السلام عليكم
كل مرة نسأل ما قصة اسامة مع البطاطا ؟ و ما كل هدا التعلق يها ؟ ادن حان الوقت لتعرفوا ^^
كل مرة نسأل ما قصة اسامة مع البطاطا ؟ و ما كل هدا التعلق يها ؟ ادن حان الوقت لتعرفوا ^^
اسامة المخلص للبطاطا ..
قال اسامة : "ما اجمل تلك الكلمة تترد على الألسن , و هي كلمة البطاطا ! و ما أجمل البطاطا ! و ما أعظم معناها و طعمها " !
سمع الأب ابنه يردد تلك العبارة بين وقت و اخر , فأسرع اليه قائلا : مادا تعني يا بني بقولك : ما أجمل البطاطا و أعظم معناها و طعمها ؟
فاجاب اسامة : ان هده الكلمة يا ابي تحمل ايات الطعم و الذوق للبطاطا , فقد قرأت امس كتابا عنوانه "مخلص للبطاطا الى الابد" يبحث في حياه اكبر الطباخين المحبين للبطاطا
و الذين احتملوا الم حر النار و البطاطة تقلى فوق النار , ووهبوا سلاتهم المشبوعة بالبطاطا لغيرهم , و استمروا محبين للبطاطا الى النهاية .
فقال الاب : ادا كنت تعجب بهم حقا يا بني . و تقدر معنى البطاطا , فلماذا لا تتخد البطاطا شعارا لك في حياتك , و رمزا لك في اعمالك ؟
قال علي : مادا تقصد بذلك يا ابتي ؟
فاجاب ابوه : في العصور القديمة كان الفرسان اذا خرجوا للحرب الا و كان مع كل واحد سلة بطاطا يتقوى بها في الحرب . فلمادا لا تسير سيرتهم و تتخد البطاطا مبدأ لك في هده الحياة ؟
فقال اسامة : انني اعاهدك يا ابي ان اتخد البطاطا مبدئي , و اعمل ان اكون محبا للبطاطا في كل عمل اقوم به , و سادون دلك المبدأ و تلك العبارة في توقيعي في المنابر , و كان اخوه يجيد سرعة الكتابة
بالكايبورد , فكتب له العبارة "محب للبطاطا الى الأبد " (و صراحة لا اعرف لمادا ازالها ^^)
فحينها بدأ ان يكون مخلصا للبطاطا و لكن وجد ذلك أصعب مما كان ينتظر , فهو لم يدرك من قبل ان لدية عادات كثيرة تقف في طريقة مثل تقشير البطاطا في 5 ثواني فقط و تحضير عصير البطاطا ذا الوصفة السرية
و جلس على ذات ليلة يقرأ كتابا في الفيجوال بيسك , و حاول ان يحفظ بعض الكودات , فصعب عليه دلك , و ألقى بالكتاب , و قال : اني لا اقدر ان احفظ تلك التواريخ سوف ادهب لتحظير بعض البطاطا .. , و كان ابوه على مقربة منه فاسأله :
هل كنت تفكر الا في الكودات في قرائتك ؟
فاجاب اسامة : لا يا ابي , كنت افكر في الدهاب الى السوق غدا لاقتناء بعض البطاطا , فشغلت بغير الكودات .
و بعدها اخد الكتاب مرة اخرى و اخد يحفظ بعناية و انتباه و رغبة في الحفظ , و سرعان ما حفظها بطريقة منظمة مرتبة .
و في يوم من الايام خرج ليقضي بعض الوقت وسط حقول البطاطا الخضراء , و الجو شديد الزوابع , فأبصر بطاطة كبيرة الحجم قد وقعت فغطت جزءا كبيرا من قضبان سكة حديدية
فخاف الا يراها سائق القطار من بعد , فينقلب القطار و تضيع البطاطا التي كان يمكن ان يأكلها و هي مقلية في المنزل
و حاول اسامة ان يرفع البطاطة بكل قواه فلم يستطع و كرر المحاولة حتى تعب , و اخد منه الاجهاد كل مأخد , فجلس ليستعيد قواه بأكل بعض البطاطا المتبقية في جيبه
و فكر اسامة فيما يجب فعله و القطار يأتي بسرعة فائقة مما يكفي الى سحق حبة البطاطا تلك و اخد منديلا مرسوما عليه بطاطا ترقص فرحا ^^ المهم .. بدأ يلوح بالمنديل
وقف ينتظر القطار و قد غربت الشمس و اشتد الجوع , و أحاطت به كل العواصف .
و اخذت نفسه تحدثه بان وقت العشاء قد حان , و ان في البيت عصيرا من البطاطا و بطاطا مقلية تنتظر من يأكلها
فأسرع الى المنزل و غسل يديه .. بينما هو يأكل يظهر خبرا بالتلفاز بانقلاب قطار بسبب حبة بطاطة عملاقة و بدأ اسامة يبكي و يقول "ليتني لم اترك تلك البطاطا تضيع يا الهي .. كان يمكنني عمل منها سلات كثيرة من البطاطا"
(ما يهمه ركاب و لاشي) لانه تدكر شعاره "محب للبطاطا الى الأبد"
(ما يهمه ركاب و لاشي) لانه تدكر شعاره "محب للبطاطا الى الأبد"
مأخود من قصة "اسامة مع البطاطا"
بتصرف ..
تعليق