Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصين أم أمريكا ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصين أم أمريكا ؟!

    الصين أم أمريكا ؟!

    تاريخ الإضافة:2-11-2008 نتيجة الطغيان الأمريكي البارز، وانفراد الأمريكان بقيادة العالم في العقدين الأخيرين من عمر البشرية، ونتيجة الاحتلال الأمريكي الغاشم للعراق وأفغانستان، ونتيجة التأييد الأمريكي السافر لليهود في فلسطين، فإن كثيرًا من المسلمين صاروا يسعدون كثيرًا بالنمو الصيني المتزايد على أمل أن يقف الصينيون في وجه القوة الأمريكية المتنامية؛ وبالتالي يتحقق شيء من التوازن في العالم نتيجة وجود قطبين أو أكثر بدلاً من قطب واحد.
    وبالتالي رأينا الكثير من المسلمين يعلقون الآمال على الدولة الصينية العملاقة، ويتحدثون بعاطفة أقرب إلى الفخر عن إنجازاتها وكأنها أحد بقية الأقطار الإسلامية الشقيقة!
    وهؤلاء يغفلون عن حقائق كثيرة لعلَّهم لو عرفوها لتوجسوا خيفة من نمو الصين بدلاً من أن يفرحوا به..
    فهم يغفلون أولاً عن سنن الله في نصر المؤمنين، وأن الله لا ينصر المسلمين بتوازن القوى العالمية، إنما ينصرهم بارتباطهم بربهم سبحانه وتعالى واعتمادهم عليه، واتّباعهم لشرعه، ووحدتهم على أساس العقيدة، لا ينصرهم في ذلك توازن القوى العالمية أو عدم توازنه. نعم قد يستغل المسلمون التغيرات الموجودة في الدنيا ليحققوا مصلحة ما لهم ولأمتهم، لكنهم لا يعتبرون هذه التغيرات الدنيوية وسيلة حتمية لتحقيق النصر، ومن ثَمَّ يضيع الفارق بين الوسيلة والغاية؛ فالغاية أن نصبح أقوياء بالله عز وجل وبارتباطنا به، وعندها سننتصر مهما كانت الظروف العالمية، وفي ظل قوة أمريكا أو الصين أو غيرهما.
    والخطورة الحقيقية في هذا المنهج أنه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة يعلق المسلمين بالأسباب، وينسيهم رب الأسباب، ولقد استمعتُ بنفسي إلى محاضر مسلم متخصص في السياسة يقول: إن على المسلمين أن يحاولوا دائمًا أن يتوقعوا الأقطاب العالمية القوية قبل قوتها حتى يقيموا معها علاقات قوية، فإذا قامت كنا أصدقاءها المقربين، وبالتالي دخلنا في المعسكر المتغلب!!
    إن هذا المنهج الانهزامي الذي يفترض أن فرصة المسلمين للنجاة لا تكون إلا بالاعتماد على دولة أجنبية، منهجٌ محبط وغير فاهم لطبيعة النصر في حياة هذه الأمة.
    فهذه هي الحقيقة الأولى التي يغفلونها.
    وثانيًا: هم يغفلون ديانة هذه الدولة الصينية كعادة السياسيين، فإنهم يضعون الدين جانبًا عند التحليل، أما نحن المسلمين فإننا نعتبر القرآن الكريم والسنة المطهرة هما أهم الوسائل المساعدة لنا على فهم الماضي الذي رأيناه، والواقع الذي نعيشه، والمستقبل الذي نقبل عليه.
    فهؤلاء الصينيون إما ملاحدة شيوعيون لا يؤمنون بإله أصلاً، أو وثنيون يعبدون بوذا وكونفشيوس من دون الله. ومع أن الأمريكان يشركون المسيح عليه السلام مع الله عز وجل إلا أنهم في النهاية أهل كتاب، وهذه معلومة أخبرنا القرآن الكريم أن لها علاقة مهمة بتحليلاتنا..
    فالله عز وجل يقول في كتابه: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} [المائدة: 82].
    فأشد الناس عداوة للذين آمنوا بنص القرآن، هم اليهود والمشركون الوثنيون عبّاد الحجر والبقر، ومن باب أولى الملحدون الذين ينكرون أن للكون خالقًا. نعم قد نجد مشركًا رحيمًا محبًّا للمؤمنين كأبي طالب والمطعم بن عدي، وقد نجد النصارى قساة في حروبهم غلاظًا في عداوتهم، لكن يبقى الأصل هو ما ذكره ربنا تصريحًا في كتابه.
    وإن الشواهد على ذلك كثيرة من التاريخ والواقع، ولنسأل أنفسنا كم من الصينيين أو اليهود أسلم في السنوات السابقة؟! وكم من الأمريكان أسلم في نفس السنوات؟! لا شك أن لعوامل اللغة والتاريخ تأثيرًا، لكن تبقى قلوب النصارى بصفة عامة أقرب إلى الإسلام من قلوب المشركين، وتبقى قلوب النصارى أرحم من قلوب الملحدين.
    وثالثًا: فإن هؤلاء الذين يعلقون آمالهم على الصين يغفلون تاريخهم في الأراضي! والصينيون من أكثر شعوب الأرض دموية، ومن هذه البلاد ومن منغوليا أتت جحافل التتار التي أذاقت شعوب العالم العذاب ألوانًا، وقاسى المسلمون منها بشدة، وذُبح منها الملايين على أيديهم، وكان ابن العماد يصف سيرتهم قائلاً: "إنهم لا يهدفون إلى السرقة والنهب والتملك، ولكن إلى إفناء النوع البشري"[1].

