Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحرية التامة لشعب الجزائر !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحرية التامة لشعب الجزائر !

    اقترح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يقترب من نهاية فترة رئاسته الثانية والأخيرة تعديلا للدستور يلغي تحديد عدد فترات تولي الرئاسة. وحصل بوتفليقة على تأييد منظمة "قدامى المحاربين" التي تعد من أقوى المنظمات تأثيرا في البلاد.

    وقال بيان رسمي في أعقاب اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة بوتفليقة الاثنين "التعديل المقترح إدخاله على المادة 74 على الخمس سنوات مدة العهدة الرئاسية، يسوغ لرئيس الجمهورية أن يعاد انتخابه".

    وتقول المادة 74 حاليا إنه يمكن إعادة انتخاب الرئيس مرة واحدة وهي عبارة حذفت في التعديل.

    وينبغي تقديم مشروع التعديل إلى البرلمان للتصديق عليه قبل نهاية الشهر الحالي.

    ولم يقل بوتفليقة ما إذا كان سيسعى إلى إعادة انتخابه بعد انتهاء فترة رئاسته الثانية في أبريل/نيسان 2009 لكن محللين يقولون إنهم يعتقدون أن التعديل المقترح للدستور يعني أنه قد يسعى لتمديد فترة بقائه في منصب الرئيس.

    تأييد
    وقد حصل بوتفليقة الاثنين على تأييد منظمة المجاهدين (قدامى المحاربين)، وقال الأمين العام للمنظمة السعيد عبادو، إن المنظمة "تدعم بقوة تعديل الدستور في الاتجاهات التي أكد عليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لدى إشرافه على افتتاح السنة القضائية" قبل أسبوع.

    وأضاف أن المنظمة "تدعم التعديلات الخاصة بإعطاء الشعب الجزائري الحرية التامة في اختيار من يقوده"، في إشارة إلى حرية الترشح لفترة غير محدّدة، مشيرا إلى وجود "تداخل في الصلاحيات بين المؤسسات التشريعية والقضائية والتنفيذية مما يستلزم تكييف هذه الصلاحيات أو إعادة النظر فيها

    -------------------------------------------------------------
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...65EA0FEB90.htm.
    www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

    www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

    follow me

  • #2
    يخرب بيت أبو العبط !!!
    www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

    www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

    follow me

    تعليق


    • #3
      يا شباب ايش الموضوع

      خشينى سياسة
      نجار جيد بيده مطرقة سيئة أفضل بكثير من نجار سيء معه أفضل مطرقة في العالم
      [-(جميع الحقوق ملطوشة)-]

      تعليق


      • #4
        علي كل السياسيون في وادي والشعب في وادي صدقوني هذا ما يحصل في الجزائر الشعب المسكين المغلوب علي حاله لا يهتم بهذه الأمور لأنها في الاخير لن تغيير وضعه للأحسن ربما للأسوء ونحن متعودون علي الأسوأ.


        لكن عن اي ديموقراطية تتحدثون وتروها في الجزائر يوجد كمشة من الرجال سيطرو علي الوضع اليوم تجده وزير للصحة غدا تجده وزير للزبالة وهكذا .. نفس الوجوه دوما نفس الحزب دوما والديمواقرطية مجرد غطاء

        اشكركم يا اصدقاء علي التعاطف
        مصيبة الألف ميل تبدأ بخطوة
        صفحتي على فايسبوك

        تعليق


        • #5
          قلتها مرة أخي فلاشاوي

          تقوم الثورات على أكتاف الشرفاء

          ويرثها ...........

