Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أهل الإسلام والتفلت من ظاهر الالتزام وقناة فور شباب الفنية نموذجاً جديداً ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهل الإسلام والتفلت من ظاهر الالتزام وقناة فور شباب الفنية نموذجاً جديداً ...

    أهل الإسلام والتفلت من ظاهر الالتزام

    وقناة فور شباب الفنية

    نموذجاً جديداً




    بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، القائل في كتابه العزيز وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

    وأشهد أن محمدا عبده ورسوله القائل : ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك )
    والقائل : ( وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي )

    جاء رجل إلى ابن عمر فقال له يا ابن عمر إني أحبك في الله، فقال له ابن عمر: أما أنا فأبغضك في الله، قال له الرجل: ولم يا ابن عمر ؟!!
    قال ابن عمر : لأنك تلحن في آذانك وتأخذ عليه أجرا .

    ونهى ابن مسعود رجلا يصلي بعد الفجر، فقال له الرجل: هل يعذبني الله على الصلاة ؟!! فقال ابن مسعود : بل يعذبك لمخالفتك السنة .

    بهذه الآيات الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة ، والآثار السلفية ابتدأت كلامي مستدلا بها على صحة المقال وتبيانا على ما ينبغي أن يكون عليه الحال .

    في تاريخ 27/12/2009 تم وبكل أسف القصف على إخواننا في غزة من قبل أبناء القردة والخنازير والكل يعتصره الألم وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية لإخواننا في فلسطين والكل يرقب بالليل والنهار أمام القنوات الفضائية وقلوبنا معلقه بالله ثم مع إخواننا وفي زخم التوتر ظهر لنا أحد الدعاة الذين يرفعون أبواق الوسطية الهشة ، وأصوات التحرر البغيض ليبشرنا ؟؟

    فيا ترى ما هذه البشرى في مثل هذه الأوضاع المحزنة ..!!

    ما هذه البشرى في وقت نحن بحاجة لنرد المسلمين إلى دينهم ردا جميلا ..!!

    وفجأة أعلن مديرها هداه الله ، بمباركة افتتاح القناة الفضائية نعم قناة فضائية .!!

    لكن هل لنصرة إخواننا في غزة ، هل لأجل الدعوة إلى التوحيد والعقيدة ، هل لأجل رد المسلمين إلى دينهم ردا جميلا وفق منهج الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة ..!!

    كلا وألف كلا لقد صُعقنا ونحن نسمع كلماته وهو يقول ، قناة شبابية فنية ، قناة تحتوي على الغناء والنساء ، لقد بشرنا ويا لها من بشرى يعتصر لها القلب حزناً ، بشرنا بافتتاح قناة فور شباب الفنية وكأن الأمة لا يكفيها الانحطاط التي وصلت إليه ولا يكفيها ما وصل إليه بعض من شباب الإسلام من العري والمجون والبعد عن العقيدة السليمة..!!

    في يوم 1/1/1430 _ 29/12/2008 م في الساعة 9 مساء بتوقيت مكة ما يقابله الساعة 6 بتوقيت جرينتش أي بعد القصف الصهيوصليبي على غزة بأربعة أيام فقط .. تم افتتاح قناة فور شباب الفضائية الفنية ويدعي رئيسها الداعية علي بن حمزة العمري هداه الله أنها قناة إسلامية مميزة وتدعو الناس لفهم الإسلام الصحيح وبزعمه بثوب عصري جديد ؟!!

    قناة تتماشى مع مزمار الشيطان والدعوة إلى الاختلاط بنظام عصري فريد من نوعه يضحك بها على السذج وعوام المسلمين ..!!

    ولكن من نوّر الله بصيرته يعلم أن هذه أولى خطوات الشيطان وكم من قنوات إسلامية بالاسم وهي أول من تهدم مبادئ الإسلام وتوابثه وما قناة الرسالة وأقرأ عننا ببعيد ..!!

    فقبل أن يلقي مديرها كلمته بدقائق سمعنا الموسيقى الصاخبة والمزامير الشيطانية وهو يتجول في إنحاء المبنى الداخلي لهذه القناة ، فهذا ليس غريبا على هؤلاء فهذا هو الإسلام العصري الذي يريدونه ..!!

    نعم هو أسلوب بثوب عصري جديد ، ولكن .. ليس كما يريده الإسلام ، لأنه كما بينت أن الإسلام لم يُترك فيه شيء إلا وقد بينه القرآن والسنة وفهمه سلف الأمة ..!!

    قال أبو ذر رضي الله عنه : " لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما طائر يقلب جناحيه في السماء إلا ذكر لنا منه علما "

    عجباً فهل أخبرهم عن ذلك وترك أساليب الدعوة في القرن الواحد والعشرين لهؤلاء الدعاة ليكتشفوها للناس ..!!

    يقول علي العمري هداه الله ( هي قناة فنية فيها الدراما والتمثيل والأغاني والأناشيد تحت أي مسمى أنها أغاني أناشيد ولكن في الأخير هادفة ، فيها الألفاظ الطيبة فيها الضوابط الإسلامية من خلال ديننا الإسلامي وما ذكره علماء الأمة )
    لقد صرح دون أي حياء ضاربا بالأدلة الشرعية وأقوال علماء الأمة الربانيين عرض الحائط ..!!

