Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرعب من الهزيمة .. والنصر !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرعب من الهزيمة .. والنصر !

    الآن لا تستفتى فيهم منهم أحدا

    هؤلاء الذين يواجهون الجيش الإسرائيلى الآن فى غزة هم جند الله

    واللى مش عاجبه يشرب من البحر!!

    هم جنود الله لا شك ولا تشكيك

    أعرف أن الحكام العرب مرعبون من هزيمة اسرائيل فى غزة

    آه هل تبدو بالنسبة لك الجملة صادمة من ناحيتين

    ان الحكام العرب اللى همه المفروض عرب يرتعبون من هزيمة اسرائيل اللى المفروض انها عدوتهم ثم الناحية الاخرى هى جملة هزيمة اسرائيل حيث تجدها واسعة وضخمة ومبالغة قوى

    حسنا لنبدأ بالثانية وهو تعريف هزيمة اسرائيل فأرجو أن تنسى تماما هذا الكلام الغث الذى تسمعه منذ سنوات من حكام ومسئولين عرب يخوفوننا من الجيش الاسرائيلى ويتحدثون عنه باعتباره أسدا لا يجب أن نضع يدنا بين أنيابه وتحت مخالبه كأنما يبررون بهذا التعظيم لاسرائيل سلامهم أو بالأحرى استسلامهم النفسى السياسى لإسرائيل ، هذا لايعنى قطعا أن جيش اسرائيل هش أو تافه ولكنه كذلك ليس أسطورة ولا حتى الجيش الأمريكى كما بدا للجميع من أول فيتنام وحتى العراق وأفغانستان أسطوريا لا يمكن هزيمته بل إن الجيش الأسرائيلى والأمريكى يمكن مرمغته فى الأرض بقوة الحق والمقاومة والشهادة والإيمان العميق الراسخ بأننا فى قضية حق فى سبيل الله الواحد الحق ، إذن يمكن هزيمة أسرائيل عسكريا بالقطع وهزيمة ساحقة ومدوية كذلك كما رأينا فى المشهد البطولى لحرب أكتوبر 1973التى استمرت 16يوما رغم كل التحفظات على إدارة الحرب سياسيا فإن أبطالنا على الأرض حققوا انجازا مذهلا ، ثم فى حربى لبنان 2000و2006حيث نوع آخر من المعارك بتنظيم عسكرى فذ وقدير هو حزب الله رغم تحفظات البعض على مواقف حزب الله السياسية فلايجب على سبيل القطع الانتقاص من عظمة هذا الحزب عسكريا وتنظيميا التى ألحقت بالجيش الاسرائيلى ههزيمة شرخت هذا الجيش تماما بل ومجتمعه ، إذن نصل إلى غزة فهل يمكن لمقاتلى المقاومة أن يفعلوها ، أتمنى وأدعو الله من كل قلبى أن يهزموا جيش تل أبيب لكننى على المستوى الواقعى أعتبر أن قدرة كتائب المقاومة على الصمود والحاق أكبر أذى فى صفوف الجنود والمدرعات الاسرائيلية واجهاض عمليات الانزال والاختراق وتقليل عدد الشهداء فى صفوف المقاومة هو هزيمة لإسرائيل حتى وإن بدا أنه ليس نصرا للمقاومة ، عدم تحقيق تل أبيب لأهدافها فى تصفية المقاومة وإسقاط حماس وانهاء إطلاق الصواريخ هو بمثابة هزيمة لإسرائيل بالمعنى السياسى والعسكرى

    وهذا ما ترتعب منه الأنظمة العربية المعتدلة فهزيمة تل أبيب معناها انكشاف وفضح للمواقف الحكومية المتراخية والمتواطئة ، وتعنى أن رهان الحكومات على قوة اسرائيل وقدرتها على تأديب حماس واعطائها علقة قاسية وانهاء وجودها فى غزة ومن ثم فى فلسطين يسمح لهذه الأنظمة بعقد تسوية مع اسرائيل ليس فيها حق عودة اللاجئين ولا قدس ولا الجلاء عن كل الضفة ، تسوية تصفى القضية الفلسطينية تماما والخلاص من التيار الاسلامى الذى يشعر كل حاكم فيهم أنه يهدد بقاءه على العرش أو يدمر حظوظ ابنه فى خلافته على العرش !