          أطال الله في أعمارهم
          سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

          لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

          FACEBOOK

          تعليق


          • #6
            أرى أن الجزائر أصبحت موضوعكم اليوم؟ اتركوا الناس وشأنها...أليس المنتدى للتصميم والإبداع؟

            تعليق


            • #7
              علي كل السياسيون في وادي والشعب في وادي صدقوني هذا ما يحصل في الجزائر الشعب المسكين المغلوب علي حاله لا يهتم بهذه الأمور لأنها في الاخير لن تغيير وضعه للأحسن ربما للأسوء ونحن متعودون علي الأسوأ.
              لا يوجد فرق
              اعتقد ان هذا هو الوضع العام ولن اقول في البلاد العربيه هذه المره
              اعتقد ان هذا هو النظام العالمي الجديد
              ...............
              فلاشاوي انا مش شايف عبط في الجمله لو طبقت حرفيا
              من حق الرئيس ترشيح نفسه ومن حق الشعب ان يختار غيره
              طبعا ليس علي طريقة الحزب الوثني (لا اعرف الي الان من يتحمل مصاريف الدعاية واستخدام مبني الاذاعه والتلفزيون لهم )
              لا اعتقد ان هذا متاح مجاننا ولا للحزاب الاخري التي ليس لديها اي مكان للتعبير عن افكارها
              اقصد الانتخابات الحقيقه
              بلاد الكوارث
              حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
              لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
              وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
              وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

              مدونتي

              تعليق


              • #8
                بكل صراحة...
                نحن كمسلمين مؤمنون بالله تعالى ورسوله... ومهما يكن الحاكم علينا المهم السمع والطاعة...حتى وإن تآمر علينا عبد حبشي... المهم يدعونا وشأننا لنعبد الله... والله حتى وإن بقي في المنصب 100 مئة سنة... المهم نرجو من الله أن يرزقه التوفيق ويسدد خطاه... لكي لا نقع فيما وقعنا فيه خلال التسعينيات... أحباب قتلوا... أبناء يتموا... نساء رملوا... والله أعلم بحالنا...
                دعونا من هذه المواضيع بارك الله فيكم... لا تفكرونا...
                (' ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون* ')

                تعليق


                • #9
                  في الجزائر كل شيء ممكن
                  المهم أنها أمانة وأنها يوم القيامة خزي وندامة....
                  والله المستعان
                  أشكر جميع الأعضاء و الراغبين في التعلم

                  تعليق


                  • #10
                    فلاشاوي لا يجب ان يكون موقفك من الجميع ومن كل العالم واحدا قد تختلف الأمور من واد الى واد .انا لا ادافع عن احد ولا اقف في صف احد ولكن الأمور قد لا يحكم عليها الأنسان الا ان درسها من كل جوانبها .بنسبة لبوتفليقة لا يمكن ان تشبهه بريس اخر مرة معك تجربة معه لأن الضروف التي جاء فيها الرجل تتلف كليا عن ما واجهه الأخر .انا شخصيا انتخبت بوتفليقة في العهدة الأولى وفي الثانية وسانتخبه للمرة الثالثة ان ترشح لذالك واعلم ان كل البسطاء ومن اعرفهم انتخبوه بشرف والرجل جاء في زمن كانت الجزائر غارقة حتى الركبة في دمئها والكل يقتل الكل ولااحد يعرف مخرجا .وجاء هذا الرجل وبحكمته استطاع ان يمسك العصى من الوسط وان يخرجها الى حد ما من هذا النفق المضلم الذي كانت فيه .
                    تقول لي وهل لا يوجد غيره اقول لك ولما غيره ان كان جيد لما علينا ان نقدس ما يفعله الأخرون .ثم اني اقول اننا لن نجد افضل منه لأن التيارات السياسية في الجزائر منقسمة اسلامي متطرف دموي نكفيري او علماني متفرنس منبطح للغرب او شيوعي يساري .ولكن الرجل يمسك العصى من الوسط وهو الوحيد الذي استطاعت جميع التياؤات السياسية ان تتقبل فكرة التعامل معه بسبب ماضيه الجهادي وبسبب مواقفه السياسية المعارضة والوقفة في وجه المد الفرنكفوني .
                    وان كنت تسأل عن شعبيته فاعلم انه وقبل ربما 5 شهور تعرض مرض خطير كاد ان يموت بسببه ووقفت البلاد كلها على رجل واحد وكشر الكل عن انيابهم وستعدو لقتسام الكعكة ولكن الله ستر .
                    دروس فيديو عربية في الكركتر ريجنج
                    دروس فيديو عربية في ال toon car rigging