    أما كفاكم ما وصلت إليه الأمة من انحطاط .. أما كفاكم تمييع للدين ونشر الرذيلة تحت غطاء إسلامي معاصر ..موسيقى وأغاني .. ونساء والبقية تأتي..!!

    طبعا هذه القناة هدفها كما قال رئيسها : شبابية فنية هادفة هدفها التغيير كما يقول ..!!

    والسؤال : أي تغيير يريد ؟؟

    فكل هذه الأشياء دلائل بدائية على ضلال هذه القناة وأنها لا تعكس الصورة الحقيقية للإسلام وإنما تعكس رغبات أصحابها ليتناسب الدين مع أطروحاتهم وأفكارهم وعلى حسب الداعمين والراعيين الرسميين ..!!

    فقد صرح في جريدة عكاظ بملحق الدين والحياة ذلك وقال : ( إن المرأة والموسيقى ستحضران في القناة بحسب الحاجة التي تفرضها رغبة الممولين والمعلنين ).

    والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء ) أخرجه البخاري ومسلم .
    ويقول عليه الصلاة والسلام ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) رواه البخاري .

    وهذا التنازل عن مبادئ الشريعة قد صرح بها مديرها حيث قال في كلمة افتتاح القناة (( لأننا قناة عالمية وقناة في ظل وسائل الإعلام المختلفة فربما تأتينا بعض البرامج ربما تختلط بعض الأمور الوسطى في درجات من الموسيقى قد يوجد هذا نعم وأسبابه واضحة أننا إذا أردنا أن نقول في مكتب بالقاهرة في مكتب بالسعودية في بث بمملكة البحرين في مكتب بالأردن نحن الآن في ظل متغير ، قناة أصبح لها عدة برامج لها عدة مكاتب ممثلة لها عدة استقبالات مختلفة هذا قد يوجب ويسوق لنا شيء من التجاوز الذي قد يكون لنا قناعات نعم معينة في الإيقاعات وفي الموسيقى ولكن كما قلت في ظل الوسائل المختلفة في ظل الأمور المتداخلة مع بعضها البعض قد يكون شيء من الموسيقى من البرامج المهداة قد يكون شيء من الموسيقى في بعض البرامج المختلفة سواء كما أهدى أو أنتج من جهات مختلفة )) ..!!

    حسبنا الله نعم الوكيل ، كيف يسوق التجاوز ويوجبه بحجة المتغيرات ، فإن المساومة على الانتماء للدين صورةً ومعنى ، أو المساومة على الثوابت والمبادئ التي لا تقبل الخلاف والجدل والتي يخضع لها كل زمن ، وليست تخضع هي لكل زمن ، إن المساومة على مثل هذا لهو خيانة عظمى ، وجنون لا عقل معه ، وإغماء لا إفاقة فيه ؛ إذ شرف المرء وشرف المجتمع إنما هو في الانتساب إلى الإسلام ، والعمل به ، والدعوة إليه ، والثبات عليه حتى الممات ..!!

    قال تعالى : ( وَٱعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ } [الحجر:99]، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (( اللهم إذا أردت بالناس فتنة فاقبضني إليك غير مفتون )) رواه مالك في الموطأ، بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدِّث عن المؤمنين ممن كان قبلنا فيقول: (( كان الرجل فيمن كان قبلكم يُحفر له في الأرض، فيُجعل فيه، فيُجاء بالمنشار، فيوضع على رأسه، فيُشق باثنتين، وما يصدّه ذلك عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه))..!!

    إن غير المسلمين لن يرضوا عن أمة الإسلام ، إلا أن تترك دينها ، وتبتعد عن شريعتها ، أو تتراجع ، أو أن تقدم تنازلات قد لا تُبقي من الإسلام إلا اسمه، وهذا أمر ينبغي أن لا يختلف فيه اثنان ، ولا يجادل فيه متفيهقان..!!

    لكن أن يكون التنازل من أبناء هذه الأمة ، بل من دعاتها هذا مما يحزن القلب ، جاء عند أحمد وابن أبي شيبة من حديث جابر رضي الله عنه، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى النبي بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب، فقرأه عليه، فغضب وقال: (( لقد جئتكم بها بيضاء نقيّة، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده، لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني ))..!!

    ولكن عندما سمع أصوات المصلحين والغيورين على الدين ، ما بين محتج ومستهجن لوجود الموسيقى وظهور المرأة في القناة أراد أن يمتص غضب الجمهور بعث برسالة توضيحية لنفس الملحق بالأسبوع الثاني في يوم الخميس 04/01/1430هـ وقال فيه ( بأن القناة لن تعتمد في برامجها على الموسيقى، بل على الإيقاعات، كما أن تواجد المرأة سيكون محدودا بحسب الحاجة ).
    وقال أيضاً ( والفتاة في القناة ستعرض بشكل عارض يراعي ظهورها في الموقف المناسب، ولكنه لن يكون حاضرا في البرامج كشيء معتمد ).
    ( واختتم العمري حديثه بأن المشروع الإعلامي مشروع ضخم وكبير، والتحدي ليس سهلا ولن ننحاز، بإذن الله، نحو ما يطلبه المشاهدون على حساب المبادئ والقيم التي اعتمدناها في القناة ).