    وكانت هذه طبيعتهم في كل معاركهم، حتى بعد زمن التتار، ولقد عانى منهم المسلمون أشد المعاناة في تركستان الشرقية المحتلة! فهذا الإقليم المسلم محتل من الصين منذ أكثر من ثلاثمائة عام، وتمارس فيه الصين كل محاولات طمس الهوية وإبعاد المسلمين عن دينهم. نعم قد يفتتحون مسجدًا أو يكرمون حافظًا للقرآن، أو يحتفلون برحلة حج! لكن كل هذه مظاهر غرضها إخفاء الدموية الصينية في الإقليم المسلم. ولقد قامت الصين بقتل مائة ألف مسلم في هذا الإقليم في السنوات الأربع بين 1949 و1953م!
    ورابعًا: فإن معلقي الآمال على الصين يغفلون طبيعة الحكم الصيني، الذي ما تغير عبر القرون الطويلة، ولم يختلف كثيرًا في شيوعيته الحديثة عن إمبراطورية الصين القديمة؛ فالحكم في الصين دومًا هو الحكم الدكتاتوري الأوحد، ولا يقبل فيها مطلقًا بالرأي الآخر. ولقد اعترف ماوتسي تونج زعيمهم الأكبر أنه قَتَل في سنة 1951م - تحت مسمى القضاء على الثورة المضادة - أكثرَ من 800.000 شخص من المناوئين لسياسته! كما كان يفتخر بأنه دفن أكثر من 46.000 عالمٍ وهم أحياء!!
    ولكم أن تتخيلوا كيف يكون الحال إذا أطلقت مثل هذه الدولة على العالم! فهذا حالهم مع أهلهم، فكيف سيكون مع من حولهم من الشعوب؟!
    وخامسًا: فإن الذين يعلقون آمالهم على هؤلاء الوثنيين يغفلون دراسة السيرة النبوية، أو لا يربطونها بواقعهم..
    أليس في علاقة أمريكا بالصين شبه مع علاقة أخرى دوّنتها لنا كتب السيرة؟!
    أليس لها وجه شبه مباشر مع الحرب بين الروم والفرس؟!
    لماذا حزن المسلمون لهزيمة الروم، وانتظروا الأيام كي تنتصر؟!
    ألم يكن الروم في ذلك الوقت يعبدون المسيح من دون الله، ويمارسون الظلم على كل الشعوب التي يحتلونها؟!
    كان هذا يحدث، ولكنهم في النهاية أهل كتاب، وإيمانهم أقرب، وقلوبهم أرق من أولئك الذين يعبدون النار.
    وليس معنى هذا أن الأمور تميعت، وأصبح الروم كالمسلمين؛ فقد تعقدت الأمور بين الدولة الإسلامية الناشئة وبين دولة الروم العملاقة، وصار الأمر إلى صدام مباشر بين المسلمين والروم.
    ومن هنا فإنه لا يفهم من كلامي هذا أنني أعلق الآمال على الأمريكان، وأتوسم فيهم نجدة المسلمين، بل أقول: إننا لن نرفع رأسنا ونعز أنفسنا إلا بالإسلام، وإلا بالتوجُّه الكامل لله عز وجل لا لأمريكا ولا للصين ولا لغيرهما، ولكن يبقى نصر الأمريكان على الصينيين أحب إلى قلوبنا؛ نتيجة ما ذكرناه من عوامل.
    إن الإحباط الذي أصاب المسلمين نتيجة التجبُّر الأمريكي دفعهم إلى الرغبة في الخلاص من مشاكلهم ولو بتعليق الآمال على الشيوعيين، ونسي المسلمون إجرام الشيوعيين السوفيت واليوغسلاف والصينيين وغيرهم، وكان المسلمون كالمستجير من الرّمضاء بالنّار، وتفرقت بهم السبل، وتاهوا في طرقات السياسة النفعية. ولو أفاقوا لأدركوا أن السبيل للعزة والتمكين والنجاة واحد لا ثاني له، وقد ذكره ربُّنا في كتابه حين قال: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 153].
    وأسأل الله عز وجل أن يعز الإسلام والمسلمين.


