السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
۞ .~{ الجنة }~. ۞
«°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°»
هناك سؤال لا بد لنا أن نعرفه وأن نعرف إجابته
السؤال هو ليس سؤالاً واحد بل عدة أسئلة تهدف لشيء واحد
كيف ندخل الجنة ؟
وما الذي يدخلنا الجنة؟
وهل لأعمالنا دور في دخولنا الجنة؟
وإن لم تكن أعملنا هي من تدخلنا الجنة فما دورها؟
يروى بأن رجل كان يدعى عاصم ، كان ممن يقال فيهم : كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (1) وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (19) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
رجل يعبد الله لا يفتر كان قواماً صواماً مجاهداً في سبيل الله تعالى
حتى قبضت روحه
فبعث الله تعالى ليحاسبه
فقال رب العز جل وعلا سائلاً عاصم : بما جئتني يا عاصم ؟
فقال عاصم : جئتُ بعبادتِك يا الله
فيقول له ربُّ العزة جل وعلا :بما جئتني يا عاصم ؟
فيقول عاصم : جئتُ بطاعتِك يا الله
فيقول ربُّ العِزةِ جلا وعلا : بما جئتني يا عاصم ؟
فيقول عاصم : جئت بجهاد في سبيلك يا الله
فيقول ربُّ العِزةِ جلا وعلا :بما جئتني يا عاصم ؟
فيقول عاصم : بإنفاق في سبيلك يا الله
فيقول ربُّ العِزةِ جلا وعلا : بما جئتني يا عاصم ؟
فيردد عاصم أعماله في الدنيا على ربُّ العِزةِ جلا وعلا
فيردُ ربُّ العِزةِ جلا وعلا على عاصم : بأن يا عاصم ما قبلنا منها شيء
فيقول عاصم هلكت لا محال
لم يقبل عمله كأنه لم يعبد الله كأنه لم يطعِ الله كأنه ما عمل شيء لله تعالى
هلك عاصم هلك من كان يحسب أعماله على الله
فيقول ربُّ العِزةِ جلا وعلا : بما جئتني يا عاصم ؟
فحينها يقول عاصم : جئت بك يا الله جئت بـ لا إله إلا الله
فيقول ربُّ العِزةِ جلا وعلا : الآن قبلناك يا عاصم
إخوة الإيمان أعملنا ليست هي من تدخلنا الجنة
إذن ما الذي يدخلنا الجنة
كان هناك رجل بعثه الله
فطلب من الله تعالى مائة ألف جناح وكل جناح بقوة مائة ألف ملك
يريد أن يقطع الجنة
فحلق بها مائة ألف عام
وجلسة متكئا على شجرة من شجر الجنة
فأتته حورية تسأله ما خطبه
فقصة عليها القصة
فقالت له :إسمع أخي الحبيب ما قالت له
قالت : أنت قطعت جزء من مائة ألف جزء من نصيب أبو بكر الصديق في الجنة
الله أكبر هذا الرجل المبشر بالجنة وله كل هذا في الجنة ما ذا يقول
أتدري ماذا يقول
يقول : والله لو أن إحدى قدامي داخل الجنة وأخراهما خارجها
ما أمنت مكر الله
الله أكبر يا أبا بكر
أتدرون لماذا ؟
لأن أعملنا ليست هي من تدخلنا الجنة
إنما هي رحمة الله علينا
ولكن مهلاً أخي في الله من أين تأتينا رحمة الله تعالى
هل من معصيته أم من طاعته
وطاعته من أعمالنا إذن إخوة أخواتي في الله
أعمالنا هي السبب الحقيقي في دخولنا الجنة
۞ ۞ ۞ ۞ ۞
اعـمـل لـدار غـدا رضــوانُ خـازنهـــا ~~~ والجــار أحمد والرحمن ناشيهــــا
قـصـورهـا ذهـب والمســــك طينتهـــا ~~~ والزعـفـران حشيشٌ نابتٌ فيـهـــــا
أنـهـارهـا لبنٌ محضٌ ومـن عــســــــل ~~~ والخمر يجري رحيقاً في مجاريهـا
الطيـر تجـري على الأغـصـان عـاكفةً ~~~ تـسبــحُ الله جـهــراً فـي مغانيهـــــا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ~~~ بـركـعةٍ فـي ظـلام اللـيل يحييـهــــا