    أي قيم تتحدث عنها حسبنا الله ونعم الوكيل ، موسيقى ونساء وهذه البداية ، فالكل يعرف هذه البهرجة المزيفة ، وهذا التخبط في بداية افتتاح القناة لهو دليل كبير على القيم الخاوية والتوابث الزائلة التي بدأت عليها ركائز هذه القناة ، وصدق الله إذ يقول ( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }.

    في الختام نقول للأمة ونقول لشباب الإسلام تمسكوا بالسنة ولا يغرنكم كثرة الهالكين ، ولا قلة السالكين فكل واحد منكم على ثغرة من ثغرات الإسلام فلا يؤتى من قبله ..!!

    وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين .


    منقول ....


    ..

    (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
    «´¨`.¸.* !! لا إله إلا الله !!*. ¸.´¨`»
    (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

  • #2
    أعترض على ربط إفتتاح القناة بأحداث غزة .. هذا محض إفتراء
    القناة كان معلن إفتتاحه من شهور .. و رغم ذلك أفتتحوها بأناشيد عن غزة و لقاءات مع دعاة عن الأوضاع فى غزة

    أما إنتقادات آخرى .. فلك

    تعليق


    • #3
      عندما تفتح قناة عري ومجون كل يوم لا أحد يعلق وعندما تفتح أي قناة ذات طابع اسلامي مخالف لطباع البعض النابعة من قناعات شخصية فإننا نرى الانتقادات من كل حدب وصوب ولا أدري لمصلحة من هذا حقيقة أرجو منك أخي الحبيب ان تعرض علينا برامج القناة المخالفة للشرع حتى نقيم ذلك بانفسنا ونرى ان كانت القناة حقا ضالة مضلة ام انها تسعى لاجتذاب الشباب الضائع في قنوات العري إلي قناة جديدة يجد فيها نفسه بحق ولنحكم ونقيم بانفسنا وبعدها يمكنك عمل استطلاع بين الاعضاء لمعرفة رأيهم لأن الله سيحاسبنا عن كل كلمة وقول وفعل نقوم به واعتقد ان الحكم على قناة لم تأخذ حقها في البث بالدرجة الكافية امر غير صحيح. واعتقد ان الاعتراض جاء نتيجة وجود بعض افراد في ادارة القناة يختلف البعض معهم فقهيا في بعض الامور فكان هذا الهجوم.....
      إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الشريف أحمد مشاهدة المشاركة
        أعترض على ربط إفتتاح القناة بأحداث غزة .. هذا محض إفتراء
        القناة كان معلن إفتتاحه من شهور .. و رغم ذلك أفتتحوها بأناشيد عن غزة و لقاءات مع دعاة عن الأوضاع فى غزة

        أما إنتقادات آخرى .. فلك

        أخي المبارك صدقت فيما قلت .... فربطها من الخطأ وأنا عتبي على كاتب المقال في هذا الموضوع بالذات
        (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
        «´¨`.¸.* !! لا إله إلا الله !!*. ¸.´¨`»
        (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة anas talat مشاهدة المشاركة
          عندما تفتح قناة عري ومجون كل يوم لا أحد يعلق وعندما تفتح أي قناة ذات طابع اسلامي مخالف لطباع البعض النابعة من قناعات شخصية فإننا نرى الانتقادات من كل حدب وصوب ولا أدري لمصلحة من هذا حقيقة أرجو منك أخي الحبيب ان تعرض علينا برامج القناة المخالفة للشرع حتى نقيم ذلك بانفسنا ونرى ان كانت القناة حقا ضالة مضلة ام انها تسعى لاجتذاب الشباب الضائع في قنوات العري إلي قناة جديدة يجد فيها نفسه بحق ولنحكم ونقيم بانفسنا وبعدها يمكنك عمل استطلاع بين الاعضاء لمعرفة رأيهم لأن الله سيحاسبنا عن كل كلمة وقول وفعل نقوم به واعتقد ان الحكم على قناة لم تأخذ حقها في البث بالدرجة الكافية امر غير صحيح. واعتقد ان الاعتراض جاء نتيجة وجود بعض افراد في ادارة القناة يختلف البعض معهم فقهيا في بعض الامور فكان هذا الهجوم.....
          يا أخي الكريم ...

          لما نعطيها الوقت .... فمديرها قد أعلنها صراحة بأنها ستحتوي على نساء وموسيقى

          أليس هذا مما يخالف ديننا .... أم أن الأمر أصبح شي عادي ؟؟

          الأمر جدا خطير ... فلأنها قناة إسلامية لا نريدها أن تظهر بمسمى قناة إسلامية .... وهي تدعو الى ظهور النساء على شاشاتها مثلما يسمونها قناعات ...

