بعض الناس يريد الدين مفصلا على مقاسه فإلم يعجبه حكم ما تركه بل و يفتي بتحليله رغم أنه أجهل من - المعذرة - دابة سواء في القرآن أو في السنة أو حتى أساسيات و قواعد الفقه والتشريع.
و بعض الناس مع الأسف يظن أنه إذا تقدم الزمن فيجب أن تتغير الأحكام " لتواكب الزمن " كأن التطور الذي يحدث عند الغير سببه أنهم يستحلون المحرمات مع أن سبب تقدمهم ليس فقط مباحا بل واجبا وهو طلب العلم و العمل لعمارة الدنيا و لكن بعض الناس مع الأسف لا يفهم من التقدم إلا سماع الغناء و مشاهدة الأفلام و إذا رأيتهم في حياتهم وجدت أنهم أبعد الناس عن العلم و العمل سواء الدنيوي أو الأخروي
و بعض الناس مع الأسف يرى أن نبدل في الدين النازل بالقرآن و السنة بدين مميع كل شيء فيه حلال حتى لو نزلت فيه آية صريحة بتحريمه أو حديث صحيح حتى يسلم اليهود أو النصارى و نحبب الإسلام إليهم رغم أن الكثير ممن يسلم يطلق لحيته و يترك سماع الغناء و بعض أبناء المسلمين مع الأسف يستهجن هذا و يعتبره تشددا و ماهذا إلا من البعد عن الإسلام و عدم معرفته إلا عند الصلاة أو في رمضان
الخلاصة دعوا العلم لأهله أناس قضوا سبعين أو ثمانين سنة في طلب العلم و إنهم و الله ليتورعون عن الفتيا و يتمنون لو يسأل الناس غيرهم ليسلموا ولولا حرمة كتم العلم لما أفتوا يأتي طفل أو مراهق ليرمي كلامهم كله و يفتي للناس من رأسه و مصدره ما يشتهي أو ما تعود عليه في حياته كأن ما يشتهيه أو ما تعود عليه هو الحق الذي لا محيد عنه إلا للضلال
عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري
و قال صلى الله عليه و سلم { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه
ومن تحرز الصحابة عن الفتيا
قال البراء بن عازب رضي الله عنه ( لقد رأيت ثلاثمائة من اصحاب بدر، ما فيهم من احد إلا وهو يحب ان يكفيه صاحبة الفتيا).
وقال ابن ابي ليلى : ادركت عشرين ومائة من الانصار من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل احدهم عن المسألة فيردها هذا الى هذا، وهذا الى هذا حتى ترجع الى الأول وفي رواية: ما منهم احد يسأل عن شيء الا ود أن أخاه كفاه إياه.
وقال الهيثم بن جميل : شهدت مالكا سئل عن ثمان واربعون مسألة مرة فقال في اثنتين وثلاثين منها : لا ادري وسئل مره عن مسألة فقال : لا ادري: فقيل له : انها مسألة خفيفة سهلة، فغضب وقال ليس في العلم خفيف، اما سمعت قول الله تعالى ( انا سنلقي عليك قولا ثقيلا) ( سورة المزمل 15 ).
و بعض الناس مع الأسف يظن أنه إذا تقدم الزمن فيجب أن تتغير الأحكام " لتواكب الزمن " كأن التطور الذي يحدث عند الغير سببه أنهم يستحلون المحرمات مع أن سبب تقدمهم ليس فقط مباحا بل واجبا وهو طلب العلم و العمل لعمارة الدنيا و لكن بعض الناس مع الأسف لا يفهم من التقدم إلا سماع الغناء و مشاهدة الأفلام و إذا رأيتهم في حياتهم وجدت أنهم أبعد الناس عن العلم و العمل سواء الدنيوي أو الأخروي
و بعض الناس مع الأسف يرى أن نبدل في الدين النازل بالقرآن و السنة بدين مميع كل شيء فيه حلال حتى لو نزلت فيه آية صريحة بتحريمه أو حديث صحيح حتى يسلم اليهود أو النصارى و نحبب الإسلام إليهم رغم أن الكثير ممن يسلم يطلق لحيته و يترك سماع الغناء و بعض أبناء المسلمين مع الأسف يستهجن هذا و يعتبره تشددا و ماهذا إلا من البعد عن الإسلام و عدم معرفته إلا عند الصلاة أو في رمضان
الخلاصة دعوا العلم لأهله أناس قضوا سبعين أو ثمانين سنة في طلب العلم و إنهم و الله ليتورعون عن الفتيا و يتمنون لو يسأل الناس غيرهم ليسلموا ولولا حرمة كتم العلم لما أفتوا يأتي طفل أو مراهق ليرمي كلامهم كله و يفتي للناس من رأسه و مصدره ما يشتهي أو ما تعود عليه في حياته كأن ما يشتهيه أو ما تعود عليه هو الحق الذي لا محيد عنه إلا للضلال
عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري
و قال صلى الله عليه و سلم { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه
ومن تحرز الصحابة عن الفتيا
قال البراء بن عازب رضي الله عنه ( لقد رأيت ثلاثمائة من اصحاب بدر، ما فيهم من احد إلا وهو يحب ان يكفيه صاحبة الفتيا).
وقال ابن ابي ليلى : ادركت عشرين ومائة من الانصار من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل احدهم عن المسألة فيردها هذا الى هذا، وهذا الى هذا حتى ترجع الى الأول وفي رواية: ما منهم احد يسأل عن شيء الا ود أن أخاه كفاه إياه.
وقال الهيثم بن جميل : شهدت مالكا سئل عن ثمان واربعون مسألة مرة فقال في اثنتين وثلاثين منها : لا ادري وسئل مره عن مسألة فقال : لا ادري: فقيل له : انها مسألة خفيفة سهلة، فغضب وقال ليس في العلم خفيف، اما سمعت قول الله تعالى ( انا سنلقي عليك قولا ثقيلا) ( سورة المزمل 15 ).
تعليق