تويت
الشاباك يواجه الجهاد الإلكتروني بـ"رام"
الشاباك يواجه الجهاد الإلكتروني بـ"رام"
شكل جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك" وحدة خاصة لحماية مواقع الإنترنت الإسرائيلية وخاصة الحكومية مما وصفه بالـ"الجهاد الإلكتروني"، وكذلك مراقبة المواقع الإسلامية "الجهادية"، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. وقال مصدر بـ"الشاباك": إن كثيرا من الشباب العربي والإسلامي بات يؤمن بفكرة "الجهاد الإلكتروني"، مشيرا إلى أن اختراق مواقع الوزارات والهيئات الإسرائيلية الحساسة، كلف إسرائيل خسائر تقدر بملايين الدولارات.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في عددها الأخير أن "الشاباك" أطلق على الوحدة الجديدة اسم "رام"، وأن قرار تشكيلها جاء بعدما تبين أن "قراصنة ينتمون لتنظيم (القاعدة) و(حزب الله) وإيران أرسلوا مؤخرا 19 ألف رسالة محملة بالفيروسات للمواقع الحكومية الإسرائيلية والتي تقدم خدمات لصالح مئات الآلاف من الإسرائيليين.
وتحت عنوان "إرهاب دوت كوم"، قالت الصحيفة: إن مهمة "رام" تتمثل في حماية المواقع الإسرائيلية وحماية المعلومات التي تدخل إليها والتي تخرج منها، مؤكدة أن القراصنة المسلمين باتوا قريبين أكثر من أي وقت مضى من ضرب عصب شبكة المواقع الحكومية الإسرائيلية التي يطلق عليها شبكة "تهيلا".
ونقلت الصحيفة عن خبراء بوحدة "رام" المشكلة حديثا قولهم: "إن المواقع الجهادية هي مجموعة قوية يشرف عليها أشخاص مدربون بشكل كبير، ومزودون بدافعية نفسية ودينية لضرب أهداف يهودية وإسرائيلية".
وقال مصدر في "الشاباك" للصحيفة الإسرائيلية: إن قطاعات واسعة من الشباب العربي والمسلم باتت تؤمن بما أسماه "الجهاد الإلكتروني".
وأشار إلى أن ذلك يعني "إلحاق أكبر الأذى بالجهات التي تعتمد بشكل أساسي على الإنترنت"، منوهًا إلى أن هذه المجموعات "ألحقت خسائر كبيرة بإسرائيل تصل إلى ملايين الدولارات، بالإضافة إلى ما أصاب الكثير من الإسرائيليين من هلع جراء تخويفهم من المسلمين".
وبحسب الشاباك، يلعب تنظيم "القاعدة" الدور الأساسي في "الجهاد الإلكتروني"، حيث تشن مجموعات تابعة للتنظيم هجمات لا حصر لها على المواقع الرسمية الإسرائيلية، وخاصة المجموعة التي تطلق على نفسها "big hackers the"، والتي اخترقت موقع حزب الليكود في سبتمبر الماضي.
ويدعي "الشاباك" أن عددا من عناصر هذه المجموعة هم من فلسطينيي 48 ونوه إلى أن "الشخص الذي يقف على رأس هذه المجموعة يعرف نفسه باسم (cold Z3ro.) وأنه تبين أن المجموعة تدرب أعضاء جددا ويحدّدون أهدافهم المستقبلية". وتنسب "رام" لهذه المجموعة سلسلة طويلة من الهجمات ضد مواقع إسرائيلية.
وذكرت الصحيفة أن الشعار الذي ترفعه هذه المجموعة هو: "أنتم تقتلون الفلسطينيين ونحن سنقتل خادمكم (SERVER)".
وأكدت رام أن هذه المجموعة نجحت في شل نحو 750 موقعا إسرائيليا منها الكثير من المواقع المهمة مثل موقع بنك "أوتسار هحيال"، ومستشفى رامبام وحزب كاديما إضافة إلى أجزاء مواقع لبنوك إسرائيل التي تسببت في خسائر مادية جسيمة.
وفي سياق متصل لفتت الصحيفة إلى أنه في أواخر إبريل من العام الجاري شن "قراصنة مسلمون هجوما على موقع بنك إسرائيل المركزي، حيث تم بعث رسالة جاء فيها "كمسلم ضد الاحتلال، أؤيد بشكل مطلق مقاومة الفلسطينيين المسلحة، والعراقيين واللبنانيين ضد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، إنني جاد فيما يتعلق بالتحرير بكل الوسائل المتاحة".