          أي قناعات هذه التي تجعلنا نتنازل عن مبادئنا ؟؟؟

          أما بالنسبة للاختلاف الفقهي ..... فظهور النساء .... والموسيقى .... أعتقد لا خلاف فقهي فيهما

          اذا كنت ستقول لي عن الايقاعات ... اقول أن هناك اختلاف مع اني مع الفرقة التي تقول بعدم جوازها

          لكن الدكتور علي حمزة العمري يقول لك موسيقى ... موسيقى ... موسيقى

          ونحن ولله الحمد ربنا عزوجل أعطانا عقلا نفكر به .... فنعرف الفرق بين الموسيقى والايقاع والدف والأنشودة

          أتمنى أخي الكريم أن أكون أفدتك
          (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
          «´¨`.¸.* !! لا إله إلا الله !!*. ¸.´¨`»
          (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

          تعليق


          • #6
            اخي الحبيب بالنسبة لجزئية الموسيقى فقبل ان اقول اي شئ زود ان اوضح انني لا استمع لها من باب درء الشبهات ولكني بالطبع استمع لها في الفواصل الاخبارية مثل تلك الموجودة في قناة الجزيرة أما موضوع الموسيقى نفسه فلم يحدث ان وقع خلاف حول شئ في تاريخ الامة مثلما وقع في الخلاف على الموسيقى ولم يحدث ان اجمعت الامة على حلها او حرمتها على الاطلاق وبالتالى من اراد ان يتجنب الشبهات فليتجنبها ولكن لا يحق لنا ان نحكم بتفسيق من يستخدمها في الفواصل الاعلانية.
            ولست هنا في محمل مناقشة حكم الموسيقى أما موضوع النساء وأنا أعلم انه ربما اعترض على البعض فهل إذا كانت المرأم محجبة حقا وملتزمة هل من الحرام ان تقدم محاضرة على التليفزيون في موضوع متعلق بالنساء او برنامج للنساء؟
            إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا

            تعليق


            • #7
              والله يا أخي الكريم ... كلامك على العين والرأس

              لكن الشي الوحيد الذي نعود اليه هو الكتاب والسنة ....

              فما تعلمناه ان المرأة كلها عورة الا وجهها في ماذا ؟؟؟ في الصلاة .... فقط

              وبالنسبة للموسيقى لا تقول لي أنه حدث خلاف في الأمة ....

              الموسيقى أجمع العلماء على حرمتها .... ولك أن تأتي لي بمقولة شيخ من المشايخ يجوزها ...

              وقولك أن الأخبار بها موسيقى نعم بها موسيقى .... لكن على حسب كلمة الافتتاح في القناة ..... الموسيقى ستكون حاضرة في ما يسمى بالأناشيد ..... وذلك يرجع للقناعات أو حسبما قيل في الكلمة ...

              اذا أخي المبارك .... أرجو أن تعود للكلمة لتتبين من صدق ما قال صاحب المقال ... ولا أخفيك أنني سمعت أول مرة وثاني مرة وثالث مرة .....

              لكن لا جديد ........... نفس الكلام
              التعديل الأخير تم بواسطة بلجون; 21 / 01 / 2009, 06:49 PM.
              (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
              «´¨`.¸.* !! لا إله إلا الله !!*. ¸.´¨`»
              (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بلجون مشاهدة المشاركة
                أخي المبارك صدقت فيما قلت .... فربطها من الخطأ وأنا عتبي على كاتب المقال في هذا الموضوع بالذات
                الحمد لله إنك أعترفت بهذا و أنا أحترمتك جدا لردك هذا ..
                فإن فعلا الكاتب قد أثقل العيار على القناة و القائمين عليها ..فلما تنشر المقال ؟؟
                قد تنشر رأيك أنت بشخصل و ذاتك بشكل مؤدب كما هى ردودك المحترمة ..
                أما الكاتب فقد تمادى جدا على إخوانه من المسلمين و أفترى عليهم
                هل تعتقد أن القناة لا تبالى بما يحدث فى غزة ؟؟
                هل القائمون على القناة مثل القائمين قنوات العهر و الفسوق ؟؟
                فلا بد للحوار ان يأخذ منحى آخر غير هذا ..
                أنا لم تعجبنى بعض الأشياء فى القناة قبل الإفتتاح كان يظهر بعض الرجال بأزياء غير لائقة
                لكن وجدت عند الإفتتاح أن كل هذا غير موجود و تغيرت هذه المشاهد .. فلمست فيهم التغيير و بسرعة ..

                لو عندك إنتقاد ... إفعل مثلى
                توجه لموقعهم و أكتب نقدك و بآدب و بحكمة
                http://4shbab.net/

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بلجون مشاهدة المشاركة
                  والله يا أخي الكريم ... كلامك على العين والرأس

                  لكن الشي الوحيد الذي نعود اليه هو الكتاب والسنة ....

                  فما تعلمناه ان المرأة كلها عورة الا وجهها في ماذا ؟؟؟ في الصلاة .... فقط

                  وبالنسبة للموسيقى لا تقول لي أنه حدث خلاف في الأمة ....

                  الموسيقى أجمع العلماء على حرمتها .... ولك أن تأتي لي بمقولة شيخ من المشايخ يجوزها ...

                  وقولك أن الأخبار بها موسيقى نعم بها موسيقى .... لكن على حسب كلمة الافتتاح في القناة ..... الموسيقى ستكون حاضرة في ما يسمى بالأناشيد ..... وذلك يرجع للقناعات أو حسبما قيل في الكلمة ...

                  اذا أخي المبارك .... أرجو أن تعود للكلمة لتتبين من صدق ما قال صاحب المقال ... ولا أخفيك أنني سمعت أول مرة وثاني مرة وثالث مرة .....