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فلاشــــــــــاوي مشاهدة المشاركة
                      "التعديل المقترح إدخاله على المادة 74 على الخمس سنوات مدة العهدة الرئاسية، يسوغ لرئيس الجمهورية أن يعاد انتخابه".
                      هي المادة 73 و 74 في كل الدساتير العربية (انا كرهت اي حاجه فيها 70)
                      هذا دليل على وحدة الوطن العربي
                      كل اناء بما فيه ينضح
                      إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

                      تعليق


                      • #12
                        علي كل السياسيون في وادي والشعب في وادي صدقوني هذا ما يحصل في الجزائر الشعب المسكين المغلوب علي حاله لا يهتم بهذه الأمور لأنها في الاخير لن تغيير وضعه للأحسن ربما للأسوء ونحن متعودون علي الأسوأ.


                        لكن عن اي ديموقراطية تتحدثون وتروها في الجزائر يوجد كمشة من الرجال سيطرو علي الوضع اليوم تجده وزير للصحة غدا تجده وزير للزبالة وهكذا .. نفس الوجوه دوما نفس الحزب دوما والديمواقرطية مجرد غطاء

                        اشكركم يا اصدقاء علي التعاطف
                        كلنا نعاني من هذا ... هذا ما يحدث دائما .. المصلحة المشتركة .. مجرد عصابة تمسك بدفة الحكم .. هذا لكي يحمي بعضهم بعضا .. وعند دخول شخص جديد إما أن ينضم ويكون واحد من أفراد العصابة أو يتم نبذه بشكل أو بأخر .... كلنا في الهوا سوا ..


                        أرى أن الجزائر أصبحت موضوعكم اليوم؟ اتركوا الناس وشأنها...أليس المنتدى للتصميم والإبداع؟
                        هذا قسم أطراف الحديث .. لم يكون عليك الدخول هنا من الأساس إن كنت تبحث عن التصميم !!

                        فلاشاوي انا مش شايف عبط في الجمله لو طبقت حرفيا
                        من حق الرئيس ترشيح نفسه ومن حق الشعب ان يختار غيره
                        طبعا ليس علي طريقة الحزب الوثني (لا اعرف الي الان من يتحمل مصاريف الدعاية واستخدام مبني الاذاعه والتلفزيون لهم )
                        لا اعتقد ان هذا متاح مجاننا ولا للحزاب الاخري التي ليس لديها اي مكان للتعبير عن افكارها
                        اقصد الانتخابات الحقيقه
                        طبقها حرفيا !! .. ياسر ما أنت عارف اللي فيها .. أنت ما تابعتش الإنتخابات اللي فاتت بتاعته والتدخل فيها كان إزاي .. إحسان الظن في مثل هذه الأمور قد يأخذ على أنه بلاهة .. لا أقصدك أنت .. ولكننا نعرف أنهم يقولون أي شيء والسلام والجميع يعرف القصد من وراء الكلام ... عند دخول أمريكا للعراق قالت أنها جاءت لنشر الديمقراطية .. لا أظن أن هناك ساذج واحد في هذا الكون صدق هذا الكلام ولو كان أمريكيا .. ولكنه كلام لابد أن يقال .. صحف تليفيزيون .. لابد أن تنشر شيئا !!

                        www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

                        www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

                        follow me

                        تعليق


                        • #13
                          بكل صراحة...
                          نحن كمسلمين مؤمنون بالله تعالى ورسوله... ومهما يكن الحاكم علينا المهم السمع والطاعة...حتى وإن تآمر علينا عبد حبشي... المهم يدعونا وشأننا لنعبد الله... والله حتى وإن بقي في المنصب 100 مئة سنة... المهم نرجو من الله أن يرزقه التوفيق ويسدد خطاه... لكي لا نقع فيما وقعنا فيه خلال التسعينيات... أحباب قتلوا... أبناء يتموا... نساء رملوا... والله أعلم بحالنا...
                          دعونا من هذه المواضيع بارك الله فيكم... لا تفكرونا...
                          أظن ان هذا التفكير هو سبب تخلفنا .. أولا أنت تقول عبد حبشي وكأنها إهانة .. الرسول لم يقصد هذا .. الرسول كان يوجه كلامه لقوم قلوبهم منغمسة في العنصرية بشكل مقرف .. فكان الهدف هو أن يوضح الرسول لهم أن أساس الحكم العدل .. فأهلا وسهلا بأي حاكم عادل ولو كان لونه بمبي مش أسود !!

