بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
متجر ـ سوبرماركت ـ كي فور (k4) في مدينة ليون والذي يمتلك فروع في الخليج هو أحد المتاجر التي تعمل دعايات لكأس العالم.. قام هذا المتجر أو السوبرماركت مؤخراً بعمل أرضيات تمثل أعلام الدول المشاركة في "كأس العالم" في داخل المتجر.
ومن ضمن تلك الدول ـ أعني الدول المشاركة في "كأس العالم" ـ المملكة العربية السعودية.. وكما هو معروف فإن العلم السعودي يحتوي على كلمة التوحيد.. والآن الأرجل تدوس "لا إله إلا الله محمداً رسول الله" ولا أحد ينكر ولا أحد يعترض.. والله المستعان.
وهذه والله واحدة من ضرائب اللهاث المسعور خلف الإلهاء الكروي.. وهي كذلك نتاج مر نكد لدخول ذلك الجحر الخرب؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، وباعا بباع؛ حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه!. قالوا: ومن هم يا رسول الله، أهل الكتاب؟ قال: "فمن"؟ )) يعني فمن غيرهم إن لم يكونوا هم؟!!
يقول الشيخ الدكتور سعيد بن مبارك آل زعير ـ فك الله اسره ـ : ((أما برامج الرياضة التي تقدم للشباب، وإن كانت تقدم لملء فراغ الشباب؛ فإن معظم ما يقدم فيها من أنشطة لا يتفق مع الفكر المسلم.. فمعظم الألعاب العالمية، والمسابقات الدولية وضع فكرتها، وخططها، ونفذها، وأشرف عليها أفراد، أو جمعيات، أو منظمات غير مسلمة.
ولا يخفى على صاحب بصيرة أن غير المسلم لن يعتني بقيم الإسلام. هذا في أحسن الأحوال.. إن لم يعمل مباشرة لمعارضة كل ما يمتّ إلى الإسلام بصلة.
ولا يخفى أيضاً حال معظم نجوم الرياضة العالمية في أخلاقهم، وسلوكهم من شرب المسكرات وتعاطي المخدرات، واتخاذ الخليلات.
فكم نسمع من أن فلان النجم العالمي متّهم في قضايا مخدرات.. أما قضايا الصديقات والخليلات فهي من الأمور العادية عندهم لأنها ليست ضد القانون؛ فهذا النجم العالمي (مارادونا) كل الرياضيين يعرفون أنه قد أنجب طفلتين من صديقته قبل الزواج. ولا يخفى ما لهذا من أثر على أخلاق المعجبين والمعجبات بفنه الكروي.
ولا ننسى أيضاً أن الدورات الرياضية العالمية تعتبر الآن وسيلة من أقوى وسائل التنصير، حيث وجه البابا بذلك. فكم انتشر من خلال هذه الدورات من شر مستطير، وكم فقد من أبناء الأمة أخلاقهم وقيمهم، بسبب حضور تلك الدورات التي ظاهرها الرياضة، وداخلها البعد عن الاستقامة والوقوع في الرذائل.
إن الانحرافات الكثيرة التي نشاهدها في شباب المسلمين، من مسؤولية الأمة، ومن مسؤولية المعنيين بالشباب بالدرجة الأولى.
فواجب الأمة أن تقدم لشبابها أنشطة مهتدية تعينهم على الاستقامة، وتقطع عنهم وسائل الفساد، وتملأ أوقاتهم بالخير.
أما أن يقلد القائمون على أمور الشباب غيرهم فيما يقدمون..
فأنواع الرياضة تقليد
وتنظيم الدورات تقليد
وأهداف الرياضة تقليد
واللباس تقليد
والشعارات تقليد
والجو العام تقليد
والمرافق تقليد
النتيجة أن يتخرج لنا جيل من الشباب ((تقليد)) يقلد غيره، ولا يرفع بقضايا أمته رأساً. والحال كما ترى من واقع شباب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أخذت الرياضة قلوبهم وعقولهم.
