تويت
عاجل ,, حول عشر ذي الحجه
--------------------------------------------------------------------------------
لما كانت أعمار هذه الأمة بين ال60 وال70 إذ هي أقصر الأمم أعمارا,, كان من عدل الله وكمال رحمته أن شرع لها مواسم للخيرات الأجور فيها مضاااعفة أكثر من غيرها من أيام السنة .. ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة..
- إعلم أن الله يخلق ما يشاااء ويختار فعندما خلق الأيام اختار منها عشر ذي الحجة لتكون الأعمال الصالحة فيها أحب إلى الله من غيرها ..ومعنى هذا أن الله سيضاعف الأجرعلى الحسنة الواحدة أكثر من الميزان المعروف (الحسنة بعشر أمثالها)
- واعلم أنه لاينافس هذه العشر يوم من السنه أفضل منها ولا حتى رمضان .. وذلك لأن كلمة( يوم) إذا أطلقت فإنه يراد بها (النهار) فنهار عشر ذي الحجة أفضل من نهار رمضان وذلك لتميز نهارها بيوم التروية (الثامن) ويوم عرفة ويوم النحر.. ومن ناحية أخرى فإن كلمة ليلة تطلق على المسااء وبناءا على ذلك فإن ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي هذه العشر وذلك لتضمنها ليلة القدر ..
والأفضلية كما ذكرت تعني مضاعفة الأجر..
- إعلم أن تفضيل هذه الليالي لسبب واحد وهو اجتماع أمهات العبادة فيها (الحج والصيام والصدقة والصلاة والتهليل)
- ( كان ابن عباس يجتهد في هذه العشر بالعبادة وكذا سعيد ابن جبير (بما لا يطيقة أحد ) فلا تحرم نفسك هذا الموسم أن تجتهد وتذكر أنك قد تجمع من الحسنات في هذه العشر ما قد يوازي حسنات سنه كاملة فقط إعزم وتوكل واسأل الله القبووول..وإليك بعض العبادات التي تتأكد في هذه العشر المباركة(منها ما هوللحاج وغيره ومنها ما هومختص بغير الحجاج) ..
-التكبير والتهليل وله عدة صيغ إئت منها بما شئت وإن نوعت فهو أفضل (1- الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا) (2- الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) (3- الله أكبر الله أكبر الله أكبر لاإله إلاالله والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد)..والتكبير يبدأ من أول أيامها وينتهي مع غروب شمس آخر أيام التشريق (الثالث عشر) ..والتكبير نوعان : مطلق (وهو ما تردده في كل وقت سرا وجهارا) ويكون من أول يوم وحتى اليوم الثامن ..والنوع الآخر التكبير المقيد (وهو التكبير تأتي به بعد الفرائض ) ويبدأ من بعد فجر يوم عرفة وحتى غروب شمس اليوم الثالث عشر..
- وكونه مقيدا بالفرائض لايعني أن لاتذكر الله باقي وقتك ولكن المطلوب أن تزيد العنايه به ويكون بعد الإستغفار الذي يلي الفريضة..
-إعلم أن يوم عرفة تميز بذكر اجتمع عليه كل الأنبياااء وحتى رسول الله فاحرص عليه (لاإله إلا الله وحده لا شريك له ,, له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير)
- ومن الطاعات المتأكدة في هذه العشر الصيام ويكون من أول يوم وحتى يوم عرفة فقط (ومن كانت له عادة صيام للثلاث البيض فإنه سيفوت عليه صيام اليوم الثالث عشر لأنه يوافق آخر أيام التشريق التي لا يجوز صيامها) ... وخاصة يوم عرفة الذي يكفر عاما قبله وعاما بعده.. فصمها جميعا أو بعضها حسب الإستطاعة ولا يحرمك الشيطان يرميك بالكسل..فإن عجزت عن الصيام أو طمعت في مزيد ثواب فأطعم صائما يكن لك مثل أجره.. وما أسهلها ولو بالقليل من الطعام ,, ولوبتمر ومااء..
- ومن الطاعات النحر (الأضحية )على شروط ذكرها أهل العلم ..ومن نوى الأضحية يمسك عن الأخذ من أظفاره وشعره حتى يذبح.. وللأضحية مكانه عند الله فحتى دمها يوزن لك بالخير..
مع العلم أن أضحية واحدة يجوز أن تنوي بها أحيااءك وأموتك .. بينما لايجوز أن تجعل أضحية كاملة عن الأموات فقط ..بل أشرك النية بين الحي والميت ممن تريد..
وتحرى السنه في الأضحية (ثلث تأكله وثلث تهديه وثلث تتصدق به) والأقربون أولى بالمعروف..
- وعلى كل فإن كل العبادات وحتى المفروضة أجورها مضااااعفة (التبكير للجماعة وطلب العلم وإنصات للقرآن والضحى القيام ولو بركعة,,و بر الوالدين والإحسان للصديق وابن السبيل والصدقة ولو على عامل نظافة .... وأكثرررر ما استطعت من قراءة القرآآآن ..وجميع الأعمال مضااعفة ..فقط أقبل يقبل الله عليك ..وتحرى السنة فالعمل مرتهن القبووول بشرطين: الإخلاص ومتابعة الرسول ..وتذكر أن لأصحاب البدع مع بدعهم من النشااط ما تعجب منه فكيف تتقاعس أنت و أنت بمشكاة السنة تهتدي ؟؟!!!