                          الغريب جدا .. والذي يوضح مدى التناقض في مثل هذا التفكير عندنا في مصر وأظنه بالمثل في الدول العربية الشكيكة !! .. هو ان أصحابه يدعون أن نظام الإنتخاب هذا نظام غير شرعي تماما ومن يأخذ به فهو في حكم من قبل حكم غير حكم الله وأنه يختلف عن نظام الخلافة .. هكذا يقولون عندما تسعى جماعة معينة - مثل الإخوان المسلمين - للوصول للحكم من خلال هذا النظام .. ثم تجدهم - ويا للعجب - يتحدثون عن الرئيس الذ جاء للحكم بالنظام الفاسد هذا كأنه أمير المؤمنين وجب له السمع والطاعة وما إلى ذلك من مفهوم خاطيء للسمع والطاعة هدفه إذلال الشعوب للحاكم .. كيف هذا .. كيف تقول أنها جاء بنظام لا يرتضيه الله ثم تفرض له حقه في السمع والطاعة وكأنه خليفة رسول الله !! .. شيء غريب !
                          www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

                          www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

                          follow me

                          تعليق


                          • #14
                            فلاشاوي لا يجب ان يكون موقفك من الجميع ومن كل العالم واحدا قد تختلف الأمور من واد الى واد .انا لا ادافع عن احد ولا اقف في صف احد ولكن الأمور قد لا يحكم عليها الأنسان الا ان درسها من كل جوانبها .بنسبة لبوتفليقة لا يمكن ان تشبهه بريس اخر مرة معك تجربة معه لأن الضروف التي جاء فيها الرجل تتلف كليا عن ما واجهه الأخر .انا شخصيا انتخبت بوتفليقة في العهدة الأولى وفي الثانية وسانتخبه للمرة الثالثة ان ترشح لذالك واعلم ان كل البسطاء ومن اعرفهم انتخبوه بشرف والرجل جاء في زمن كانت الجزائر غارقة حتى الركبة في دمئها والكل يقتل الكل ولااحد يعرف مخرجا .وجاء هذا الرجل وبحكمته استطاع ان يمسك العصى من الوسط وان يخرجها الى حد ما من هذا النفق المضلم الذي كانت فيه .
                            تقول لي وهل لا يوجد غيره اقول لك ولما غيره ان كان جيد لما علينا ان نقدس ما يفعله الأخرون .ثم اني اقول اننا لن نجد افضل منه لأن التيارات السياسية في الجزائر منقسمة اسلامي متطرف دموي نكفيري او علماني متفرنس منبطح للغرب او شيوعي يساري .ولكن الرجل يمسك العصى من الوسط وهو الوحيد الذي استطاعت جميع التياؤات السياسية ان تتقبل فكرة التعامل معه بسبب ماضيه الجهادي وبسبب مواقفه السياسية المعارضة والوقفة في وجه المد الفرنكفوني .
                            وان كنت تسأل عن شعبيته فاعلم انه وقبل ربما 5 شهور تعرض مرض خطير كاد ان يموت بسببه ووقفت البلاد كلها على رجل واحد وكشر الكل عن انيابهم وستعدو لقتسام الكعكة ولكن الله ستر .
                            الرد على ما فعله أبو تفليقة سيكون في رد منفصل بالتفصيل بمقال رائع للأستاذ خالد السرجاني .. لأاني ارى البعض يخطئون فهم هذه الجزئية ..

                            وهل تظن أن مبارك عندما جائ للحكم كان مثل ما هو الان .. ؟!! .. عندما سئل مبارك عن أحساسه في انه أصبح رئيس اكبر دولة عربية بعد توليه كانت إجابته غريبة جدا .. لقد قال ... "الكفن مالوش جيوب !!" .. أنظر إلى التقوى والزهد .. عزيزي نظام ان تترك شخص مسيطر على إدارات الدولة أن يعربد فيه كل هذه السنين ظانا نفسه بانه الحكم العدل سيحولها تلقائيا لكيان فاسد إلى أقصى حد .. وسيتحول كل من ينتقده إلى عميل أو متمرد أو طامع في الجكم أو شاذ جنسيا !!

