Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنية ذلك الطاهر المبارك ... قصة حقيقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنية ذلك الطاهر المبارك ... قصة حقيقية

    لعل الكثير من سمع عن المرابطين هذا المصطلح الذي انتشر في غزة بعد الحسم العسكري الذي قامت به حماس والذي تم تشويهه اعلاميا والذي كان هدفه في الواقع مباغتة جنود دحلان اللذين كانوا يخططون للانقلاب على نتائج الانتخابات والاطاحة بقادة حماس وتصفيتهم وأن هذا الحسم بدأ بعد استهدافهم لمنزل اسماعيل هنية بال أر بي جى المهم......
    بعد ان تخلصت غزة من هولاء أصبح هناك متنفس للمقاومة لإعداد الأمور على الأرض وكان من ضمن انشطة المقاومة نشاط ما يعرف بالمرابطين وهم عبارة عن دوريات لمراقبة الحدود مع اسرائيل ليل نهار لكي لا يباغتوا المقاومة وهم ايضا مسلحون لرد أي عدوان ... الغريب ان كل ابناء غزة ايا كانت وظائفهم لهم دورية او موعد في مكان محدد وبشكل اسبوعي او غير ذلك ليرابطوا فيه بانتظام وكان الكل تحت في هذا سواء لا فرق بين وزير وغفير بل أن اسماعيل هنية نفسه وهو رئيس الوزراء كانت له دورية ثابته لابد له ان يخرج فيها في وقت محدد ومكان محدد ويمارس هذا العمل مثل أي شخص عادي من الشعب وكنت شخصيا قد حضرت لأحد العلماء الذين زاروا غزة ضمن جهود الاغاثة ايام فتح المعبر لإخواننا الابطال وتاج رؤسنا أهل غزة وحكى هذا الكلام اضافة إلى أمور أخرى عظيمة حكاها عن اهل غزة والتي تذكرنا بعهد الصحابة والتابعين وأكد أن رئيس الوزراء هنيه ملزم بالقيام بواجب الرباط مثله مثل اي مواطن ودون اي مميزات عن غيره.
    وقد حدثت قصة عجيبة غريبه وهى أنه كان أحد المرابطين في ليلة من الليالي يقوم بواجبه وكان رجل مسن كبير يحمل سلاحه عند نقطة ملامسة لخطوط التماس مع العدو الصهيوني وأقترب منه أحد المجاهدين المرابطين وقال له ما معناه ياوالدي لماذا لا تذهب للخطوط الخلفية ونحن نقوم بدورك هنا لانك تعلم ان الرباط في هذه النقطه خطير وصعب للغاية لماذا لا تذهب وأنا هنا مكانك في نقطتك فأجابه العجوز قائلا في عزة المؤمن والله ما أترك مكاني لك فتنال الشهادة بدلا مني وتكون أقرب لها مني وهنا انكب المجاهد على قدم العجوز ليقبلها تقديرا لهذه النخوة والايمان والعزة فما كان من الرجل الا ان قال استغفر الله ياولدي انهض استغفر الله ومد يده ليوقفه ويمنعه من ذلك واثناء هذا الامر انكشف الغطاء الذي كان على وجه هذا المجاهد فإذا به رئيس الوزراء هنية!!!! فهل هولاء قوم يهزمهم ابناء القردة والخنازير .... والله ما كان الله ليتركهم وأنا ادعوا الله الا يؤاخذهم بفعلنا او يعاملهم بذنوبنا وأنا ينعم علينا بما رضي به عليهم ويدخلنا في جزء يسير من رضاه وحبه لهم.

    بشرى يا إخواني وصلتني هذه الرسالة من أحد الاخوة منذ قليل وإن كانت صحيحة فهذا شئ لا استغربه على امثال هولاء المجاهدين: الشيخ أحمد القطان يقسم بالله أنه رأي الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وهو يقاتل اليهود مع مجاهدي غزة.
    إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة anas talat مشاهدة المشاركة
    وأنا ادعوا الله الا يؤاخذهم بفعلنا او يعاملهم بذنوبنا وأنا ينعم علينا بما رضي به عليهم ويدخلنا في جزء يسير من رضاه وحبه لهم.
    امين.......

