أوباما الرئيس الـ 44 لأميركا
أوباما يؤدي اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة (رويترز)
وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة وبحضور نحو مليوني شخص أدى باراك أوباما اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية.
وتمت مراسم التنصيب لأوباما (47 عاما) في مبنى الكابيتول بواشنطن، ليصبح أول رئيس أميركي أسود، وليخلف جورج بوش الذي غادر البيت الأبيض وهو أحد أقل رؤساء البلاد شعبية تاركا لخليفته حربين وأزمة مالية حادة وتحالفات دولية متصدعة.
وكان جو بايدن قد أدى هو الآخر اليمين الدستورية نائبا للرئيس الأميركي.
وقال أوباما في كلمة ألقاها بمناسبة تنصيبه رئيسا إنه يقف أمام مواطنيه وهو يشعر بالامتنان للثقة التي منحوها له، ويتذكر التضحيات التي قدمها الأجداد.
وأضاف "إننا نمر بأزمة أصبحت أبعادها معروفة إلى حد كبير. وأمتنا في حرب ضد شبكة واسعة من العنف والكراهية. اقتصادنا تعرض للتراجع ليس فقط بسبب جشع وانعدام مسؤولية البعض، بل أيضا بسبب فشلنا في اتخاذ قرارات صعبة، وإعداد أمتنا لعصر جديد".
جو بايدن يؤدي اليمين الدستورية نائبا لباراك أوباما (رويترز)
وتابع يقول "لقد فقدت منازل وضاعت وظائف، وتراجعت شركات. نظامنا الصحي مكلف للغاية.. مدارسنا تتعرض لمشكلات كثيرة.. استهلاكنا للطاقة يهدد كوكبنا كما تؤكد دلائل كثيرة".
وقال أوباما "أقول لكم إن التحديات التي نواجهها حقيقية وكثيرة. لا يمكن أن نواجهها بسهولة أو في وقت قصير، لكن اعلموا أن أميركا ستواجه هذه التحديات".
أداء القسم وفي الحفل الذي حرسه أربعون ألفا من رجال الشرطة والجيش وجرى عند مبنى الكابيتول الذي شيده العبيد، استخدم أوباما اسمه الثلاثي الكامل، ولم يسقط اسم (حسين) كما فعل في الحملة الانتخابية، ونطق بكلمات القسم الـ35 على نسخة من الدستور استعملت في حفل تنصيب لينكولن عام 1861.
وقال أوباما "أنا باراك حسين أوباما، أقسم أن أؤدي مهام منصب رئيس الولايات المتحدة بكل إخلاص وبأفضل ما أستطيع من قدرات، وأن أحافظ وأحمي دستور البلاد".
وحضر الحفل الذي بدأ أول مرة عام 1837، مباشرة أو على الشاشات العملاقة، أكثر من مليوني شخص وقفوا في المسافة التي تفصل الكابيتول عن نصب لينكولن، وهو المكان الذي ألقى فيه مارتن لوثر كينغ خطابه الشهير عام 1963.
وهذه الاحتفالية التي جرت عند الواجهة الغربية للكابيتول، هي الأغلى في تاريخ البلاد بكلفة 160 مليون دولار ربعها تقريبا يدفعه أوباما.
بوش غادر البيت الأبيض كأحد أقل رؤساء أميركا شعبية (رويترز)
وسلم بوش الرئاسة في حفل حضره كبار المسؤولين بمن فيهم نائبه ديك تشيني الذي شارك في المراسم جالسا على كرسي متحرك بعد أن أصيب أمس بتمزق عضلي.
وفي خمس سنوات فقط، قفز أوباما من منصبه سيناتورا عن ولاية إلينوي غير معروف كثيرا، إلى أول رئيس أميركي أسود أقنع الأميركيين بقدرته على قيادة بلادهم رغم قلة خبرته نسبيا.
لكن أوباما الذي ذهب باكرا صباح اليوم إلى الكنيسة كما جرى التقليد يوم التنصيب، أثار غضب بعض الليبراليين لأنه دعا الأسقف الإنجيلي ريك وارن المعروف بمعارضته للمثليين، لتلاوة صلاة التضرع في الحفل.
وفور انتهاء الاحتفال الذي جرى في حدود الرابعة والنصف مساء بتوقيف غرينتش، هبط بوش وزوجته كمواطنين عاديين درجات سلم الكابيتول، وانتقلا إلى قاعدة أندروز وقفلا عائدين إلى تكساس من حيث أتيا.