                            من في روسيا لم يحب فلاديمير بوتين ؟!! ؟.. الرجل تسلم بقايا دولة مترهلة .. فأعاد لها الحياة .. إقتصاد قوي .. قوة عسكرية لا يستهان بها .. الأحداث الأخيرة التي تبين تحدي روسيا للولايات المتحدة هي نتيجة لما جاهد بوتين 8 سنزات ليصنعه .. أنتهت ولايته الثانية .. وخرجت مظاهرات تطالبه في البقاء في الحكم حتى تعود روسيا كما كانت .. وتبرع مبارك الرئيس المبجل بأن يرسل له رسالة وقتها ينصحه فيها بتغيير الدستور - بحذف نفس المادة - ليمكنه أعادة أنتخابه .. طبع ا لان بوتين رجل محترم فقد رفض هذا تماما .. وترك الكرسي ...

                            بوتين الان هو رئيس الوزراء .. الرجل الثاني بعد ميديديف رئيس روسيا .. وهو رد قاسي على مبارك وبوتفليقة وكل هؤلاء .. إن كان بوتفليقة يريد أن يخدم الجزائر فليتنحى عن منصب الرئيس وليكن رئيس الوزراء .. غن كانت الناس تحبه حقا كما يدعي .. لكن هيهات لحاكم عربي يرى نفسه في المكان الثاني أبدا !! .. هم يعبدون أنفسهم وليذهب الشعب إلى الجحيم ...

                            سأضع مقال خالد السرجاني في الرد التالي
                            www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

                            www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

                            follow me

                            تعليق


                            • #15
                              الجزائر تدخل رسميًا عصر الديموكتاتوريات العربية
                              02/11/2008

                              خالد السرجاني

                              لأسباب شخصية جدًا قرر الرئيس الجزائري «عبدالعزيز بوتفليقة» أن يقضي علي الاستقرار الذي تعيشه الجزائر منذ فترة قصيرة وأن يحولها من جمهورية برلمانية اسمًا إلي واحدة من الديموكتاتوريات العربية أي الأنظمة التي تقول عن نفسها إنها ديمقراطية لكنها ديكتاتورية حتي النخاع، فيوم الأربعاء الماضي قال أمام القضاة وهو يفتتح السنة القضائية الجديدة إنه سيقترح علي البرلمان «إغناء النظام الدستوري بأسس الاستقرار والفعالية والاستمرارية»، وأضاف أن هذا الإغناء سيتمحور حول «حماية رموز الثورة المجيدة لئلا يطالها أحد أو يغيرها أو يتلاعب بها» علي حد وصفه.
                              كما أضاف أن المراجعة ستتضمن «إعادة تنظيم وتحديد وتوضيح الصلاحيات والعلاقات بين مكونات السلطة التنفيذية مع عدم المس بتوازن السلطات لتمكين الشعب من ممارسة حقه المشروع باختيار حكامه وتجديد الثقة فيهم بسيادة كاملة».

                              وهذا الانقلاب الدستوري الذي قام به الرئيس الجزائري يهدف إلي غرض واحد فقط هو تعديل المادة 74 التي تحول دون ترشيحه لولاية ثالثة وقال إن الشعب هو الذي يملك حق التمديد له من عدمه بالنظر إلي الانتخابات التي سيتقدم لها عندما يترشح لمرة ثالثة. وبالطبع لم يفت الرئيس أن يتعلل بأسباب ديمقراطية هي أن الشعب هو الحكم ويستطيع إن كان لا يريده في المنصب ألاَّ ينتخبه وهو قول يتجاهل حقائق موضوعية كثيرة تبدأ من التدخل الإداري في الانتخابات ولا تنتهي عند ما قام به الرئيس المنتخب من تجريف للحياة السياسة والقضاء علي استقلال الأحزاب وفي مقدمتها حزب جبهة التحرير الوطني الذي قضي علي حركة التمرد داخله ودجن الحزب من خلال دعم تيار موال له أصبح يملك زمام القيادة فيه. ولو كانت حجة الرئيس صحيحة ومبررة لأخذت بها الأنظمة الديمقراطية التي تمنع دساتيرها انتخاب الرئيس لأكثر من ولايتين رئاسيتين.