    [1] وكما يقول الموفق عبد اللطيف في خبر التتار: "وكأن قصدهم إفناء النوع وإبادة العالم، لا قصد الملك والمال". (من كتاب قصة التتار للدكتور راغب السرجاني). وفي كتاب تاريخ الإسلام للذهبي عن الموفق عبد اللطيف بن يوسف: "وكأن قصدهم إفناء النوع، وفعلوا ذلك بجميع خراسان، ولم يسلم منهم إلا إصبهان وغزنة. قال: ويظهر من حالهم أنهم لا يقصدون الملك والمال بل إبادة العالم ليرجع يبابًا". الذهبي: تاريخ الإسلام 43/26، 27.

    http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%...8A%D9%83%D8%A7

  • #2
    في الحقيقه مع المتابعه اصبحت ايقن ان اذا كانت امريكا فعلا خربت العالم فالصين هي الطريق لفنائه
    واميل للتفسير الذي ربط بين الصينين ويأجوج ومأجوج
    بلاد الكوارث
    حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
    لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
    وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
    وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

    مدونتي

    تعليق


    • #3
      موضوع يحتاج لى قراءة وتمعن ...

      شكرا لك

      تعليق


      • #4
        مقالة فعلا رائعة ومفيدة جدا.

        لاتعليق اضافي.
        مدونتي

        لاحول ولا قوة إلا بالله

        تعليق


        • #5
          أنا أتفق معك في ذلك فعلاً الملحدين والمشركين هم أشد عداوة من النصارى
          ودائماً من يعاني إنهزام نفسي يلجاء للبحث عن سيد أخر وينتقل من تحت حكم كافر لكافر غيره
          دون أن يفكر بأن يكون له قوة أو رأي خاصة به
          لذلك تجد العملاء الخونة دائماً محتقرين من قبل شعوبهم ومن المحتل نفسه أيضاً
          لأن نفسه أعتادة على العبودية لغير الله
          ومصيرهم دائماً يكون لمزبلة التاريخ
          والمسلم الحقيقي الذي يؤمن بأن النصر لا يأتي إلى من الله عزوجل هو من سينتصر في النهاية
          ولا يقبل بأن يكون تحت سلطة كافر أياً كان
          تعلم تصميم شخصية لوفي على برنامج المايا
          http://www.maxforums.net/showthread.php?t=196995


