Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا لا ننجح في ادراك ما نصبو اليه وتتغير اهدافنا دائما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لا ننجح في ادراك ما نصبو اليه وتتغير اهدافنا دائما

    اخوتي الكرام
    من منا لم يكن له حلم كبير في حياته يتخيله منذ الصغر ولم ينجح في بلوغة.
    من منا لا يجلس مع نفسه (حينما تمنحه ظروف الحياة الضاغطة مهلة نادرة) ليراجعها ويستذكر احلام وطموحات زمان ثم يكفهر وجهه وربما لو كان منفردا يبكي على ما ضاع منه ويقنع نفسه انه ضحية ظروف الحياة الصعبة

    أنا نفسي اكتب هذه السطور وانا بالكاد وبعد حوار طويل وصراع مع نفسي خرجت من حالة احباط مؤقتة والحمد لله كانت قصيرة بعد ان اعدت تذكيرها ببعض القواعد التي الزمتها ان تسير عليها اذا ما ارادت ان اصل لهدفي في الحياة.

    ما اردت ان اقوله ان من يحقق هدفه ومن لا يحقق هدفه يتفقان في كل شئ ما عدا بعض الامور اذكرها فيما يلي:

    1- من ينجح في تحقيق هدفه يواجه صعوبات جمه واكثر بكثير من الذي لا يحقق هدفه ويستسلم للظروف.
    2- من ينجح في تحقيق هدفه هو انسان مخلوط بماء الصبر وفطم على لبن التأقلم مع الظروف الصعبة وتعلم الاتزان في وجه المحبطات ويقينه في النجاح اكبر بكثير مما يعرض له من صعوبات مزلزلة.

    3- واخيرا وقبل هذا كله هو انسان صاحب هدف محد....... واعتقد أن متعدد الاهداف هو ضحية التسرع وعدم الصبر.

    واخيراً هذه بعض النماذج المحدودة جدا مما قرأته عن تاريخ الناجحين والعظماء:
    1- انبياء الله جميعا نجحوا في رسالتهم وحققوا هدفهم وظهر نجاحهم وصدق ما عندهم بعد صراع طويل من معانقة الصبر.
    2- نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لاقي المرارات كلها فما رده ذلك هو ولا اصحابه بعد ان زلزلوا زلزالاً شديدا عن يقينهم انهم اصحاب هدف سامي ودعوة صادقة وانهم سيمكن لهم ولو بعد حين (لاحظوا شدة يقينهم في مواطن الخوف والفزع من خلال قراءة كتب السيرة)
    3- جابر بن حيان كان لا يمل ابدا من تكرار تجاربه وكان اذا تعثرت عليه مسألة في الكيمياء تمتما استعان عليها بقيام الليل والدعاء بان يعينه الله على حلها.
    4- نيوتن وانشتين وفولتير وكوبرنيكوس و... عانوا المرار من ظروف الحياة والمعيشة الصعبة ومروا بحالات الفقر والجوع والاضطهاد والهرب و..........

    ختاما نصيحة اخوية لكل من له هدف كبير(اقرأ سير من كانوا من قبلك من اصحاب الهمم لتتعلم منهم فالنجاح الحقيقي في تحقيق الهدف هو ان يتخلق الشخص باخلاف النجاح قبل ان يشرع في السعي له او على الاقل يكتسبها اثناء عمله على تحقيق هدفه)

    اسف للإطالة وجزاكم الله خيرا
    إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا

  • #2
    لماذا لا ننجح في ادراك ما نصبو اليه وتتغير اهدافنا دائما
    والله انا شايف ان الأعمال بالنيات و مفيش حد بياخد اكتر من نصيبه.

    تعليق


    • #3
      يرضي الشخص بالواقع عندما تنعدم لديه روح التحدي والمثابرة والصبر والخوف من ان لا يجد لقمة العيش فيرضي بظروف مفروضة عليه...انا رايي ان الرزق علي الله عز وجل ولاتخف من شيئ وحتي وان فشلت فيكفيك شرف المحاولة.........موضوع جميل جدا وطرق في داخلي الكثير.........توكل علي الله ومدام انت ماشي صح وبتفكر صح...اكيد هتنجح بعون الله....والسلام

      تعليق


      • #4
        اخي العزيز موضوعك جميل وسوف أضيف بعض الأمور التي تعلمتها من خلال خبرتي في مجال موضوعك
        أولاً من اجل الوصول الى هدف معين تصبو إليه بإذن الله عليك بصلاة الاستخاره والتوكل على الله سبحانه وتعالى وانت على يقين ان ما يكتبه لك الله عز وجل سوف يتحقق .
        ثانيا : للوصول الى هدفك بإذن الله يجب عليك ان تعمل وفق ثلاث أمور مهمه ويجب ان تكون مدروسة بشكل صحيح وهي كالتالي :
        1- الرؤية :
        وهي النظرة المستقبليه البعيدة المدى التي تريد تحقيقها من خلال البدء في مشروعك وهي لا تتحقق الا بعد فترة زمنيه طويله وقد تكون من خمس سنين الى عشر سنين ومثال على ذلك ( بيل جيتس ) الغني عن التعريف فقد كانت رؤيته من خلال شركته ان يكون في كل منزل في العالم جهاز كمبيوتر واعتقد انه اقترب كثيراً من تحقيق ذلك .

        2- الاستراتيجية :
        لتحقيق هدفك ورؤيتك يجب ان تسير وفق استراتيجيه معينة تضعها بعد دراسة شاملة لمشروعك وهي كذلك ذات فتره زمنية طويلة وقد تلازمك حتى الوصول الى رؤيتك التي تريد تحقيقها ويجب عدم الاخلال باستراتيجتك مهما حدث لانها تعتبر ركيزة اساسية في الاستمرار بالشكل الصحيح .

