تويت
هته بعض المواضيع من كتاب امنيشن منتور Tips & Tricks اتمنة ان تكون مفيدة .
CONTRAST IN POSING
التباين في الأوضاع
اذا كنت جديدا في عالم التحريك ستقول اها التباين مثل الذي يوجد في التلفاز اين كان اول تعامل لك مع هذا المصطلح لكن ماهو التباين ؟ في التلفاز او الكاميرا الرقمية او الفوتووب انها مقذار التدرج الرمادي بين الأبيض والأسود فيه .لكن التباين يوجد في كل شيئ وباشكال مختلفة فهو الأختلاف بين الأشياء لكن كيف يكون ذالك في التحريك .التباين هو مفتاح المتعة والتسلية والتشويق .
(الجزئ الأول التباين في الأوضاع ).
ليس هناك شيئ يمكن ان يضيف حياة الى مشهدك مثل التباين .التباين يجعل مشهدك ممتعا ، يعطيه بع الأهمية،انه يصبغه بطابع من الفورية والقوة ،التباين يشد المشاهد الى مشهدك ويثبت انتباهه معه .بدون تباين العالم مسطح انه ممل روبوتي .المشهد بدون تباين مثل ان يجبرك احدهم على الأستماع الى عزف ممل لمدة طويلة .
الناس تستمتع بالتغيير ،ربما ليس كثيرا عندما يحصل لهم انفسهم ولكنهم يستمتعون بمشاهدة التغيير ، نحن نشاهد افلام تراجيدية افلام حزينة افلام حروب والقتل والتقزز ونستمتع بها نشاهد افلام الرعب مرارا رغم انها تخيفنا،
ولكن ماهي القصة السعيدة بدون تلك المشاكل التي تحصل قبل حلول الساعدة طبعا نحن لا ندفع فقط لندخل ونشاهد ناس سعداء نريد رؤية تغيير ، نريد ان نرى حالة الناس قبل تعارفهم ثم الصعوبات التي تخللت تعارفهم وكيف تطورت علاقتهم وكيف حاربو لأجل استمرار سعادتهم وكيف انتصرو نريد ان نرى تلك المشاعر الدرامية والحالات النفسية المليئة بالطاقة العواطف .
تخيل انك لو تدخل سينما لتشاهد فيلما في بدايته بدأ بشخصين يحبان بعهما وتزوجا وعاشا سعيدين وطوال الفيلم هما سعسدين بحياتهم واطفالهم ويخرجون لتناول الغداء وكل شيئ جيد وينتهي الفيلم وهم سعيدون دون اي شيئ ينغص حياتهم .
ستقول يا الاهي هذا اسواء فيلم شهدته في حياتي لقد قاومت النوم طوال الفيلم على امل ان يحصل شيئ مخيف او ان يموت احدهم او يحصل اي شيئ سي للعائلة كنت اتمنى شيئ يقززني في الفيلم يرعبني اي شيئ غير عادي .
لكن بالمقابل لو شاهدت فيلما لمدة ساعتين كله رعب ومشاهد مقززت وقتل وتقطيع بدون توقف والمشاهد مرعبة الى اقصى قدر ممكن طبعا بعد 15 دقيقة ستفقد احساسك بالخوف وستترك للفيلم على انه اصبح مملا وغير مخيف على الأطلاق ، لكن لمذا لتونا انتقدنا الفيلم السابق لأنه خال من الحالات المخيفة والمقززة هاهي هنا .لكن ذالك المخرج الذكي لا يعلم انه يجب ان يعمل بعض اللحضات للهدوء بعض من ضوء النهار والمحادثات الهادة والسكون وبعد ذالك يفاجنا بشيئ مرعب ولكن طوال الوقت هناك الام ووحوش سيكون الفيلم خالي من عنصر المفاجأة والتشويق تماما .
انه التباين الذي يجعلنا نخاف ونحس بالمتعة والتسلية وهو التباين الذي دفعنا لأجل مشاهدته .نفس الي عند المصورين المحترفين الذين يجيدون عمل تباين بين ما يريدون من المشاهد ملاحته وبين التفاصيل المحيطة كي يوجهو نضر المشاهد الى شيئ محدد ، او اي ممثل كومدي في العالم يحاول ان يعمل تباين في العالم الحقيق كي يجذب المشاهد اليه ويجعله يضحك من خلال اخذ الحالا النفسية الموجودة في الحياة والمبالغة فيهما وعمل تباين بينها فتصبح واضحة ومضحكة وتشد المشاهد اليها .
اذا التباين يعطي المشاهد الرغبة في متابعة المشاهدة لما صنعت ويبعد عنه الملل .والمحركون محضوضون في ان لهم القدرة ان يستعملو التباين في يين في الأضواع وفي التوقيت. دعونا نتكلم اولا عن التباين في الأواع.
اي طالب يأخذ دروس في الرسم يعرف ان اكثر رسمة مملة هي لشخص يقف مستقيما ذراعاه موازين لجسدة اي مقدار صفر من التباين ، من جهة اخرى عمل تباين في الشكل العام وفي الزاوية ووضعية الأعضاء المختلفة من الجسد يعطي احساس بديناميكية الوضعية ويعطي للفنان فرصة لأضهار القوة والوزن للجسد ، واحدة من اشهر الرسمات واللوحات هي الصورة الكلاسكسية "contrapposto " للأسف هي صورة امرأة غير جيدة - تجدونها في اغلب مقدمات صفحات كتب تعليم الرسم او النحت وهي ببساطة طريقة جيدة لأضهار التباين بين زاولة الحوض مع زاوية الكتف تعطي احساس قوي بانها غير مملة وتحمل تباين كبير حين نرى ان الوزن موزع على احدى القدمين او على اخرى او موزع على الحوض.
نحن نعلم ان التنضار سيئ لكن لمذا ؟ لأنه لا يوجد تباين ذالك يجعل الفكرة بها الكثير من التشابة او التوؤمة twinning طبعا التوؤمة تعني التنضار بين قسمي الجسد ويجب تجنبها قدر المستطاع اي مثلا ان كانت احدى ذراعي الكركتر مرفوعة على الذراع الأخرى في اغلب الأحيان ان لا تكون مشابه لها لتعطي احساس التباين والديناميكية في الوضعية .