                  لكن لا جديد ........... نفس الكلام
                  نعم
                  قناعات لدكتور العمرى بإن الموسيقى حلال شرعا و حسنه حسن و قبيحه قبيح و أستند لعلماء محدثين و قدامى كالإمام بن حزم و الإمام الشوكانى و محدثين كالشيخ القرضاوى و محمد الغزالى و جاد الحق على جاد الحق و مجموعة من علماء الأزهر على رأسهم جاد الحق على جاد الحق ...

                  أما عن أن المرأة كلها عورة فهذا أمر فيه خلاف معتبر و على رأسهم الإمام العلامة المحدث ناصر الدين الألبانى رحمه الله و هذا رأى الإئمة الثلاثة مالك و أبو حنيفة و الشافعى و اختلف معهم أحمد
                  فهذا رأى أغلبية الأئمة الأربعة و الأمر قدأختلف فيه السابقون فألا يختلف فيه المحدثون ؟
                  أختلف فيه الصحابة و لم يتنازعوا فيما بينهم لأختلافات كهذه ..
                  و هذا الأختلاف جعله الله تعالى بين العباد ليكون رحمة بهم فهو أعلى و أعلم بحال العباد فيتيح لهم التنوع ..

                  و أعتقد أن الذين يجزمون بأن النقاب فرض أغلبهم يقولون هذا من باب سد الذرائع

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الشريف أحمد مشاهدة المشاركة
                    نعم
                    قناعات لدكتور العمرى بإن الموسيقى حلال شرعا و حسنه حسن و قبيحه قبيح و أستند لعلماء محدثين و قدامى كالإمام بن حزم و الإمام الشوكانى و محدثين كالشيخ القرضاوى و محمد الغزالى و جاد الحق على جاد الحق و مجموعة من علماء الأزهر على رأسهم جاد الحق على جاد الحق ...


                    أما عن أن المرأة كلها عورة فهذا أمر فيه خلاف معتبر و على رأسهم الإمام العلامة المحدث ناصر الدين الألبانى رحمه الله و هذا رأى الإئمة الثلاثة مالك و أبو حنيفة و الشافعى و اختلف معهم أحمد
                    فهذا رأى أغلبية الأئمة الأربعة و الأمر قدأختلف فيه السابقون فألا يختلف فيه المحدثون ؟
                    أختلف فيه الصحابة و لم يتنازعوا فيما بينهم لأختلافات كهذه ..
                    و هذا الأختلاف جعله الله تعالى بين العباد ليكون رحمة بهم فهو أعلى و أعلم بحال العباد فيتيح لهم التنوع ..

                    و أعتقد أن الذين يجزمون بأن النقاب فرض أغلبهم يقولون هذا من باب سد الذرائع
                    بالنسبة للغناء أخي المبارك

                    فأنقل لك كلام الشيخ صالح الفوزان في الرد على تحليل القرضاوي للغناء ..

                    وأنا بنقلي لهذا الكلام لا تفهمه على أنه تكفير أو تفسيق للقرضاوي كما فهمه البعض ولكن لماذا لا يكون أخطأ ؟؟