        3- التكتيك اليومي :
        ويعنى بذلك خططك اليومية التي تسير عليها وهي متغيره حسب الأحداث وحسب المستجدات التي تطرأ ومثال ذلك
        يوم السبت الموافق كذا في الساعة كذا أذهب الى المشروع الفلاني من أجل الرفع المساحي له .
        وفي الساعة كذا أقوم بمقابلة المهندس المسئول عن المشروع للاجتماع معه والنقاش حول طلبات صاحب المشروع

        هذا بإختصار ما أريد الحديث معه وصدقني بدون توفيق الله عز وجل ثم الخطط والاستراتيجيه والرؤيه سيكون هناك تخبط تام .
        في داخلك منجم للإبداع فتش عنه ولكن قبل ذلك تعلم التنقيب حتى لا تكسر الألماس.
        الحياه أشبه بصندوق مغلق ، ومفتاحه هو العمل ، وإن أداء الأعمال بإتقان عال يفتح الباب أمام الحصول على أعمال أرقى وأكبر .
        لنركز على الحقيقة والمحتوى في النقد ، لا على لغة الخطاب ونبرة الكلام ، فقد يكون الناقد محباً وصادقاً لكنه لم يوفق لإلباس نصحه غلافاً هادئاً ومناسباً
        اللهم اعطهم ضعف ما يتمنون لي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة mind vision مشاهدة المشاركة
          اخي العزيز موضوعك جميل وسوف أضيف بعض الأمور التي تعلمتها من خلال خبرتي في مجال موضوعك
          أولاً من اجل الوصول الى هدف معين تصبو إليه بإذن الله عليك بصلاة الاستخاره والتوكل على الله سبحانه وتعالى وانت على يقين ان ما يكتبه لك الله عز وجل سوف يتحقق .
          ثانيا : للوصول الى هدفك بإذن الله يجب عليك ان تعمل وفق ثلاث أمور مهمه ويجب ان تكون مدروسة بشكل صحيح وهي كالتالي :
          1- الرؤية :
          وهي النظرة المستقبليه البعيدة المدى التي تريد تحقيقها من خلال البدء في مشروعك وهي لا تتحقق الا بعد فترة زمنيه طويله وقد تكون من خمس سنين الى عشر سنين ومثال على ذلك ( بيل جيتس ) الغني عن التعريف فقد كانت رؤيته من خلال شركته ان يكون في كل منزل في العالم جهاز كمبيوتر واعتقد انه اقترب كثيراً من تحقيق ذلك .

          2- الاستراتيجية :
          لتحقيق هدفك ورؤيتك يجب ان تسير وفق استراتيجيه معينة تضعها بعد دراسة شاملة لمشروعك وهي كذلك ذات فتره زمنية طويلة وقد تلازمك حتى الوصول الى رؤيتك التي تريد تحقيقها ويجب عدم الاخلال باستراتيجتك مهما حدث لانها تعتبر ركيزة اساسية في الاستمرار بالشكل الصحيح .

          3- التكتيك اليومي :
          ويعنى بذلك خططك اليومية التي تسير عليها وهي متغيره حسب الأحداث وحسب المستجدات التي تطرأ ومثال ذلك
          يوم السبت الموافق كذا في الساعة كذا أذهب الى المشروع الفلاني من أجل الرفع المساحي له .
          وفي الساعة كذا أقوم بمقابلة المهندس المسئول عن المشروع للاجتماع معه والنقاش حول طلبات صاحب المشروع

          هذا بإختصار ما أريد الحديث معه وصدقني بدون توفيق الله عز وجل ثم الخطط والاستراتيجيه والرؤيه سيكون هناك تخبط تام .
          اضافة رائعة ومختصرة بحق ... جزاك الله خيرا ... صحيح الزمن جزء من اي نجاح والاستعجال هو بداية طريق الفشل.
          إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عابد مشاهدة المشاركة
            والله انا شايف ان الأعمال بالنيات و مفيش حد بياخد اكتر من نصيبه.
            فعلا صحيح ... ولكن يكفي ان نحاول ونفعل ما علينا والله عزوجل لا يضيع أجر من أحسن عملا.
            إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة archi_mfm مشاهدة المشاركة
              يرضي الشخص بالواقع عندما تنعدم لديه روح التحدي والمثابرة والصبر والخوف من ان لا يجد لقمة العيش فيرضي بظروف مفروضة عليه...انا رايي ان الرزق علي الله عز وجل ولاتخف من شيئ وحتي وان فشلت فيكفيك شرف المحاولة.........موضوع جميل جدا وطرق في داخلي الكثير.........توكل علي الله ومدام انت ماشي صح وبتفكر صح...اكيد هتنجح بعون الله....والسلام
              فعلاً الخوف من ضياع الرزق هو السبب الاول لاي انتكاسة يتعرض لها الانسان سواء في حياته او حتى في كرامته... ربنا يغنينا بقربنا منه لأنه من استغنى بالله عاش سعيداً ومات سعيدا ولقي الله وهو عنه راض.

              ورد في حديث قدسي سمعته في اكثر من محاضرة ( يابت آدم خلقت السماوات والأرض ولم أعيى بخلقهن افيعييني رغيف خبز اسوقه لك كل حين)

              ونظرا لخطورة الانغماس في التفكير في الرزق وضرره على تفكير ومجهود الاشخاص حذرنا نبينا عليه الصلاة والسلام منه واخبرنا ان رزق اليوم يكفي وعلى الانسان ان يعمل بطمأنينه ورضا
              إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا

              تعليق

              يعمل...
              X