قامت أستاذة جامعة أمريكية بإمامة المصلين من النساء والرجال أمس الجمعة في اوكسفورد بوسط بريطانيا، حسب ما أعلن المنظمون، وفقا لعدة تقارير إعلامية نشرت السبت 18-10-2008.
وأمت أمينة ودود، التي اعتنقت الإسلام قبل أكثر من 30 عاما، المصلين (حوالى 15 بين رجال ونساء) في مصلى بمركز اوكسفوردشير ماسونيك.
وقالت أمينة ودود لصحيفة "غارديان" في عددها لليوم السبت "لا شيء في القرآن ولا في الحديث يمنعني من القيام بذلك، والرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- قام بهذا الأمر بنفسه في عصره؛ حيث عين امرأة لأداء صلاة أمام جمع من النساء والرجال".
واأضافت "هذا الأمر ليس حركة إنه بكل بساطة حقيقة، هذا الأمر جزء من التقليد المعيوش في الإسلام، الإسلام لم يمت، من المهم أن تتحمل النساء البريطانيات المسؤوليات وأن تتمكن المرأة من إمامة المصلين".
وكانت أمينة ودود -56 عاما- التي تمارس مهنة التعليم في جامعة "كامنولث" في ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة تلقت تهديدات بالقتل عندما أمت في عام 2005 المصلين في نيويورك.
وشاركت حفنة من النساء فقط في الصلاة أمس الجمعة في اوكسفورد في مستهل محاضرة لمدة يومين حول الإسلام والمرأة ينظمها مركز الدراسات الإسلامية في اوكسفورد.
راي عبدالله بن بيه
أكد عبد الله بن بيّه، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ووزير العدل السابق في موريتانيا، تمسكه بالفتوى التي أصدرها وأجاز بها إمامة الأمريكية أمينة ودود للرجال في الصلاة العام الماضي وذلك من منطق التسامح مع امرأة دخلت الإسلام حديثا، خلافا لفتاوى أخرى أصدرها أبرز العلماء في العالم الإسلامي.
وفي حلقة من برنامج "إضاءات" تبث الثلاثاء 31-1-2006 من تقديم الزميل تركي الدخيل، قال عبد الله بن بيّه إن "ما اتفق عليه بين العلماء والفقهاء أن المرأة لا يجب أن تؤم الرجل ويجب التمسك بذلك ولكن في حالة أمينة ودود يجب أن نقبل منها ذلك ونتسامح معها، لافتا إلى أن هذا ما جاء " في حديث أم ورقة عندما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تكون مؤذنة".
وتابع "اختلاف العلماء هو رحمة إذا كان اختلافا حميدا، والفتوى التي أصدرتها لم تكن مجاملة وإنما من أجل إيجاد السعة والتسامح مع من يدخل الإسلام حديثا ولكن عندئذ يجب أن تتراجع المرأة إلى الخلف في الصلاة إذا لم تكن عجوزا".
وكانت إمامة أمينة ودود للمصلين في مساجد الولايات المتحدة أثارت العديد من ردود الفعل. وقال الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهرر إن "الصلاة خلف أمينة ودود باطلة بالثلاث، ومن صلى خلفها جاهل، بل وأنها أيضاً جاهلة بأمور الدين، الذي أكد أنه واحد في كل الدنيا ولا يختلف في أمريكا عن مصر عن أيا من بلاد العالم".
وهناك من أيد إمامة المرأة، ومنهم الدكتور محمد عبد الغني شامة الأستاذ بجامعة الأزهر والمستشار الثقافي لوزير الأوقاف المصري الذي أعلن تأييده خلال إحدى جلسات الموسم الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة مستندا إلى آراء أئمة سابقين مثل الطبري وأبوثور
وأمت أمينة ودود، التي اعتنقت الإسلام قبل أكثر من 30 عاما، المصلين (حوالى 15 بين رجال ونساء) في مصلى بمركز اوكسفوردشير ماسونيك.
وقالت أمينة ودود لصحيفة "غارديان" في عددها لليوم السبت "لا شيء في القرآن ولا في الحديث يمنعني من القيام بذلك، والرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- قام بهذا الأمر بنفسه في عصره؛ حيث عين امرأة لأداء صلاة أمام جمع من النساء والرجال".
واأضافت "هذا الأمر ليس حركة إنه بكل بساطة حقيقة، هذا الأمر جزء من التقليد المعيوش في الإسلام، الإسلام لم يمت، من المهم أن تتحمل النساء البريطانيات المسؤوليات وأن تتمكن المرأة من إمامة المصلين".
وكانت أمينة ودود -56 عاما- التي تمارس مهنة التعليم في جامعة "كامنولث" في ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة تلقت تهديدات بالقتل عندما أمت في عام 2005 المصلين في نيويورك.
وشاركت حفنة من النساء فقط في الصلاة أمس الجمعة في اوكسفورد في مستهل محاضرة لمدة يومين حول الإسلام والمرأة ينظمها مركز الدراسات الإسلامية في اوكسفورد.
راي عبدالله بن بيه
أكد عبد الله بن بيّه، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ووزير العدل السابق في موريتانيا، تمسكه بالفتوى التي أصدرها وأجاز بها إمامة الأمريكية أمينة ودود للرجال في الصلاة العام الماضي وذلك من منطق التسامح مع امرأة دخلت الإسلام حديثا، خلافا لفتاوى أخرى أصدرها أبرز العلماء في العالم الإسلامي.
وفي حلقة من برنامج "إضاءات" تبث الثلاثاء 31-1-2006 من تقديم الزميل تركي الدخيل، قال عبد الله بن بيّه إن "ما اتفق عليه بين العلماء والفقهاء أن المرأة لا يجب أن تؤم الرجل ويجب التمسك بذلك ولكن في حالة أمينة ودود يجب أن نقبل منها ذلك ونتسامح معها، لافتا إلى أن هذا ما جاء " في حديث أم ورقة عندما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تكون مؤذنة".
وتابع "اختلاف العلماء هو رحمة إذا كان اختلافا حميدا، والفتوى التي أصدرتها لم تكن مجاملة وإنما من أجل إيجاد السعة والتسامح مع من يدخل الإسلام حديثا ولكن عندئذ يجب أن تتراجع المرأة إلى الخلف في الصلاة إذا لم تكن عجوزا".
وكانت إمامة أمينة ودود للمصلين في مساجد الولايات المتحدة أثارت العديد من ردود الفعل. وقال الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهرر إن "الصلاة خلف أمينة ودود باطلة بالثلاث، ومن صلى خلفها جاهل، بل وأنها أيضاً جاهلة بأمور الدين، الذي أكد أنه واحد في كل الدنيا ولا يختلف في أمريكا عن مصر عن أيا من بلاد العالم".
وهناك من أيد إمامة المرأة، ومنهم الدكتور محمد عبد الغني شامة الأستاذ بجامعة الأزهر والمستشار الثقافي لوزير الأوقاف المصري الذي أعلن تأييده خلال إحدى جلسات الموسم الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة مستندا إلى آراء أئمة سابقين مثل الطبري وأبوثور
تعليق