اين يمكننا ايضا عمل تباين في الأوضاع؟
حسننا بدلا من ان نفكر فقط في وضعيات ثابتتة لفريم واحد ماذا عن التفكير بالوضعيات التي تحدث خلال حركة ،في المشاهد المنعكس Reversals هو احد الامثلة وهو من اكثر الطرق المعروفة لتحقيق هته الفكرة وعمل انعكاس لكل الجذع من التقوس بالشكل ) الى التقوس بالشكل ( هذا المبدأ هذا يشبه مبدأ الموجة او حركة السوط ولكن خلال الجسد .يحقق من خل زاوية دوران الحوض زئاد نقل الوزن للكتف هذا ما يعطي القوة للحركة مثل حركة رمي كرة البيسبول او رمي الرمح او رفع الثقل من على الأرض ، حسننا ميكانيكيا يجب عليك ان تعمل ضاهرة المنعكس في الجذع للجسد لتكون حركتك طبيعية وواقعية ولكن نحن في التحريك لدينا الفرصة ان نبالغ في ذالك الأمر ونوضحه بشكل اكبر لأنه يعطي الحركة المزيد من التباين ويجعلها جذابة اكثر واكثر اثارة .
ضاهرة المنعكس هي واحدة من اكبر الوسال التي يملكها المحرك ليقوم بعمل ديناميكية وقوة للحركة ويمكن ان ايضا ان نعبر بها عن تغيير في الحالة النفسية للكركتر مثلا الكركتر الجبان يكون عادتا مقوس جذعه الى الأمام ولكن عندما يكتسبا دفقا من الطاقة يعطيه الشجاعة يعكس تقوس الضهر الى الخلف ايحاء بالقوة والثقة بالنفس .طبعا ذالك يرسل رسالة واضحة وقوية للمشاهد تجعله على اطلاع وفي حالة انتباه دائم لما يحصل لأن الأمور تحصل امامه بكل وضوح .
لكن يجدر بي هنا ان اقول انه ان كنت تعمل حركة متعاقبة في مدة قصيرة مثلا مشية متتابعة في 30 فريم يجدر بك ان تقلل من التباين الى حد كبير مثل فتح وغلق الفم مثلا او الرمش او اي حركة مبالغ فيها في المشية لأنها ستكون واضحة جدا انها حركة متكررة عندا يشاهدها المشاهد عدة مرات لذا يجدر بنا تقليلها الى الحد الذي لا تلاحض بها عندما تتكرر مثلا الرمش نجعل الكركتر يرمش بحيث يغلق فقط نصف العين فتكون غير واحة كفاية لينتبه الى انها تتكرر في نفس الوقت كل مرة ووبهذا نسمح لفريق العمل ان يستعملو المشية في اماكن عديدة ولأغراض اخرى دون ان يعرف المشاهد ان هناك اشياء تتكرر مرارا .
لكن يمكنك ان تعمل تغيرات على طول المشية من خلال مثلا عمل تغير في زمن الخطوات مثلا خطوة تأخذ احيننا
12 واحيننا اخرى 11 او 13 والكتف ينخف احيننا اكثر من العادي يننا يرتفع اكثر في الأحيان الأخرى وكذالك الأختلاف في درجة الحركة في الأعضاء المختلفة اثناء الخطوات يعطي للمشية مقدار من الأورجانيك والحياة والواقعية .
CONTRAST IN TIMING
الأن سنتحدث عن تطبق فكرة التباين في مجال الحركة اين تكون عموما اكثر حيويتا وتأثيرا منها في الوضعيات .
في كتابه How to Succeed in Animation يقول Gene Deitch ،فن التوقيت في التحريك متعلق بامر مبدأي في كل الفنون وهو التباين ،مالذي يجعل الرسمة ،اللوحة ،البناية ،المنحوتة ،اللعبة ،الفيلم ،او القطعة الموسيقية او اي شيئ نشاهده او نسمعه مثيرا لللأهتمام وحركيا ديناميكيا انه التباين.الضلمة مقابل النور ،صغير مقابل الكبير، الضبابي مقابل الحاد الحواف ،المستقيم مقابل المقوس ،العشوائي مقابل المنتضم ،القريب مقابل البعيد الخشن مقابل الأملس ،السريع مقابل البطيئ،السكون مقابل الحركة ،هذين الأخيرن هما قلب التوقيت في التحريك .
في هته الحياة اغلب الأشياء التي تتحرك بسبايسين متضم هي الألات والروبوتات التباين لا يضيف فقط التسلية والمتعة في عملك او اضافة سمة الحياة فيها ولكن التبان في التايمين في العمل يعطي المقبولية العضوية للكائن الذي يتحرك ووضع التباين في التوقيت مثله مثل الكثير من الأشياء في التحريك يحتاج الى تفكير حذر وتخطيط جيد وسيصبح طبيعة ثانية عند المحرك ، ولكنه في سنواتك الأولى من التحريك لن يكون شيئ سحري يحدث لوحده في عملك .اثناء خطوات تخطيطك اعمل تصورات عديدة لمختلف اشكال التباين التي يمكن ان تعملها في التوقيت والوضعيات وكيف يمكن استغلال هته اللاحضات لتتواصل مع المشاهد وتريه التغير العاطفي عند الكركترات .
لنقل مثلا ان لدينا مشهد فيه مصارع يريد ان يتحرك خطوتين ويعطي لكمة لأحدهم طبعا التقسيم الطبيعي سيكون ثلاث وضعيات رءيسية خطوتان والضربة بالتسارع المنتضم ولكن يمكننا ان نغير ذالك لنصف ونوحي بشعور او تفكير عند الكركتر .يمكننا ان نبدأ بالتفكير في المشهد ونتلاعب بالقطع الثلاثة في اذهاننا او رسماتنا او المراجع الفيديو ونعدل في التوقيت ونبالغ في ما نريد لنحصل على تباين وارى كيف اصبح المشهد يوحي بهذا الشكل .
