Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

..:: انَتبه .. قبلَ أن تَكونَ هذهِ نِهَايَتُكـ ::..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ..:: انَتبه .. قبلَ أن تَكونَ هذهِ نِهَايَتُكـ ::..

    ::انَتبه .. قبلَ أن تَكونَ هذهِ نِهَايَتُكـ ::



    جَلَسَ رَائدُ كَعَادَتِهِ أمَامَ الحَاسُوبِ يَتَصَفّحُ الإنتَرْنَتَ..

    مَلّ مِنَ المَوَاقعِ الّتِي يَرْتَادُهَا وَالمُنتَدَيَاتِ الّتِي يَشْتَرِكُ فِيهَاوالّتِي لا هَدَفَ لَهَا إلا الثّرْثَرَةُ فَخَطَرَتْ عَلَى بَالِهِ فِكْرةٌ ،

    كَتَبَ اسْمَهُ فِي مُحَرِكِ البَحْثِ ثُمّ ضَغَطَ عَلَى أيْقُوَنةِ البَحْثِ لِيُعْطِيَهُ النّتِيجَةَ خِلالَ ثَوَانٍ.

    كَانَ مِمّا ظَهَرَ لَهُ :

    "مَوقِعُ رَائد""رائدُ فَضَاءٍ"وغَيرُ ذَلِكَ كَثِيرٌ .........

    .لَكِنّ مَا أثَارَ فُضُولَهُ فِلاشٌ بِعُنوَانِ :

    "نِهَايَةُ رَائد "

    فَقَامَ بِتَحْمِيلِهِ ...

    وَعِندَمَا إنتَهَى عَرْضُ الفِلاشِ ، كَانَ رَائدُ فِي حالةِ ذُهُولٍصَدْمَةٌ قَوِيّةٌ هَزّتْ كَيَانَهُ ..

    بَدَا أمَامَهَا وكَأنّهُ وَحِيدٌنَبَضَاتُ قَلْبِهِ تَخْفُقُ بِشِدّةٍ ..

    وَنَزعَةُ خَوفِهِ تَتَعَالَىتَمَثّلَتْ أمَامَهُ صُورُ وذِكرَيَاتُ المَاضِي واقِعاً مُرّاً وَدّ لَو يفِرُّ مِنهُ فَانخَلَعَتِ الطّمَأنِينَةُ مِن قََلْبِهِ وأيْقَظَتْ شِدّةُ الصّدمَةِ أنفَْاسَهُ الغَارِقََة َفِي سُبَاتِ الغَفْلَةِإذْ لَم يَدُرْ بِخُلْدِهِ يَوماً أنّ مَا كَانَ يَعْشَقُهُ ويُمتِّعُهُ يُغضِبُ خَالِقَهُ.فَانهَمَرتْ دُمُوعُ الخَائفِ الوَجِلِ لِتغْسِلَ قَلْبَهُ المُتعَبَ المَكْدُودَ

    وبَينَمَا هُوَ يَسْتَعْرِضُ شَرِيطَ ذِكرياتِهِ الألِيمِ المُخْزِي ..

    إذ بِِهِ يَسْمَعُ صَوتاً خَافِتاً يَسْخَرُ مِنهُويُذكِّرُهُ كَيفَ كانَ يُطِيعُهُ وَيسْمَعُ لَهُ ويُنفِذُ أوامِرَهُ حَرْفاً حَرْفاًوبَدأ هَذا الصّوتُ يَعلُو شَيْئاً فشَيْئاً بِكُلّ تحَدٍّ وغُرُورٍ"

    خِفْتَ اللهَ أم لَم تَخَفْهُ هُوَ سَيَانٌ عِندِيِ سُرْعَانَ مَا سَتعُودُ، طَالمَا أنّكَ تَتَبّعُ خُطُواتِي وتُنفِذُ رغَبَاتِيوَلَن تَنضَبَ جُعْبَتِي مِمّا تَشْتَهِِِيهِ"

    وضَحِكَ ضِحكةً صَدّعَتْ جُدْرَانَ قَلْبِهِ صَدَاهَا .. هَزّتهُ..فَحَدّثَ نَفْسَهُ:

    مَا هَذَا ؟ مَعقولٌ مَا أسْمَعُهُ؟ إنّهُ تَحَدٍ للهِ عَزّ وجَلّ ، مَن ذَا الّذِي لا يَخَافُ اللهَ ؟

    أسْتَغْفِرُ اللهَ ، أسْتَغْفِرُ اللهَ.