منقول المصدر الرئيسي
http://www.islamonline.net/servlet/S...News/NWALayout
شكل جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك" وحدة خاصة لحماية مواقع الإنترنت الإسرائيلية وخاصة الحكومية مما وصفه بالـ"الجهاد الإلكتروني"، وكذلك مراقبة المواقع الإسلامية "الجهادية"، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. وقال مصدر بـ"الشاباك": إن كثيرا من الشباب العربي والإسلامي بات يؤمن بفكرة "الجهاد الإلكتروني"، مشيرا إلى أن اختراق مواقع الوزارات والهيئات الإسرائيلية الحساسة، كلف إسرائيل خسائر تقدر بملايين الدولارات.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في عددها الأخير أن "الشاباك" أطلق على الوحدة الجديدة اسم "رام"، وأن قرار تشكيلها جاء بعدما تبين أن "قراصنة ينتمون لتنظيم (القاعدة) و(حزب الله) وإيران أرسلوا مؤخرا 19 ألف رسالة محملة بالفيروسات للمواقع الحكومية الإسرائيلية والتي تقدم خدمات لصالح مئات الآلاف من الإسرائيليين.
وتحت عنوان "إرهاب دوت كوم"، قالت الصحيفة: إن مهمة "رام" تتمثل في حماية المواقع الإسرائيلية وحماية المعلومات التي تدخل إليها والتي تخرج منها، مؤكدة أن القراصنة المسلمين باتوا قريبين أكثر من أي وقت مضى من ضرب عصب شبكة المواقع الحكومية الإسرائيلية التي يطلق عليها شبكة "تهيلا".
المواقع "الجهادية"
وعلى صعيد متصل لفتت الصحيفة إلى أن المهمة الأخرى المنوطة بـ"رام" هي مراقبة المواقع الإسلامية التي تصفها بـ"الجهادية"، والتي جعلت على رأس اهتماماتها ضرب الشبكة الحكومية، على حد تعبيرها.ونقلت الصحيفة عن خبراء بوحدة "رام" المشكلة حديثا قولهم: "إن المواقع الجهادية هي مجموعة قوية يشرف عليها أشخاص مدربون بشكل كبير، ومزودون بدافعية نفسية ودينية لضرب أهداف يهودية وإسرائيلية".
وقال مصدر في "الشاباك" للصحيفة الإسرائيلية: إن قطاعات واسعة من الشباب العربي والمسلم باتت تؤمن بما أسماه "الجهاد الإلكتروني".
وأشار إلى أن ذلك يعني "إلحاق أكبر الأذى بالجهات التي تعتمد بشكل أساسي على الإنترنت"، منوهًا إلى أن هذه المجموعات "ألحقت خسائر كبيرة بإسرائيل تصل إلى ملايين الدولارات، بالإضافة إلى ما أصاب الكثير من الإسرائيليين من هلع جراء تخويفهم من المسلمين".
وبحسب الشاباك، يلعب تنظيم "القاعدة" الدور الأساسي في "الجهاد الإلكتروني"، حيث تشن مجموعات تابعة للتنظيم هجمات لا حصر لها على المواقع الرسمية الإسرائيلية، وخاصة المجموعة التي تطلق على نفسها "big hackers the"، والتي اخترقت موقع حزب الليكود في سبتمبر الماضي.
ويدعي "الشاباك" أن عددا من عناصر هذه المجموعة هم من فلسطينيي 48 ونوه إلى أن "الشخص الذي يقف على رأس هذه المجموعة يعرف نفسه باسم (cold Z3ro.) وأنه تبين أن المجموعة تدرب أعضاء جددا ويحدّدون أهدافهم المستقبلية". وتنسب "رام" لهذه المجموعة سلسلة طويلة من الهجمات ضد مواقع إسرائيلية.
تعقب "الجهاديين"
وفي السياق ذاته، زعمت الصحيفة أنه بفعل الجهود التي بذلتها وحدة "رام" فقد تم اعتقال فتى يبلغ من العمر 17 عاما من فلسطينيي 48 بتهمة الانتماء لتلك المجموعة والمشاركة في الهجمات على مواقع إسرائيلية.وذكرت الصحيفة أن الشعار الذي ترفعه هذه المجموعة هو: "أنتم تقتلون الفلسطينيين ونحن سنقتل خادمكم (SERVER)".
وأكدت رام أن هذه المجموعة نجحت في شل نحو 750 موقعا إسرائيليا منها الكثير من المواقع المهمة مثل موقع بنك "أوتسار هحيال"، ومستشفى رامبام وحزب كاديما إضافة إلى أجزاء مواقع لبنوك إسرائيل التي تسببت في خسائر مادية جسيمة.
وفي سياق متصل لفتت الصحيفة إلى أنه في أواخر إبريل من العام الجاري شن "قراصنة مسلمون هجوما على موقع بنك إسرائيل المركزي، حيث تم بعث رسالة جاء فيها "كمسلم ضد الاحتلال، أؤيد بشكل مطلق مقاومة الفلسطينيين المسلحة، والعراقيين واللبنانيين ضد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، إنني جاد فيما يتعلق بالتحرير بكل الوسائل المتاحة".
منقول المصدر الرئيسي
http://www.islamonline.net/servlet/S...News/NWALayout
تعليق