Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الديمقراطية والإسلام ببساطة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الديمقراطية والإسلام ببساطة

    وبخصوص ما أثاره الكاتب السعودي محمد حامد الأحمري أخيراً عندما أثنى على الديمقراطية الأمريكية التي أتت برئيس من جذور إفريقية، قال الدكتور عبدالكريم بكار إن الديمقراطية تلتقي وتختلف مع الإسلام في بعض الأمور.

    وأوضح "في الديمقراطية التشريع من حق الناس الذين يضعون الدستور، بينما في المجتمع الإسلامي ليس من حق الناس أن يشرّعوا لإباحة الزنا مثلاً، وأعتقد أن هذا موجود لدى كل الأمم حيث لا يستطيع الأمريكيون مثلاً أن يغيروا اللغة الإنجليزية كلغة رسمية للبلاد".

    وتابع "لدينا ثوابت ليس من حق الناس تغييرها، وفي الديمقراطية الناس هم يختارون الحاكم بإرادتهم ويحاسبونه وينقدونه ونحن ينبغي ألا نختلف مع هذا الأمر".



    معجزات التشريع
    وفي موضوع آخر، قال بكار إن التعصب الموجود للبلد والمذهب والقبيلة "مبني على فكرة أن المتعصب مقتنع بأن ما لديه هو الشيء الأفضل، ولا يقبل أي نقد له، وهذه ليست فكرة إسلامية، لأنه عندما يتم إغلاق باب الاجتهاد يتم احتكار الحقيقة".

    وتابع "الاختلاف في الجزئيات مشروع وهناك حقائق بديهية لا خلاف حولها، مثل أن الصلاة فريضة، وحين يكون هناك خلاف فليس لأحد أن يفرض رأيه على من يختلف معهم".

    وقال "من معجزات التشريع الاسلامي أن كل القضايا التي تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة جاءت بها قواعد عامة ونصوص هادية، ولم تأت بها تفاصيل مثل الشورى والنظام الإداري".

    وتحدّث عن الفراغ الذي حصل بعد انهيار الدولة العثمانية قائلاً: "لجأ الكتّاب في تلك الفترة إلى التاريخ واستخرجوا منه أزهى الصور، لكن المشكلة عندما جاء كتّاب في حقبة بعدهم واعتقدوا أن هذه الصور هي التاريخ الاسلامي، وهذا غير حقيقي فما تم نشره على أنه هو التاريخ الإسلامي هو في الحقيقة جزء من التاريخ الإسلامي لأن التاريخ الاسلامي فيه انكسارات أيضاً"، مشيراً إلى أن "الواقع الاسلامي اليوم أفضل مما كان عليه منذ 700 سنة، حيث كان الجهل يخيم على الناس، على حين أنه يوجد الآن فهم ووعي بالإسلام والحياة وصحوة حقيقية تعيش فيها أعداد كبيرة من المسلمين".

    وفي سياق الحوار تطرق إلى كتابه الجديد "هي هكذا: كيف نفهم الأشياء من حولنا". وشرح أنه "يحتوي على شرح 30 سنّة من سنن الله في الخلق، فالمكان مثلاً يصنع المشاعر فبيت الأسرة المسلمة يفترض أن يكون بيئة جاذبة وعندما يكون متسخاً وضيقاً يتحول إلى بيئة طاردة للأطفال نحو الشوارع". وتابع: "منها أيضاً أن لكل مجال طبيعته، فمثلاً نظام التجارة هو أقوى النظم الثقافية، حيث العولمة تطحن العالم، وهو الأقوى لأنه يعد بأرباح غير محددة".
    المصدر
    http://www.alarabiya.net/articles/2009/03/04/67730.html


    طبعا العبرية محرفة العنوان على الآخر و مخرفة كمان
يعمل...
X