لحساب من هذا؟؟ ولصالح من هذا؟؟ ألصالح الأمة؟ لا والله
ألصالح المجتمع الإسلامي؟ لا والله . . ألصالح الشباب أنفسهم؟ لا والله . لصالح من؟؟
الحقيقة المرّة أن ذلك الإلهاء للشباب، والإشغال للشباب، يصب في مصالح اليهود والنصارى، الذين لا يريدون لأمة الإسلام أن تصحو لرسالتها, ولا يريدون لها أن تحمل رسالتها.
ذلك الإلهاء لشباب الأمة يصب في مصالح أعداء الإسلام والمسلمين.. علمنا بذلك أم لم نعلم)) أ.هـ.
وهذه بعض الصور التي تحكي بعض ما قام به متجر (k4) كي فور . .
فما هو دورك أخي الفاضل تجاه هذا المنكر العظيم..؟!
وما هو دورك كذلك في التحذير من الرياضة ابتداءً بشكلها الحالي ؟!
أين أبناء لا إله إلا الله؟ أين رفع الدعاوى ضد ذلك المتجر؟ أين فضح هذا المتجر وامثاله من الشركات والمؤسسات التي تدعم تخدير شباب الأمة بمثل هذه الترهات؟!
أين تمعر الوجوه؟! أكأس العالم يعمي العيون ويصم الآذان إلى هذا الحد؟؟ هل ملكتنا تلك "الساحرة" وانسلخنا ونسينا ديننا ومجدنا وعزنا في حين أن كل حزب بما لديهم فرحون وكل أهل دين يدافعون عن دينهم ونحن أصحاب الدين الحق والكتاب الحق والرسالة الخالدة!!
أعوذ بالله من الانبطاح على أعتاب "مجلس الأمن" و "هيئة الأمم"... و"الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا"
اسأل الله أن ينصر دينه وأن يعلي كلمته إنه ولي ذلك والقادر عليه.. اللهم آمين.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
...................
منقول
جزاء الله من اعان على نشر الموضوع
إنا لله وإنا إليه راجعون
متجر ـ سوبرماركت ـ كي فور (k4) في مدينة ليون والذي يمتلك فروع في الخليج هو أحد المتاجر التي تعمل دعايات لكأس العالم.. قام هذا المتجر أو السوبرماركت مؤخراً بعمل أرضيات تمثل أعلام الدول المشاركة في "كأس العالم" في داخل المتجر.
ومن ضمن تلك الدول ـ أعني الدول المشاركة في "كأس العالم" ـ المملكة العربية السعودية.. وكما هو معروف فإن العلم السعودي يحتوي على كلمة التوحيد.. والآن الأرجل تدوس "لا إله إلا الله محمداً رسول الله" ولا أحد ينكر ولا أحد يعترض.. والله المستعان.
وهذه والله واحدة من ضرائب اللهاث المسعور خلف الإلهاء الكروي.. وهي كذلك نتاج مر نكد لدخول ذلك الجحر الخرب؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، وباعا بباع؛ حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه!. قالوا: ومن هم يا رسول الله، أهل الكتاب؟ قال: "فمن"؟ )) يعني فمن غيرهم إن لم يكونوا هم؟!!
يقول الشيخ الدكتور سعيد بن مبارك آل زعير ـ فك الله اسره ـ : ((أما برامج الرياضة التي تقدم للشباب، وإن كانت تقدم لملء فراغ الشباب؛ فإن معظم ما يقدم فيها من أنشطة لا يتفق مع الفكر المسلم.. فمعظم الألعاب العالمية، والمسابقات الدولية وضع فكرتها، وخططها، ونفذها، وأشرف عليها أفراد، أو جمعيات، أو منظمات غير مسلمة.
ولا يخفى على صاحب بصيرة أن غير المسلم لن يعتني بقيم الإسلام. هذا في أحسن الأحوال.. إن لم يعمل مباشرة لمعارضة كل ما يمتّ إلى الإسلام بصلة.