    القصة كلها عند الحكام العرب هى عروشهم وهم مؤمنون تماما بأن من يحفظ على الرئيس رئاسته وعلى الملك ملككه هى أمريكا وضمان أمن إسرائيل ورغم أن الواقع العربى فى الحضيض اقتصاديا وعلميا وتكنولوجيا والشيئ الوحيد الذى تتقدم فيه أنظمة الحكم العربية هى قدراتها على قمع شعوب وسرقة ثروات شعوبها وتوزيعها على العائلة المالكة أو الحاكمة إلا أن هؤلاء الحكام بما يملكون من طغيان أمنى وإعلامى يقولون لشعوبهم أن العداء لاسرائيل هى باب الخراب والفقر وكأننا لا نعيش فعلا خرابا عربيا وفقرا أسود أسوأ ما فيه هو هذا التناقض الطبقى المخيف بين خمسين عائلة فى مصر مثلا تملك تسعين فى المائة من ثروة ودخل وشركات وتوكيلات البلد وشعب بالكامل يتصارع وهو وشطارته وفهلوته و"رشاوته" على العشرة فى المائة المتبقية !

    من هنا فإن جنود الله الذين يحاربون الجيش الإسرائيلى فى غزة هم حائط الصد الأخير للشعوب العربية وهى تحاول مواجهة إسرائيل من ناحية ومواجهة حكمها الاستبدادى القمعى المزور للانتخابات من جهة أخرى وهى معركة بين الحق والباطل

    بين محتل غاضب ومقاوم بطلة

    بين عنصرية جيش واطى وبين مقاومة فدائية

    المقاومة تحارب وحدها ونحن نتفرج بعضنا يتفرج ونفسه تنهزم المقاومة ويشمت فيها وفينا وبعضنا يتفرج وهو يصلى ويدعو بالنصر وحين تنتصر المقاومة تأكد أننا لم نشاركها صنع هذا النصر وإذا انهزمت المقاومة تأكد أننا أسباب هزيمتها

    وأيا كانت النتائج فإن قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار ....وهذا عند بعضنا يكفى جدا فالآخرة خير وأبقى والدنيا بلا كرامة ولا حرية لاتساوى مثقال حبة من خردل وهنيئا لنا بها أما جند الله فهم يحبون الله حبنا للدنيا !

    ----------------------

    إبراهيم عيسى
    www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

    www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

    follow me

  • #2
    مقال في الصميم
    (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

    الرد على من قال بحل المعازف

    http://www.abumishari.com/

    تعليق


    • #3
      اوافقك الراي في كل ما كتبت
      واريد ان اضيف سؤال
      الا نثق بنصر الله؟؟؟

      في حرب 2006
      كنا متحمسين ونتمنى هزيمة اسرائيل
      ورغم كل الدلائل التي تشير الى قوة المقاومة وخبرتها واستعدادها

      كان اكثرنا يقول
      ماذا سيفعلون امام قوة اسرائيل وجيشها
      لن يقدموا او يؤخروا شيئا

      وبدات دلائل الثبات والنصر تلوح
      ومع ذلك بقى نفس الكلام وروح الانهزام موجودة عند اكثرنا

      وبحمد الله انتصرت المقاومة ومرغت انف اسرائيل بالتراب

      الان
      عندما اتكلم مع البعض
      اجد نفس الكلام السابق
      والروح المهزومه من الداخل تحركهم
      وعندما استشهد بنصر المقاومة في 2006 على اسرائيل

      تكون الصاعقة

      لا لم تنتصر ...ولم تفعل شيء

      اصمت...فلم يعد هناك ما يقال
      غير سؤال
      الا نثق بنصر الله لعباده المجاهدين؟؟؟؟

      تعليق

      يعمل...
      X