منذ زمن بعيد حدث ان ارسل ملك انجلترا للسلطان محمد الفاتح يطلب منه ان تتعلم ابته في المدارس التركية ووقع الرسالة في الاسفل (خادمكم جورج الثالث) وطبعا هذا بالنسبة لنا امر من دروب الخيال لاننا لم نعش عز الاسلام ولم نره ولو أثرنا. وبعد ان ضحى اخواننا في غزة بدمائهم بدأنا نرى مظاهر هذا العز.
فيما يلي نص المكالمة الهاتفية بين بيريز واردوغان اترك لكم قرأتها:
أنقرة ــ أ.ش.أ ــ بثت وسائل الإعلام التركية نص المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس، للاعتذار لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عقب المشادة بينهما في دافوس.
وظهر اعتذار بيريس لرئيس الوزراء التركي فى المكالمة واضحاً ، حيث قال لأردوغان: «إن مثل هذه الأحداث يمكن وقوعها بين الأصدقاء وأنه آسف جدا لما حدث في الندوة».
وجاء نص المكالمة كالتالي: «مثل هذه الأشياء تحدث بين الأصدقاء، وأنا أشعر بأسف شديد مما وقع، وأود أن أؤكد قبل كل شيء أن احترامي وتقديري تجاه الجمهورية التركية وتجاه شخصكم كرئيس وزراء لن يتغير في أي وقت».
أردوغان: «لا شك أن الأصدقاء يتناقشون بينهم، ولكن لا يمكن قبول رفع الصوت عاليا في محفل دولي بوجه رئيس وزراء تركيا وكأنه رئيس قبيلة».
بيريس: «لقد رفعت صوتي لأن أصدقائي يقولون لي أن صوتي يصدر خافتا ولا يفهم، وعليه فإن رفع صوتي لا علاقة له مطلقا بموقفي تجاه رئيس وزراء تركيا، وأنا حزين لما حدث اليوم».
أردوغان: سمعت أنك ستعقد مؤتمرا صحفيا بعد قليل.
بيريس: ليس الآن بل غدا.
أردوغان: إذا استطعت في المؤتمر الصحفي الافصاح عن المشاعر التي تتحدث عنها الآن، فاعتقد أنه سيمكن آنذاك تجاوز هذا التوتر إلى حد ما.
بيريس: سأنقل ذلك بالضبط إلى الإعلام من دون شك.
أردوغان: شكرا لهذا الاتصال الهاتفي.
بيريس: وأنا أيضا أشكركم وأتمنى لكم رحلة سعيدة.
وقد أعلن بعد ذلك الرئيس الإسرائيلي ــ في مؤتمر صحفي ــ أن إسرائيل لا تريد إثارة أي توتر أو مشكلة مع تركيا، معربا عن أمله في ألا ينعكس ما حدث في ندوة غزة بدافوس على العلاقات بين البلدين، وأكد أن إسرائيل لا تريد مشاكل مع تركيا لأن خلافاتها ليست معها بل مع الفلسطينيين.
وحول المشادة الكلامية التي جرت بينه وبين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قال بيريس ان المتحدثين الآخرين الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى رسما صورة سيئة لاسرائيل اضطر معها إلى التحدث بحدة، وأكد بيريس ان ما جرى لم يكن موقفا شخصيا يستهدف أحدا وأن تركيا دولة صديقة.
المصدر: http://www.egyptwindow.net/news_Deta...x?News_ID=1401
فيما يلي نص المكالمة الهاتفية بين بيريز واردوغان اترك لكم قرأتها:
أنقرة ــ أ.ش.أ ــ بثت وسائل الإعلام التركية نص المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس، للاعتذار لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عقب المشادة بينهما في دافوس.
وظهر اعتذار بيريس لرئيس الوزراء التركي فى المكالمة واضحاً ، حيث قال لأردوغان: «إن مثل هذه الأحداث يمكن وقوعها بين الأصدقاء وأنه آسف جدا لما حدث في الندوة».
وجاء نص المكالمة كالتالي: «مثل هذه الأشياء تحدث بين الأصدقاء، وأنا أشعر بأسف شديد مما وقع، وأود أن أؤكد قبل كل شيء أن احترامي وتقديري تجاه الجمهورية التركية وتجاه شخصكم كرئيس وزراء لن يتغير في أي وقت».
أردوغان: «لا شك أن الأصدقاء يتناقشون بينهم، ولكن لا يمكن قبول رفع الصوت عاليا في محفل دولي بوجه رئيس وزراء تركيا وكأنه رئيس قبيلة».
بيريس: «لقد رفعت صوتي لأن أصدقائي يقولون لي أن صوتي يصدر خافتا ولا يفهم، وعليه فإن رفع صوتي لا علاقة له مطلقا بموقفي تجاه رئيس وزراء تركيا، وأنا حزين لما حدث اليوم».
أردوغان: سمعت أنك ستعقد مؤتمرا صحفيا بعد قليل.
بيريس: ليس الآن بل غدا.
أردوغان: إذا استطعت في المؤتمر الصحفي الافصاح عن المشاعر التي تتحدث عنها الآن، فاعتقد أنه سيمكن آنذاك تجاوز هذا التوتر إلى حد ما.
بيريس: سأنقل ذلك بالضبط إلى الإعلام من دون شك.
أردوغان: شكرا لهذا الاتصال الهاتفي.
بيريس: وأنا أيضا أشكركم وأتمنى لكم رحلة سعيدة.
وقد أعلن بعد ذلك الرئيس الإسرائيلي ــ في مؤتمر صحفي ــ أن إسرائيل لا تريد إثارة أي توتر أو مشكلة مع تركيا، معربا عن أمله في ألا ينعكس ما حدث في ندوة غزة بدافوس على العلاقات بين البلدين، وأكد أن إسرائيل لا تريد مشاكل مع تركيا لأن خلافاتها ليست معها بل مع الفلسطينيين.
وحول المشادة الكلامية التي جرت بينه وبين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قال بيريس ان المتحدثين الآخرين الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى رسما صورة سيئة لاسرائيل اضطر معها إلى التحدث بحدة، وأكد بيريس ان ما جرى لم يكن موقفا شخصيا يستهدف أحدا وأن تركيا دولة صديقة.
المصدر: http://www.egyptwindow.net/news_Deta...x?News_ID=1401
تعليق