Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بوش سيترك للعراقيين التصرف مع الصحفي الذي رماه بحذاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بوش سيترك للعراقيين التصرف مع الصحفي الذي رماه بحذاء


    ا ف ب - اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش الثلاثاء ان على السلطات العراقية "الا تتجاوز المعقول" في تعاملها مع الصحافي الذي رماه بحذائيه خلال مؤتمر صحافي في بغداد.

    وردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.ان، عن مصير منتظر الزيدي الصحافي قناة البغدادية الذي رماه بحذائيه وشتمه، اجاب الرئيس الاميركي "لا اعرف ما ستقوم به السلطات العراقية. ولست واثقا حتى من وضعه. فعليها الا تتجاوز المعقول".

    وقال بوش "في البداية، لم يتح لي فعلا الوقت لافكر. كنت منهمكا في تجنب" الحذاءين. واضاف ان تلك الحادثة "كانت واحدة من اتفه اللحظات في رئاستي".

    وذكر بوش "كنت مستعدا للرد على اسئلة تطرحها صحافة حرة، في عراق ديموقراطي، ووقف هذا الشاب ورماني بحذائيه". وتابع بوش الذي بدا انه لا يضمر اي كراهية "كانت طريقة مهمة للتعبير عن الرأي ...".

    وقالت المتحدثة باسم الرئيس بوش الثلاثاء ان الاخير سيترك للسلطات العراقية التعامل مع الصحافي الذي رشقه بحذائيه سواء لجهة معاقبته او العفو عنه.

    واكدت دانا بيرينو ايضا ان بوش راض عن الحماية التي وفرتها اجهزته الامنية، رغم التساؤلات التي اثارتها حادثة الاحد في هذا الصدد.

    وقالت بيرينو للصحافيين ردا على سؤال عما اذا كان الرئيس الاميركي يؤيد معاقبة الصحافي منتظر الزيدي "يعتقد الرئيس ان العراق بلد سيد، بلد ديموقراطي، سينتهجون الالية التي تلائمهم. ولكن، كما سبق ان قلت، لا يكن الرئيس اي ضغينة بعد هذا الحادث".

    واضافت "لقد انتقلنا فعلا الى امور اخرى"، رغم ان مشهد الصحافي العراقي يرشق الرئيس الاميركي بحذائيه سيظل على الارجح راسخا في اذهان العالم اجمع خلال زيارة بوش الاخيرة للعراق.

    وبالنسبة الى العفو عن الزيدي، قالت بيرينو "هذا الامر من صلاحية رئيس الوزراء (العراقي)، واجهل ما ينص عليه دستورهم" في هذا الصدد.

    واشتهر الصحافي العراقي منتظر الزيدي من قناة البغدادية اثر حادثة القاء حذاء على الرئيس بوش خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارة مفاجئة لبغداد الاحد.

    واثارت هذه الحادثة انقسامات في صفوف الرأي العام العراقي، كما انها تترجم مشاعر الغضب في العالم الاسلامي على قرار بوش شن حرب على العراق.

    واعتبر البعض في المنطقة الزيدي بطلا وتعالت الاصوات المطالبة بالافراج عنه.

    وبعد الحادثة اقتادت الاجهزة الامنية العراقية الزيدي الذي قد يتعرض للسجن لسنوات.

    واتهم ضرغام الزيدي (32 عاما) شقيق منتظر قوات الامن العراقية بضرب شقيقه منتظر والتسبب بكسر ذراعه وبعض اضلعه واصابته في عينه.

    وقال في اتصال هاتفي مع فرانس برس "وردتنا معلومات من رجال امن يعملون في المنطقة الخضراء تؤكد ان منتظر (الزيدي) معتقل حاليا من قبل قوات الامن العراقية، هناك".

    وتعليقا على هذا الامر، نبهت وزارة الخارجية الاميركية الى انها ستدين اي اعمال عنف قد يتعرض لها الصحافي من جانب القوات العراقية.

    وقال المتحدث باسم الخارجية روبرت وود "ندين طبعا اي استخدام غير مجد للقوة بحق الصحافي"، مؤكدا انه لا يعلم ما اذا كان الزيدي تعرض فعلا للضرب.

    واضاف "اذا كان الامر على هذا النحو فنحن ندينه".

    وقالت بيرينو ان بوش "راض" عن الحماية التي وفرتها له اجهزته الامنية. واضافت "في النهاية ما القي على الرئيس كان مجرد حذاء".