لما كانت أعمار هذه الأمة بين ال60 وال70 إذ هي أقصر الأمم أعمارا,, كان من عدل الله وكمال رحمته أن شرع لها مواسم للخيرات الأجور فيها مضاااعفة أكثر من غيرها من أيام السنة .. ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة..
- إعلم أن الله يخلق ما يشاااء ويختار فعندما خلق الأيام اختار منها عشر ذي الحجة لتكون الأعمال الصالحة فيها أحب إلى الله من غيرها ..ومعنى هذا أن الله سيضاعف الأجرعلى الحسنة الواحدة أكثر من الميزان المعروف (الحسنة بعشر أمثالها)
- واعلم أنه لاينافس هذه العشر يوم من السنه أفضل منها ولا حتى رمضان .. وذلك لأن كلمة( يوم) إذا أطلقت فإنه يراد بها (النهار) فنهار عشر ذي الحجة أفضل من نهار رمضان وذلك لتميز نهارها بيوم التروية (الثامن) ويوم عرفة ويوم النحر.. ومن ناحية أخرى فإن كلمة ليلة تطلق على المسااء وبناءا على ذلك فإن ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي هذه العشر وذلك لتضمنها ليلة القدر ..
والأفضلية كما ذكرت تعني مضاعفة الأجر..
- إعلم أن تفضيل هذه الليالي لسبب واحد وهو اجتماع أمهات العبادة فيها (الحج والصيام والصدقة والصلاة والتهليل)
- ( كان ابن عباس يجتهد في هذه العشر بالعبادة وكذا سعيد ابن جبير (بما لا يطيقة أحد ) فلا تحرم نفسك هذا الموسم أن تجتهد وتذكر أنك قد تجمع من الحسنات في هذه العشر ما قد يوازي حسنات سنه كاملة فقط إعزم وتوكل واسأل الله القبووول..وإليك بعض العبادات التي تتأكد في هذه العشر المباركة(منها ما هوللحاج وغيره ومنها ما هومختص بغير الحجاج) ..
-التكبير والتهليل وله عدة صيغ إئت منها بما شئت وإن نوعت فهو أفضل (1- الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا) (2- الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) (3- الله أكبر الله أكبر الله أكبر لاإله إلاالله والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد)..والتكبير يبدأ من أول أيامها وينتهي مع غروب شمس آخر أيام التشريق (الثالث عشر) ..والتكبير نوعان : مطلق (وهو ما تردده في كل وقت سرا وجهارا) ويكون من أول يوم وحتى اليوم الثامن ..والنوع الآخر التكبير المقيد (وهو التكبير تأتي به بعد الفرائض ) ويبدأ من بعد فجر يوم عرفة وحتى غروب شمس اليوم الثالث عشر..
- وكونه مقيدا بالفرائض لايعني أن لاتذكر الله باقي وقتك ولكن المطلوب أن تزيد العنايه به ويكون بعد الإستغفار الذي يلي الفريضة..
-إعلم أن يوم عرفة تميز بذكر اجتمع عليه كل الأنبياااء وحتى رسول الله فاحرص عليه (لاإله إلا الله وحده لا شريك له ,, له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير)
- ومن الطاعات المتأكدة في هذه العشر الصيام ويكون من أول يوم وحتى يوم عرفة فقط (ومن كانت له عادة صيام للثلاث البيض فإنه سيفوت عليه صيام اليوم الثالث عشر لأنه يوافق آخر أيام التشريق التي لا يجوز صيامها) ... وخاصة يوم عرفة الذي يكفر عاما قبله وعاما بعده.. فصمها جميعا أو بعضها حسب الإستطاعة ولا يحرمك الشيطان يرميك بالكسل..فإن عجزت عن الصيام أو طمعت في مزيد ثواب فأطعم صائما يكن لك مثل أجره.. وما أسهلها ولو بالقليل من الطعام ,, ولوبتمر ومااء..
- ومن الطاعات النحر (الأضحية )على شروط ذكرها أهل العلم ..ومن نوى الأضحية يمسك عن الأخذ من أظفاره وشعره حتى يذبح.. وللأضحية مكانه عند الله فحتى دمها يوزن لك بالخير..
مع العلم أن أضحية واحدة يجوز أن تنوي بها أحيااءك وأموتك .. بينما لايجوز أن تجعل أضحية كاملة عن الأموات فقط ..بل أشرك النية بين الحي والميت ممن تريد..
وتحرى السنه في الأضحية (ثلث تأكله وثلث تهديه وثلث تتصدق به) والأقربون أولى بالمعروف..
- وعلى كل فإن كل العبادات وحتى المفروضة أجورها مضااااعفة (التبكير للجماعة وطلب العلم وإنصات للقرآن والضحى القيام ولو بركعة,,و بر الوالدين والإحسان للصديق وابن السبيل والصدقة ولو على عامل نظافة .... وأكثرررر ما استطعت من قراءة القرآآآن ..وجميع الأعمال مضااعفة ..فقط أقبل يقبل الله عليك ..وتحرى السنة فالعمل مرتهن القبووول بشرطين: الإخلاص ومتابعة الرسول ..وتذكر أن لأصحاب البدع مع بدعهم من النشااط ما تعجب منه فكيف تتقاعس أنت و أنت بمشكاة السنة تهتدي ؟؟!!!
تعليق