السلام عليكم
بعيدا عن المواضيع العقائديه والتي لا تنتهي الا بحرب جو ارض
الازمه الانتخابيه بايران
توجهاتها اهدافها وطموحها وتاثيراتها
اولا علينا ان نعلم ان هذه الانتخابات لم تكن كسابقاتها حيث بهذه الانتخابات لم تكن فيها ديمقراطيه الا بالشكل
موسوي ونجاد والشباب الايراني
علينا ان نفهم ان الشباب الايراني والذي يشكل ما يقارب 70 بالمئه وقد يزيد او يقل هو الاهم في هذه الانتخابات كونه المحرك الاساسي في العمليه الانتخابيه
ولاجل التغير اختار الشباب موسوي وليس لانه الافضل بل لانهم يحتاجون للتغير
ويعتقد الشباب الايراني ان التغير لموسوي سيساعده على التحرر اكثر وعلى الاقتصاد
لكن المفهوم الواضح هو ان لا موسوي ولا نجاد ولا غيرهم يمكنهم التخلي عن المشروع النووي
واما عن الاقتصاد فاساسا الاقتصاد العالمي يتهاوى ويبدو ان خطط الاصلاح ستحتاج لوقت حتى يتعافى الاقتصاد
مما يعني ان موسوي وغيره لا يمكنهم ان يغيرو كثيرا بالاقتصاد
ايضا بالنسبه للتحرر سواء بالمفهوم الغربي او لتنفتح ايران على العالم فتحتاج ان تعطل مشروعها النووي وان تقدم تنازلات ولا يمكن لموسوي ان يوقف المشروع النووي مما يعني هذا ان حاله القطيعه والحصار ستبقى
اذا لا تغيرات جاده
ولكن الشباب بايران يعاني البطاله والفقر وبعد التخريج لا يجد العمل وان وجد بعضهم او نسبه منهم فانه ليس العمل المناسب وليس ذاك الاجر الذي يمكنه من ان يعيش حياة افضل بعد سنوات من العلم
فلهذا يجد الشباب نفسه محروم
(بشكل عام نتطلع على القوة من خلال كام صاروخ وكام طياره وكام دبابه وعدد القوات وتنوعاتها ) ولكن نجهل ان اي حرب كانت فهي مؤثرة على اقتصاد الدوله
كمثال الاتحاد السوفيتي والولايات المتحده ومجددا اسرائيل
الاتحاد السوفيتي كان اغنى دول العالم ولكن مع كثرة حروباته من الحرب البارده وحرب القوقاز ككل تهاوى الاقتصاد السوفيتي وتفكك وحتى الان ومع الاصلاحت ما زال يعاني مع انه يتقدم ببطئ
وكذلك الولايات المتحده صحيح عندها قوات كبيرة ومتعدده ومتطوره لكن كلها مكلفه فاي عمليه استخبراتيه ولو كانت محدوده فانها تكلف الملاين فماذا لو كانت حرب فتحتاج البلاين لتديرها
واسرائيل دخلت حرب تلو الاخرى مع انها تمتلك صناعات مختلفه وقويه بل وتعتبر من افضل الصناعات العالميه ولكن الحرب مكلفه
فحرب لبنان والاجتياحات وحرب غزة مؤخرا اكلفتها فهذه الطائرات التي كانت تطلع وتقصف لها ثمن في كل طلعه
والاقتصاد الاسرائيلي يتهاوى ولو ضل على هذا الوضع ستفلس اسرائيل خصوصا ان الغرب الداعم اقتصاده متهاوي ولا يمكنه دائما ان يدعم اسرائيل
لنعود لايران فان الشباب قد سئم من الحروب ولا يريد ان يبقى تحت حكم العسكر اي ان عليه خطر
بل انه يريد ان يعيش كتركيا وهي مثال نموذجي بالمنطقه تحرر واقتصاد متين وحريه التعبير
وبالامس خطب خامنئي وهو المرشد الاعلى لايران فقال عليكم ان تتخلو عن هذه المضاهرات التي لا تدعم الا الغرب وشدد على ضروره وقفها وحمل المسؤوليه كامله لموسوي وخلافه من المسؤلين ذو الثقل الكبير
وايضا المرشد الاعلى اضن او اؤكد على انه اخطئ في تصريحه الصريح بوقوفه بجانب نجاد
كان عليه ان لا يضهر هذا ليتفادى الانشقاق وان يعمل بطريقه سياسيه لحل الازمه والخلاف
فاليوم ان خرجت مضاهرات من قبل الشباب الايراني المحتج على نتيجه الانتخابات فستكون ضربه وصفعه قويه لخامنئي
اي ان كلمته لم ولن تعد مسموعه
وقد يتخلى موسوي عن دوره في الاحتجاجات ولكن سيستمر الشباب ولو هدئت فان هذا لا يعني انها انتهت فسيضل الشباب يعاني مما ستتزايد الفجوة بين قادة الثوره وبين الشباب الايراني
ايضا معلومه اخرى الشباب الايراني لا يهمه مشاريع قادة الثوره من الهيمنه على الخليج وخلافه بل انه يريد ان يعيش حياته وان ينتهي من زمن الحرب والتهديدات الا طائل منها
فالموضوع ليس موضوع سني شيعي انما تحرر
والمواجهة ستكون بين الشباب وقادة الثوره