على سبيل المثال دعنا نقول انك فعلت ما يفعله اكثر من 90 بالمة من صغار المحركين عندما تعطى لهم مشاهد ليقومو بتحريكها ، لا شعوريا يقومون بأخذ عداد زمني دقيق وقومون بقياس الوقت بدقة شديدة من مرجع او انفسهم ويضعونه نفسه على المشهد .
خطوة...خطوة...ضربة.انا كنت اعان كثيرا من هذا الأمر في سنواتي الأولى في التحريك كنت احبط داما عندما يأتي مشرف التحريك الذي كنت اعمل لديه ويقول ان عملك جيد ولكنه منتضم التسارع لم اكن افهم مذا يعني ولكنه يبدو مملا وليس فيه حياة او تغر في التوقيت .طبعا ذالك شيئ لم اكن اود ان اعمله ولكنمه كان يحدث لوحده بدون ارادتي تقريبا 8 سنوات الأولى من حياتي في التحريك وانا احرك بهذا الكل .خطوة...خطوة...ضربة اي منتضم ومتساوي .
لكن ما العمل لتصحيح الأمر وجعله اكثر حركيا .اذا نضرت الى هته الأقسام الثلاثة وصورتها في ذهنك ستكون اي نسخة مختلفة لتوقيت مختلف اكثر ديناميكية وقوة واثارتا من التوقيت المنتضم .حسننا مذا عن خطوتين سريعتين ثم يأخذ وقتا طويلا من الأستعداد للضرب وفجأة يضرب ضربته القوية .خطوة-خطوة..........ضربة .
Step-Step.............PUNCH!
هذا من المفروض ان يكون افل بكثير من الأول.انه يصنع لحضات من الهدوء قبل العاصفة المشاهد سيجلس على طرف لكرسي جامدا للحضة منترضا مذا سيحدث بعد هذا السكون ثم يجد الرضبة في وجه المسكين الأخر .سيقول المشاهد ان عملك ليس مملا انه اجبره على التفكير و التسمر امامه منتضرا مذا يحدث .
فكرة اخرى يمكننا ان نجعل الكركتر يتحرك لخطوة الى الأمام ثم يثبت للحات ثم يتحرك الخطوة الثانية ثم يضرب بعدها مباشرتا بيده اليمنى .خطوة..............خطوة-ضربة
Step................Step-PUNCH!
هته قد لا تعطي للماهد الفرصة الكافية ليكون مندمجا مع العمل -الضربة التي تلي الهدوء هي عادتا الأكر درامية وتأثيرا- لكنها تبقى اكثر مفاجأتا بكير للمشاهد من التوقيت المنتضم العادي ، وهذا طبعا سيجعل الضربة اكثر قوة بكير .طبعا هته احدى الأفكار التي يمكن ان تعطي ايقاع جذابا للعمل المناف للأنتضام الذي تكون عليه حركة الأشياء الغير طبيعية طبعا هناك ايقاع افل من الأخر ولكن كلها افضل من البدون ايقاع .
فكر بالمشهد كقطعة موسقية .الموسيقا فيها شيئ يسمى الcrescendo وهو قمة النبرة في المقطوعة وهي اجمل لحضة في المقطوعة والتي ينتضرها الجميع لأنها تحمل الكثير من الأثارة مثلا في مقطوعات بتهوفين لكن تخيل معي لو كانت المقطوعة مليئة بتلك النبرات القوية جدا او انها كلها نبرات قوية جدا طبعا سنكره المقطوعة ونوقفها فورا ونقول انه لا يوجد نبرة قوية في المقطوعة هته كومة من الضوضاء السيئة مثلها مثل المقطوعة التي ليس بها نبرات قوية ابدا والتي تجعلك تنام بعد لحضات من الأستماع لها .
المشهد الذي تعمل عليه مثله مل المقطوعة الموسيقية تحتاج الى الكريساندو قد تكون احيننا شيئ بسيط ليس شرط ان تكون ثورة قد تكون فقط تعديل في حركة العين او اي ي متوافق مع سياق مشهدك المهم ان لا يحس المشاهد بأنها مدموجة ومفتعلة في العمل بل هي طبيعية وتخدم سياق القصة.المشاهد يحب الأحساس الذي يصاحب بناء وتطور القصة في المشهد ويحب الأحساس بنتهاء وزوال ذالك الضغط.
لكن ربما يكون مشهدك جزئ من العديد من المشاهد التي تحاول كلها ان تبني وتشكل ذالك الضغط المتصاعد في القصة اي انه لا يمكنك ان تضع قمة النبرة في مشهدك ولكن دائما يمكن ان تجد المكان الذي تضع فيه ارتفاع وانخفاض في النبرة او توقف وحركة
مثلا لو كنت اعمل في مشهد وكان من ضمن القصة ان يصل الى الكركتر خبر سيئ يجعله يغضب طبعا كمحرك اول ما يخطر ببالي ان اجعله يغضب الى اقصي حد ممكن فاقوم بتحرك المتحكمات الى ان اصل الى افضل نتيجة واكون سعيدا بها .ولكن اكتشف ان المحرك الذي يعمل على المشهد الموالي للذي لديه سيعمل على مشهد في ذالك الكركتر يصله خبر افضع ويحتاج ان يكون اشد غضبا فيه طبعا انا لم اترك اي مجال لتعبير اكبر من الذي عملت سيكون من غير الجيد ان يغضب بنفس الدرجة مرة اخرى لن يوحي ذالك بأن الخبر الثاني افضع من الأول .طبعا ساطر ان اعدل مشهدي حتى اخدم القصة ككل واتنازل عن طموحاتي بأن يكون مشهدي هو الأقوى والأفل .لأني اعلم ان الجبل الطويل يبدو طويلا لأن الجبال المحيطة به قصيرة ونحن نريد ان نضهر الجبل الطويل بكل وضوح خدمتا لأهداف القصة ككل وليس للمشهد كوحدة صغيرة .
