بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين ومن تبعه إلى يوم الدين،،،
قصة التضحية والوفاء مع بطل من أبطال الرعيل الأول
مع رجل أكرمته الأقدار قبل الاسلام لكن كرامته بعد الاسلام جعلت من إسمه خالد مدى الزمان،،،
مع أو سفير في الإسلام
مع المجاهد الكبير حامل رسالة المصطفى والذي دخلت أغلب المدينة في الاسلام على يديه فهم في صحيفته إلى يوم القيامة،،،
إذا ذكرت التضحية دون ذكر مصعب فهي ناقصة،،،
مصعب ذلك الفتى المدلل الذي كان اترف أهل مكة
له من الطيب ما طاب
ومن اللبس أحسن الثياب
إذا سار أبقى في المكان دهرا عطره
واذا طلب يلبى كل أمره
هو بحق الفتى المدلل
لكن قصته عجب عجاب
أيعقل أن يموت مصعب ولايجدون ما يكفنونه به
والله إن الدموع لتنهال بذكرك إيها الكريم
ولا عجب فأنت تلميذ في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم معلم التضحية والبذل والوفاء
ولكن لماذا يترك مصعب حياة الترف وبهرجها
لماذا يغادر إلى عالم أخر
أسيرا
طريدا
شريدا
جائعا
محاصرا
ما هذه الانفس التي تفعل ذلك،،،
إنه الأيمان أخوتي،،،
إذا تمكن من القلوب يفعل فعله،،،
ويغير الموازين،،،
ليحسبها بحساب آخر،،
فما فائدة النعيم أمام النعيم الدائم الذي لاينتهي
ما فائدة الترف الزائل أمام الخلود
ما فائدة الحياة أصلا أمام دار الحيوان الابدي
نعم لقد فهمها مصعب ووعاها ولذلك هانت عليه مشاق الحياة وتلذذ بألامها
وبذل من أجل تلك الحياة في الاخرة حياته هاته
ولسان حاله
تهون الحياة وكل يهون :::: ولكن إسلامنا لايهون
ويقف رسول الله ليودعه واختاره من بين الشهداء يرمقه بعين الرضى ويقول "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا"
نعم صدق مع الله فصدق الله معه
وهل أجمل من الشهادة وصاحبها في مقام الانبياء
يقول خباب [هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله, نبتغي وجه الله, فوجب أجرنا على الله.. فمنا من مضى, ولم يأكل من أجره في دنياه شيئا, منهم مصعب بن عمير, قتل يوم أحد.. فلم يوجد له شيء يكفن فيه إلا نمرة.. فكنا إذا وضعناها على رأسه تعرّت رجلاه, وإذا وضعناها على رجليه برزت رأسه, فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اجعلوها مما يلي رأسه, واجعلوا على رجليه من نبات الأذخر"
فرضي الله عنك يا مصعب،،، وألحقنا بك مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين ومن تبعه إلى يوم الدين،،،
قصة التضحية والوفاء مع بطل من أبطال الرعيل الأول
مع رجل أكرمته الأقدار قبل الاسلام لكن كرامته بعد الاسلام جعلت من إسمه خالد مدى الزمان،،،
مع أو سفير في الإسلام
مع المجاهد الكبير حامل رسالة المصطفى والذي دخلت أغلب المدينة في الاسلام على يديه فهم في صحيفته إلى يوم القيامة،،،
إذا ذكرت التضحية دون ذكر مصعب فهي ناقصة،،،
مصعب ذلك الفتى المدلل الذي كان اترف أهل مكة
له من الطيب ما طاب
ومن اللبس أحسن الثياب
إذا سار أبقى في المكان دهرا عطره
واذا طلب يلبى كل أمره
هو بحق الفتى المدلل
لكن قصته عجب عجاب
أيعقل أن يموت مصعب ولايجدون ما يكفنونه به
والله إن الدموع لتنهال بذكرك إيها الكريم
ولا عجب فأنت تلميذ في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم معلم التضحية والبذل والوفاء
ولكن لماذا يترك مصعب حياة الترف وبهرجها
لماذا يغادر إلى عالم أخر
أسيرا
طريدا
شريدا
جائعا
محاصرا
ما هذه الانفس التي تفعل ذلك،،،
إنه الأيمان أخوتي،،،
إذا تمكن من القلوب يفعل فعله،،،
ويغير الموازين،،،
ليحسبها بحساب آخر،،
فما فائدة النعيم أمام النعيم الدائم الذي لاينتهي
ما فائدة الترف الزائل أمام الخلود
ما فائدة الحياة أصلا أمام دار الحيوان الابدي
نعم لقد فهمها مصعب ووعاها ولذلك هانت عليه مشاق الحياة وتلذذ بألامها
وبذل من أجل تلك الحياة في الاخرة حياته هاته
ولسان حاله
تهون الحياة وكل يهون :::: ولكن إسلامنا لايهون
ويقف رسول الله ليودعه واختاره من بين الشهداء يرمقه بعين الرضى ويقول "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا"
نعم صدق مع الله فصدق الله معه
وهل أجمل من الشهادة وصاحبها في مقام الانبياء
يقول خباب [هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله, نبتغي وجه الله, فوجب أجرنا على الله.. فمنا من مضى, ولم يأكل من أجره في دنياه شيئا, منهم مصعب بن عمير, قتل يوم أحد.. فلم يوجد له شيء يكفن فيه إلا نمرة.. فكنا إذا وضعناها على رأسه تعرّت رجلاه, وإذا وضعناها على رجليه برزت رأسه, فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اجعلوها مما يلي رأسه, واجعلوا على رجليه من نبات الأذخر"
فرضي الله عنك يا مصعب،،، وألحقنا بك مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا
تعليق