بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة ياعابد الحرمين
هذه الأبيات التي يقال ان عبد الله بن المبارك ارسلها إلي الفضيل بن عياض عابد الحرمين .. وإن كانت الروايه بها ضعف
لكن أبيات جميله بعثها مجاهد في سبيل الله .. لعابد كان يضرب المثل بعبادته لكني قرأت أن بعض المجاهدين وهي علي الثغور كانوا يتمنون أن يكونون مثل الفضيل بن عياض .. وظنوا أن العبادة أفضل من الجهاد .. فقام عبد الله بن المبارك بقول هذه الابيات التي لها أثر جميل في نفسي .. حتي يعلم المجاهدين أنه لا يوجد مثلهم
ياعابدَ الحرمينِ لوْ أبصرتنـاَ لَعَلِمتَ أنَّك فَي العِبَادَة ِ تَلْعَبُ
منْ كانَ يخضبُ جيدهُ بدموعِه فَنُحورُنَا بِدِمَائنَـا تَتَخَضَّـبُ
أوْ كانَ يُتعبُ خيلهُ في باطـلِ فخيولُنا يومَ الصبيحة ِ تَتعـبُ
ريحُ العَبِيرِ لَكُمْ وَنَحنُ عَبِيرُنَا رهجُ السنابِكِ والغبارُ الأطيبُ
ولقدْ أتانَا مـنْ مقـالِ نَبينَـا قَولٌ صَحِيحٌ صَادِقٌ لا يَكْذِبُ
لا يَستَوي غُبَارُ خَيِل الله فِـي أنْفِ امرِىء وَدُخَانُ نَارٍ تَلْهَبُ
هَذَا كَتَابُ الله يَنْطِـق بَيْنَنَـا لَيْسَ الشَّهِيدُ بِمَيِّتٍ لاَ يَكْـذبُ
فلم وصلت للفضيل بن عياض بكتابه في المسجد الحرام ، فلما قرأه ذرفت عيناه ، وقال : صدق أبو عبد الرحمن ونصحني
منْ كانَ يخضبُ جيدهُ بدموعِه فَنُحورُنَا بِدِمَائنَـا تَتَخَضَّـبُ
أوْ كانَ يُتعبُ خيلهُ في باطـلِ فخيولُنا يومَ الصبيحة ِ تَتعـبُ
ريحُ العَبِيرِ لَكُمْ وَنَحنُ عَبِيرُنَا رهجُ السنابِكِ والغبارُ الأطيبُ
ولقدْ أتانَا مـنْ مقـالِ نَبينَـا قَولٌ صَحِيحٌ صَادِقٌ لا يَكْذِبُ
لا يَستَوي غُبَارُ خَيِل الله فِـي أنْفِ امرِىء وَدُخَانُ نَارٍ تَلْهَبُ
هَذَا كَتَابُ الله يَنْطِـق بَيْنَنَـا لَيْسَ الشَّهِيدُ بِمَيِّتٍ لاَ يَكْـذبُ
فلم وصلت للفضيل بن عياض بكتابه في المسجد الحرام ، فلما قرأه ذرفت عيناه ، وقال : صدق أبو عبد الرحمن ونصحني
تنبيه القصة وان كان بها ضعف ولكن لجمال الابيات نقلتها
تعليق