۞ ۞ ۞ ۞ ۞
منقول
۞ .~{ الجنة }~. ۞
«°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°»
هناك سؤال لا بد لنا أن نعرفه وأن نعرف إجابته
السؤال هو ليس سؤالاً واحد بل عدة أسئلة تهدف لشيء واحد
كيف ندخل الجنة ؟
وما الذي يدخلنا الجنة؟
وهل لأعمالنا دور في دخولنا الجنة؟
وإن لم تكن أعملنا هي من تدخلنا الجنة فما دورها؟
يروى بأن رجل كان يدعى عاصم ، كان ممن يقال فيهم : كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (1) وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (19) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
رجل يعبد الله لا يفتر كان قواماً صواماً مجاهداً في سبيل الله تعالى
حتى قبضت روحه
فبعث الله تعالى ليحاسبه
فقال رب العز جل وعلا سائلاً عاصم : بما جئتني يا عاصم ؟
فقال عاصم : جئتُ بعبادتِك يا الله
فيقول له ربُّ العزة جل وعلا :بما جئتني يا عاصم ؟
فيقول عاصم : جئتُ بطاعتِك يا الله
فيقول ربُّ العِزةِ جلا وعلا : بما جئتني يا عاصم ؟
فيقول عاصم : جئت بجهاد في سبيلك يا الله
فيقول ربُّ العِزةِ جلا وعلا :بما جئتني يا عاصم ؟
فيقول عاصم : بإنفاق في سبيلك يا الله
فيقول ربُّ العِزةِ جلا وعلا : بما جئتني يا عاصم ؟
فيردد عاصم أعماله في الدنيا على ربُّ العِزةِ جلا وعلا
فيردُ ربُّ العِزةِ جلا وعلا على عاصم : بأن يا عاصم ما قبلنا منها شيء
فيقول عاصم هلكت لا محال
لم يقبل عمله كأنه لم يعبد الله كأنه لم يطعِ الله كأنه ما عمل شيء لله تعالى
هلك عاصم هلك من كان يحسب أعماله على الله
فيقول ربُّ العِزةِ جلا وعلا : بما جئتني يا عاصم ؟
فحينها يقول عاصم : جئت بك يا الله جئت بـ لا إله إلا الله
فيقول ربُّ العِزةِ جلا وعلا : الآن قبلناك يا عاصم
إخوة الإيمان أعملنا ليست هي من تدخلنا الجنة
إذن ما الذي يدخلنا الجنة
كان هناك رجل بعثه الله
فطلب من الله تعالى مائة ألف جناح وكل جناح بقوة مائة ألف ملك
يريد أن يقطع الجنة
فحلق بها مائة ألف عام
وجلسة متكئا على شجرة من شجر الجنة
فأتته حورية تسأله ما خطبه
فقصة عليها القصة
فقالت له :إسمع أخي الحبيب ما قالت له
قالت : أنت قطعت جزء من مائة ألف جزء من نصيب أبو بكر الصديق في الجنة
الله أكبر هذا الرجل المبشر بالجنة وله كل هذا في الجنة ما ذا يقول
أتدري ماذا يقول
يقول : والله لو أن إحدى قدامي داخل الجنة وأخراهما خارجها
ما أمنت مكر الله
الله أكبر يا أبا بكر
أتدرون لماذا ؟
لأن أعملنا ليست هي من تدخلنا الجنة
إنما هي رحمة الله علينا
ولكن مهلاً أخي في الله من أين تأتينا رحمة الله تعالى
هل من معصيته أم من طاعته
وطاعته من أعمالنا إذن إخوة أخواتي في الله
أعمالنا هي السبب الحقيقي في دخولنا الجنة
۞ ۞ ۞ ۞ ۞
اعـمـل لـدار غـدا رضــوانُ خـازنهـــا ~~~ والجــار أحمد والرحمن ناشيهــــا
قـصـورهـا ذهـب والمســــك طينتهـــا ~~~ والزعـفـران حشيشٌ نابتٌ فيـهـــــا
أنـهـارهـا لبنٌ محضٌ ومـن عــســــــل ~~~ والخمر يجري رحيقاً في مجاريهـا
الطيـر تجـري على الأغـصـان عـاكفةً ~~~ تـسبــحُ الله جـهــراً فـي مغانيهـــــا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ~~~ بـركـعةٍ فـي ظـلام اللـيل يحييـهــــا
۞ ۞ ۞ ۞ ۞
منقول
تعليق