          إكساء شخصية لوفي
          http://www.maxforums.net/showthread.php?t=202148

          تعليق


          • #6
            الصين اخطر من امريكا ولو ان خطر امريكا ليس بالهين

            ولكن برغم عداوتنا مع امريكا وان عالمنا العربي به ثروات لا تحصى ولا تعد اهمها النفط فان المواجهة مع الصين اكيده ولا مفر منها
            ولهذا الغرب كله سيخسر الشرق الاوسط وسيخسر تجارته وقوته ان لم يواجه الصين مع العرب

            وبما ان الخطر كبير علينا كمسلمين وعلى امريكا بضمنها كل اوروبا فاننا سنتحالف لمواجهة هذا الخطر

            ولتاكيد الحروبات بين المسلمين وبين الصليبين كانت دائمه ومستمره لكن في زمن بيبرز وقطز وهولاكو صار تحالف مع المسلمين والصليبين على مواجهة هذا الخطر او بالمعنى الاصح كان تفاهم ان لا يقوم الصليبين بالمراوغه واحتلال مصر والشام اثناء الحرب وان تفتح بلدانهم لعبور القوات المسلمه دون التعرض لها

            يعني هذا التحالف مع الامريكان ليس ببعيد ان تم خطر اكبر ولكن لا يعني التحالف فض الخلافات انما تاجيلها

            تعليق


            • #7
              المقالة ديه فعلا مهمة
              أنا كنت من المعلقين أمالهم على الصين

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الشريف أحمد مشاهدة المشاركة
                أنا كنت من المعلقين أمالهم على الصين
                انا من ساعة ما واد صيني ابن..... عمل فيا فصل بايخ علي النت وضحك عليا وانا مش طايق ولا صيني واحد

                صغيرين كده وشكلهم عبط بس خبث الدنيا فيهم

                Autodesk
                MAYA

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يوسف فلسطين مشاهدة المشاركة
                  الصين اخطر من امريكا ولو ان خطر امريكا ليس بالهين

                  ولكن برغم عداوتنا مع امريكا وان عالمنا العربي به ثروات لا تحصى ولا تعد اهمها النفط فان المواجهة مع الصين اكيده ولا مفر منها
                  ولهذا الغرب كله سيخسر الشرق الاوسط وسيخسر تجارته وقوته ان لم يواجه الصين مع العرب

                  وبما ان الخطر كبير علينا كمسلمين وعلى امريكا بضمنها كل اوروبا فاننا سنتحالف لمواجهة هذا الخطر

                  ولتاكيد الحروبات بين المسلمين وبين الصليبين كانت دائمه ومستمره لكن في زمن بيبرز وقطز وهولاكو صار تحالف مع المسلمين والصليبين على مواجهة هذا الخطر او بالمعنى الاصح كان تفاهم ان لا يقوم الصليبين بالمراوغه واحتلال مصر والشام اثناء الحرب وان تفتح بلدانهم لعبور القوات المسلمه دون التعرض لها

                  يعني هذا التحالف مع الامريكان ليس ببعيد ان تم خطر اكبر ولكن لا يعني التحالف فض الخلافات انما تاجيلها

                  أنا لا أتفق معك في موضوع التحالف مع الغرب ضد الصين
                  يبدو بأن المعلومة لم تصل لك بعد
                  أمريكيا تقتل الآن إخواننا وتحتل أراضينا دون أي قانون أو دستور وترتكب في حقنا أبشع الجرائم
                  لذلك يجب أن تدمر
                  ولن يكون هناك أي تعاون إلى بعد خروجهم من جميع أراضي المسلمين ونحن الآن في حالة حرب معهم
                  وبنفس الوقت يجب علينا أن يكون لنا قوى خاصة بنا وأن نتوقف عن التبعية والإنهزام
                  و أن نتحد للوقوف ضد الإحتلال أي كان
                  فالكافر كافر مهما أختلف وطنه ودستوره
                  فسيظل يحارب المسلمين إذا لم يكون لهم قوى خاصة ويتوقفوا عن التبعية
                  لذلك الحل الوحيد أمامنا هي الرجوع لله عزوجل
                  ومحاولة تطوير وصناعة أسلحتنا بأنفسنا ويكون لنا سلطة كافية ومشتركة مع جيراننا من الدول الإسلامية
                  طبعاً هذا الكلام لن يتم ما دام يحكمنا ناس ليس لديهم سلطة أو قرار من الأساس
                  تعلم تصميم شخصية لوفي على برنامج المايا
                  http://www.maxforums.net/showthread.php?t=196995