    مَن يَتَكَلَمُ؟فأجَابنِي قَلْبِِي :

    إنّهُ الشّيْطَانُ يَا صَاحِبِي يُوسْوِسُ بِكُلّ مَا هُوَ خَبِيثٌ لِيَكُونَ وَلِيّاً لِكُلّ غَافِلٍ وَضَعِيفٍ أسِيرَاً لِشَهَوَاتِهِ ،وَتِلْكَ هِيَ طَبِِيعَتُهُ.فمَا طَبِيعَتُكَ أنتَ؟

    إنّها النّسْيَانُ حَقّاً ..

    فأنتَ تَنسَى أنّ هُنَالِكَ رَبّاً رَحِيماً عَفُوّاً مُقْتدِراً بِِجَانِبِكَ دَائماً لا يَغْفَلُ ولا يَنَامُ ، ثُمّ تَلْتَجِىء لِسِوَاهُ.وتَنسَى أنّكَ بينَ يَدَي الرّقِيبِ الّذِي لا يَخْفَى عَليْهِ شَيءٌ ،

    فَتَعْمَلُ مَا يَحْلُو لَكَ مِن مَعَاصِي.وتَنسَى أنّ كُلّ نَفَسٍ تَتنَفْسُهُ ستُحَاسَبُ عَليْهِ،

    إن كانَ خَيراً فَخَيرٌ وإن كَانَ شَرّاً فَشَرّ.كَمَا أنّكَ تَنسَى أنّ كُلّ مَا تُشَاهِدُ مِن مَواقِعَ مُشِينَةٍ وكُلّ مَا تَبْعَثُ بِهِ مِن صُورٍ خَلِيعَةٍ سَيُكْتَبُ فِي سِجِلّكَولا يُمْحَى إلا بِالتّوبَةِ الصّادِقَةِ النّصُوحِ.

    ليسَ كَذَلِكَ فََحَسبُ ،

    بَلْ إنّ نَتَائِجَهُ الدّنيَوِيّةُ كَارِثِيّةٌ مِن عَدمِ إطمِئنَانٍ للنّفْسِ وضِيقٍ فِي الصّدرِ والرّزْق وصُولاً إلى عَدَمِ الغَيرَةِ عَلَى المَحَارِمِ وانتِهَاءً بِانتِهَاكِ الأعْرَاضِ.

    أليسَ ذَلِكَ مَا يَحدُثُ فِعلاً؟...

    أليسَ هَذَا مَا يَقَعُ .. ويَحدثُ كُلّ يومٍ فِي بَيتٍ مِن بُيوتِ المُسلمينَ؟!

    والآنَ ، أنتَ يا ذَا العَقلِ الرّشِيدِ هَل تَرْضَى بِِهَذِهِ الخَاتِمَةِ لِغَيرِكَ؟

    بِالطبْعِ لا، فمَا بالُكَ لو كَانت خَاتِمَتُكَ أنتَ؟

    هَل تَرْتَضِي أن تَكُونَ مِنَ الغَافِلينَ الضّعفَاءِ الّذينَ اسْتَحْوَذَ الشّيْطَانُ عَلَى قُلُوبِهِم وعُقُولِهِم؟

    لِمَ الإنجِرارُ فِي طَرِيقِ الهَلاكِ؟

    إنتَبِهَ قبلَ أن يَجْرِفكَ التّيارُ، وارجِعْ إلى مَن لَم يُقفَلُ بابُهُ فِي وَجهِكَ ،

    فالمَنيّةُ قَرِيبَةٌ مِنكَ

    إِهدَائُنَا


    .

    ..فلاَش نِهَايةُ رَائِد

    إضّغَط هُنَا
يعمل...
X