ولا يخفى أيضاً حال معظم نجوم الرياضة العالمية في أخلاقهم، وسلوكهم من شرب المسكرات وتعاطي المخدرات، واتخاذ الخليلات.
فكم نسمع من أن فلان النجم العالمي متّهم في قضايا مخدرات.. أما قضايا الصديقات والخليلات فهي من الأمور العادية عندهم لأنها ليست ضد القانون؛ فهذا النجم العالمي (مارادونا) كل الرياضيين يعرفون أنه قد أنجب طفلتين من صديقته قبل الزواج. ولا يخفى ما لهذا من أثر على أخلاق المعجبين والمعجبات بفنه الكروي.
ولا ننسى أيضاً أن الدورات الرياضية العالمية تعتبر الآن وسيلة من أقوى وسائل التنصير، حيث وجه البابا بذلك. فكم انتشر من خلال هذه الدورات من شر مستطير، وكم فقد من أبناء الأمة أخلاقهم وقيمهم، بسبب حضور تلك الدورات التي ظاهرها الرياضة، وداخلها البعد عن الاستقامة والوقوع في الرذائل.
إن الانحرافات الكثيرة التي نشاهدها في شباب المسلمين، من مسؤولية الأمة، ومن مسؤولية المعنيين بالشباب بالدرجة الأولى.
فواجب الأمة أن تقدم لشبابها أنشطة مهتدية تعينهم على الاستقامة، وتقطع عنهم وسائل الفساد، وتملأ أوقاتهم بالخير.
أما أن يقلد القائمون على أمور الشباب غيرهم فيما يقدمون..
فأنواع الرياضة تقليد
وتنظيم الدورات تقليد
وأهداف الرياضة تقليد
واللباس تقليد
والشعارات تقليد
والجو العام تقليد
والمرافق تقليد
النتيجة أن يتخرج لنا جيل من الشباب ((تقليد)) يقلد غيره، ولا يرفع بقضايا أمته رأساً. والحال كما ترى من واقع شباب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أخذت الرياضة قلوبهم وعقولهم.
لحساب من هذا؟؟ ولصالح من هذا؟؟ ألصالح الأمة؟ لا والله
ألصالح المجتمع الإسلامي؟ لا والله . . ألصالح الشباب أنفسهم؟ لا والله . لصالح من؟؟
الحقيقة المرّة أن ذلك الإلهاء للشباب، والإشغال للشباب، يصب في مصالح اليهود والنصارى، الذين لا يريدون لأمة الإسلام أن تصحو لرسالتها, ولا يريدون لها أن تحمل رسالتها.
ذلك الإلهاء لشباب الأمة يصب في مصالح أعداء الإسلام والمسلمين.. علمنا بذلك أم لم نعلم)) أ.هـ.
وهذه بعض الصور التي تحكي بعض ما قام به متجر (k4) كي فور . .
فما هو دورك أخي الفاضل تجاه هذا المنكر العظيم..؟!
وما هو دورك كذلك في التحذير من الرياضة ابتداءً بشكلها الحالي ؟!
أين أبناء لا إله إلا الله؟ أين رفع الدعاوى ضد ذلك المتجر؟ أين فضح هذا المتجر وامثاله من الشركات والمؤسسات التي تدعم تخدير شباب الأمة بمثل هذه الترهات؟!
أين تمعر الوجوه؟! أكأس العالم يعمي العيون ويصم الآذان إلى هذا الحد؟؟ هل ملكتنا تلك "الساحرة" وانسلخنا ونسينا ديننا ومجدنا وعزنا في حين أن كل حزب بما لديهم فرحون وكل أهل دين يدافعون عن دينهم ونحن أصحاب الدين الحق والكتاب الحق والرسالة الخالدة!!
أعوذ بالله من الانبطاح على أعتاب "مجلس الأمن" و "هيئة الأمم"... و"الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا"
اسأل الله أن ينصر دينه وأن يعلي كلمته إنه ولي ذلك والقادر عليه.. اللهم آمين.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
...................
منقول
جزاء الله من اعان على نشر الموضوع
تعليق