المشاركة الأصلية بواسطة الشحومي
مشاهدة المشاركة
لا لم تصبح ذليلة ..
فى عهد عبد الناصر كنا أذلاء
الآن المصرى يرفع رأسه فى أى دولة بالعالم و يترسم على أى صهيونى
موضوع الإعتراف و معاهد كامب ديفيد كان الأمر بين إختيارين ..
إما التنازل عن مطالبه فى قضية فلسطين أو الإنسحاب الصهيونى الكامل من سيناء ...
أو أن يترك الوضع كما هو عليه مع وجود قوات يهودية فى سيناء و تبقى الحرب دائرة
لكنه توصل إلى حل كامل فى قضية سيناء و شبه حل فى قضية فلسطين فهو لم يتنازل عن القضية كاملة
السادات ترك مصر دولة تنهض و تجهز نفسها للحرب الآخيرة مع بنى صهيون .. فلا نصر بدون مصر .
مع تولى ليبرمان و تدهور العلاقات بين البلدين و من طبع دولة الصهاينة الغدر و نقض المعاهدات .. و تاريخهم يشهد ..
فأنتظر دخول مصر إلى الدائرة مرة آخرى .. بيد الصهاينة
صلاح الدين كان ينتظر نقض الصليبيين للإتفاقيات ثم يحارب ..
حتى الآن العالم الغربى كله يحترم صلاح الدين رغم سحقهم .. لإلتزامه بالعهود .. و الآن العالم لازل يحترم السادات لإنه يحترم العهود و المواثيق الدولية ... " لا أقارن .. لكن نستفيد من صلاح الدين "
كما أن الشعوب الإسلامية لازالت غير مؤهلة للنصر ...... " ستغنى هيفاء للنصر أم تغنى أصالة ؟؟ "
الآن مصر تؤهل للريادة مرة آخرى .. الدعوة قائمة و نشر الدين مستمر بفضل الله ..
عندما يكون حاكم مصر مثل صلاح الدين ... من تقواه و وورعه و خبرات عسكرية كافية و حكمه عالية .. فأنتظر صلاة المسلمين بخليفتهم فى القدس
و هذا قريب و قد نراه بأعيننا إن شاء الله
تعليق