                              وإذا كان الرئيس الجزائري يبحث عن التوازن بين السلطات فقد عصف به عندما أحدث تعديلات جوهرية عرفية علي النظام السياسي أصبحت بموجبه مؤسسة الرئاسة هي المهيمنة علي العملية السياسية وتراجع دور البرلمان والأحزاب لصالح مجموعة أوليجاركية محيطة بالرئيس، معظمهم كان من القيادات السابقة في المؤسسة العسكرية، علي رأسهم الجنرال السابق العربي بلخير. أي أن الرئيس هو الذي أخل بالتوازن بين السلطات وجعل من نفسه الديكتاتور الوحيد في النظام السياسي. وما يؤكد ذلك هو أن فكرة التعديلات الدستورية نفسها بدأت في عام 2005 أي بعد عام واحد من إعادة انتخابه عام 2004 وطرحها الرئيس أيضا أمام القضاة في افتتاح العام القضائي، ولكن مع اختلاف قد يبدو بسيطا، لكنه جوهري فقد كانت الصيغة التي طرحها الرئيس ورئيس وزرائة السابق عبدالعزيز بلخادم هو أن تقوم لجنة وزارية بصياغة التعديلات ثم ترفع للرئيس الذي يطرحها علي الشعب في استفتاء شعبي لإبداء رأيه فيها.

                              وفي العام الماضي وفي يوليو بالتحديد أعلن رئيس الحكومة السابق عن أن اللجنة انتهت من الصياغة وأنها رفعت للرئيس ولكننا لم نسمع أي شيء عنها حتي أعلن الرئيس عن أن البرلمان هو الذي سيجري التعديلات بموجب المادة 176 أي بعد استشارة المجلس الدستوري، وهو ما يعني التراجع عن الاستناد إلي الشعب، بما يفيد أن استطلاعات الرأي التي أجراها الرئيس وأجهزته أفادت بأن الشعب الجزائري غير راض عن هذا التراجع عن المسيرة الديمقراطية التي كان من المفترض أن تتقدم إلي الأمام. وهو ما ينفي عمليا ما يقوله الرئيس حول الاحتكام إلي الشعب والديمقراطية.

                              وإذا كانت حدة العنف قد خفت نسبيا في الجزائر فإن ذلك لابد وأن يدفعنا للقول بأنها ليست بسبب سياسات أقرها الرئيس بوتفليقة وعلي رأسها ما يطلق عليه مسمي «قانون الوئام المدني » الذي نفذ المتشددون الإسلاميون، خاصة أعضاء الجيش الإسلامي للإنقاذ وهو الجناح العسكري لجبهة الإنقاذ ما هو متعلق منهم به ولكن الدولة لم تنفذ ما هو متعلق بها وهو أن تعيد إدماج هؤلاء في المجتمع،في نفس الوقت فإن جزءًا كبيرًا من الأمر يرجع إلي عوامل خارجية عن النظام وفي مقدمتها ارتفاع أسعار النفط التي أحدثت انتعاشا اقتصاديا قلل من انضمام الشباب الساخط إلي جماعات التطرف. وهو ما يعني أن الرئيس ليس مسئولاً كليا عن هذا التراجع، بل إن المتابع للشأن الجزائري لن يجد أدني عناء في اكتشاف أن عمليات التفجير التي جرت في الجزائر منذ عام 2005. إن لم تكن كل العمليات الإرهابية التي شهدتها الجزائر خلال الأعوام الثلاثة الماضية ارتبطت بتطورات التعديلات الدستورية حيث يمكن الربط بين تفجيرات كل من باتنة ودلس والعمليات التي استهدفت كلاَّ من مقر المحكمة الدستورية مقر المفوضية العليا للاجئين بالجزائر وبين تصريحات لمسئولين في الحكومة الجزائرية حول التعديلات، مثل الانتهاء منها أو عرض الصياغة النهائية علي رئيس الجمهورية وغيرها من التصريحات ذات الصلة بها، وهو الأمر الذي يعني أن هناك أجنحة داخل النظام غير راضية عن التعديلات وهي تتغافل عن التصدي لمثل هذة العمليات حتي يبدو للنظام خطورتها علي التوازن الهش الحالي في الجزائر.