الثورة في النبرة ايضا يجب ان يكون فيها تباين داخل المشهد الواحد عندما يكون هنا ثورة يجب ان تكون لي واحد فقط في المشهد دائما المشاهد يقول لك اعطني شيئ واحد فقط لأشاهده لو كان هناك اكثر من كركتر في مشهد واحد يقومون باشياء قوية في نفس الوقت ستخسر التأثير كاملا اجعل واحد فقط مثير للأهتمام لتركز عليه الأنتباه والأخر يكون فقط بحيث يحس الماهد فقط به ولا يركز عليه .وهنا يكون الخطأ في الكثير من الماهد حيث يؤدي ذالك الى صرف انتباه المشاهد الى شيئ غير المفروض ان ينتبه له بسبب عدم تركيز قوة النبرة لدى شخصية واحدة وتوزيعها على عدد كبير .
ايضا من الأشياء التي تعمل تباين كبير في العمل وافضلها بكثرة هي التغير في العاصفة والأحساس اثناء المشهد من حالة الى حالة اوخرى shift in emotion من الغضب الى الهياج او من الخائف الى المكسور الفؤاد او من المتحمس السعيد الى الخائب الحزين .
REVERSALS
سنتكلم اليوم عن موضوع مهم وهو مبدأ مهم يجب ان يعرفه اي محرك قبل ان يخوض في مشهد تمثيلي وهو الأنعكاس "reversals." اعلم ان الكثير منكم لم يسمعو به ان لم يتعلمو في مدارس تحريك جيدة لكنه ليسي معقد او صعب الفهم .
حسننا ماهو مبدأ الأنعكاس قد يخطر على بال اول من يسمع بهذا انه تغير في شيئ معين مثلا شخص كان يريد شيئ ثم غير رأيه واصبح يريد شيئ اخر .حسننا هذا المبدأ في التحريك لا يختلف كثيرا فهو تغير في خط الوضع العام للكركتر بحيث يعكس كلة او يعمل ما يشبه تناضر معاكس له .
حسننا سنحاول ان نطبق هذا المبدأ عمليا .اعتقد اننا لن نجد تطبيقا افل لنطبق عليه المبدأ من التطبيق الكلاسيكي في عالم التحريك وهو تطبيق رفع الصندوق الثقيل وهو التطبيق الذي يحتاج اي شخص يريد ان يخوض فيه ان يكونه ملما بأغلب مبادئ التحريك زائد مبدا الأنعكاس.هته بع المصغرات كتخطيط لحركة رفع الثقل اعتقد ستوضح الأمر بشكل جيد .
يستعمل المحرك عدت مبادئ في عمله يستطيع من خلالها ان يحقق ميكانيكية الجسد الصحيحة ويقنع المشاهد بواقعية العمل منها تطبيق القوى والتوازن والثقل وخط الوضع وكذالك الأنعكاس لاحضو هته الصورة وكيف يريد هذا الكركتر ان يرفع هذا الثقل المتمثل في الصندوق .اذا كان الصندوق ثقيلا ستحدث مجموعة اشياء لهذا الكركتر في جسده تدل على ان الصندوق ثقيل دون ان يخبرنا احد من خلال تأخير مؤخرته قدر الأمكان عن الجسم الذي سيحمل وعلى الأقل يقدم رجل واحدة بغرض خلق خط توازن جيد مع الثقل الذي سيضاف الى جسده .لأنه ان لم يعمل ذالك سيكون هناك خلل في توازنه مقارنتا للوزن الجديد الذي اضيف اليه مع وزن الجسد سيشكلان وزننا كبيرا لا يجد ما يوازيه في الجهة المقابلة من خط التوازن ان لم يؤخر مؤخرته الى الخلف ما يكفي لعمل توازن للأثقال .والا فسيسقط الكركتر على وجهه .ايضا سنلاحض ان الكركتر يعمل استعداد بسيط قبل رفعه للثقل من خلال خفه لجسده وذراعيه قليلا قبل ان يرتفع رافعا الثقل ،ونعلم ايضا ان مؤخرة الكركتر هي التي تقود الحركة وهي التي ترتفع قبل غيرها ثم تستقيم الذراعين قبل ان يرتفع الثقل .وان كان الثقل كبيرا سنلاحض انخفاض كتفيه بشكل ملحوض .ايضا الشي المهم انه عليه ان يرفع الثقل بسرعة ويدفع مؤخرته الى الأمام بسرعة ليعدل توازنه وليساعد نفسه في دفع الصندوق الى اعلى لكن هنا مالذي يحدث عندا يدفع مؤخرته الى الأمام بعد ان كانت الى الخلف ويدفع كتفيه الى الخلف بعد ان كانا الى الأمام سيحدث المنعكس الذي نحن بصدد الحديث عنه .حسننا هل رأيتم كيف انها اشياء تأتي مجتمعة لاحوض الوضع رقم 1 انه اشبه بالقوس ) لكن عند الحالة الثانية عندما ينعكس خط الوضع بعد دفع مؤخرته الى الأمام ودفع الكتفين الى الخلف يصبح بهذا الكل ( كما هو في الوضعية رقم 2 طبعا اضافة مثل هذا المبدأ في اعتقادي انه من اكثر الأشياء التي تعطي قوة وواقعية للعمل وتجعل به تباين واضح ومقبول بشكل جيد .
حسننا الوضع 3 لاحوض ان هناك لدينا منعكس جديد في الجذع لكن ما سببه ؟ ، الكركتر يحاول وضع الثقل من يده وذالك يعني ان الثقل سيسحب كتفيه الى الأمام منما يعكس خط الوضع للكركتر مجددا .طبعا مبدأ المنعكس في خط الوضع هو من اهم المبادأ التي نعبر بها عن القوة وتطبيقاتها على الجسد كما لاحضتم انه ليس مبأ مستقل وانما هو تكوين من مجموعة من الحركات الميكانيكية التي يقوم بها الكركتر من اجل ان يبقى واقفا على قدمية ولا يسقط على وجهه .حاول ان تلاحض هذا المبدأ ستجده انه مطبق في الحيات بأشكال كثيرة جدا مثلا في حركات رامي كرة البسيبول، في حركات رمي الرمح ،رمي الكرة الطارة، الدفع والسحب تقريبا جميع الحركات التي تطبق فيها قوة وتوازن على جسد الكركتر يطبق فيها هذا المبدأ بشكل واضح لتعبير على مقدار تلك القوة ومقاومة الكركتر لها من اجل ان يبقى متوازننا .ومن اجل تحقيق افضل اداء مقنع للمشاهد .