    Autodesk
    MAYA

    تعليق


    • #3
      هاولاء صحابة العصر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ... سمعت قصص كثيره عنهم وخاصة عن هذا الرجل البطل هنية حفظة الله .. فعلا يتمنى المرء الموت دفاعا عنهم .. اسأل الله ان يميتني دفاعا عن صحابة رسول الله اقصد هنية ومن والاه
      ... ...
      الحرية هي التوحيد ..
      عكس الحرية الشرك بالله تعالى ..
      تحرر من عبادة الاشياء حتى عبادة النفس والهوى وصرفها لله وحده ..
      وتمرد على كل قانون غير قانون الله ..
      ان لم تعبد الله وحده ... سوف تكون عبدا لملايين الاشياء ..

      تعليق


      • #4
        غير مستبعد أخي على صدق و حرص هذا البطل سيدي هنية
        هذا الرجل مرغ أنوف الكثيرين في الوحل منهم عربنا قبل اعدائنا .
        طاجين إسماعيـــــــــــــل

        تعليق


        • #5
          بارك الله في هؤلاء الأبطال ..... وأنا على يقين بأن هناك كرامات وبشارات ومواقف لم نرها أو نسمع عنها بعد ....
          جزاك الله خيرًا


          فحي على جنات عدن فإنها .... منازلنا الأولى وفيها المخيم
          ولكننا سبي العدو فهل ترى .... نعود إلى أوطاننا ونسلم



          My Animation DemoReel

          تعليق


          • #6
            بارك الله به، وبأهل غزة. هم الرجال الصامدون المدافعون عن عرض الأمة...
            اللهم ثبتهم وانصرهم على من عاداهم، من اليهود والأمريكان وأعوانهم الخونة، الذين جعلوا من التخاذل والجبن والاستسلام موقفاً، وادعوا انها الوطنية!
            الحمد لله الذي يسر لهذه الامة جند حماس والمقاومة، لترد الشرف لها. كلنا مقاومة، والوقت وقت الفعل لا وقت القول!

            تعليق


            • #7
              علمتنا حماس معنى الكرامه وبقدر ما نحن مجروحين على المجازر الذي ارتكبها العدو ومجروحين بالقدر نفسه من كثر السيوف التي تسلطت على المجاهدين حتى ممن كنا نعتبرهم لاخر لحضه اخوه الا ان المجاهدين رفعو رؤسنا عاليا

              وعلمونا الكثير الكثير
              هكذا دائما النصر يحتاج لتضحيات
              لكن التضحيات التي قدمتها غزة كانت كبيره

              من كان يصدق ومن هول ما شاهدنا ان اخواننا سيمكنهم التصدي للتغول بعد كل هذا القصف وحتى تحت القصف

              غزة ليست جنوب لبنان فالارض تختلف جنوب لبنان ارضه صعبه وديان و هضاب وغير ان حدود لبنان مفتوحه مع سوريا وتمده بالسلاح
              لكن غزة ارضها مسطحه ومحاصرة جو وارض وبحر ومن كل الجهات
              كانت حرب غير متكافئه بكل معنى الكلمه
              ان الله ناصر المضلومين وهذا زماننا زمن الاسلام لقد عاد زمن الاسلام وسقطت القوميه دون رجعة
              وان شاء الله انتصارات اخرى ستتحقق

              لكن مازالت عواقب فالمعابر حتى الساعه لم تنتهي

              تعليق


              • #8
                يا شباب لسا مش لهدرجة وصلنا احنا , خلى كلامكم موزون يعنى , الحكى يالى بالقصة عبارة عن قصة روائية مش اكثر , الرباط له ضوابط وشروط يعنى لو نملة بدها ترابط باقى يالى على السلك بكونو عارفين انو النملة مرابطة تحت غصن شجرة كذا فى المكان لفلانى , وبعدين الاخ اسماعيل هنية ما بيرابط ما تكبرو الموضوع هيك هو اجت مرة تفقد مواقع المرابطين هدا يالى بزكروا والله اعلم اذا ذاكرتى ما خانتنى , بس تخلوش الحماسة تخدكم لقصص ابعد من ما هو موجود بالواقع ,الواحد بتمنى يعنى انو يصل فينا الحال لاكثر من هيك بس لازم نكون موضوعين عشان لقدام ما ننصدم بالواقع ونحس حالنا كنا عايشين فى خرافات ...
                صبرا جميل والله المستعان


                تعليق

                يعمل...
                X