    وقللت بيرينو، التي تعرضت لتدافع اثر وقوع الحادثة، مجددا من شأنها.

    واضافت "اعتقد انه لا يمكن اعتبار شخص يرمي حذاءه على الرئيس بانه يمثل الشعب العراقي".

    واوضحت "اعلم ان هناك اشخاصا غاضبين في العراق بسبب اوضاعهم. لم تكن السنوات الخمس الاخيرة سهلة".

    لكنها ذكرت ان رئيس الوزراء العراقي والصحافيين العراقيين الذين حضروا المؤتمر الصحافي قدموا اعتذارات "باسم العراقيين مؤكدين انهم لا يعاملون عادة الضيوف بهذه الطريقة".

  • #2
    في تطور مثير لحادثة ضرب الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي، ذكرت أسرة الصحفي انهم علموا ان منتظر تعرض لضرب عنيف في أعقاب الحادث أدى إلى تكسير عدد من أضلاعه من قبل حراس رئيس الحكومة العراقية نوري الماكي.

    وقال عدي الزيدي شقيق الصحفي العراقي ان مصير شقيقه ما زال مجهولا " فلقد ذهبت إلى المنطقة الخضراء وسجن المطار; بحثا عن أخي دون فائدة, حيث أبلغني مقدم في الجيش العراقي بعد أن عرف أني شقيق منتظر بأننا يجب أن ننسى منتظر, وقال لي بالحرف الواحد انسوه".

    وعبر شقيق منتظر عن خشيته على حياة أخيه, مشيرا إلى أن المصور الذي كان يرافق الزيدي أثناء تغطية المؤتمر والذي اعتقل لبعض الوقت ثم أفرج عنه "قال لي إن منتظر تعرض لضرب مبرح من قبل عناصر الأمن العراقي والأمريكي, وإنه في أفضل الأحوال إذا خرج فإنه سيكون مصابا بكسور في جميع أنحاء جسمه".

    وأوضح شقيق الزيدي أنهم قاموا بالاتصال بعدد من كبار المسؤولين سواء في الحكومة العراقية أو البرلمان من أجل معرفة مصير ابنهم ولكن دون جدوى.

    وقالت شقيقة الصحفي منتظر الزيدي ان العائلة لم تعرف أي شيء حتى الآن عن منتظر أو مكان احتجازه وأنها تخشى كثيرا على حياته وتخاف أن يتم تسليمه إلى الجانب الأمريكي.

    من جانبه، أكد ضرغام الزيدي الشقيق الثاني لمنتظر عدم وجود أي اتصال معه منذ اعتقاله. وأضاف إن الحكومة العراقية ترفض الكشف عن مكان منتظر ورفضت أيضا السماح لنواب في البرلمان العراقي بمقابلته.

    وقال ضرغام إن حرس رئيس الوزراء العراقي ضربوا شقيقه " بوحشية وبقساوة " معربا عن قلقه تجاه الحالة الصحية لمنتظر. واضاف أن اللكمات التي تلقاها شقيقه من الحرس العراقي "تكفي لإسقاط جمل"، وأشار أيضا إلى أن عائلة الزيدي لم تتلق إشعارا رسميا بتحريك الدعوى القضائية ضد منتظر

    وشدد شقيق منتظر على أن تصرف أخيه "كان عفوياً" ويعبّر عن ملايين العراقيين الذين يريدون "إذلال الطاغية" وفق تعبيره. ووصف ضرغام الذي يساعد أحياناً شقيقه الصحفي بعمله كمصوّر، الكراهية التي يشعر به شقيقه إزاء "الاحتلال الأمريكي المادي" و"الاحتلال الإيراني المعنوي" للبلاد.

    وأوضح ضرغام أن مشاعر منتظر الزيدي ضد السياسات الأمريكية في العراق أججتها المشاهدات اليومية لمعاناة العراقيين، خاصة وأن معظم تقاريره لمحطة "البغدادية" التي يعمل لها، ركزت على المعاناة التي تعيشها الأرامل العراقيات واليتامى والأطفال.


    ولفت إلى أن شقيقه يقف عاجزاً أحياناً أمام هذه المآسي ويبكي بسبب ما يسمعه خلال تأدية عمله وتغطية معاناة الأسر العراقية الفقيرة، كما كان أحياناً يطلب من زملائه بتقديم بعض المساعدة المالية للمحتاجين.

