلا أن أوباما تلقي دعما غير متوقع من أحد مناهضي الهيمنة الأمريكية العالمية بعدما أعرب الزعيم الكوبي فيدل كاسترو عن تفضيله أوباما، مشيرًا إلي أنه «أكثر ذكاء» من منافسه ماكين وإلي أن عدم تعرضه للاغتيال يشكل «معجزة»، في إشارة إلي الزعيم الأسود الأمريكي الذي تم اغتياله في ستينيات القرن الماضي مارتن لوثر كينج، وأشار كاسترو الي «النتائج السيئة» التي كان يحققها الجمهوري جون ماكين في الكلية العسكرية في ويست بوينت، واعتراف هذا الأخير بقلة خبرته في المسائل الاقتصادية، مشددًا علي أن أوباما «أكثر منه ذكاء وهدوءا»، وتجدر الإشارة إلي أوباما كان قد أعرب عن تأييده لبعض الانفراج في العلاقات مع كوبا الخاضعة منذ العام 1962 لحظر أمريكي، في حين أيد ماكين الإبقاء علي الخط المتشدد الذي تعتمده حكومة الرئيس جورج بوش الحالية.
تعليق