تويت
إخواني المثخنون بالالام المثقلون بالجراح ...بينمااتجرع مرارة الألم على ما يحدث لاخواننا في غزة تذكرت شئ كنت قد قرأته من قبل واندهشت من نفسي حقيقة كيف مر على مرور الكرام وكيف لا يحيا في قلبي طالما انه يريح قلبي ويجعله ساكناً مطمئنا وملم تماما بما ستنتهي له هذه الاحداث الرهيبة في القريب العاجل باذن الله.
دائما عند كل كارثة تحل بنا وبامتنا تأخذنا الحمية ويشتعل بنا الغضب وهذا طبيعي بل مطلوب ولكن هذا الغضب غالبا ما ينتهي بنا لاحباط والم لا حدود له ولربما اوصلنا لليأس... ونقعد عن الواجبات والمندوبات بل وتتوقف حياتنا تماما ولا نقوم باي دور ولو دور اصلاحي بسيط لمجتمعنا وتصبح كلمات مثل الدعاء والمقاطعة والاصلاح والرجوع إلى الله ربما كلمات مزعجة عندما ينصحنا بها أحد
وعلى الرغم من ان الموقف محلول وواضح المعالم تماما ... أرى انني اطلت عليكم ولذلك اليكم ما يريح قلوبكم ان قرأتموه وهي كلمات بسيطة لكن والله من يتدبرها يشعر بالراحة في الحال وينطلق للعمل بدون ادني شك في الخلاص من هذا الواقع المر:
(قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين - هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين - ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنت الأعلون إن كنتم مؤمنين - إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين أمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين - وليمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين أمنوا ويعلم الصابرين)
(وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيراً كثيرا)
(ولله ما في السموات وما في الارض وكان الله بكل شيئ محيطا)
بقى سوأل لنفسي ولكم... متى كانت أخر مرة قرأت فيها القرأن بتدبر والله يقول عنه أنه (شفاء لصدور الذين أمنوا)
وشئ أخير ... اعلموا أن كل احداث غزة من حصار وقتل وتأمر من المنافقين عليهم وكل هذا موجود بحزافيره ومكرر اكثر من مرة في السنة النبوية المطهرة فلنرجع اليها ونقرأها لنتحرك عن يقين وطمأنينة
دائما عند كل كارثة تحل بنا وبامتنا تأخذنا الحمية ويشتعل بنا الغضب وهذا طبيعي بل مطلوب ولكن هذا الغضب غالبا ما ينتهي بنا لاحباط والم لا حدود له ولربما اوصلنا لليأس... ونقعد عن الواجبات والمندوبات بل وتتوقف حياتنا تماما ولا نقوم باي دور ولو دور اصلاحي بسيط لمجتمعنا وتصبح كلمات مثل الدعاء والمقاطعة والاصلاح والرجوع إلى الله ربما كلمات مزعجة عندما ينصحنا بها أحد
وعلى الرغم من ان الموقف محلول وواضح المعالم تماما ... أرى انني اطلت عليكم ولذلك اليكم ما يريح قلوبكم ان قرأتموه وهي كلمات بسيطة لكن والله من يتدبرها يشعر بالراحة في الحال وينطلق للعمل بدون ادني شك في الخلاص من هذا الواقع المر:
(قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين - هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين - ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنت الأعلون إن كنتم مؤمنين - إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين أمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين - وليمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين أمنوا ويعلم الصابرين)
(وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيراً كثيرا)
(ولله ما في السموات وما في الارض وكان الله بكل شيئ محيطا)
بقى سوأل لنفسي ولكم... متى كانت أخر مرة قرأت فيها القرأن بتدبر والله يقول عنه أنه (شفاء لصدور الذين أمنوا)
وشئ أخير ... اعلموا أن كل احداث غزة من حصار وقتل وتأمر من المنافقين عليهم وكل هذا موجود بحزافيره ومكرر اكثر من مرة في السنة النبوية المطهرة فلنرجع اليها ونقرأها لنتحرك عن يقين وطمأنينة
تعليق