القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
وصفت صحيفة "هآرتس" العبرية الطيارين الذين يقصفون الأهداف في غزة بالأبطال على الضعفاء، لأنهم يقصفون أناسا مدنيين لا يملكون أي سلاح جو ولا نظام دفاعي، فهم يقصفون بلا عائق كما في طلعاتهم التدريبية.
وبينت في مقال نشرته اليوم الأربعاء (31/12)، أن هؤلاء الطيارين قاموا بأعمال بشعة تمتدحهم عليها وسائل الإعلام المحلية، وهم لا يرون نتائج أعمالهم البشعة هذه، وأضافت "أفاضل أبنائنا، الذين وجهوا إلى الطيران يهاجمون غزة الآن وينفذون أفعالا سيئة، خرج عشرات منهم في السبت الأسود لقصف أهداف من "بنك الأهداف" في غزة".
وأوضحت أنهم خرجوا لقصف حفل تخريج لرجال شرطة شباب وذبحوا عشرات منهم، وقصفوا مسجدا وقتلوا بذلك خمس بنات شقيقات من عائلة بعلوشة الصغيرة منهن في الرابعة، وقصفوا محطة شرطة وأصابوا طبيبة جارة تنام الآن مثل نبتة في مشفى الشفاء المزدحم بالجرحى والجثث، وقصفوا جامعة ودمروا مساكن الطالبات الجامعيات، والقوا مئات القنابل من سماء زرقاء صافية ونقية من المقاومة.
ولفتت إلى أنه تم قتل 375 شخصا في أربعة أيام، ولم يميزوا ولم يستطيعوا التمييز بين شخص من "حماس" أو طفلة، بين شرطي مرور ومطلق صاروخ قسام، وبين خزان ذخيرة وعيادة، وبين الطابق الأول والثاني في مبنى سكني مأهول بازدحام بعشرات الأولاد، مبينة أن أكثر من نصف الشهداء هم من المدنيين.
وتساءلت الصحيفة العبرية حول إمكانية تفكير هؤلاء الطيارين في آلاف الجرحى الذين يتركونهم معاقين طيلة حياتهم في منطقة ليس فيها مشفى واحد يستحق هذا الاسم، ولا يوجد حتى مركز تأهيل واحد؟ هل يفكرون في الكراهية المتقدة التي يثيرونها، لا في غزة فقط بل في أنحاء أخرى من العالم إزاء الصور الفظيعة التي تشاهد يوميا عبر الفضائيات.
وقال إن الذي يجب أن يتحاسب على هذه الحرب هم متخذي القرارات، لكن ذلك لا ينفي شراكة الطيارين أيضا فهم مقاوليها وشركاء فيها.
وذكرت أنه لو قابلوا ولو لمرة واحدة نتائج عملهم لكانوا أصيبوا بالوسواس، وربما فكروا ثانية في أفعالهم، ولو ذهبوا مرة إلى مشفى ايلين في القدس، حيث تعالج منذ نحو ثلاث سنين الطفلة ماريا أمان، التي تدفع كرسيها المتحرك وحياتها بذقنها فقط، لتضعضع كيانهم، والطفلة ماريا أصيبت بصاروخ في غزة قتل كل أبناء عائلتها تقريبا، وهذا طبعا من فعل هؤلاء الطيارين.
وصفت صحيفة "هآرتس" العبرية الطيارين الذين يقصفون الأهداف في غزة بالأبطال على الضعفاء، لأنهم يقصفون أناسا مدنيين لا يملكون أي سلاح جو ولا نظام دفاعي، فهم يقصفون بلا عائق كما في طلعاتهم التدريبية.
وبينت في مقال نشرته اليوم الأربعاء (31/12)، أن هؤلاء الطيارين قاموا بأعمال بشعة تمتدحهم عليها وسائل الإعلام المحلية، وهم لا يرون نتائج أعمالهم البشعة هذه، وأضافت "أفاضل أبنائنا، الذين وجهوا إلى الطيران يهاجمون غزة الآن وينفذون أفعالا سيئة، خرج عشرات منهم في السبت الأسود لقصف أهداف من "بنك الأهداف" في غزة".
وأوضحت أنهم خرجوا لقصف حفل تخريج لرجال شرطة شباب وذبحوا عشرات منهم، وقصفوا مسجدا وقتلوا بذلك خمس بنات شقيقات من عائلة بعلوشة الصغيرة منهن في الرابعة، وقصفوا محطة شرطة وأصابوا طبيبة جارة تنام الآن مثل نبتة في مشفى الشفاء المزدحم بالجرحى والجثث، وقصفوا جامعة ودمروا مساكن الطالبات الجامعيات، والقوا مئات القنابل من سماء زرقاء صافية ونقية من المقاومة.
ولفتت إلى أنه تم قتل 375 شخصا في أربعة أيام، ولم يميزوا ولم يستطيعوا التمييز بين شخص من "حماس" أو طفلة، بين شرطي مرور ومطلق صاروخ قسام، وبين خزان ذخيرة وعيادة، وبين الطابق الأول والثاني في مبنى سكني مأهول بازدحام بعشرات الأولاد، مبينة أن أكثر من نصف الشهداء هم من المدنيين.
وتساءلت الصحيفة العبرية حول إمكانية تفكير هؤلاء الطيارين في آلاف الجرحى الذين يتركونهم معاقين طيلة حياتهم في منطقة ليس فيها مشفى واحد يستحق هذا الاسم، ولا يوجد حتى مركز تأهيل واحد؟ هل يفكرون في الكراهية المتقدة التي يثيرونها، لا في غزة فقط بل في أنحاء أخرى من العالم إزاء الصور الفظيعة التي تشاهد يوميا عبر الفضائيات.
وقال إن الذي يجب أن يتحاسب على هذه الحرب هم متخذي القرارات، لكن ذلك لا ينفي شراكة الطيارين أيضا فهم مقاوليها وشركاء فيها.
وذكرت أنه لو قابلوا ولو لمرة واحدة نتائج عملهم لكانوا أصيبوا بالوسواس، وربما فكروا ثانية في أفعالهم، ولو ذهبوا مرة إلى مشفى ايلين في القدس، حيث تعالج منذ نحو ثلاث سنين الطفلة ماريا أمان، التي تدفع كرسيها المتحرك وحياتها بذقنها فقط، لتضعضع كيانهم، والطفلة ماريا أصيبت بصاروخ في غزة قتل كل أبناء عائلتها تقريبا، وهذا طبعا من فعل هؤلاء الطيارين.
تعليق