Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جانب من امطار الطائف الغزيرة - الاربعاء 24-6-1430

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اشكركم على ردودكم ..

    المطر حلم العربي دائماً نائما أو يقظان، المطر للعربي أكثر من حياة : نشوة وفرح وحبور
    العربي يحتاج المطر حاجته للشعر، المطر والشعر يهزان أعماق وجدانه، يثيران دهشته، ويسافران بأحلامه في رحلة لا تضع حقائبها
    الشيء الوحيد الذي يعيدنا إلى طفولتنا هو المطر.. حين يهطل المطر نعود أطفالا جذلين

    المطر لا يزال قادرا أن يعيدنا نحن العرب رعاة وأرباب بيوت شعر
    المطر يعيدنا شعراء، أو مشتاقين للشعر، والمطر بحد ذاته شعر ولقد وضع له العرب - حباً فيه وإجلالاً - مئات الأسماء من الغيث إلى الهتان والوبل والعارض والقطر والرهام والسح والعارض والوسم والودق والرذاذ والديمة

    ومن فرح العرب بمقدم السحاب وضعوا له أسماء وأسماء، من الغمام إلى الدجن إلى الوكاف والجهام والديم، وكانوا يقولون (نهار الدجن قصير) لأنهم يفرحون بالنهار الذي غطى شمسه السحاب، وكلما اعتم وأظلم كان أحسن !

    المطر للعرب أكثر من حياة..

    ولا يمكن أن تجد في أي أدب آخر ما تجده في الأدب العربي من وصف السحاب والبرق والرعد والأمطار، لأن العرب يعشقون المطر، ولأنهم محرومون من معشوقهم، فهو جميل بخيل لا يزور الا من الحول إلى الحول، فيزيد حبه في القلب ويضطرم الشوق، وما الحب اللاهب الا ابن الحرمان، فاذا زار المطر المحبوب بشت الوجوه ورقصت القلوب في عرس الطبيعة البهي.

    ومن أجمل الشعر في وصف البرق والمطر القوي قول امرئ القيس :

    أصاح ترى برقاً أريك وميضه *** كلمع اليدين في حبي مكلل
    يضيء سناه، أو مصابيح راهب *** أمال السليط بالذبال المفتل
    فأضحى يسح الماء حول كنيفه *** يكب على الأذقان دوح الكنهبل
    وتيماء لم يترك بها جذع نخلة *** ولا أطما الا مشيدا بجندل
    كأن بثيرا في عرانين وبله *** كبير أناس في بجاد مزمل
    كأن ذرا رأس المجيمر غدوة *** من السيل والغثاء فلكة مغزل
    كأن مكالي الجواء غدية *** صبحن سلافا من رحيق مفلفل
    كأن السباع فيه غرقى عشية *** بأرجائه القصوى أنابيش عنصل

    http://www.alriyadh.com/2006/01/02/article119997.html
    المنابر على twitter@ / facebook

    تعليق


    • #17
      من مثلك يحب الشتاء ?! ....

      من مثلك تفتنه الأشجار حين تقاوم الرياح ! ...

      ومن مثلك تتقن الحياء بكل هذا الفرح?!..بكل هذي الطفولة !

      الله الله لو أنك الآن معي !

      لقد أعددت كل شيء :

      الموقد والكستناء وأبعدت الستائر

      ورفعت إلى المطر الغجري آمالي :

      فرجوته أن يواصل فتنته وطقوسه الخالدة

      الله الله لو أنك الآن معي

      لقد أعددت قصائدي

      واستعدت يداي من حروب الشوارع

      ومن صقيع كم حاول أن يحتل مكانك في صدري

      ومن رصاص كم حاول أن يقتلع رنين صوتك

      وأنت تهدهدين البراعم

      أو توقدين النار

      الله الله لو أنك الآن معي

      لكنا غنينا الآن أغنيتنا

      تلك التي توشك الريح أن تقتلعها من صوتي

      كلما غنيتها وحدي
      سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

      لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

      FACEBOOK

      تعليق


      • #18
        ماشاء الله تبارك الله ..أجواء رااائعة عقبال عندنا
        إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة ..فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين
        مسلمة ويكفيني فخراً


        تعليق


        • #19
          نعم المطر جميل ونسميه عندنا بفلسطين بالبركه ولما نشوف السحاب نقول جاء الخير

          احلى ما في المطر انه يعطيك الدفئ والامان ولو ان الطقس قد يكون باردا والرياح صاخبه والرعد ضارب والبرق كاشف الى ان جماله لا يمكن لنا ان نوصفه

          ويمكن انا غريب بحبي للمطر
          حيث احب سماع صوته وهو يضرب بلقرميد وصوته من المزاريب وجريانه في البساتين

          عكس الصيف ولو اننا نشتاق للصيف من بعد الشتاء كون عندنا فصول اربعه ومنطقه معتدله

          فنسال الله ان يزيدنا بالخير

          تعليق

          يعمل...
          X