أول يوم
ويتوقع أن يبدأ الرئيس الجديد أول أيام عمله الأربعاء بتوقيع مرسوم سحب القوات الأميركية من العراق، وهي عملية تستمر 16 شهرا.
ويدخل أوباما البيت الأبيض معززا بأغلبية في غرفتي الكونغرس استرجعها الديمقراطيون لأول مرة منذ 1994، لكنه يستلم تركة ثقيلة.
فداخليا تواجهه أزمة اقتصادية حادة وعجز فدرالي يبلغ تريليون دولار ومخاوف من انهيار بنوك غير التي انهارت، وفي الخارج تحالفات تصدعت وصورة سيئة لأميركا بسبب حربي أفغانستان والعراق وصراع عربي إسرائيلي كانت آخر حلقاته حربا على غزة.
وقد أكد أوباما لأنصاره ثقته في تجاوز الأزمة، لكنه حذرهم أيضا من أن ذلك لن يحدث قبل أن يمر البلد بالأسوأ.
جميل جدا يا رب يطلع احسن من بوش المعفن
BORN TO DESIGN
MAYA THE LIFE..MAYA MY LIFE
نهاية الهيمنة الامريكية على العالم تبدا بالانهيار وامريكا الان تمر باسوء ظروف فى تاريخها رغم محاولة الحكومة اخفاء ذلك الامر
لكل داء دواء يستطب بة .... الا الحماقة اعيت من يداويها
ذو العلم يشفي في النعيم بعقله ... و اخو الشقاوة في الجهالة ينعم
مادعوة أنفع ياصـحـبي : من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن ياقارئا : ان تسأل الغفران للكاتب
يا تري هل سنعيش حتي نري حاكما منتخب في بلادنا !!!
كما قلت سابقا
العدل عمله يمكنك انفاقها في كل بلاد العالم
لو اوبا انتهج العدل كأساس لحكمه بالتأكيد المنطقه العربيه ستسفيد من هذا
واتوقع سقوط الانظمه الحليفه لامريكا (ان كان اوبا يعني ما يقوله فعلا)
وظهورانظمه حقيقيه تحترم ارادة شعوبها ولا تعبره كاالاغنام (وان كنت شخصيا احترم الاغنام)
بلاد الكوارث
حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد
مدونتي
مبروك الخازوق الجديد
وبالإنجليزي Happy New 5azo2
كخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
______________________________________________
لغيتوا التصديق ليه ؟؟ على الأقل كنت بضحك المشرف معاي شوية
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21
الرد على من قال بحل المعازف
http://www.abumishari.com/
الرئيس 44 و الأخير إن شاء الله .... كيما يقولوا عندنا " يمسحوا فيه الموسى " نتاع الأزمة و المشاكل اللي خلفتها إدارة بوش ثم يغتالوه و يقولوا النازيين فعلوا .. ساعتها إغتياله ما راح يكون مثل إغتيال كينيدي و غيره ..
تأكدوا من أنهم ما كانوا ليقبلوا برئيس أسود - وفيه دم مسلمين - لولا المشاكل الكبيرة التي تركوها وراءهم ..
.
هذا رأيي الشخصي في أوباما..
![]()
Culture is your operating system
بلاد الكوارث
حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد
مدونتي
لم تقل شيءا مهما وهو أنه يريد أن يصلح شعبة أمكريكا مع المسلمين و سيحاول حل مشكلة أفغانستان
الحقيقة أنا من أنصاره نظرا لما يقول
لاحظ معي أخ ياسر أنه قبل 80 عاما أوقعت أزمة إقتصادية مشابهة أمريكا و من ورائها أوروبا في مشاكل كثيرة ... وكانت هذه الأزمة أحد أسباب نشوب الحرب العالمية الثانية بعد عشر سنوات .. فما الذي ستنتجه الأزمة الحالية ؟
ناهيك عن وقوع حادث كإغتيال أوباما ..
.
اوباما الرئيس 44 للولايات المتحده والاخير ان شاء الله
لا اعلق اي امال على اوباما
وان كان سيسحب قواته من هنا وهناك هذا لان الولايات المتحده في ازمه حادة سياسيه واقتصاده فليس لاجل احد
وان كانت على شعاراته الرنانه فيكفي ان نذكر بمكن نصبهم فهم صهاينه
الولايات المتحده مكتوب لها نهايه مخيفه كما كانت مستبده ضالمه
العلمانيه وجه للكفر وان لم يكفر اصحابها
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
Bookmarks