                              وهناك بالطبع قوي عرقية وسياسية جزائرية غير راضية عن أداء النظام يجب النظر إليها بعين الاعتبار في مقدمتها القوي الأمازيغية، أي البربر، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام صور من التمرد لهذة الأقلية خاصة وأن المدّ العرقي في طريقه إلي الصعود مرة أخري بالجزائر، وإذا ما أضفنا إليه أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ، التي لم تبد أي موقف من التعديلات الدستورية حتي الآن، غير راضية علي سلوك النظام إزاء عناصرها الذين ألقوا السلاح ولكن من دون إعادة إدماجهم في المجتمع حسبما يشير قانون الوئام المدني، لتصورنا الخطر الذي يمكن أن تواجهه الجزائر في حالة المضي قدما في هذة التعديلات من دون النظر إلي تأثيرها في التوازن السياسي القائم هناك، لأمكننا التأكد من أن هذة التعديلات يمكن أن تفتح الباب أمام توتر سياسي جديد لا تستطيع الجزائر أن تتحمله في الوقت الراهن.

                              ويبدو أن الرئيس الجزائري يعتمد فقط علي ما لديه من أغلبية داخل البرلمان ومن سيطرته علي وسائل الإعلام متصورا أنه يستطيع من خلال هاتين الأداتين أن يمضي قدما وبنجاح في طريق تعديل الدستور، من هنا فهو لم يجر أي مفاوضات مع القوي السياسية الأخري، ولم يسع إلي استرضائها أو إعطائها أيَّ مزايا حالية أو مستقبلية حتي توافق علي التعديلات، وهو ما يؤكد سير النظام في اتجاه الدولة التسلطية، بما يعني أن الجزائر بهذه التعديلات سوف تتراجع عن تجربتها الديمقراطية علي عكس ما يروجه أنصار هذة التعديلات في الوقت الراهن من أنها سوف توسع من هذة التجربة، أو أنها تعيد توازنا مفقودا للنظام السياسي.

                              فالتعديلات التي سيجريها بوتفليقة علي الدستور هي التي ستخل بالتوازنات بين المؤسسات، يكفي أنه سيحولها من جمهورية برلمانية إلي رئاسية، وهو ما يعني أن التوازنات السياسية سوف تتغير في الجزائر لصالح مؤسسة واحدة، الأمر الذي يمكن أن تكون له آثار جانبية أخري بالنظر إلي أنها كانت رئاسية من قبل ولكن مع دور كبير لحزب الجبهة الوطنية الحاكم، وما حدث فيها من عدم استقرار كان بسبب تعديل النظام ليصبح برلمانيا، بما أحدث خللا في التوازنات المستقرة في الدولة منذ استقلالها، ولكن الذي سيحدث في القريب العاجل ليس العودة بها إلي النظام السابق مع دور واسع للحزب التقليدي الحاكم ولكن نقل الصلاحيات إلي رئيس الجمهورية الأبدي أي عبدالعزيز بوتفليقة، وكانت المعادلة السابقة هي تحالف بين الحزب والمؤسسة العسكرية القوية التي ارتبطت بالحزب تقليدا وخرجت منه في حرب الاستقلال ولكن التعديلات الجديدة حصرت كل شيء في الرئيس ومع دور شكلي للبرلمان الذي يقوم الرئيس فيه بعملية موازنة بين حزبين أساسيين هما جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الذي أسسه الرئيس السابق اليمين زروال للقضاء علي الجبهة، مع إقفال تام لدور المؤسسة العسكرية وهو الأمر الذي يعني أن الجزائر علي أعتاب مرحلة جديدة موازنات سياسية جديدة بما قد يفتح الباب أمام توترات سياسية جديدة نعتقد أن الجزائر في غني عنها، لكنْ كله يهون علي الرئيس من أجل البقاء في الحكم.
                              www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

                              www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

                              follow me

                              تعليق

                              يعمل...
                              X