CONTRAST IN POSING
التباين في الأوضاع
اذا كنت جديدا في عالم التحريك ستقول اها التباين مثل الذي يوجد في التلفاز اين كان اول تعامل لك مع هذا المصطلح لكن ماهو التباين ؟ في التلفاز او الكاميرا الرقمية او الفوتووب انها مقذار التدرج الرمادي بين الأبيض والأسود فيه .لكن التباين يوجد في كل شيئ وباشكال مختلفة فهو الأختلاف بين الأشياء لكن كيف يكون ذالك في التحريك .التباين هو مفتاح المتعة والتسلية والتشويق .
(الجزئ الأول التباين في الأوضاع ).
ليس هناك شيئ يمكن ان يضيف حياة الى مشهدك مثل التباين .التباين يجعل مشهدك ممتعا ، يعطيه بع الأهمية،انه يصبغه بطابع من الفورية والقوة ،التباين يشد المشاهد الى مشهدك ويثبت انتباهه معه .بدون تباين العالم مسطح انه ممل روبوتي .المشهد بدون تباين مثل ان يجبرك احدهم على الأستماع الى عزف ممل لمدة طويلة .
الناس تستمتع بالتغيير ،ربما ليس كثيرا عندما يحصل لهم انفسهم ولكنهم يستمتعون بمشاهدة التغيير ، نحن نشاهد افلام تراجيدية افلام حزينة افلام حروب والقتل والتقزز ونستمتع بها نشاهد افلام الرعب مرارا رغم انها تخيفنا،
ولكن ماهي القصة السعيدة بدون تلك المشاكل التي تحصل قبل حلول الساعدة طبعا نحن لا ندفع فقط لندخل ونشاهد ناس سعداء نريد رؤية تغيير ، نريد ان نرى حالة الناس قبل تعارفهم ثم الصعوبات التي تخللت تعارفهم وكيف تطورت علاقتهم وكيف حاربو لأجل استمرار سعادتهم وكيف انتصرو نريد ان نرى تلك المشاعر الدرامية والحالات النفسية المليئة بالطاقة العواطف .
تخيل انك لو تدخل سينما لتشاهد فيلما في بدايته بدأ بشخصين يحبان بعهما وتزوجا وعاشا سعيدين وطوال الفيلم هما سعسدين بحياتهم واطفالهم ويخرجون لتناول الغداء وكل شيئ جيد وينتهي الفيلم وهم سعيدون دون اي شيئ ينغص حياتهم .
ستقول يا الاهي هذا اسواء فيلم شهدته في حياتي لقد قاومت النوم طوال الفيلم على امل ان يحصل شيئ مخيف او ان يموت احدهم او يحصل اي شيئ سي للعائلة كنت اتمنى شيئ يقززني في الفيلم يرعبني اي شيئ غير عادي .
لكن بالمقابل لو شاهدت فيلما لمدة ساعتين كله رعب ومشاهد مقززت وقتل وتقطيع بدون توقف والمشاهد مرعبة الى اقصى قدر ممكن طبعا بعد 15 دقيقة ستفقد احساسك بالخوف وستترك للفيلم على انه اصبح مملا وغير مخيف على الأطلاق ، لكن لمذا لتونا انتقدنا الفيلم السابق لأنه خال من الحالات المخيفة والمقززة هاهي هنا .لكن ذالك المخرج الذكي لا يعلم انه يجب ان يعمل بعض اللحضات للهدوء بعض من ضوء النهار والمحادثات الهادة والسكون وبعد ذالك يفاجنا بشيئ مرعب ولكن طوال الوقت هناك الام ووحوش سيكون الفيلم خالي من عنصر المفاجأة والتشويق تماما .
انه التباين الذي يجعلنا نخاف ونحس بالمتعة والتسلية وهو التباين الذي دفعنا لأجل مشاهدته .نفس الي عند المصورين المحترفين الذين يجيدون عمل تباين بين ما يريدون من المشاهد ملاحته وبين التفاصيل المحيطة كي يوجهو نضر المشاهد الى شيئ محدد ، او اي ممثل كومدي في العالم يحاول ان يعمل تباين في العالم الحقيق كي يجذب المشاهد اليه ويجعله يضحك من خلال اخذ الحالا النفسية الموجودة في الحياة والمبالغة فيهما وعمل تباين بينها فتصبح واضحة ومضحكة وتشد المشاهد اليها .
اذا التباين يعطي المشاهد الرغبة في متابعة المشاهدة لما صنعت ويبعد عنه الملل .والمحركون محضوضون في ان لهم القدرة ان يستعملو التباين في يين في الأضواع وفي التوقيت. دعونا نتكلم اولا عن التباين في الأواع.
اي طالب يأخذ دروس في الرسم يعرف ان اكثر رسمة مملة هي لشخص يقف مستقيما ذراعاه موازين لجسدة اي مقدار صفر من التباين ، من جهة اخرى عمل تباين في الشكل العام وفي الزاوية ووضعية الأعضاء المختلفة من الجسد يعطي احساس بديناميكية الوضعية ويعطي للفنان فرصة لأضهار القوة والوزن للجسد ، واحدة من اشهر الرسمات واللوحات هي الصورة الكلاسكسية "contrapposto " للأسف هي صورة امرأة غير جيدة - تجدونها في اغلب مقدمات صفحات كتب تعليم الرسم او النحت وهي ببساطة طريقة جيدة لأضهار التباين بين زاولة الحوض مع زاوية الكتف تعطي احساس قوي بانها غير مملة وتحمل تباين كبير حين نرى ان الوزن موزع على احدى القدمين او على اخرى او موزع على الحوض.
نحن نعلم ان التنضار سيئ لكن لمذا ؟ لأنه لا يوجد تباين ذالك يجعل الفكرة بها الكثير من التشابة او التوؤمة twinning طبعا التوؤمة تعني التنضار بين قسمي الجسد ويجب تجنبها قدر المستطاع اي مثلا ان كانت احدى ذراعي الكركتر مرفوعة على الذراع الأخرى في اغلب الأحيان ان لا تكون مشابه لها لتعطي احساس التباين والديناميكية في الوضعية .
