لعل الكثير من سمع عن المرابطين هذا المصطلح الذي انتشر في غزة بعد الحسم العسكري الذي قامت به حماس والذي تم تشويهه اعلاميا والذي كان هدفه في الواقع مباغتة جنود دحلان اللذين كانوا يخططون للانقلاب على نتائج الانتخابات والاطاحة بقادة حماس وتصفيتهم وأن هذا الحسم بدأ بعد استهدافهم لمنزل اسماعيل هنية بال أر بي جى المهم......
بعد ان تخلصت غزة من هولاء أصبح هناك متنفس للمقاومة لإعداد الأمور على الأرض وكان من ضمن انشطة المقاومة نشاط ما يعرف بالمرابطين وهم عبارة عن دوريات لمراقبة الحدود مع اسرائيل ليل نهار لكي لا يباغتوا المقاومة وهم ايضا مسلحون لرد أي عدوان ... الغريب ان كل ابناء غزة ايا كانت وظائفهم لهم دورية او موعد في مكان محدد وبشكل اسبوعي او غير ذلك ليرابطوا فيه بانتظام وكان الكل تحت في هذا سواء لا فرق بين وزير وغفير بل أن اسماعيل هنية نفسه وهو رئيس الوزراء كانت له دورية ثابته لابد له ان يخرج فيها في وقت محدد ومكان محدد ويمارس هذا العمل مثل أي شخص عادي من الشعب وكنت شخصيا قد حضرت لأحد العلماء الذين زاروا غزة ضمن جهود الاغاثة ايام فتح المعبر لإخواننا الابطال وتاج رؤسنا أهل غزة وحكى هذا الكلام اضافة إلى أمور أخرى عظيمة حكاها عن اهل غزة والتي تذكرنا بعهد الصحابة والتابعين وأكد أن رئيس الوزراء هنيه ملزم بالقيام بواجب الرباط مثله مثل اي مواطن ودون اي مميزات عن غيره.
وقد حدثت قصة عجيبة غريبه وهى أنه كان أحد المرابطين في ليلة من الليالي يقوم بواجبه وكان رجل مسن كبير يحمل سلاحه عند نقطة ملامسة لخطوط التماس مع العدو الصهيوني وأقترب منه أحد المجاهدين المرابطين وقال له ما معناه ياوالدي لماذا لا تذهب للخطوط الخلفية ونحن نقوم بدورك هنا لانك تعلم ان الرباط في هذه النقطه خطير وصعب للغاية لماذا لا تذهب وأنا هنا مكانك في نقطتك فأجابه العجوز قائلا في عزة المؤمن والله ما أترك مكاني لك فتنال الشهادة بدلا مني وتكون أقرب لها مني وهنا انكب المجاهد على قدم العجوز ليقبلها تقديرا لهذه النخوة والايمان والعزة فما كان من الرجل الا ان قال استغفر الله ياولدي انهض استغفر الله ومد يده ليوقفه ويمنعه من ذلك واثناء هذا الامر انكشف الغطاء الذي كان على وجه هذا المجاهد فإذا به رئيس الوزراء هنية!!!! فهل هولاء قوم يهزمهم ابناء القردة والخنازير .... والله ما كان الله ليتركهم وأنا ادعوا الله الا يؤاخذهم بفعلنا او يعاملهم بذنوبنا وأنا ينعم علينا بما رضي به عليهم ويدخلنا في جزء يسير من رضاه وحبه لهم.
بشرى يا إخواني وصلتني هذه الرسالة من أحد الاخوة منذ قليل وإن كانت صحيحة فهذا شئ لا استغربه على امثال هولاء المجاهدين: الشيخ أحمد القطان يقسم بالله أنه رأي الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وهو يقاتل اليهود مع مجاهدي غزة.
بعد ان تخلصت غزة من هولاء أصبح هناك متنفس للمقاومة لإعداد الأمور على الأرض وكان من ضمن انشطة المقاومة نشاط ما يعرف بالمرابطين وهم عبارة عن دوريات لمراقبة الحدود مع اسرائيل ليل نهار لكي لا يباغتوا المقاومة وهم ايضا مسلحون لرد أي عدوان ... الغريب ان كل ابناء غزة ايا كانت وظائفهم لهم دورية او موعد في مكان محدد وبشكل اسبوعي او غير ذلك ليرابطوا فيه بانتظام وكان الكل تحت في هذا سواء لا فرق بين وزير وغفير بل أن اسماعيل هنية نفسه وهو رئيس الوزراء كانت له دورية ثابته لابد له ان يخرج فيها في وقت محدد ومكان محدد ويمارس هذا العمل مثل أي شخص عادي من الشعب وكنت شخصيا قد حضرت لأحد العلماء الذين زاروا غزة ضمن جهود الاغاثة ايام فتح المعبر لإخواننا الابطال وتاج رؤسنا أهل غزة وحكى هذا الكلام اضافة إلى أمور أخرى عظيمة حكاها عن اهل غزة والتي تذكرنا بعهد الصحابة والتابعين وأكد أن رئيس الوزراء هنيه ملزم بالقيام بواجب الرباط مثله مثل اي مواطن ودون اي مميزات عن غيره.
وقد حدثت قصة عجيبة غريبه وهى أنه كان أحد المرابطين في ليلة من الليالي يقوم بواجبه وكان رجل مسن كبير يحمل سلاحه عند نقطة ملامسة لخطوط التماس مع العدو الصهيوني وأقترب منه أحد المجاهدين المرابطين وقال له ما معناه ياوالدي لماذا لا تذهب للخطوط الخلفية ونحن نقوم بدورك هنا لانك تعلم ان الرباط في هذه النقطه خطير وصعب للغاية لماذا لا تذهب وأنا هنا مكانك في نقطتك فأجابه العجوز قائلا في عزة المؤمن والله ما أترك مكاني لك فتنال الشهادة بدلا مني وتكون أقرب لها مني وهنا انكب المجاهد على قدم العجوز ليقبلها تقديرا لهذه النخوة والايمان والعزة فما كان من الرجل الا ان قال استغفر الله ياولدي انهض استغفر الله ومد يده ليوقفه ويمنعه من ذلك واثناء هذا الامر انكشف الغطاء الذي كان على وجه هذا المجاهد فإذا به رئيس الوزراء هنية!!!! فهل هولاء قوم يهزمهم ابناء القردة والخنازير .... والله ما كان الله ليتركهم وأنا ادعوا الله الا يؤاخذهم بفعلنا او يعاملهم بذنوبنا وأنا ينعم علينا بما رضي به عليهم ويدخلنا في جزء يسير من رضاه وحبه لهم.
بشرى يا إخواني وصلتني هذه الرسالة من أحد الاخوة منذ قليل وإن كانت صحيحة فهذا شئ لا استغربه على امثال هولاء المجاهدين: الشيخ أحمد القطان يقسم بالله أنه رأي الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وهو يقاتل اليهود مع مجاهدي غزة.
تعليق