Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعض الناس يريد الدين مفصلا على مقاسه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض الناس يريد الدين مفصلا على مقاسه

    بعض الناس يريد الدين مفصلا على مقاسه فإلم يعجبه حكم ما تركه بل و يفتي بتحليله رغم أنه أجهل من - المعذرة - دابة سواء في القرآن أو في السنة أو حتى أساسيات و قواعد الفقه والتشريع.

    و بعض الناس مع الأسف يظن أنه إذا تقدم الزمن فيجب أن تتغير الأحكام " لتواكب الزمن " كأن التطور الذي يحدث عند الغير سببه أنهم يستحلون المحرمات مع أن سبب تقدمهم ليس فقط مباحا بل واجبا وهو طلب العلم و العمل لعمارة الدنيا و لكن بعض الناس مع الأسف لا يفهم من التقدم إلا سماع الغناء و مشاهدة الأفلام و إذا رأيتهم في حياتهم وجدت أنهم أبعد الناس عن العلم و العمل سواء الدنيوي أو الأخروي

    و بعض الناس مع الأسف يرى أن نبدل في الدين النازل بالقرآن و السنة بدين مميع كل شيء فيه حلال حتى لو نزلت فيه آية صريحة بتحريمه أو حديث صحيح حتى يسلم اليهود أو النصارى و نحبب الإسلام إليهم رغم أن الكثير ممن يسلم يطلق لحيته و يترك سماع الغناء و بعض أبناء المسلمين مع الأسف يستهجن هذا و يعتبره تشددا و ماهذا إلا من البعد عن الإسلام و عدم معرفته إلا عند الصلاة أو في رمضان

    الخلاصة دعوا العلم لأهله أناس قضوا سبعين أو ثمانين سنة في طلب العلم و إنهم و الله ليتورعون عن الفتيا و يتمنون لو يسأل الناس غيرهم ليسلموا ولولا حرمة كتم العلم لما أفتوا يأتي طفل أو مراهق ليرمي كلامهم كله و يفتي للناس من رأسه و مصدره ما يشتهي أو ما تعود عليه في حياته كأن ما يشتهيه أو ما تعود عليه هو الحق الذي لا محيد عنه إلا للضلال

    عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري

    و قال صلى الله عليه و سلم { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه

    ومن تحرز الصحابة عن الفتيا

    قال البراء بن عازب رضي الله عنه ( لقد رأيت ثلاثمائة من اصحاب بدر، ما فيهم من احد إلا وهو يحب ان يكفيه صاحبة الفتيا).

    وقال ابن ابي ليلى : ادركت عشرين ومائة من الانصار من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل احدهم عن المسألة فيردها هذا الى هذا، وهذا الى هذا حتى ترجع الى الأول وفي رواية: ما منهم احد يسأل عن شيء الا ود أن أخاه كفاه إياه.

    وقال الهيثم بن جميل : شهدت مالكا سئل عن ثمان واربعون مسألة مرة فقال في اثنتين وثلاثين منها : لا ادري وسئل مره عن مسألة فقال : لا ادري: فقيل له : انها مسألة خفيفة سهلة، فغضب وقال ليس في العلم خفيف، اما سمعت قول الله تعالى ( انا سنلقي عليك قولا ثقيلا) ( سورة المزمل 15 ).
    قال نبينا صلى الله عليه و سلم (إن محقرات الذنوب،متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه أحمد
    /
    "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا " رواه البخاري من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
    /
    روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار"

    أستغفر الله العظيم

  • #2
    جزاك الله خير

    بارك الله فيك...

    موضوع عين الصواب

    ما قلت زوراً حين قلت أحبكم

    ما الحب إلا الحب في الرحمن
    يفنى ويذهب كل حب كاذب
    وتبدل الأشواق بالأضغان
    أما إذا كان الوداد لخالقي
    فهناك تحت العرش يلتقيان



    l Abdulrahman Al Muqrin
    l Graphics Designer
    l Email:Alsaed.20@hotmail.com
    l Mobile:0552600887













    تعليق


    • #3
      كلام بالصواب
      فحقا وللأسف نجد اناس هذه الايام يتلاعبون بالفتوى ويفسرون على هواهم
      وكأن الدين نزل عليهم
      فتجدهم يتهاونون بالتحليل ولاتكاد تجد عندهم شي ممنوع
      فمتى ما وجدوا شيء لم يعجبهم بدؤ بالتفسير وتأليف فتوى
      وللأسف هؤلاء الناس لهم تأثير كبير في ضياع شباب الامة وفسد الاخلاق
      ويشكلون خطورة على مستقبل هذا الدين
      فليتهم يعلموا خطورة تحليل ماحرم الله
      فإنهم يدخلون في التشريع للخلق وهذا باب من أبواب الشرك والعياذ بالله

      وللأسف هناك كثير من هذا النوع

      ولكن كما أنه هناك ناس متهاويني بالدين
      فهناك صنف آخر وهو أدهى وأمر ولايقل خطورة عمى قبله
      فهم اناس يدعون انهم مسلمين وعلى السراط المستقيم وباقي الخلق لايفقهون بالدين وهم ظالون مظلين
      وكأن الدين نزل لهم فقط ولايفقه الدين غيرهم
      فتجد كل شي لديهم حرام
      وكل أمر اختلف عليه العلماء ذهبوا إلى علمائهم وششكوا باقي العلماء في نواياهم
      فكأن لايفهم الدين إلا هم والباقي في ظلال
      فمتى ماوجدوا أمر فيه خلاف بين العلماء قالوا حرام (من باب سد الذريعة)
      فهؤلاء لا يقلون خطورة عن الصنف الذي قبلهم
      فهم سبب رأيسي في تنفير الناس من هذا الدين بسب سوء صنيعهم وسوء أخلاقهم وجلفت التعامل مع الناس
      فكلاهم يفتي على هواه
      فهذا يحلل ماحرم الله وهذا يحرم ماأحل الله
      فالصنفان يدخل في التشريع بالخلق ويدخلون في باب الشرك والعياذ بالله من هذان الصنفين

      ومن علامات هؤلاء الصنفين أنهم قليل العلم

      اللي حبيت أبينه انه لا إفراط ولا تفريط
      والسلام عليكم ورحمة الله
      التعديل الأخير تم بواسطة الاصلاحي; 02 / 07 / 2009, 03:24 PM.
      H A M A D N A F A E

      تعليق


      • #4
        موضوع اصاب كبد الحقيقة
        تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ = = = كما بكى لفـراق الإلـفِ هيمـانُ
        على ديار مـن الإسـلام خاليـة = = = قد أقفرت ولهـا بالكفـر عُمـرانُ

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا على المرور و الفائدة

          و اعذروني على التأخر في الرد فلدي بعض المشاكل في النت
          قال نبينا صلى الله عليه و سلم (إن محقرات الذنوب،متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه أحمد
          /
          "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا " رواه البخاري من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
          /
          روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار"

          أستغفر الله العظيم

          تعليق

          يعمل...
          X