اين يمكننا ايضا عمل تباين في الأوضاع؟
حسننا بدلا من ان نفكر فقط في وضعيات ثابتتة لفريم واحد ماذا عن التفكير بالوضعيات التي تحدث خلال حركة ،في المشاهد المنعكس Reversals هو احد الامثلة وهو من اكثر الطرق المعروفة لتحقيق هته الفكرة وعمل انعكاس لكل الجذع من التقوس بالشكل ) الى التقوس بالشكل ( هذا المبدأ هذا يشبه مبدأ الموجة او حركة السوط ولكن خلال الجسد .يحقق من خل زاوية دوران الحوض زئاد نقل الوزن للكتف هذا ما يعطي القوة للحركة مثل حركة رمي كرة البيسبول او رمي الرمح او رفع الثقل من على الأرض ، حسننا ميكانيكيا يجب عليك ان تعمل ضاهرة المنعكس في الجذع للجسد لتكون حركتك طبيعية وواقعية ولكن نحن في التحريك لدينا الفرصة ان نبالغ في ذالك الأمر ونوضحه بشكل اكبر لأنه يعطي الحركة المزيد من التباين ويجعلها جذابة اكثر واكثر اثارة .
ضاهرة المنعكس هي واحدة من اكبر الوسال التي يملكها المحرك ليقوم بعمل ديناميكية وقوة للحركة ويمكن ان ايضا ان نعبر بها عن تغيير في الحالة النفسية للكركتر مثلا الكركتر الجبان يكون عادتا مقوس جذعه الى الأمام ولكن عندما يكتسبا دفقا من الطاقة يعطيه الشجاعة يعكس تقوس الضهر الى الخلف ايحاء بالقوة والثقة بالنفس .طبعا ذالك يرسل رسالة واضحة وقوية للمشاهد تجعله على اطلاع وفي حالة انتباه دائم لما يحصل لأن الأمور تحصل امامه بكل وضوح .
لكن يجدر بي هنا ان اقول انه ان كنت تعمل حركة متعاقبة في مدة قصيرة مثلا مشية متتابعة في 30 فريم يجدر بك ان تقلل من التباين الى حد كبير مثل فتح وغلق الفم مثلا او الرمش او اي حركة مبالغ فيها في المشية لأنها ستكون واضحة جدا انها حركة متكررة عندا يشاهدها المشاهد عدة مرات لذا يجدر بنا تقليلها الى الحد الذي لا تلاحض بها عندما تتكرر مثلا الرمش نجعل الكركتر يرمش بحيث يغلق فقط نصف العين فتكون غير واحة كفاية لينتبه الى انها تتكرر في نفس الوقت كل مرة ووبهذا نسمح لفريق العمل ان يستعملو المشية في اماكن عديدة ولأغراض اخرى دون ان يعرف المشاهد ان هناك اشياء تتكرر مرارا .
لكن يمكنك ان تعمل تغيرات على طول المشية من خلال مثلا عمل تغير في زمن الخطوات مثلا خطوة تأخذ احيننا
12 واحيننا اخرى 11 او 13 والكتف ينخف احيننا اكثر من العادي يننا يرتفع اكثر في الأحيان الأخرى وكذالك الأختلاف في درجة الحركة في الأعضاء المختلفة اثناء الخطوات يعطي للمشية مقدار من الأورجانيك والحياة والواقعية .
CONTRAST IN TIMING
الأن سنتحدث عن تطبق فكرة التباين في مجال الحركة اين تكون عموما اكثر حيويتا وتأثيرا منها في الوضعيات .
في كتابه How to Succeed in Animation يقول Gene Deitch ،فن التوقيت في التحريك متعلق بامر مبدأي في كل الفنون وهو التباين ،مالذي يجعل الرسمة ،اللوحة ،البناية ،المنحوتة ،اللعبة ،الفيلم ،او القطعة الموسيقية او اي شيئ نشاهده او نسمعه مثيرا لللأهتمام وحركيا ديناميكيا انه التباين.الضلمة مقابل النور ،صغير مقابل الكبير، الضبابي مقابل الحاد الحواف ،المستقيم مقابل المقوس ،العشوائي مقابل المنتضم ،القريب مقابل البعيد الخشن مقابل الأملس ،السريع مقابل البطيئ،السكون مقابل الحركة ،هذين الأخيرن هما قلب التوقيت في التحريك .
في هته الحياة اغلب الأشياء التي تتحرك بسبايسين متضم هي الألات والروبوتات التباين لا يضيف فقط التسلية والمتعة في عملك او اضافة سمة الحياة فيها ولكن التبان في التايمين في العمل يعطي المقبولية العضوية للكائن الذي يتحرك ووضع التباين في التوقيت مثله مثل الكثير من الأشياء في التحريك يحتاج الى تفكير حذر وتخطيط جيد وسيصبح طبيعة ثانية عند المحرك ، ولكنه في سنواتك الأولى من التحريك لن يكون شيئ سحري يحدث لوحده في عملك .اثناء خطوات تخطيطك اعمل تصورات عديدة لمختلف اشكال التباين التي يمكن ان تعملها في التوقيت والوضعيات وكيف يمكن استغلال هته اللاحضات لتتواصل مع المشاهد وتريه التغير العاطفي عند الكركترات .
لنقل مثلا ان لدينا مشهد فيه مصارع يريد ان يتحرك خطوتين ويعطي لكمة لأحدهم طبعا التقسيم الطبيعي سيكون ثلاث وضعيات رءيسية خطوتان والضربة بالتسارع المنتضم ولكن يمكننا ان نغير ذالك لنصف ونوحي بشعور او تفكير عند الكركتر .يمكننا ان نبدأ بالتفكير في المشهد ونتلاعب بالقطع الثلاثة في اذهاننا او رسماتنا او المراجع الفيديو ونعدل في التوقيت ونبالغ في ما نريد لنحصل على تباين وارى كيف اصبح المشهد يوحي بهذا الشكل .
على سبيل المثال دعنا نقول انك فعلت ما يفعله اكثر من 90 بالمة من صغار المحركين عندما تعطى لهم مشاهد ليقومو بتحريكها ، لا شعوريا يقومون بأخذ عداد زمني دقيق وقومون بقياس الوقت بدقة شديدة من مرجع او انفسهم ويضعونه نفسه على المشهد .
