اخوتي الكرام
من منا لم يكن له حلم كبير في حياته يتخيله منذ الصغر ولم ينجح في بلوغة.
من منا لا يجلس مع نفسه (حينما تمنحه ظروف الحياة الضاغطة مهلة نادرة) ليراجعها ويستذكر احلام وطموحات زمان ثم يكفهر وجهه وربما لو كان منفردا يبكي على ما ضاع منه ويقنع نفسه انه ضحية ظروف الحياة الصعبة
أنا نفسي اكتب هذه السطور وانا بالكاد وبعد حوار طويل وصراع مع نفسي خرجت من حالة احباط مؤقتة والحمد لله كانت قصيرة بعد ان اعدت تذكيرها ببعض القواعد التي الزمتها ان تسير عليها اذا ما ارادت ان اصل لهدفي في الحياة.
ما اردت ان اقوله ان من يحقق هدفه ومن لا يحقق هدفه يتفقان في كل شئ ما عدا بعض الامور اذكرها فيما يلي:
1- من ينجح في تحقيق هدفه يواجه صعوبات جمه واكثر بكثير من الذي لا يحقق هدفه ويستسلم للظروف.
2- من ينجح في تحقيق هدفه هو انسان مخلوط بماء الصبر وفطم على لبن التأقلم مع الظروف الصعبة وتعلم الاتزان في وجه المحبطات ويقينه في النجاح اكبر بكثير مما يعرض له من صعوبات مزلزلة.
3- واخيرا وقبل هذا كله هو انسان صاحب هدف محد....... واعتقد أن متعدد الاهداف هو ضحية التسرع وعدم الصبر.
واخيراً هذه بعض النماذج المحدودة جدا مما قرأته عن تاريخ الناجحين والعظماء:
1- انبياء الله جميعا نجحوا في رسالتهم وحققوا هدفهم وظهر نجاحهم وصدق ما عندهم بعد صراع طويل من معانقة الصبر.
2- نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لاقي المرارات كلها فما رده ذلك هو ولا اصحابه بعد ان زلزلوا زلزالاً شديدا عن يقينهم انهم اصحاب هدف سامي ودعوة صادقة وانهم سيمكن لهم ولو بعد حين (لاحظوا شدة يقينهم في مواطن الخوف والفزع من خلال قراءة كتب السيرة)
3- جابر بن حيان كان لا يمل ابدا من تكرار تجاربه وكان اذا تعثرت عليه مسألة في الكيمياء تمتما استعان عليها بقيام الليل والدعاء بان يعينه الله على حلها.
4- نيوتن وانشتين وفولتير وكوبرنيكوس و... عانوا المرار من ظروف الحياة والمعيشة الصعبة ومروا بحالات الفقر والجوع والاضطهاد والهرب و..........
ختاما نصيحة اخوية لكل من له هدف كبير(اقرأ سير من كانوا من قبلك من اصحاب الهمم لتتعلم منهم فالنجاح الحقيقي في تحقيق الهدف هو ان يتخلق الشخص باخلاف النجاح قبل ان يشرع في السعي له او على الاقل يكتسبها اثناء عمله على تحقيق هدفه)
اسف للإطالة وجزاكم الله خيرا
من منا لم يكن له حلم كبير في حياته يتخيله منذ الصغر ولم ينجح في بلوغة.
من منا لا يجلس مع نفسه (حينما تمنحه ظروف الحياة الضاغطة مهلة نادرة) ليراجعها ويستذكر احلام وطموحات زمان ثم يكفهر وجهه وربما لو كان منفردا يبكي على ما ضاع منه ويقنع نفسه انه ضحية ظروف الحياة الصعبة
أنا نفسي اكتب هذه السطور وانا بالكاد وبعد حوار طويل وصراع مع نفسي خرجت من حالة احباط مؤقتة والحمد لله كانت قصيرة بعد ان اعدت تذكيرها ببعض القواعد التي الزمتها ان تسير عليها اذا ما ارادت ان اصل لهدفي في الحياة.
ما اردت ان اقوله ان من يحقق هدفه ومن لا يحقق هدفه يتفقان في كل شئ ما عدا بعض الامور اذكرها فيما يلي:
1- من ينجح في تحقيق هدفه يواجه صعوبات جمه واكثر بكثير من الذي لا يحقق هدفه ويستسلم للظروف.
2- من ينجح في تحقيق هدفه هو انسان مخلوط بماء الصبر وفطم على لبن التأقلم مع الظروف الصعبة وتعلم الاتزان في وجه المحبطات ويقينه في النجاح اكبر بكثير مما يعرض له من صعوبات مزلزلة.
3- واخيرا وقبل هذا كله هو انسان صاحب هدف محد....... واعتقد أن متعدد الاهداف هو ضحية التسرع وعدم الصبر.
واخيراً هذه بعض النماذج المحدودة جدا مما قرأته عن تاريخ الناجحين والعظماء:
1- انبياء الله جميعا نجحوا في رسالتهم وحققوا هدفهم وظهر نجاحهم وصدق ما عندهم بعد صراع طويل من معانقة الصبر.
2- نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لاقي المرارات كلها فما رده ذلك هو ولا اصحابه بعد ان زلزلوا زلزالاً شديدا عن يقينهم انهم اصحاب هدف سامي ودعوة صادقة وانهم سيمكن لهم ولو بعد حين (لاحظوا شدة يقينهم في مواطن الخوف والفزع من خلال قراءة كتب السيرة)
3- جابر بن حيان كان لا يمل ابدا من تكرار تجاربه وكان اذا تعثرت عليه مسألة في الكيمياء تمتما استعان عليها بقيام الليل والدعاء بان يعينه الله على حلها.
4- نيوتن وانشتين وفولتير وكوبرنيكوس و... عانوا المرار من ظروف الحياة والمعيشة الصعبة ومروا بحالات الفقر والجوع والاضطهاد والهرب و..........
ختاما نصيحة اخوية لكل من له هدف كبير(اقرأ سير من كانوا من قبلك من اصحاب الهمم لتتعلم منهم فالنجاح الحقيقي في تحقيق الهدف هو ان يتخلق الشخص باخلاف النجاح قبل ان يشرع في السعي له او على الاقل يكتسبها اثناء عمله على تحقيق هدفه)
اسف للإطالة وجزاكم الله خيرا
تعليق