    ويعرف عن منتظر الزيدي مناهضته للاحتلال الأمريكي وهو ما كان يشدد عليه خلال إنهاء تقاريره المتلفزة بجملة "من بغداد المحتلة".

    وأكد ضرغام أنه "فخور" بتصرف شقيقه الصحفي لأنه يعبر عن "ملايين" من العراقيين. وقال إن رمي الحذاء "هو ردة فعل العراق" إزاء الحرب وسنوات من العقوبات الأمريكية ضد بلاده قبل بدء الغزو عام 2003.

    وتوضح الصور التي التقطت للحادث وكذلك شريط الفيديو، أن هناك شخصا كان يلبس النظارات هو الذي أنهال على الصحفي منتظر الزيدي وسط ذهول المرافقين لبوش من مراسلين وسياسيين ومخابرات وشرطة سرية، وحتى وسط ذهول المراسلين الأجانب من جنسيات أخرى، وكان الضرب وكسر الأضلع والركل مبالغ لدرجة الصرخات التي سمعت.
    عناها والأسلوب المشين الذين تعاملوا معه.

    وذكرت الأنباء ان الشخص الذي قدم الاعتذار لبوش، وأنهال ضربا وركلا على منتظر الزيدي، هو المدعو حيدر مجيد، وهو شقيق المستشار الإعلامي لنوري المالكي ياسين مجيد.

    وكانت وزارة الداخلية العراقية أصدرت امرا بالقبض على الزيدي والتحقيق معه تمهيدا لمحاكمته بتهمة أهانة رئيس الوزراء نوري المالكي.

    وقال مدير العمليات في وزارة الداخلية العراقية عبد الكريم خلف إن من واجبات الوزارة حضور عملية التحقيق مع مرتكبي هذا النوع من أنواع الجنح مشيرا الى ان مراسل قناة "البغدادية" قد ارتكب جنحة ويجب أن ينال جزاءه .

    واضاف أن الزيدي سيحاكم بموجب القانون الجنائي العراق 111 لعام 69 الامر الذي قد يعرضه للسجن مدة سبعة اعوام بتهمة "إهانة شخصية مرموقة" في اشارة الى رئيس الوزراء نوري المالكي وليس لانه رمى الحذائين باتجاه الرئيس بوش الذي كان يقف الى جانبه خلال مؤتمرهما الصحافي في بغداد مساء الاحد الماضي.

    "جورج دبليو شوز"



    من ناحية أخرى، حصل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج دبليو بوش على تسمية جديدة خلال زيارته للعراق بعد ان وجه له صحفي عراقي ضربة موجعة بفردتي حذائه ولكنهما أخطأتا وجه بوش.

    حيث قرر الشعب العراقي الرافض للاحتلال وعمليته السياسية اطلاق اسم (جورج دبليو شوز) بدلا من جورج دبليو بوش تيمنا بإطلاق الصحفي العراقي منتظر الزيدي فردتي حذاءه عليه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوراء العراقي نوري المالكي مساء الاحد في بغداد.

    من ناحية أخرى، قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية :إن رمي الرئيس الأمريكي بالأحذية ربما يعتبر رمزاً لنقطة تحول حاسمة في الاحتلال الأمريكي للعراق من خلال تحفيز وتشجيع وتنشيط الحس القومي المعارض للوجود الأمريكي.

    وأشارت الصحيفة تحت عنوان "رامي الأحذية في بغداد يُخرج آلاف العراقيين إلى الشوارع"، إلى خروج آلاف العراقيين إلى شوارع بغداد دعما للصحفي العراقي، الذي انطلق من المجهول إلى الشهرة العالمية بقذفه حذائه على الرئيس الأمريكي جورج بوش.

    وتقول "الاندبندنت" انه بينما تصف السلطات العراقية تصرف الزيدي بأنه "عمل بربري وهمجي" كان الناس في بغداد يرمون الجنود الأمريكيين بالأحذية ، تأييدا لما قام به الصحفي العراقي.

    سياسيون وصحفيون يطالبون بالإفراج عن الزيدي

    في هذه الأثناء، طالب برلمانيون وصحفيون وسياسيون عرب بالافراج الفوري عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذى رشق الرئيس الامريكي جورج بوش بحذائه ووصفه "بالكلب" خلال زيارته الوداعية للعراق.

    ففى مصر، صفق جميع نواب مجلس الشعب المصري أمس أغلبية ومعارضة ومستقلين للصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس الأمريكي في بغداد.

