وانا في سن ال 10 كنت اذهب مع ابي لهضبه الجولان وكانت هناك مغاره لا اذكر تحديدا اين تقع لك كان الفلسطينيون كثيرا ما يزورون هذه المغاره وفيها اثار دبابه اصابها صاروخ وشهيدان
فكانت المنطقه ملغمه وعلى باب المغاره يضهر جثتان لشهيدان قيل لي انهم لجنود عراقين
فعندما شاهدت الجثتين عن بعد بسبب الالغام لم اصدق انهم اموات وقيل لي وقتها انهم شهداء
فلو لم ارى هذا الواقع لما كنت ساصدق
لكن بعدها قام العدو بقصف هذه المغاره على ما سمعت وهدمت المغاره
وكثر الحديث عنهم حيث انهم لم يستسلمو رغم علمهم بانهم محاصرين وفضلو الاستشهاد على الاستسلام
فالشهيد شهيد اينما كان واينما حل
ومن هذه القصص كثيره عن الجولان كونها الاقرب علينا ومعروفه انها كثيره الالغام وجبليه ومن الصعب وقتها كان ان يدخلو كل المناطق
لكن اليوم ازالها الاحتلال كي لا تكن قدوة لكن ما زلت اشاهد الدبابات والبنايات والمساجد المهدمه والقرى المهجره هناك
تعليق