أراد جحا أن يعلم ابنه درس في أحد الأيام فذهب بابنه وبالحمار ـ أجلكم الله ـ ومر على مجموعة من الناس
فقالوا: يالهما من أحمقين...عندهما حمار ولم يستغلوه بركوبه...................... وبعد ان ابتعدوا عنهم أركب جحا ابنه على الدابة ومروا بجموعة آخرى فقال الناس: انظروا إلى هذا الأبن العاق كيف ركب على الدابة وترك والده يمشي خلفه...............وبعد ان ابتعدوا عنهم ركب جحا على الدابة وجعل ابنه يسير ومروا على جماعة أخرى فقال الناس: ياله من والد قاس القلب.....كيف يركب ويترك ابنه الصغير يمشي؟................... وبعد ان ابتعدوا عنهم ركب جحا وابنه على الدابة ومروا على مجموعة أخرى فقال الناس: انظروا لهذين كيف لم يتقيا الله عز وجل في هذه الدابة المسكينة.........................
وبعد ذلك التفت جحا إلى ابنه وقال: اعلم ياابني انك مهما فعلت فإن الناس لن ترضى عنك مهما فعلت.
فقالوا: يالهما من أحمقين...عندهما حمار ولم يستغلوه بركوبه...................... وبعد ان ابتعدوا عنهم أركب جحا ابنه على الدابة ومروا بجموعة آخرى فقال الناس: انظروا إلى هذا الأبن العاق كيف ركب على الدابة وترك والده يمشي خلفه...............وبعد ان ابتعدوا عنهم ركب جحا على الدابة وجعل ابنه يسير ومروا على جماعة أخرى فقال الناس: ياله من والد قاس القلب.....كيف يركب ويترك ابنه الصغير يمشي؟................... وبعد ان ابتعدوا عنهم ركب جحا وابنه على الدابة ومروا على مجموعة أخرى فقال الناس: انظروا لهذين كيف لم يتقيا الله عز وجل في هذه الدابة المسكينة.........................
وبعد ذلك التفت جحا إلى ابنه وقال: اعلم ياابني انك مهما فعلت فإن الناس لن ترضى عنك مهما فعلت.
تعليق