نمر في طريق الزمان الوعر ويجبرنا طول الطريق على الوقوف في محطات لنتزود منها أو نستريح من عناء السفر،،،
ويأبى علينا الحادث الذي أفجع قلوبنا وأدمى مهجنا إلا أن نتوقف عنده،،، لنأخذ العبرة والعظة،،،
أثناء استعراضي لحادث مقتل أختنا الشهيدة في ألمانيا رجعت بي الذاكرة إلى محطة قديمة في المدينة المنورة كان "العرض" فيها سببا لإخراج يهود بني قينقاع من المدينة،،، ثم نقلني شريط الذكريات إلى زمن المعتصم الذي نصر امرأة استغاثت به فحرك الجيوش وأدب من هتك لمسلمة "عرض"،،،
تلك أزمان مضت ولم يبق منها إلا أريج ذكرى طيبة ما نفتأ نذكرها حتى يسيل الدمع من تحت المقل
لي فيك يا ليل أهات أرددها.... أواه أنى أجدت المحزون أواه
في عصرنا هذا القابض على دينه كالقابض على جمرة
الاسلام فيه غريب حتى بين أبنائه
تطالعنا بين الفينة والاخرى دعوات الفوضى والشهوات ودعوات التفلت والانحلال حتى من بني جلدتنا،،،
وأصبح لأولئك النفر قنوات بأسمائهم يسخر الاعلام لتمرير أفكارهم المسمومة
وترى انعكاس ذلك على فتيات المسلمين
ملابس ضيقة تبرج في الزينة لين في الكلام وغنج يفوق سحر المظهر وإذا اعترضت فأنت رجعي وإذا سألت أختا تصلي لكنها لا تتحجب تجيبك "الحجاب مظهر والدين في القلب" وتجيبك اخرى الحجاب ليس من الدين بينما "تفتي الثالثة" بأن الحجاب أصبح موضة قديمة وتتوارى الرابعة لتقول أخجل أن ألبس الحجاب!!!،،،
هنا يجب أن نقف احتراما لتلك التي صانت العرض وعلمت العالم كيف تدفع ثمن كرامتها حياتها،،،
لقد سبق القتل تهديدات وربما اغراءات لكنها أصرت أن كرامتها وعزتها تفوق لهجة الضعيف الذي يهددها بما تحب وهو لقاء الله أو يغريها بما دون الجنة ورضاء الله
نعم انتصرت أختنا وأرسلتها إلى أخواتها مدوية بأن ودين الله ورضاه أغلى ما نملك ولاجله نضحي بكل نفيس لتقول بلسان الحال:
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى .... حتى يراق على جوانبه الدم
ويأبى علينا الحادث الذي أفجع قلوبنا وأدمى مهجنا إلا أن نتوقف عنده،،، لنأخذ العبرة والعظة،،،
أثناء استعراضي لحادث مقتل أختنا الشهيدة في ألمانيا رجعت بي الذاكرة إلى محطة قديمة في المدينة المنورة كان "العرض" فيها سببا لإخراج يهود بني قينقاع من المدينة،،، ثم نقلني شريط الذكريات إلى زمن المعتصم الذي نصر امرأة استغاثت به فحرك الجيوش وأدب من هتك لمسلمة "عرض"،،،
تلك أزمان مضت ولم يبق منها إلا أريج ذكرى طيبة ما نفتأ نذكرها حتى يسيل الدمع من تحت المقل
لي فيك يا ليل أهات أرددها.... أواه أنى أجدت المحزون أواه
في عصرنا هذا القابض على دينه كالقابض على جمرة
الاسلام فيه غريب حتى بين أبنائه
تطالعنا بين الفينة والاخرى دعوات الفوضى والشهوات ودعوات التفلت والانحلال حتى من بني جلدتنا،،،
وأصبح لأولئك النفر قنوات بأسمائهم يسخر الاعلام لتمرير أفكارهم المسمومة
وترى انعكاس ذلك على فتيات المسلمين
ملابس ضيقة تبرج في الزينة لين في الكلام وغنج يفوق سحر المظهر وإذا اعترضت فأنت رجعي وإذا سألت أختا تصلي لكنها لا تتحجب تجيبك "الحجاب مظهر والدين في القلب" وتجيبك اخرى الحجاب ليس من الدين بينما "تفتي الثالثة" بأن الحجاب أصبح موضة قديمة وتتوارى الرابعة لتقول أخجل أن ألبس الحجاب!!!،،،
هنا يجب أن نقف احتراما لتلك التي صانت العرض وعلمت العالم كيف تدفع ثمن كرامتها حياتها،،،
لقد سبق القتل تهديدات وربما اغراءات لكنها أصرت أن كرامتها وعزتها تفوق لهجة الضعيف الذي يهددها بما تحب وهو لقاء الله أو يغريها بما دون الجنة ورضاء الله
نعم انتصرت أختنا وأرسلتها إلى أخواتها مدوية بأن ودين الله ورضاه أغلى ما نملك ولاجله نضحي بكل نفيس لتقول بلسان الحال:
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى .... حتى يراق على جوانبه الدم
تعليق