    وطالب أكثر من 70 نائبا يمثلون مختلف التيارات السياسية منظمات حقوق الإنسان الاقليمية والدولية بإعلان تضامنها مع الصحفى العراقي الذى عبر عن رأيه فى رفض الإحتلال الأمريكى لبلاده بإلقاء حذائه على الرئيس الأمريكى.

    وأكد هؤلاء النواب فى نداء وجه إلى هذه المنظمات الإثنين تضامنهم العام مع الزيدى فى موقفه هذا وطالبوا بالإفراج عنه فورا ووقف التعذيب الذى يتعرض له فى الوقت الراهن وحملوا الجهات المعنية

    المسئولية تجاه ضمان حياة الصحفى العراقي الذى وصفوه بالبطل

    كما أعلنت نقابة الصحفيين المصريين تضامنها الكامل مع الزيدي وطالبت بالمحافظة علي حياته وضمان محاكمة عادلة له وحملت النقابة في بيان لها الاحتلال الأمريكي وممارساته البشعة ما يترتب علي ذلك من تبعات وأساليب مقاومة.

    من جهتها، أكدت الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الحكومة العراقية بالمحافظة على حياة الصحفي منتظر الزيدى وتأمين إطلاق سراحه وضمان محاكمة عادلة له ومراعاة كافة الظروف التى أحاطت بالواقعة.

    فى الوقت نفسه، اعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الاثنين ان نحو 200 محام عربي واجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الصحفي العراقي، وقال ان "العمل يجري على قدم وساق من اجل انشاء هيئة دولية للدفاع عنه.

    كما طالبت قناة البغدادية العراقية السلطات التي يعمل بها الصحفي منتظر الزيدي بالافراج الفوري عنه تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الامريكية العراقيين بها.

    من جهتها، قررت عائشة ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي ورئيسة جمعية "واعتصموا" للأعمال الخيرية الاثنين منح وسام الشجاعة للصحفي العراقي منتظر الزيدي.

    كما أثار تعرض بوش للضرب بحذاء أحد الصحفيين العراقيين ردود فعل كثيرة في الشارع السوري تراوحت بين الترحيب والضحك والتمني بأن يكون الحذاء حقق إصابة مباشرة.

    وقال مواطن سوري إن ما قام به الصحافي العراقي "رائع وجريء ويعبر عن رغبة مئات الآلاف من العرب وغير العرب".

    فيما قال آخر إن هذا الصحفي "سوف يتحول على بطل ويصبح رمزا يتذكره الكثيرون لسنين طويلة", معربا عن تمنيه لو أن الحذاء أصاب بوش بشكل مباشر.

    وقال ثالث ضاحكا إن "بوش يستحق فعلا هذا الحذاء ليكون آخر ما يراه من ترحيب في ولايته", إلا أنه أبدى قلقه من أن تقدم الحكومة العراقية على "شنق الصحفي".
    Sponsor

    تعليق


    • #3
      شوفو بس ماذا يقول بوش هذا ليجمع ما تبقى من ماء وجهه والفضيحة الحاصلة بإدعائه بألا مبالات
      بينما هو يشتد ضغينته وإجرامه إتجاه المسلمين
      وأسمعوا الكلام الفارغ بأن السلطة والشعب العراقي هو من يحاكم الصحفي
      والحقيقة أنا من يحاكم الصحفي هو بوش نفسه بيد عملائه الخونة
      الذي يسميهم بالسلطة وهم ليسوا سوى مجرد دمى يتحكم فيها الأمريكيون وهم لا يمثلون أبداً الشعب العراقي
      أي سلطة و أي حكومة في العراق الآن
      منذا متى كان العملاء الخونة حكومة وبأي منطق يختار لنا الأمريكيون من يحكمنا بإسمها هل الشعب معترف بهم أصلاً
      أم الإعتراف أتى من المحتل نفسه
      تعلم تصميم شخصية لوفي على برنامج المايا
      http://www.maxforums.net/showthread.php?t=196995


      إكساء شخصية لوفي
      http://www.maxforums.net/showthread.php?t=202148

      تعليق


      • #4
        King3d
        خذ فترة راحة من أطراف الحديث
        Culture is your operating system

        تعليق


        • #5
          حق لو شوفت بوش الان لاضربه بالشبشب مش بالجذمه عشان الجذمه احسن منه وعلى فكرة بوش دا كلب اليهود
          Minyawy Motion Graphic Designer
          Facebook

          تعليق

          يعمل...
          X