Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وفاء قسطنطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وفاء قسطنطين

    وفاء قسطنطين .. مرة اخري ـ أسامة حافظ

    أسامة حافظ (المصريون) : بتاريخ 2 - 3 - 2009 مشهد من مشاهد الطفولة لازال قابعاً في ذاكرتي لم يندثر مع مااندثر من ذكريات رغم كر الأيام فقد كانت المرة الاولي التي اذهب فيها إلي المسلخ "يسمونه السلخانة" لأشهد ذبح الأضحية وكانت الذبيحة معقولة علي باب المجزر تلهو بأكل بعض الأعشاب وكانت تتقافز قي مرح وهي لاتدري مايخبا لها فلما حان دورها في الذبح ساق بعض الأهل الذين قدموا لها الطعام من قبل الذبيحة إلي العنبر للذبح.

    ونظرت إلي عينيها لأشهد نظرات الفرحة والمرح تتحول إلي نظرات من الرعب والفزع بعد أن أدركت المصير الذي ينتظرها لما رات الجزارين يحملون في ايديهم السكاكين الملوثة بدماء الذين سبقوها الي الذبح وأخذت تنقل نظراتها مذعورة بين أولئك الذين جاءوا بها غدراً إلي هذا المكان وبين أولئك الذين استقبلوها وفي أيديهم نهايتها البائسة تلتمس بين الجميع من يرثي لحالها ويسعي لإنقاذها ولكنها أدركت عبث ما تخيلت حين أسقطوها أرضاً لتتحول نظرات الحيوية والحياة في عينيها إلي نظرات الموت الجامدة.

    لا أدري ما الذي أعاد هذا المشهد إلي مخيلتي وأنا أقرأ قصة وفاء قسطنطين المغدور بها ..لقد كانت في ذلك اليوم صائمة ..وجلست تتناول افطارها وقد وقفوا حولها ينتظرون ان تنتهي منه ثم انطلقت معهم وهي تسير مطمئنة وقد افهموها انهم ذاهبون لجلسة المناصحة - وهو لقاء صوري جري العرف ان يتم مع احد القسس قبل اجراءات اشهار الاسلام - كانت سعيدة مستبشرة وهي لا تدري ما يراد بها لتفاجأ بهم يذهبون بها إلي فيلا في طريق موحش ينتظرها فيه حشد من القسس.

    تخيلت عينيها تدوران بين أولئك الذين ساقوها غدراً إلي هناك وأولئك الذين انتظروها تبحث بينهم عمن تستجير به .. وشعرت أن العينين هما نفس العينين والذعر والخوف هما نفس الذعر والخوف.

    لا أدري ماهي مشاعر أولئك الذين كلفوا بمهمة الغدر بها و ساقوها إلي هذه النهاية لعل بعضهم أشاح بوجهه ليخفي دمعة حزينة سبقت الي وجنتيه قبل ان يدركها بالمنع أو لعل آخرين شعروا بالخزي والقهر والهوان وهم يرون أنفسهم أضعف وأجبن من أن يهبوا لمناصرتها أو لعل بعضهم لم يشغله كثيراً هذا الأمر ولا تلك النهاية ولم يشعر تجاهها بشيء وهز كتفيه غير مبال بشئ ولكن المؤكد أن الجميع قد نفذ الأمر وانصرف حزيناً كان أم غير حزين .. وهكذا غابت وفاء قسطنطين منذ سنوات

    أيه يا وفاء أين أنت الآن وأي جدران تلك التي تحجبك عنا وتحجبنا عنك؟

    هل هي جدران قبو في قاع دير من تلك الاديرة ذات الاسوار العالية اتخذوه سجناً لك تذوقين فيه طعم الذلة والهوان أكثر مما تلقين من عناء الجسد .. أم هي جدران قبر استرحت في أحضانه من خسة المنافقية المفجعة للمرأة المسكينة وفاء.

    يا اكشاك حقوق الانسان التى ملات اسواق الاسترزاق فى بلادنا وصدعت رؤسنا بحقوق البشر فى المعاملة الكريمة وحمايته من الاعتداء عليه ، الم يخبركم احد بوفاء قسطنطين وما وقع عليها من انتهاكات ...ام ان حقوق الانسان عندكم تنحصر فى حقوق الشواذ والبهائيين والافاقين .