                    وهذا هو رد الشيخ

                    10- حكم سماع الغناء والموسيقى :
                    بحث المؤلف موضوع الغناء والموسيقى ابتداء من صحيفة ‏(‏218‏)‏ حتى صحيفة ‏(‏221‏)‏ وقد جانب الصواب في عدة مسائل‏:‏
                    منها قوله‏:‏ ‏(‏ومن اللهو الذي تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب وتنعم به الآذان الغناء وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم‏.‏ ولا بأس أن تصحبه الموسيقى غير المثيرة واستحبه في المناسبات السارة إشاعة للسرور وترويحا للنفوس وذلك كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب وفي وقت الوليمة والعقيقة وعند ولادة المولود‏)‏‏.‏ اهـ‏.‏
                    والملاحظ على هذه الجملة عدة أمور‏:‏
                    الأمر الأول‏:‏
                    وصفه الغناء بأنه تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب وتنعم به الآذان وهو يريد بوصفه بهذه الأوصاف تحسينه للناس وترغيبهم في استماعه - فنقول له‏:‏ ليس الضابط في إباحة الشيء وحسنه مجرد كونه يحصل به راحة للنفوس وطرب للقلوب دون نظر إلى ما يترتب عليه من المفاسد وما يجر إليه من المضار ، وأكثر النفوس تميل إلى الباطل وتستريح إليه أفنقول إنه حلال ، كلا ، قال العلامة ابن القيم في مدارج السالكين ‏(‏1-491‏)‏‏:‏ فإن جهة كون الشيء مستلذا للحاسة ملائما لها لا يدل على إباحته ولا تحريمه ولا كراهته ولا استحبابه فإن هذه اللذة تكون فيها الأحكام الخمسة تكون في الحرام والواجب والمكروه والمستحب والمباح فكيف يستدل بها على الإباحة من يعرف شروط الدليل ومواقع الاستدلال وهل هذا إلا بمنزلة من استدل على إباحة الزنا بما يجده فاعله من اللذة وإن لذته لا ينكرها من له طبع سليم وهل يستدل بوجود اللذة والملاءمة على حل اللذيذ الملائم أحد وهل خلت غالب المحرمات من اللذات وهل أصوات المعازف التي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم تحريمها وإن في أمته من سيستحلها بأصح إسناد وأجمع أهل العلم على تحريم بعضها وقال جمهورهم بتحريم جملتها إلا لذيذة تلذ السمع‏.‏ اهـ‏.‏
                    وقال العلامة ابن الجوزي في كتاب تلبيس إبليس‏:‏ اعلم أن سماع الغناء يجمع شيئين - أحدهما أنه يلهي القلب عن التفكير في عظمة الله سبحانه والقيام بخدمته ، والثاني‏:‏ أنه يميله إلى اللذات العاجلة التي تدعو إلى استيفائها من جميع الشهوات الحسية ومعظمها النكاح وليس تمام لذته إلا في المتجددات ولا سبيل إلى كثرة المتجددات من الحل فلذلك يحث على الزنا فبين الغناء والزنا تناسب من جهة أن الغناء لذة الروح والزنا أكبر لذات النفس ولهذا جاء في الحديث‏:‏ ‏(‏الغناء رقية الزنا‏)‏‏.‏ اهـ‏.‏
                    الأمر الثاني مما يلاحظ على المؤلف‏:‏ قوله عن الغناء‏:‏ ‏(‏وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم‏)‏ فقد تخيل المؤلف خلو الغناء من هذه المفاسد وبنى على هذا التخيل الحكم بإباحته ونسب ذلك إلى الإسلام‏.‏ وهذا من المجازفة في القول ومن القول على الله بلا علم - لأن الواقع خلافه ، فاٍلإسلام ما أباح الغناء بل حرمه بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة منها قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ‏}‏ الآيات ، قال العلامة ابن القيم رحمه الله‏:‏ ‏(4)‏ ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود قال أبو الصهباء‏:‏ سألت ابن مسعود عن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ‏}‏ فقال‏:‏ والله الذي لا إله غيره هو الغناء يرددها ثلاث مرات‏.‏ وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء - إلى أن قال - ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن وكلاهما لهو الحديث ولهذا قال ابن عباس‏:‏ لهو الحديث الباطل والغناء - فمن الصحابة من ذكر هذا ومنهم من ذكر الآخر ومنهم من جمعهما والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم فإنه رقية الزنا ومنبت النفاق وشرك الشيطان وخمرة العقل‏.‏ وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه - إذا عرف هذا فأهل الغناء ومستمعوه لهم نصيب من هذا الذم بحسب اشتغالهم بالغناء عن القرآن وإن لم ينالوا جميعه فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا وإذا يتلى عليه القرآن ولى مستكبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقرا وهو الثقل والصمم وإذا علم منه شيئا استهزأ به فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنيين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم‏.‏ اهـ‏.‏ من إغاثة اللهفان ‏(‏1-258-259‏)‏‏.‏