                  إكساء شخصية لوفي
                  http://www.maxforums.net/showthread.php?t=202148

                  تعليق


                  • #10
                    ومن لا يريد ان تخرج امريكا مهزومه
                    نحن نتحدث عن ثروات لا يمكن للغرب ان يتركها للصينين لانهم لو فعلو فان الغرب سيعود للعصور الوسطى للضلمات

                    الصين اصبح العالم يراها انها الامبراطوريه القادمه التي بدئت تحل مكان الولايات المتحده
                    فلا يمكن اليوم للولايات المتحده ان تدخل باي نوع من المواجهة مع الصين بل الولايات المتحدذه اليوم حذر بتصرفاتها مع الصين

                    وكون الصين غير معروف رسميا حجم قواتها ولا عن تراسنتها ولا عن اقتصادها فانها تبقى مجهوله الهويه والغرب يعلم ان الصين عندها امكانيات وقدرات كبيره لا يمكن انكارها

                    وحتى تزداد قوة الصين فعليها ان تبدء بالشرق الاوسط والذي هو مركز الثورة بالعالم

                    ولهذا المواجهة مع الصين لا مناص منها بالشرق الاوسط

                    ونحن كمسلمين سيكون دورنا الاهم في هذه المواجهة فامريكا ومعها اوروبا لا يمكنها مواجهة الصين وتحالفاتها
                    ولهذا سنجبر على التحالف مع الامريكان
                    الامريكان اعدائنا ما اختلفنا لكنهم اهون بالف الف مره من الصينين
                    اقلها الامريكان اهل كتاب ومهما ارتكبو من جرائم بالعراق وغير العراق فلن تكون كالصينين
                    وايضا لا يمكن للعرب خاصه وللاسلام عامه ان يواجهو عدوين في ان واحد
                    فلا بد من تحالف
                    ولان الغرب ضعيف او انه يضعف تدريجيا فمن الحكمه ان نحالفه كي تضعف الصينين
                    ولو تحالفنا مع الصينين فاننا سنقوي الصينين على قوتهم وسيكتسحون العالم وبعدها سيتخلصون منا

                    الحرب العالميه الثانيه اجبرت الغرب ان يساعد الاتحاد السوفيتي مع علمهم ان الاتحاد السوفيتي سيكون عدو لهم لكن كي ينتصرو على المانيا كانو مجبورين على محالفه الروس بل ودعمهم لاجل تدمير قوة هتلر الكاسحه

                    ايضا كما ذكرت في زمن المغول والططار اجبر المسلمين والصليبين على التحالف لاجل وقف الخطر سواء اكان على المسلمين او على الصليبين ومع هذا كان المسلمين والصليبين بحاله حرب

                    ايضا عندما بدئت طالبان تقاوم الاتحاد السوفيتي وبدئت طالبان تتوسع فقامت الولايات المتحده بدعم كل من طالبان والقاعدة لاجل اخراج الاتحاد السوفيتي من افغانستان
                    وطالبان والقاعده كانو يعلمون ان لامريكا هدف وهم يعلمون ان امريكا عدوة
                    لكن ليس من الحكمه ان ترفض كل من طالبان والقاعدة الدعم الامريكي

                    وهكذا يسير الحال مع الصين والاسلام وامريكا

                    ولعل هذا سيكون في السنين القادمه اي خلال عشر سنين او حتى اقل
                    لانه افضل ضربه للولايات المتحده هو ان تضرب وهي في انهيار اقتصادها
                    وهو بعد سنتان او اكثر حيث لن تكون الولايات المتحده على النهوض مجددا والغرب اصلا غارق في الانهيار الاقتصادي والفوضى التي ستلحق بهذا الانهيار
                    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف فلسطين; 02 / 04 / 2009, 07:39 PM.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X