خطوة...خطوة...ضربة.انا كنت اعان كثيرا من هذا الأمر في سنواتي الأولى في التحريك كنت احبط داما عندما يأتي مشرف التحريك الذي كنت اعمل لديه ويقول ان عملك جيد ولكنه منتضم التسارع لم اكن افهم مذا يعني ولكنه يبدو مملا وليس فيه حياة او تغر في التوقيت .طبعا ذالك شيئ لم اكن اود ان اعمله ولكنمه كان يحدث لوحده بدون ارادتي تقريبا 8 سنوات الأولى من حياتي في التحريك وانا احرك بهذا الكل .خطوة...خطوة...ضربة اي منتضم ومتساوي .
لكن ما العمل لتصحيح الأمر وجعله اكثر حركيا .اذا نضرت الى هته الأقسام الثلاثة وصورتها في ذهنك ستكون اي نسخة مختلفة لتوقيت مختلف اكثر ديناميكية وقوة واثارتا من التوقيت المنتضم .حسننا مذا عن خطوتين سريعتين ثم يأخذ وقتا طويلا من الأستعداد للضرب وفجأة يضرب ضربته القوية .خطوة-خطوة..........ضربة .
Step-Step.............PUNCH!
هذا من المفروض ان يكون افل بكثير من الأول.انه يصنع لحضات من الهدوء قبل العاصفة المشاهد سيجلس على طرف لكرسي جامدا للحضة منترضا مذا سيحدث بعد هذا السكون ثم يجد الرضبة في وجه المسكين الأخر .سيقول المشاهد ان عملك ليس مملا انه اجبره على التفكير و التسمر امامه منتضرا مذا يحدث .
فكرة اخرى يمكننا ان نجعل الكركتر يتحرك لخطوة الى الأمام ثم يثبت للحات ثم يتحرك الخطوة الثانية ثم يضرب بعدها مباشرتا بيده اليمنى .خطوة..............خطوة-ضربة
Step................Step-PUNCH!
هته قد لا تعطي للماهد الفرصة الكافية ليكون مندمجا مع العمل -الضربة التي تلي الهدوء هي عادتا الأكر درامية وتأثيرا- لكنها تبقى اكثر مفاجأتا بكير للمشاهد من التوقيت المنتضم العادي ، وهذا طبعا سيجعل الضربة اكثر قوة بكير .طبعا هته احدى الأفكار التي يمكن ان تعطي ايقاع جذابا للعمل المناف للأنتضام الذي تكون عليه حركة الأشياء الغير طبيعية طبعا هناك ايقاع افل من الأخر ولكن كلها افضل من البدون ايقاع .
فكر بالمشهد كقطعة موسقية .الموسيقا فيها شيئ يسمى الcrescendo وهو قمة النبرة في المقطوعة وهي اجمل لحضة في المقطوعة والتي ينتضرها الجميع لأنها تحمل الكثير من الأثارة مثلا في مقطوعات بتهوفين لكن تخيل معي لو كانت المقطوعة مليئة بتلك النبرات القوية جدا او انها كلها نبرات قوية جدا طبعا سنكره المقطوعة ونوقفها فورا ونقول انه لا يوجد نبرة قوية في المقطوعة هته كومة من الضوضاء السيئة مثلها مثل المقطوعة التي ليس بها نبرات قوية ابدا والتي تجعلك تنام بعد لحضات من الأستماع لها .
المشهد الذي تعمل عليه مثله مل المقطوعة الموسيقية تحتاج الى الكريساندو قد تكون احيننا شيئ بسيط ليس شرط ان تكون ثورة قد تكون فقط تعديل في حركة العين او اي ي متوافق مع سياق مشهدك المهم ان لا يحس المشاهد بأنها مدموجة ومفتعلة في العمل بل هي طبيعية وتخدم سياق القصة.المشاهد يحب الأحساس الذي يصاحب بناء وتطور القصة في المشهد ويحب الأحساس بنتهاء وزوال ذالك الضغط.
لكن ربما يكون مشهدك جزئ من العديد من المشاهد التي تحاول كلها ان تبني وتشكل ذالك الضغط المتصاعد في القصة اي انه لا يمكنك ان تضع قمة النبرة في مشهدك ولكن دائما يمكن ان تجد المكان الذي تضع فيه ارتفاع وانخفاض في النبرة او توقف وحركة
مثلا لو كنت اعمل في مشهد وكان من ضمن القصة ان يصل الى الكركتر خبر سيئ يجعله يغضب طبعا كمحرك اول ما يخطر ببالي ان اجعله يغضب الى اقصي حد ممكن فاقوم بتحرك المتحكمات الى ان اصل الى افضل نتيجة واكون سعيدا بها .ولكن اكتشف ان المحرك الذي يعمل على المشهد الموالي للذي لديه سيعمل على مشهد في ذالك الكركتر يصله خبر افضع ويحتاج ان يكون اشد غضبا فيه طبعا انا لم اترك اي مجال لتعبير اكبر من الذي عملت سيكون من غير الجيد ان يغضب بنفس الدرجة مرة اخرى لن يوحي ذالك بأن الخبر الثاني افضع من الأول .طبعا ساطر ان اعدل مشهدي حتى اخدم القصة ككل واتنازل عن طموحاتي بأن يكون مشهدي هو الأقوى والأفل .لأني اعلم ان الجبل الطويل يبدو طويلا لأن الجبال المحيطة به قصيرة ونحن نريد ان نضهر الجبل الطويل بكل وضوح خدمتا لأهداف القصة ككل وليس للمشهد كوحدة صغيرة .
الثورة في النبرة ايضا يجب ان يكون فيها تباين داخل المشهد الواحد عندما يكون هنا ثورة يجب ان تكون لي واحد فقط في المشهد دائما المشاهد يقول لك اعطني شيئ واحد فقط لأشاهده لو كان هناك اكثر من كركتر في مشهد واحد يقومون باشياء قوية في نفس الوقت ستخسر التأثير كاملا اجعل واحد فقط مثير للأهتمام لتركز عليه الأنتباه والأخر يكون فقط بحيث يحس الماهد فقط به ولا يركز عليه .وهنا يكون الخطأ في الكثير من الماهد حيث يؤدي ذالك الى صرف انتباه المشاهد الى شيئ غير المفروض ان ينتبه له بسبب عدم تركيز قوة النبرة لدى شخصية واحدة وتوزيعها على عدد كبير .