بعيدا عن المواضيع العقائديه والتي لا تنتهي الا بحرب جو ارض
الازمه الانتخابيه بايران
توجهاتها اهدافها وطموحها وتاثيراتها
اولا علينا ان نعلم ان هذه الانتخابات لم تكن كسابقاتها حيث بهذه الانتخابات لم تكن فيها ديمقراطيه الا بالشكل
موسوي ونجاد والشباب الايراني
علينا ان نفهم ان الشباب الايراني والذي يشكل ما يقارب 70 بالمئه وقد يزيد او يقل هو الاهم في هذه الانتخابات كونه المحرك الاساسي في العمليه الانتخابيه
ولاجل التغير اختار الشباب موسوي وليس لانه الافضل بل لانهم يحتاجون للتغير
ويعتقد الشباب الايراني ان التغير لموسوي سيساعده على التحرر اكثر وعلى الاقتصاد
لكن المفهوم الواضح هو ان لا موسوي ولا نجاد ولا غيرهم يمكنهم التخلي عن المشروع النووي
واما عن الاقتصاد فاساسا الاقتصاد العالمي يتهاوى ويبدو ان خطط الاصلاح ستحتاج لوقت حتى يتعافى الاقتصاد
مما يعني ان موسوي وغيره لا يمكنهم ان يغيرو كثيرا بالاقتصاد
ايضا بالنسبه للتحرر سواء بالمفهوم الغربي او لتنفتح ايران على العالم فتحتاج ان تعطل مشروعها النووي وان تقدم تنازلات ولا يمكن لموسوي ان يوقف المشروع النووي مما يعني هذا ان حاله القطيعه والحصار ستبقى
اذا لا تغيرات جاده
ولكن الشباب بايران يعاني البطاله والفقر وبعد التخريج لا يجد العمل وان وجد بعضهم او نسبه منهم فانه ليس العمل المناسب وليس ذاك الاجر الذي يمكنه من ان يعيش حياة افضل بعد سنوات من العلم
فلهذا يجد الشباب نفسه محروم
(بشكل عام نتطلع على القوة من خلال كام صاروخ وكام طياره وكام دبابه وعدد القوات وتنوعاتها ) ولكن نجهل ان اي حرب كانت فهي مؤثرة على اقتصاد الدوله
كمثال الاتحاد السوفيتي والولايات المتحده ومجددا اسرائيل
الاتحاد السوفيتي كان اغنى دول العالم ولكن مع كثرة حروباته من الحرب البارده وحرب القوقاز ككل تهاوى الاقتصاد السوفيتي وتفكك وحتى الان ومع الاصلاحت ما زال يعاني مع انه يتقدم ببطئ
وكذلك الولايات المتحده صحيح عندها قوات كبيرة ومتعدده ومتطوره لكن كلها مكلفه فاي عمليه استخبراتيه ولو كانت محدوده فانها تكلف الملاين فماذا لو كانت حرب فتحتاج البلاين لتديرها
واسرائيل دخلت حرب تلو الاخرى مع انها تمتلك صناعات مختلفه وقويه بل وتعتبر من افضل الصناعات العالميه ولكن الحرب مكلفه
فحرب لبنان والاجتياحات وحرب غزة مؤخرا اكلفتها فهذه الطائرات التي كانت تطلع وتقصف لها ثمن في كل طلعه
والاقتصاد الاسرائيلي يتهاوى ولو ضل على هذا الوضع ستفلس اسرائيل خصوصا ان الغرب الداعم اقتصاده متهاوي ولا يمكنه دائما ان يدعم اسرائيل
لنعود لايران فان الشباب قد سئم من الحروب ولا يريد ان يبقى تحت حكم العسكر اي ان عليه خطر
بل انه يريد ان يعيش كتركيا وهي مثال نموذجي بالمنطقه تحرر واقتصاد متين وحريه التعبير
وبالامس خطب خامنئي وهو المرشد الاعلى لايران فقال عليكم ان تتخلو عن هذه المضاهرات التي لا تدعم الا الغرب وشدد على ضروره وقفها وحمل المسؤوليه كامله لموسوي وخلافه من المسؤلين ذو الثقل الكبير
وايضا المرشد الاعلى اضن او اؤكد على انه اخطئ في تصريحه الصريح بوقوفه بجانب نجاد
كان عليه ان لا يضهر هذا ليتفادى الانشقاق وان يعمل بطريقه سياسيه لحل الازمه والخلاف
فاليوم ان خرجت مضاهرات من قبل الشباب الايراني المحتج على نتيجه الانتخابات فستكون ضربه وصفعه قويه لخامنئي
اي ان كلمته لم ولن تعد مسموعه
وقد يتخلى موسوي عن دوره في الاحتجاجات ولكن سيستمر الشباب ولو هدئت فان هذا لا يعني انها انتهت فسيضل الشباب يعاني مما ستتزايد الفجوة بين قادة الثوره وبين الشباب الايراني
ايضا معلومه اخرى الشباب الايراني لا يهمه مشاريع قادة الثوره من الهيمنه على الخليج وخلافه بل انه يريد ان يعيش حياته وان ينتهي من زمن الحرب والتهديدات الا طائل منها
فالموضوع ليس موضوع سني شيعي انما تحرر
والمواجهة ستكون بين الشباب وقادة الثوره
تعليق