                    ومن أدلة السنة على تحريم الغناء قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولن ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة‏)‏ رواه البخاري محتجا به - قال ابن القيم‏:‏ وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة - ثم ساقها - رحمه الله ‏(5)‏ فكيف يزعم المؤلف مع هذا كله أن الإسلام أباح الغناء
                    ذكر طرف من أقوال العلماء في تحريم الغناء
                    ونذكر جملة من أقوال علماء الشريعة في حكم الغناء‏:‏
                    ذكر الإمام القرطبي في تفسيره ‏(‏14-55-56‏)‏ عن الإمام مالك أنه قال في الغناء إنما يفعله عندنا الفساق‏.‏ قال وذكر أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري قال‏:‏ أما مالك بن أنس فإنه نهى عن الغناء وعن استماعه وقال‏:‏ إذا اشترى جارية ووجدها مغنية كان له ردها بالعيب وهو مذهب سائر أهل المدينة إلا إبراهيم بن سعد فإنه حكى عنه زكريا الساجي أنه كان لا يرى به بأسا - إلى أن قال‏:‏ قال أبو الطيب الطبري‏:‏ وأما مذهب أبي حنيفة فإنه يكره الغناء مع إباحته شرب النبيذ ويجعل سماع الغناء من الذنوب‏.‏ وكذلك مذهب سائر أهل الكوفة - إبراهيم والشعبي وحماد والثوري وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك وكذلك لا يعرف بين أهل البصرة خلاف في كراهية ذلك والمنع منه إلا ما روي عن عبيد الله بن الحسن العنبري أنه كان لا يرى به بأسا‏.‏ قال‏:‏ وأما مذهب الشافعي فقال الغناء مكروه ويشبه الباطل ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته - ثم ذكر القرطبي نقلا عن ابن الجوزي‏:‏ أن الإمام أحمد سئل عن رجل مات وخلف ولدا وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال‏:‏ تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية فقيل له إنها تساوي ثلاثين ألفا ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفا فقال لا تباع إلا أنها ساذجة‏.‏ قال أبو الفرج‏:‏ وإنما قال أحمد هذا لأن هذه الجارية المغنية لا تغني بقصائد الزهد بل الأشعار المطربة المثيرة إلى العشق وهذا دليل على أن الغناء محظور إذ لو لم يكن محظورا ما جاز تفويت المال على اليتيم وصار هذا كقول أبي طلحة للنبي صلى الله عليه وسلم عندي خمر لأيتام فقال أرقها فلو جاز استصلاحها لما أمر بتضييع مال اليتامى - قال الطبري‏:‏ فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏عليك بالسواد الأعظم‏)‏ ‏(‏ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية‏)‏‏.‏
                    قلت‏:‏ ما إباحه إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري من الغناء ليس هو كالغناء المعهود المثير للنفوس والباعث على الشوق والغرام المهلب لها من وصف الخد والعينين ورشاقة الشفتين‏.‏ تقعد المغنية أمام المذياع فتؤدي غناها بصوت رخيم يبعث على الوجد والأنات‏.‏ يسمع صوتها من بعد ومن قرب فحاشا هذين المذكورين أن يبيحا مثل هذا الغناء الذي هو في غاية الانحطاط ومنتهى الرذالة‏.‏
                    ثم قال القرطبي‏:‏ قال أبو الفرج وقال القفال من أصحابنا لا تقبل شهادة المغني والرقاص‏.‏ قلت‏:‏ وإذ قد ثبت أن هذا الأمر لا يجوز فأخذ الأجرة عليه لا تجوز وقد ادعى أبو عمر بن عبد البر الإجماع على تحريم الأجرة على ذلك وقد مضى في الأنعام عند قوله‏:‏ ‏{‏وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ‏}‏ وحسبك‏.‏ اهـ كلام القرطبي وما ذكره في سورة الأنعام هو قوله ‏(‏7-3‏)‏ قال أبو عمر بن عبد البر في الكافي‏:‏ من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذ الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله‏.‏ أهـ
                    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ‏(‏30-215‏)‏ في أثناء كلام له على ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه مر براع معه زمارة فسد أذنيه‏.‏
                    قال‏:‏ الوجه السادس أنه قد ذكر ابن المنذر اتفاق العلماء على المنع من إجارة الغناء والنوح فقال‏:‏ أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على إبطال النائحة والمغنية كره ذلك الشعبي والنخعي ومالك وقال أبو ثور والنعمان ويعقوب ومحمد‏:‏ لا تجوز الإجارة على شيء من الغناء والنوح وبه نقول‏.‏
                    وقال الإمام ابن القيم في إغاثة اللهفان ‏(‏1-245‏)‏ في ذكر أقوال العلماء في الغناء نقلا عما ذكره أبو بكر الطرطوشي في كتابه ‏(‏تحريم السماع‏)‏ قال‏:‏ أما مالك فإنه نهى عن الغناء وعن استماعه وقال إذا اشترى جارية فوجدها مغنية كان له أن يردها بالعيب وسئل مالك رحمه الله عما يرخص فيه أهل المدينة من الغناء فقال إنما يفعله عندنا الفساق - قال‏:‏ وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك ولا نعلم خلافا أيضا بين أهل البصرة في المنع منه قال ابن القيم‏:‏ قلت‏:‏ مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب وقوله فيه أغلظ الأقوال وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف حتى الضرب بالقضيب وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد به الشهادة وأبلغ من ذلك أنهم قالوا إن السماع فسق والتلذذ به كفر هذا لفظهم ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه - قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض - وأما الشافعي فقال في كتاب أدب القضاء‏:‏ إن الغناء لهو مكروه يشبه الباطل والمحال ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله‏.‏ إلى أن قال ابن القيم وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه‏:‏ سألت أبي عن الغناء فقال الغناء ينبت النفاق في القلب لا يعجبني ثم ذكر قول مالك‏:‏ إنما يفعله عندنا الفساق‏.‏ اهـ فهذا حكم الغناء كما تراه وكما يدل على منعه الكتاب والسنة والإجماع إلا من شذ فلا يهولنك ما عليه كثير من الناس اليوم من استباحتهم له وتساهلهم في سماعه ونسبة من أنكره إلى الجمود والتحجر وصيرورته كالمضغة في الأفواه البذيئة فليقولوا ما شاءوا فهذا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لم نكن ندعهما لقول قائل ولا إرضاء أحد من الناس كائنا من كان‏.‏
                    وأما قول المؤلف‏:‏ ‏(‏ولا بأس أن تصحبه الموسيقى غير المثيرة‏)‏ فمعناه إباحة شيء من المعازف والمزامير والملاهي التي جاء الحديث الصحيح بتحريمها كلها والوعيد لمن استباحها في قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف‏)‏ الحديث - والمعازف جمع معزفة ويقال معزف بكسر الميم وفتح الزاي فيهما قال الجوهري‏:‏ المعازف الملاهي والعازف اللاعب بها والمغني وقد عزف عزفا‏.‏‏.‏ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ‏(‏11-576‏)‏‏:‏ مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام‏.‏ ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير - والمعازف هي الملاهي كما ذكر أهل اللغة جمع معزفة وهي الآلة التي يعزف بها أي يصوت بها ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا‏.‏ ا هـ‏.‏
                    وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان ‏(‏1-277-278‏)‏‏:‏ فصل في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف وسياق الأحاديث في ذلك‏:‏ عن عبد الرحمن بن غنم قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف‏)‏ هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال‏:‏ ‏(‏باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه‏)‏ إلى أن قال ابن القيم‏:‏ ووجه الدلالة منه أن المعازف هي آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك ولو كانت حلالا لما ذمهم على استحلالها ولما قرن استحلالها باستحلال الخمر والخز - إلى أن قال‏:‏ وقال ابن ماجه في سننه حدثنا عبد الله بن سعيد عن معاوية بن صالح عن حاتم بن حريث عن ابن أبي مريم عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير‏)‏ وهذا إسناد صحيح وقد توعد مستحلي المعازف فيه بأن يخسف الله بهم الأرض ويمسخهم قردة وخنازير وإن كان الوعيد على جميع هذه الأفعال فلكل واحد قسط في الذم والوعيد‏.‏ ا هـ فتبين أنه لا يباح شيء من آلات اللهو لا موسيقى ولا غيرها والله أعلم‏.‏