    يا رجال الدين والقانون الم يبلغكم احد ان هناك جريمة بل جرائم تحدث خلف هذه الاسوار العالية لا يسمع بها احد ولا يراها

    الا يوجد عندكم فى الدين او فى القانون مواد تحمى هؤلاء المساكين ، تبحث عنهم وتتاكد من سلامتهم وتعاقب من ارتكب جريمة فى حقهم هل ين وذلة المخلصين وجبروت الطغاة المتجبرين ..انها محاكم التفتيش عادت من جديد لتنتصب من تحت ركام الزمن في اديرة وكنائس مصر.

    أين هذه الملايين من المسلمين وأين أصواتهم الهادرة التي نسمعها في مباريات الكرة وأفلام السينما وفي المراقص والملاهي ومواخيرالخنا ألم تسمعوا عن وفاء قسطنطين ألم تسألوا أين غابت أو كيف اختفت.

    أين منظمات نسوان ختان الإناث والمرأة المعنفة وحرية الشذوذ والفجور ألم تسمع ضمائركم الميتة أنات المرأة المسكينة خلف الجدران .. الم تشغلكم تلك النهاتستطيع مؤسسة من مؤسساتكم ان تتعرض للمتنصرين الذين يخرجون لنا السنتهم ويشاغبون اغلبيتنا المسلمة في قاعات المحاكم ويسرقون ابناءنا ليبيعونهم للاجانب بابخس الاثمان.

    لقد ظننت ان الجرح العميق قد اندمل بمرور الايام ولكنه عاد ليفتح بقسوة هذه الايام مع تكرار الحادثة مع الشابة الغضة عبير في ملوي بصعيد مصر نفس ماحدث مع وفاء وستذهب بل قل ذهبت لتلحق بوفاء وراء الشمس .. هكذا سلموها بمنتهي البساطة للكنيسة لتختفي في احد الاديرة مثلها ..ماهذا الذي يجري ؟ ايبال هكذا في حلوقنا ونحن مكتوفوا الايدي لانملك حراكا ولادفعا ..اي قانون او اي عرف او اي دين يسمح بذلك الم يان الاوان لتتحرك حكومتنا لتضع حدا لهذا الاذلال وهذا الابتزاز ام ينتظرون حتي تشتعل النيران فتحرق الاخضر واليابس حسبنا الله ونعم الوكيل .
    شــــــارك معـــــنا فـــــي


  • #2
    بسم الله

    كنت ضيفا في منزل احد العلماء الافاضل المهتمين بأمر الالنصارى الذين يريدون الدخول في الاسلام بل هو رأس العلماء في هذا الامر , و دخل علينا احد الأخوه و معه زوجته المنتقبه و و علمنا من الاخ بعد دخول زوجته مع النساء في البيت
    انها كانت نصرانيه و اسلمت و هى و زوجها المسلم يسعون لأن يتم استخراج أوراق لها على اساس انها مسلمه ,
    و لقد ذكر هذا الاخ ان زوجتهم لم تعرض على احد القساوسه كما هو متبع في هذا الحاله و لكن امن الدوله أصبحت تكتفى بقناعة الشخص النصرانى في التحول الى الأسلام و أن هذا الأجراء لم يعد معمول به و زوجته كانت من اوائل النساء التى طبق عليهن هذا الامر و الحمد لله .

    لكن ما زال هناك بعض العقول المتحجره التى تحارب الله و رسله رحمنا الله من رأيتهم فى الدنيا و الاخره

    يا أخى منظمات حقوق الأنسان سوف تعطى حقوق الحمير قبل ان تعطى اى مسلم او مبدأ أسلامى حقه


    الحمد لله


    .
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

    وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



    .

    تعليق


    • #3
      ولى زمن .... وامعتصماه ..... ولكن من يدري؟؟ لعله يعود


      فحي على جنات عدن فإنها .... منازلنا الأولى وفيها المخيم
      ولكننا سبي العدو فهل ترى .... نعود إلى أوطاننا ونسلم



      My Animation DemoReel

      تعليق


      • #4
        لا حول و لا قوة إلا بالله

        تعليق


        • #5
          لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
          شــــــارك معـــــنا فـــــي

          تعليق

          يعمل...
          X