ايضا من الأشياء التي تعمل تباين كبير في العمل وافضلها بكثرة هي التغير في العاصفة والأحساس اثناء المشهد من حالة الى حالة اوخرى shift in emotion من الغضب الى الهياج او من الخائف الى المكسور الفؤاد او من المتحمس السعيد الى الخائب الحزين .
REVERSALS
سنتكلم اليوم عن موضوع مهم وهو مبدأ مهم يجب ان يعرفه اي محرك قبل ان يخوض في مشهد تمثيلي وهو الأنعكاس "reversals." اعلم ان الكثير منكم لم يسمعو به ان لم يتعلمو في مدارس تحريك جيدة لكنه ليسي معقد او صعب الفهم .
حسننا ماهو مبدأ الأنعكاس قد يخطر على بال اول من يسمع بهذا انه تغير في شيئ معين مثلا شخص كان يريد شيئ ثم غير رأيه واصبح يريد شيئ اخر .حسننا هذا المبدأ في التحريك لا يختلف كثيرا فهو تغير في خط الوضع العام للكركتر بحيث يعكس كلة او يعمل ما يشبه تناضر معاكس له .
حسننا سنحاول ان نطبق هذا المبدأ عمليا .اعتقد اننا لن نجد تطبيقا افل لنطبق عليه المبدأ من التطبيق الكلاسيكي في عالم التحريك وهو تطبيق رفع الصندوق الثقيل وهو التطبيق الذي يحتاج اي شخص يريد ان يخوض فيه ان يكونه ملما بأغلب مبادئ التحريك زائد مبدا الأنعكاس.هته بع المصغرات كتخطيط لحركة رفع الثقل اعتقد ستوضح الأمر بشكل جيد .
يستعمل المحرك عدت مبادئ في عمله يستطيع من خلالها ان يحقق ميكانيكية الجسد الصحيحة ويقنع المشاهد بواقعية العمل منها تطبيق القوى والتوازن والثقل وخط الوضع وكذالك الأنعكاس لاحضو هته الصورة وكيف يريد هذا الكركتر ان يرفع هذا الثقل المتمثل في الصندوق .اذا كان الصندوق ثقيلا ستحدث مجموعة اشياء لهذا الكركتر في جسده تدل على ان الصندوق ثقيل دون ان يخبرنا احد من خلال تأخير مؤخرته قدر الأمكان عن الجسم الذي سيحمل وعلى الأقل يقدم رجل واحدة بغرض خلق خط توازن جيد مع الثقل الذي سيضاف الى جسده .لأنه ان لم يعمل ذالك سيكون هناك خلل في توازنه مقارنتا للوزن الجديد الذي اضيف اليه مع وزن الجسد سيشكلان وزننا كبيرا لا يجد ما يوازيه في الجهة المقابلة من خط التوازن ان لم يؤخر مؤخرته الى الخلف ما يكفي لعمل توازن للأثقال .والا فسيسقط الكركتر على وجهه .ايضا سنلاحض ان الكركتر يعمل استعداد بسيط قبل رفعه للثقل من خلال خفه لجسده وذراعيه قليلا قبل ان يرتفع رافعا الثقل ،ونعلم ايضا ان مؤخرة الكركتر هي التي تقود الحركة وهي التي ترتفع قبل غيرها ثم تستقيم الذراعين قبل ان يرتفع الثقل .وان كان الثقل كبيرا سنلاحض انخفاض كتفيه بشكل ملحوض .ايضا الشي المهم انه عليه ان يرفع الثقل بسرعة ويدفع مؤخرته الى الأمام بسرعة ليعدل توازنه وليساعد نفسه في دفع الصندوق الى اعلى لكن هنا مالذي يحدث عندا يدفع مؤخرته الى الأمام بعد ان كانت الى الخلف ويدفع كتفيه الى الخلف بعد ان كانا الى الأمام سيحدث المنعكس الذي نحن بصدد الحديث عنه .حسننا هل رأيتم كيف انها اشياء تأتي مجتمعة لاحوض الوضع رقم 1 انه اشبه بالقوس ) لكن عند الحالة الثانية عندما ينعكس خط الوضع بعد دفع مؤخرته الى الأمام ودفع الكتفين الى الخلف يصبح بهذا الكل ( كما هو في الوضعية رقم 2 طبعا اضافة مثل هذا المبدأ في اعتقادي انه من اكثر الأشياء التي تعطي قوة وواقعية للعمل وتجعل به تباين واضح ومقبول بشكل جيد .
حسننا الوضع 3 لاحوض ان هناك لدينا منعكس جديد في الجذع لكن ما سببه ؟ ، الكركتر يحاول وضع الثقل من يده وذالك يعني ان الثقل سيسحب كتفيه الى الأمام منما يعكس خط الوضع للكركتر مجددا .طبعا مبدأ المنعكس في خط الوضع هو من اهم المبادأ التي نعبر بها عن القوة وتطبيقاتها على الجسد كما لاحضتم انه ليس مبأ مستقل وانما هو تكوين من مجموعة من الحركات الميكانيكية التي يقوم بها الكركتر من اجل ان يبقى واقفا على قدمية ولا يسقط على وجهه .حاول ان تلاحض هذا المبدأ ستجده انه مطبق في الحيات بأشكال كثيرة جدا مثلا في حركات رامي كرة البسيبول، في حركات رمي الرمح ،رمي الكرة الطارة، الدفع والسحب تقريبا جميع الحركات التي تطبق فيها قوة وتوازن على جسد الكركتر يطبق فيها هذا المبدأ بشكل واضح لتعبير على مقدار تلك القوة ومقاومة الكركتر لها من اجل ان يبقى متوازننا .ومن اجل تحقيق افضل اداء مقنع للمشاهد .
تعليق