                    وقول المؤلف عن الغناء‏:‏ إنه استحبه الإسلام في المناسبات الخ‏.‏‏.‏‏.‏
                    لا ندري من أين أخذ هذا الاستحباب والإطلاق وغاية ما في الأمر الرخصة بإنشاد شيء من الشعر للنساء والجواري خاصة في مناسبات معينة - قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ‏(‏11-565‏)‏‏:‏ ‏(‏ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد منهم يضرب بدف ولا يصفق بكف بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال‏:‏ ‏(‏التصفيق للنساء والتسبيح للرجال‏)‏ ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء ولما كان الغناء والضرب بالدف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ويسمون الرجال المغنين مخانيث وهذا مشهور في كلامهم ومن هذا الباب حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل عليها أبوها رضي الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث فقال أبو بكر رضي الله عنه‏:‏ ‏(‏أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم معرضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط فقال‏:‏ دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا أهل الإسلام‏)‏ ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ولهذا سماه الصديق مزمار الشيطان والنبي صلى الله عليه وسلم أقر الجواري في الأعياد كما في الحديث‏:‏ ‏(‏ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة‏)‏ وكان لعائشة لعب تلعب بهن ويجئن صواحباتها من صغار النسوة يلعبن معها‏.‏ وليس في حديث الجاريتين أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك والأمر والنهي إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا بما يحصل منها بغير الاختيار‏.‏ ا هـ‏.‏
                    (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
                    «´¨`.¸.* !! لا إله إلا الله !!*. ¸.´¨`»
                    (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

                    تعليق


                    • #11
                      كلام لإمام ابن القيم رحمه الله حول مسالة الغناء


                      وقال الأمام ابن القيم رحمه : " قال الإمام أبو بكر الطرطوشي [وهو من أئمة المالكية] في خطبة كتابه في تحريم السماع :

                      الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ونسأله أن يرينا الحق حقا فنتبعه والباطل باطلا فنتجنبه وقد كان الناس فيما مضى يستسر أحدهم بالمعصية إذا واقعها ثم يستغفر الله ويتوب إليه منها ثم كثر الجهل وقل العلم وتناقص الأمر حتى صار أحدهم يأتي المعصية جهارا ثم ازداد الأمر إدبارا ، حتى بلغنا أن طائفة من أخواننا المسلمين وفقنا الله وإياهم استزلهم الشيطان واستغوى عقولهم في حب الأغاني واللهو وسماع الطقطقة والنقير واعتقدته من الدين الذي يقربهم إلى الله ، وجاهرت به جماعة المسلمين وشاقت سبيل المؤمنين وخالفت الفقهاء وحملة الدين : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا فرأيت أن أوضح الحق وأكشف عن شبه أهل الباطل بالحجج التي تضمنها كتاب الله وسنة رسوله ، وأبدأ بذكر أقاويل العلماء الذين تدور الفتيا عليهم في أقاصي الأرض ودانيها حتى تعلم هذه الطائفة أنها قد خالفت علماء المسلمين في بدعتها والله ولي التوفيق .

                      ثم قال : أما مالك فإنه ينهى عن الغناء وعن استماعه وقال : إذا اشترى جارية فوجدها مغنية كان له أن يردها بالعيب ، وسئل مالك رحمه الله عما رخص فيه أهل المدينة من الغناء فقال : إنما يفعله عندنا الفساق ، قال :

                      وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب . وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك ولا نعلم خلافا أيضا بين أهل البصرة في المنع منه ) انتهى كلام الطرطوشي .

                      قلت مراده بالطائفة التي أحبت الغناء واعتقدته من الدين الذي يقربهم إلى الله جماعة من الصوفية أحدثوا بدعة سماع الغناء وزعموا أنه ينشطهم على العبادة والتقرب إلى الله بأنواع القربات ، فأنكر علماء زمانهم عليهم ذلك وصاحوا بهم من كل جانب ، وأجمع علماء الحق على أن ما أحدثته هذه الطائفة بدعة منكرة . وألف الطرطوشي كتابه المشار إليه في الرد عليهم وبيان بطلان مذهبهم .
                      (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
                      «´¨`.¸.* !! لا إله إلا الله !!*. ¸.´¨`»
                      (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

                      تعليق


                      • #12
                        عفوا على إطالة الرد ولكن أرجو منك أن تراجع هذا الملف
                        http://www.algomhoriah.net/userimage...-2008//p13.pdf
                        (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
                        «´¨`.¸.* !! لا إله إلا الله !!*. ¸.´¨`»
                        (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

                        تعليق


                        • #13
                          يا أخى بلجون أنا قلت أن هذه هى قناعات الدكتور على العمرى مؤسس القناة
                          http://www.alomarey.net/Default.asp?zSystem=Press&Press=Room&Lang=&sc=Omarey^189

                          تعليق

                          يعمل...
                          X