لكي تكون فاعلا مع المحيط من حولك لابد وان تكون فاعلا مع نفسك.
السلبية مع المجتمع لا تتولد إلا عندما نكون سلبيين مع انفسنا اولا ونستسلم لعدم القدرة على الوصول بها وطموحاتها للحد المطلوب. وبالتالي فان التواصل والايجابية مع المجتمع لن تتحقق إلا اذا كنا ايجابيين مع انفسنا. وطرحنا اليأس جانبا.
الشئ المهم ايضا حاول دائما ان تتعامل مع كل الناس على طبيعتك تماما بدون اي نوع من التكلف ولا تخجل من نفسك ابدا او من اي صفة ترى انها غير مقبولة منك من قبل الأخرين فانت كيان متفرد تحمل من الصفات الطيبة الكثير ايضا.
التعامل والتفاعل مع المجتمع والناس يتطلب ذو الصبر والنفس الطويل الذي يستطيع ان يوصل وجهة نظرة للناس ويؤثر فيهم ويتأثر بهم بشكل مناسب ويتحمل طباعهم المختلفة.
شئ اخير اذا اردت ان تؤثر بالأخرين يجب ان تتأثر بهم. تعود ان تتنازل عن قناعاتك التي لازمتك لسنوات طويلة وكنت تستميت في الدفاع عنها اذا ما اكتشفت انها خطأ واقتنعت بذلك من خلال تفاعلك مع المجتمع.
إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا
... ...
الحرية هي التوحيد ..
عكس الحرية الشرك بالله تعالى ..
تحرر من عبادة الاشياء حتى عبادة النفس والهوى وصرفها لله وحده ..
وتمرد على كل قانون غير قانون الله ..
ان لم تعبد الله وحده ... سوف تكون عبدا لملايين الاشياء ..
تعليق